قتل الثوار الليبيون، رئيسهم الرئيس السابق معمر القذافى بعد أن ارتكب فى حقهم، أبشع الجرائم، فقتلهم ونهب ثرواتهم واستولى على ثروات بلاده، مما أدى إلي قيام ثورة عليه وعلى حكمه للتخلص من الظلم، وبعد القضاء على حكمه، اقتحم الثوار قصور وبيوت القذافى وأولاده، ليفاجئوا بما لم يتوقعوا يومًا أن يشاهدونه، حيث لاحظوا عن قرب، مدى الثراء الفاحش الذي كان ينعم به القذافى، ويحرم منه شعبه.
من أغرب تلك المقتنيات الموجودة في القصر، ضريح ابنته بالتبنى “هنا”، والتى ماتت في الانفجار الأمريكي عام 1986، وهى لم تكمل عامها الأول، ويحاط ضريحها بالزجاج في غرفة خاصة داخل القصر.
هناك أيضًا تمثال لحورية البحر من الذهب الخالص في منزل إحدى زوجاته، وكرسي عرسها المصنوع من الذهب أيضا، وحديقة حيوان صغيرة وملاهي داخل حديقة القصر بجانب عشرة تماثيل من الرخام لنساء في العصر الروماني.
وما لا يصدقه عقل وجود سماعات على شكل صخور في فيلا ابنه المعتصم، بالإضافة إلي أحدث وأغلى أجهزة الإضاءة في حين أن الشعب الليبي كان يعانى من نقص الكهرباء.
عثر أيضًا على العديد من السيارات واليخوت، وعدد من الدببة والدمى الضخمة غالية الثمن ومسدس من الذهب الخالص وهيكل عظمي.
السؤال الذى حير مقتحمو قصر القذافى.. لماذا كان يحتفظ رئيسهم السابق بألبوم صور “كونداليزا رايس” وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في كل مؤتمراتها وحواراتها.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.