Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: الزمن يترك بصمته على فاتنة السينما المصرية زبيدة ثروت!

Thursday, June 19, 2014

الزمن يترك بصمته على فاتنة السينما المصرية زبيدة ثروت!


“زبيدة ثروت” فنانة مصرية اشتهرت بكونها صاحبة أجمل عيون فى تاريخ السينما المصرية، وبدأت التمثيل فى عام 1956 من خلال دور ثانوى فى فيلم “دليلة”.
1234705_522838997841736_5974391242528256397_n
وخلال رحلتها فى عالم الأضواء والشهرة، تركت بصمة كبيرة فى السينما، بفضل أدائها الصادق وتفانيها فى العمل، ولذلك نالت محبة الجمهور حتى أصبحت واحدة من أهم ممثلات جيلها وأبرزهن.

فى الصورة المرفقة تبدو الفنانة الجميلة زبيدة ثروت الملقبة إعلاميا بـ”قطة الشاشة الفضية” فى إطلالات متباينة بين عصر مجدها وبين آثار الزمن التى طبعت ملامحها عليها بعد أن قاربت الـ75 عاما.

نص حوار بيليه وزبيدة ثروت فى مصعد فندق الهيلتون!


تعرفت الفنانة زبيدة ثروت على أسطورة كرة القدم اللاعب البرازيلى بيليه فى فندق هيلتون، وكان بصحبتها الصحفى جميل الباجورى الذى كان مقرر له أن يجرى حوارا معها حول أحد أفلامها.

فجأة لاحظت زبيدة زحاما أمام الفندق، فاعتقدت فى البداية أن هذا الزحام من أجلها ولكنها تداركت الأمر حين تذكرت أنه لا أحد يعلم بموعد وصولها.

ووسط جموع من الناس لاحظت زبيدة وجها أسمر يلتف حوله الناس، فإذا به بيليه ساحر الكرة البرازيلى، فاقتربت زبيدة من هذا الازدحام حتى لاحظ الأسطورة بيليه وجودها، وسرعان ما مد يده لكى يصافح النجمة المصرية زبيدة، ودار بينهما حوار..
بيليه: نحن زميلان!
زبيدة: ولكنى لم ألعب الكرة مرة واحدة فى حياتى.
بليلة: أما أنا فقد مثلت فى البرازيل ثلاثة أفلام.
زبيدة: كيف عرفت إننى ممثلة؟
بيليه: مجرد فراسة فلا يمكن أن تكون من هى فى مثل جمالك إلا وتكون ممثلة، وهمس فى أذنيها وهو يدخل معها فندق المصعد “انتى ممثلة مصرية.. كنت أحسبك فرنسية أو تركية”.
زبيدة: الناس تقول عليك أنك أشهر لاعب كرة فى العالم.
بيليه: لا تصدقى ما يقولونه حتى ترى بعينيك.

سر “شخطة” المخرج محمد كريم فى زبيدة ثروت بفيلم “دليلة”!


من منا يتخيل أن الفتاة الرقيقة رائعة العينين زبيدة ثروت، بدأت حياتها الفنية بمشهد بسيط أمام عبد الحليم حافظ في فيلم “دليلة” عام 1956م، وبسبب أدائها في هذا الدور نالت “شخطة” كبيرة من المخرج محمد كريم!

أجرت أحدى المجلات حوارا فنيا مع الوجه الجديد زبيدة ثروت بعد دورها فى هذا الفيلم فقالت “إن التمثيل ليس سهلا كما تتصور الكثيرات من صديقاتى وكما كنت أتصوره أنا؛ فعندما وقفت أمام الكاميرا فى أستوديو دار الهلال لاختبار فوتوغرافى، أحسست برعدة قوية، مع أننى سبق أن وقفت أمام كثير من المصورين”.

الفتاة ذات العينين الساحرتين أوضحت أن فكرة الاختبار فى حد ذاتها هى السبب فى خوفها وقلقها، فقد كانت تعرف أنهم يختبرونها لمعرفة ما إذا كان وجهها يصلح للشاشة الملونة كصديقة شادية فى فيلم بالسينما سكوب وبالألوان أم لا؟! وكانت خشيتها من النجاح الذى سيجعل منها ممثلة أكثر من الفشل.

وعندما وقفت بعد ذلك أمام الكاميرا الملونة فى الأستوديو الكبير، وعلى مقربة من المخرج العملاق محمد كريم والممثلين وهيئة الإنتاج يشاهدون حركاتها وإيماءاتها، أصبحت تخشى شيئا واحدا، وهو الفشل!

زبيدة أوضحت أنه كان عليها فى اللقطة الاختيارية أن تنظر إلى النجفة وهى تستمع مع شادية إلى عبد الحليم وهو يغنى فى حفلة أغنية “حبيب حياتى”.

وأشارت زبيدة إلى أنه ربما تعتقد الكثيرات أن مثل هذا المشهد من السهولة بحيث يمكن لأى هاوية أن تؤديه بنجاح، ولكن هذا مجرد اعتقاد، لقد أحسست حينئذ بالشفقة على نجوم السينما وعلى الذين يصنعونها.

وتكمل حديثها “كنت أختلس النظر أثناء التصوير إلى المخرج لكى أرى تأثير تمثيلى على وجهى، لأن هذا الاختبار يتوقف عليه مصير هوايتى، وفجأة صرخ المخرج محمد كريم فى وجهى وقال يا أنسة أرجوكِ ما تبصليش؛ فبكيت وكانت هذه الدموع هى ثمن التذكرة التى دخلت بها أستوديو التصوير الكبير”.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.