عاجل : أقوال سائق سيارة جنود مذبحة رفح الثالثة.. الجناة 3 وقتلوا الضحايا الأربعة من الخلف بأسلحة إسرائيلية وهم يكبرون

* سائق جنود مذبحة رفح الثالثة بعد تسليم نفسه للمخابرات*:

* منفذو المذبحة 3 يرتدون ملابس مموهة وأقنعة وبيادات فلسطينية

* المتهمون بحوزتهم أسلحة آلية و"عوز" إسرائيلى وأعمارهم بين الـ20 والـ30

* الجناة أمطروا الشهداء بالرصاص من الخلف وهم يرددون الله أكبر الله أكبر

كشفت مصادر رفيعة المستوى ما قاله ايمن على عبدالرحمن 20 سنة وهو سائق التاكسى الفيرنا الذى كان يستقله مجندو الامن المركزى الذين استشهدوا امس على يد العناصر التكفيرية.

أدلى السائق بأوصاف المتهمين منفذى الجريمة قائلا: ان عددهم 3 يرتدون بنطلونات مموهة وتشيرتات سوداء وأقنعة وفى أقدامهم بيادات فلسطينية الصنع لأنه يتم تداولها فى شمال سيناء، مشيرا الى ان أعمار الجناة تتراوح بين الـ20 والـ30 عاما وانهم أوسعوه ضربا عقابا له على تحميل الجنود؛ حيث يرون ان هؤلاء كفرة ولا تجب معاملتهم ويستحب قتلهم.

وقال السائق: طلب منى الجنود أن أقلهم الى مدينة رفح للحاق بمعسكرهم؛ حيث كنت واقفا فى العريش وقالوا ان الاكمنة لا تسمح باستقلالهم وسائل نقل مدنية خوفا عليهم من التكفيريين وكان علينا ان نسلك طريقا بعيدة عن الاكمنة المتواجدة بالطريق الدولى العريش رفح وعند منطقة السدود استوقفتنا سيارة تاكسى ماركة فيرنا فضية اللون وانهالوا على ضربا بعد اطلاعهم على هوية الجنود وقاموا بإنزالهم من سيارتى تحت تهديد سلاح آلى و2 عوز إسرئيلى، وهو اشبه بالسلاح الآلى وطلبوا منى الانصراف مسرعا وقاموا بإجبار الجنود الاربعة على النظر ناصية البحر وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص عليهم من الخلف ليلقوا حتفهم فى الحال وكان الجناة يرددون "الله اكبر الله اكبر"، وأوضح السائق ان الجريمة لم تستغرق 5 دقائق.

وقالت المصادر إن الجنود تخلفوا عن ركوب السيارت المصفحة التى خصصتها الداخلية لنقلهم الى معسكراتهم بمدينة رفح بعد تكرار استهداف الجنود ليستقلوا تاكسى من العريش، مشيرة الى ان السائق ليس متورطا فى الجريمة وان التحريات تؤكد كلامه بأن المنفذين 3 فقط فى حين ان المخططين لها يتجاوزون الـ15 ما بين رصد للطريق وتوفير السلاح الآلى والاسرائيلى وتوفير الملابس التى تشبه تلك التى يرتديها عناصر المقاومة الاسلامية فى فلسطين "حماس".

وأكدت المصادر ان هناك غرفة عمليات مشتركة بين القوات المسلحة والشرطة المدنية بشمال سيناء لضبط الجناة فى أسرع وقت ممكن خاصة وانها تتزامن مع ذكرى مذبحة رفح الثانية لا يفصلهما سوى ايام وان عملية التنفيذ واحدة.