أحدث صيحات الطلاق.. حفلة "خلع" والحاضر يعلم الغائب
عندما يفيض الكيل، وأبغض الحلال لا يجدي نفعًا، تلجأ المرأة "للخلع"؛ وحينها تكون قررت التنازل عن كل حقوقها الشرعية في الزوج، وأحيانًا تضطر الزوجة أيضًا إلى دفع أموال لمجرد التخلص من الزوج، ويأتي حينها دور الاحتفال بفك العِقد الأبدي، الذي كان مقررًا ربطها بشريك حياة لا يستحق هذا اللقب الآن.
كانت المرأة قديمًا تقيم حفلًا للطلاق، وترتدي فيه فستان فرح أسود، لكن على الرغم من ذلك كان الحزن يسيطر على تلك الحفلات، أما الآن ابتكرت المرأة شكلًا جديدًا من أشكال الاحتفال بقضايا "الخلع".. على الرغم من سهولة كسبها لتلك القضايا من المحاكم، إذا استوفت شروط الخلع، إلا أن فرحة المرأة تكون أكبر وتسعى لإقامة حفل، ودفع أموال غير التي خسرتها من حقوقها الشرعية.
دعوة مثل دعوة الفرح لحضور الاحتفال الكبير، الذي تقيمه، "أم هادي" والدة "إيمان" لحفل خلع ابنتها، من المخلوع "عبدالوهاب مفرح حامد الأسمري"، هكذا جاء اسمه رباعي والحاضر يعلم الغائب، بقاعة مناسبات في مكان ما بالمحروسة، فلم ينحصر اسم مخلوع على هؤلاء الذي يطيح بهم شعبهم، بل امتد إلى من تخلعه زوجته، لتظل كلمة "خلع" تطارده وقتما تزوج، "هو حضرتك طلقت؟". "لا اتخلعت".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.