عاجل | بالصور انفجار يهز جنوب بيروت.. ومسؤولون: انتحاري تنكر بزى امرأة وراء الهجوم

خبر عاجل، بوقوع انفجار كبير بالقرب من حاجز الجيش اللبناني بين مستديرة الطيونة وشاتيلا بمدخل الضاحية الجنوبية لبيروت.

ونفى مسؤولون سقوط قتلى في انفجار بيروت، وأوضحت المصادر أن انفجار بيروت نتج عن سيارة مفخَّخة يقودها انتحاري، بعد اجتيازه حاجزًا أمنيًا تابعًا للجيش اللبناني.

انفجار لبنان وقع بالقرب من حاجز للجيش.. وسيارة مفخخة وراء الحادث

وقع انفجار، في ساعة متأخرة من مساء الأثنين، على مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي حليف دمشق.

وقال مصور وكالة فرانس برس، إن التفجير وقع على أول أوتوستراد هادي نصرالله عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت، على مقربة من حاجز للجيش اللبناني ومقهى يرتاده شبان كانوا يتابعون مباراة ضمن كأس العالم في كرة القدم.

ولم تحدد مصادر رسمية بعد طبيعة التفجير، وأفادت وسائل إعلام محلية أنه ناتج عن سيارة مفخخة.

واندلع حريق هائل في عدد من السيارات، في حين عمل مسعفون وأشخاص متواجدون في المكان على نقل جريحين على الأقل.

وعرضت قنوات تلفزيون محلية صورا لعشرات الأشخاص متجمعين في مكان الانفجار على مقربة من سيارات متضررة بشكل كبير، وسط تواجد لعناصر أمنيين وسيارات أطفاء ومسعفين.

ويأتي التفجير بعد يومين من تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوى الأمن الداخي في منطقة ضهر البيدر على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق، ما أدى إلى مقتل عنصر في قوى الأمن وجرح 33 شخصا.

وسائل إعلام لبنانية: منفذ الانفجار تنكر بـ"زي امرأة".. وقتيلان و20 مصابا في الحادث

"المنار": الانتحاري كان يتحدث بـ"لهجة سورية" وفي العقد الثالث من عمره

أكّد شهود عيان لصحيفة "الأخبار اللبنانية"، أن السيارة المفخَّخة التي انفجرت قرب حاجز للجيش اللبناني في منطقة الطيونة "المدخل الشمالي للضاحية الجنوبية لبيروت"، كانت تقودها امراة ترتدي لباسًا أسود، أو أن السائق كان قد تنكَّر بزي امرأة.

وقال الشهود إن السائق دخل عكس وجهة السير، لكي يتخطى الحاجز، وأكدت مصادر أمنية أن رجلًا كان يقود السيارة، مرجِّحة أن تكون مرسيدس بيضاء اللون، وإن الأشلاء الموجودة في مسرح الجريمة تشير إلى وقوع قتيل واحد على الأقل، إضافة إلى الانتحاري المفترض، وكذلك أُصيب نحو 20 شخصًا في التفجير.

وقالت قناة "المنار" اللبنانية، إن فرق الإسعاف سارعت إلى المكان وعملت على نقل المصابين الذين توزَّعوا على مستشفيات الزهراء، والساحل، وبيروت الحكومي.

وأفادت القناة، نقلاً عن شهود عيان، أن الانفجار نفَّذه انتحاري يقود سيارة مفخخة، ونقل مراسل المنار عن أحد الجرحى تأكيده أن لهجة الانتحاري "سورية" وهو في العقد الثالث من العمر.

كان انفجار كبير، وقع بالقرب من حاجز الجيش اللبناني بين مستديرة الطيونة وشاتيلا بمدخل الضاحية الجنوبية لبيروت.