Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: صفحات لا تنسى من ذاكرة مصر : بيان تنحى “الملك فاروق” عن عرش مصر

Tuesday, May 27, 2014

صفحات لا تنسى من ذاكرة مصر : بيان تنحى “الملك فاروق” عن عرش مصر


فى 4 فبراير 1942 وأثناء الحرب العالمية الثانية، قامت القوات البريطانية بمحاصرة قصر عابدين، وأجبرت السفير البريطانى فى القاهرة السير مايلز لامبسون على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس، لتشكيل الحكومة بمفرده، أو أن يتنازل الملك فاروق الأول عن العرش.
Miles Lampson.JPG
وطلب السفير البريطانى من فاروق تأليف وزارة تحرص على الولاء لمعاهدة 1936 وتحظى بتأييد غالبية الرأى العام، وأن يتم ذلك فى موعد أقصاه 3 فبراير 1942، فاستدعى قادة الأحزاب السياسية فى محاولة لتشكيل وزارة قومية أو ائتلافية، وكانوا جميعا عدا مصطفى النحاس مؤيدين لفكرة الوزارة الائتلافية برئاسته، فهى تحول دون انفراد حزب الوفد بالحكم، خصوصًا أن لهم أغلبية بالبرلمان.

وثيقة_تنازل_الملك_فاروق_عن_عرش_مصر

وفى صباح يوم 4 فبراير 1942 طلب السفير مقابلة رئيس الديوان الملكى أحمد حسنين باشا، وسلمه إنذارا موجه للملك هدده فيه بأنه إذا لم يعلم قبل الساعة السادسة مساء إنه قد تم تكليف مصطفى النحاس بتشكيل الحكومة فعليه تحمُل تبعات ما يحدث
 وعمل على ولى العهد الأمير محمد على توفيق لتولى الحكم، إلا
أن زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس رفض الإنذار.
وعند مساء هذا اليوم 4 فبراير 1942 توجه السفير ومعه قائد القوات البريطانية فى مصر “الجنرال ستون”، ومعهما عدد من الضباط البريطانيين المسلحين بمحاصرة ساحة قصر عابدين بالدبابات والجنود البريطانيين ودخلا إلى مكتب الملك وكان معه رئيس الديوان أحمد حسنين باشا، ووضع أمامة وثيقة تنازله عن العرش، وقد كتب بالوثيقة:
“نحن فاروق الأول ملك مصر، تقديرًا منا لمصالح بلدنا فإننا هنا نتنازل عن العرش ونتخلى عن أى حق فيه لأنفسنا ولذريتنا، ونتنازل عن كل الحقوق والامتيازات والصلاحيات التى كانت عندنا بحكم الجلوس على العرش، ونحن هنا أيضًا نحل رعايانا من يمين الولاء لشخصنا”.
ويقول السير لامبسون: “إنه عندما وضع وثيقة التنازل أمام الملك تردد لثوان، وإنه أحس للحظة أن الملك سوف يأخذ القلم ويوقع، لكن رئيس الديوان الملكى أحمد حسنين باشا تدخل باللغة العربية وقال له شيئا، ثم توقف الملك وطلب من “لامبسون” فرصة أخرى أخيرة ليستدعى مصطفى النحاس على الفور وفى وجوده أراد وأن يكلفه على مسمع منه بتشكيل الوزارة”.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.