Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: من صفحات التاريخ المصرى : مؤذن الأستقلال يوسف الجندي (1893-1941)

Sunday, May 18, 2014

من صفحات التاريخ المصرى : مؤذن الأستقلال يوسف الجندي (1893-1941)


يوسف الجندي (1893-1941) سياسي مصري من الذين ساندوا سعد باشا زغلول، قبيل ثورة 1919، اشتهر وهو طالب في كلية الحقوق بمناقشاته الثورية، وتم فصله من الكلية بسبب مواقفه ضد الإنجليز. وعندما اندلعت ثورة 1919 كان الجندى في بلدته زفتى، وحاصر الإنجليز المدينة في محاولة للقبض عليه، فجمع أهل بلدته وأعلن قيام جمهورية زفتى، تم تنصيبه رئيسا عليها، وبدأ في مقاومة الإنجليز ونجح في ذلك، وقد اختبأ في «دوّار» العائلة بدماص ومكث فيه لفترة، وتقرر إطلاق اسمه على أحد الشوارع بعد وفاته تخليداً لمقاومته للاحتلال.
حيث انة فى صباح يوم 18 مارس كونوا المجلس البلدى الحاكم برئاسة المحامى الشاب يوسف الجندى واعلنوا الاستقلال وكان عوض الجندى المحامى ابن عم يوسف هو من ذهب للقاهرة وأبلغ الصحف لنشر الخبر. وفى تلك الأثناء كون المجلس البلدى الحاكم عدة لجان منها لجنه التموين والإمداد وكانت مهمتها حصر الموادالتموينية وحسن توزيعها على أهالى البلدة ولجنة النظافه وكانت من أنشط اللجان حيث كانت تنظف كل شوارع البلده وترشها بالماء وانارة الطرقات ليلا ولجنه الاعلام وتولها محمد أفندى عجينة وكانت تقوم بطبع المنشورات السريعة لتوضيع الوضع العام في البلدة كما قامت اللجنة باصدار جريدة يومية وكان اسمها جريدة جمهورية زفتى. ولجنة الأمن والحمايه وتولى الاشراف عليها الضابط الشاب حمد أفندى وبمعاونة سبع الليل فجمعوا الرجال من الخفر ورجال سبع الليل والأهالى من القادرين عى حمل السلاح وقسموهم إلى مجموعات كل مجموعة تتولى حماية احدى مداخل البلدة.
وعندما علم الإنجليز في مساء يوم 18 مارس قرروا إرسال قوة للاستيلاء على البلده عن طريق كوبرى ميت غمر ولكن تصدى الاهالى لتلك القوات فرجعت وتمركزت في بلده ميت غمر.
وفى الصباح علموا في البلدة بأن هناك قطار قادم إلى البلدة محمل بمئات الجنود والعتاد العسكرى ...فما كان من سبع الليل ورجالة الا أن قطعوا قضبان السكة الحديد على مسافة من خارج البلده تقول بعض الروايات 15 كيلو متر وتقول روايات أخرى أن القضبان قطعت من أمام قرية (سعد باشا)
فعجز الإنجليز عن دخول البلدة للمرة الثانية. ولخطورة الموقف أعلنت أنجلترا خلع السير ونجت لتهدئة حالة الهيجان والثورة في مصر في 21 مارس 1919 م عين الجنرال اللنبى معتمدا لـبريطانيا في مصر ولم تزل حالة عدم الأستقرار سارية فقد لجأ المصريين في مختلف محافظات مصر إلى تخريب الطرق وقطع خطوط الأتصالات وأسلاك التلغراف وأعمدتها. كما فعل أهالى جمهوريه زفتى، فتريث الإنجليز حتى تهدأ الأمور في أنحاء مصر وفى فجر يوم 29 مارس 1919م
فوجئ أهالى زفتى بعشرات المراكب التي تحمل جنود الارسالية الأسترالية تقوم بعمليه انزال الجنود على شاطئ النيل بالبلده وقيامهم اطلاق النار في الهواء أو على كل من يحاول عرقلة استلائهم على البلده وقاموا بالتفتيش عن يوسف الجندى وأعلنوا عن مكافئه ماليه لمن يرشد عنه. ولكن عندما تأكد للجميع أن الأمر أنتهى قاموا بتهريب يوسف الجندى ورفاقه إلى عزبة سعد باشا والواقعه في قرية مسجد وصيف
واستقبلتهم أم المصريين السيدة صفية زغلول وقامت باخفاءهم في أماكن مختلفه حتى أفرج عن سعد زغلول ورفاقه يوم 17 ابريل من عام 1919. وأصبح بعد ذلك يوسف الجندى من أكبر رجال السياسه والبرلمان المصرى وعندما عرض اسمه في احدى التشكيلات الوزارية كوزير للمعارف أعترض الملك على اسمه بشدة لأنه لم ينسى ما سببه للمملكة من قلاقل. ثم عمل نائبا لزعيم المعارضة في مجلس الشيوخ.

مازال شارع يوسف الجندى موجود من شارع الشيخ ريحان الى ميدان الفلكى وبه مدرسه ليسيه الحريه بباب اللوق.مدرسه القربيه (اﻻبتدائية للبنين). مدرسه الحيوياتى (للبنات) مكتبه الجامعه اﻻمريكيه.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.