Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: من ذاكرة التاريخ : “بعبع الإنجليز” ..من أخطر أبطال الجهاز السرى .. أكلته الطيور بعد اغتياله

Saturday, June 21, 2014

من ذاكرة التاريخ : “بعبع الإنجليز” ..من أخطر أبطال الجهاز السرى .. أكلته الطيور بعد اغتياله


ثورة 1919

فدائى مصر، قام بالكثير من العمليات الانتقامية من الإنجليز أثناء ثورة 1919، وهو  من أخطر أبطال الجهاز السرى لثورة 1919، قد لا يعرفه الجيل الحالى ولا السابق وربما الأسبق، ولكن فى التذكرة عبرة وعظة ووفاء واستحضارا لنماذج طيبة وتجارب عظيمة فى زمن اتسعت فيه مساحات القبح وتبددت معانى الوطنية.

أحمد عبد الحى كيره، درس فى كلية الطب، وكان دوره أن يمثل الطالب المصرى الغير مهتم بالشأن السياسى والكاره للوطنية والمحب للاحتلال والمحتل، كانت الطلبة جميعا مضربين ومشاركين فى ثورة 19 إلا هو، الذى كان يذهب كل صباح إلى مدرسة الطب فيستهدفه الطلبة بالأذى والضرب ويقولون هذا ابن اللبنى ” المعتمد البريطانى “، وكان مدير مدرسة الطب يراه ابن الإمبراطورية البريطانية، وكان لا يفتح أبوابه إلا لكيره، وأصدر أمرا أن يفعل عبد الحى ما يشاء وأن يتنقل بين غرفات الدرس والمعامل كما يشاء وفى أى وقت يشاء.


وكان كيره يدخل معامل المدرسة ويأخذ منها مواد تدخل فى تركيب المتفجرات فى أنابيب خاصة ويسلمها إلى اللجنة المختصة بصنع القنابل التى كان يشرف عليها الطالب أحمد ماهر ” رئيس وزراء مصر 1944 : 1945 “، وظل الأمر كذلك حتى اكتشف أمره فى اعترافات قتلة السير لى ستاك عام 1924، وبدأت المخابرات البريطانية ملاحقته وأصبح واحدا من أهم المطلوبين لديها، حتى أنها أصدرت منشورا لجميع مكاتبها فى العالم تقول فيه "اقبضوا عليه حيا أو ميتا".

وقتها اضطرت قيادات الجهاز السرى المصرى للثورة أن تقوم بتهريب الفدائى كيره بجواز سفر مزور إلى ليبيا ومنها إلى إسطنبول، وظل سنوات طويلة مطاردا، وقد قابله هناك الأديب يحيى حقى عام 1930 والذى كان يعمل موظفا بالقنصلية المصرية فى إسطنبول وكتب عنه "بعبع الإنجليز يبحثون عنه بعد أن فتلوا له حبل المشنقة، كنت لا ألقاه إلا صدفة وألح عليه أن نأكل معا فيعتذر قائلا: قريبا إن شاء الله".

بعد توقيع معاهدة 36 سافر إلى تركيا ثلاثة من عملاء الإنجليز فى مصر، ثلاثة من القلم السياسى هم ” جريفز ، ماركو ، اسكندر بورجوزافو ” ، واستطاعوا استدراج عبد الحى إلى إحدى ضواحى إسطنبول واغتالوا البطل، ثم مثلوا بجثته وفروا عائدين إلى مصر، ويقولون: “لقد ثأرنا لأروح جنودنا التى أزهقت فى مصر .. لقد أدينا الواجب”، أما جثمان البطل فقد ظل فى العراء نهبا للبوم والغربان حتى كشف عنه البوليس التركى.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.