Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: الفنان الراحل : زكي رستم : استعاض بالكلب عن الزواج

Thursday, March 27, 2014

الفنان الراحل : زكي رستم : استعاض بالكلب عن الزواج


ولد الفنان محمد زكي محرم محمود رستم في 25 مارس عام 1903 في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن. كان والده محرم بك رستم عضواً بارزاً بالحزب الوطني وصديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد. في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924 كانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
التقى بالفنان "عبد الوارث عسر" الذي ضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية وكانت هذه نقطة التحول في حياته. وبعد وفاة الأب تمرد على تقاليد الأسرة العريقة معلناً انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من السرايا لأنه مثل سيئ لإخواته بعدما خيرته بين سكة الفن والتحاقه بكلية الحقوق فاختار المسرح فأصيبت بالشلل حتى وفاتها. 
انضم إلى فرقة "عزيز عيد" ثم تركه بعد شهور لينضم إلى فرقة "اتحاد الممثلين" وكانت أول فرقة تقرر لها الحكومة إعانة ثابتة لكن لم يستمر فيها طويلاً فتركها. بعد ذلك انضم إلى "الفرقة القومية" وكان يرأسها في ذلك الوقت الفنان "خليل مطران" وظل فيها عشرة أعوام كاملة.
اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم "زينب" الصامت تأليف الدكتور "حسين هيكل" وإنتاج يوسف وهبى وكان أمام الفنانة بهيجة حافظ.
بلغ رصيده الفنى من الأفلام 240 فيلماً ولكن المشهور منها والموجود 55 فيلماً فقدم على سبيل المثال "العزيمة" 1939 و"زليخة تحب عاشور" 1940 و"إلى الأبد" 1941 و"الشرير" 1942 و"عدو المرأة" 1945 و"خاتم سليمان" و"ياسمين" و"معلش يا زهر" 1947 و"بائعة الخبز" 1953 و"الفتوة" 1957 و"امرأة على الطريق" 1958 وآخر أفلامه "أجازة صيف" 1967.
كتب عنه جورج سادول المؤرخ والناقد السينمائي الفرنسي إنه فنان قدير ونسخة مصرية من أورسن ويلز بملامحه المعبرة ونظراته المؤثرة واختارته مجلة «بارى ماتش» الفرنسية بوصفه واحداً من أفضل عشرة ممثلين عالميين.
أطلق عليه "رائد مدرسة الاندماج". فكان نموذجاً رائعاً للنجم السينمائي المنفرد في مواهبه، الذي يقوى على أن يتقمص أية شخصية مهما تعددت حالاتها النفسية ومواقفها المتقلبة والمتلونة، فكان لا يكاد ينتهى من أداء موقف من المواقف أمام الكاميرا حتى تتصاعد موجة من التصفيق من كل الحاضرين في البلاتوه بمن فيهم من شاركوه تمثيل الموقف، فاتن حمامة كانت تخاف من اندماجه عندما يستولى عليه فتقول "يندمج لدرجة أنه لما يزقنى كنت ألاقى نفسى طايرة في الهواء".
عندما عرضت عليه شركة كولومبيا بطولة فيلم عالمي رفض زكي رستم ولما سألوه عن سبب الرفض قال بغضب "غير معقول اشتغل في فيلم يعادى العرب".
كان الفن عنده هو البلاتوه ولحظة خروجه منه تنقطع الصلة بينهما تماماً ولهذا لم يكن له أصدقاء. صديقه الوحيد سليمان نجيب وكان معروفا بابن الباشا وكان يحترم ويحب الفنان عبد الوارث عسر، وعاش طوال حياته أعزب لا يفكر في الزواج لا يشغله سوى الفن.
في سنواته الفنية الأخيرة عانى من ضعف السمع وكان يكره أن يستعين بسماعة من تلك الاختراعات الإلكترونية. كان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاماً وكلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية. في عام 1962 حصل على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس جمال عبد الناصر.
في عام 1968 توقف الفنان زكى رستم تماماً عن التمثيل وابتعد عن السينما واعتزل الناس بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً وكان يقضى معظم وقته في القراءة.
السنوات الطويلة التي قضاها الفنان الراحل زكي رستم قبل وفاته كانت صعبة للغاية؛ خاصة وأنه عزف عن الزاوج تمامًا وأصيب بإعاقة سمعية صعّبت من تواصله مع الآخرين، فاعتزل الأضواء وفرض على نفسه وحدة صارمة، لا يلتقي أحدًا ولا يسمح لأحد باختراق حاجز منزله.
رستم قضى وقته الطويل، برفقة كلبه الأمين، يقرأ من كنوز مكتبته الفرنسية والإنجليزية، وإذا ما اضطر للخروج فكان يسير في منطقة محدودة من شارع سليمان وعبدالخالق ثروت، وأحيانًا كان يقوده مشواره للحلاق فيجلس فوق مقعده المرتفع تاركًا أقدامه لـ«الجزمجي» يُلمع حذاءه بعناية.
وغالبًا ما كانت وجبة الغداء في مطعم «الأونيون» وفنجان القهوة في «الإكسلسيور»، لم يكن يلبي فيها عزومة أحد ولا يدع من جانبه أحد، وبمرور الفناجين والجلسات الوحيدة أصبح يؤثر بالود جرسونًا معينًا.
وذات يوم رأى الفنان المصري هذا الجرسون وأحس بأنه حزين للغاية، فسأله عن السبب، فأجابه بأن والده قد توفي، فهزّ رأسه أسفًا وشرد قليلًا ثم قال للجرسون: «البقية في حياتك.. هو المرحوم والدك يقربلك إيه؟!».
له أكثر 240 فيلم، لكن المعروف منها 55 فيلما منها:
1930 زينب
1932 الضحايا
1933 كفري عن خطيئتك والوردة البيضاء
1934 الاتهام
1937 ليلى بنت الصحراء
1939 العزيمة
1940 زليخة تحب عاشور
1941 إلى الأبد
1942 الشريد، المتهمة
1944 ليلى البدوية
1945 الحياة كفاح، السوق السوداء، هذا جناه أبي
1945 قصة غرام، الصبر طيب
1946 عواطف، ضحايا المدينة، النائب العام، هدمت بيتي، عدو المرأة
1947 الهانم، الأب، خاتم سليمان، معلش يا زهر
1950 ياسمين
1951 أنا الماضي، أولادي
1952 النمر، مسمار جحا
1953 بنت الأكابر، قلبي على ولدي، عائشة، حكم قراقوش، بائعة الخبز
1954 صراع في الوادي
1955 موعد مع إبليس، حب ودموع
1956 أين عمري، رصيف نمرة 5
1957 لن أبكي أبدا، الفتوة، إغراء
1958 الهاربة، امرأة في الطريق.
1960 لحن السعادة، ملاك وشيطان، نهر الحب
1961 الخرساء، أعز الحبايب، أنا وبناتي
1962 يوم بلا غد، بقايا عذراء
1965 الحرام
1967 إجازة صيف.
أصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء وفى ساعة متأخرة من ليلة 15 فبراير عام 1972 صعدت روحه إلى السماء . ولم يشعر به أحد و لم يمشي في جنازته أحد .
وفقدت مصر رمزا من رموز الفن المصري .

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.