بعد تبادل لإطلاق الرصاص.. إصابة رئيس مباحث قسم السلام ثان ومعاونه فى مطاردة لعصابة سرقة المواطنين بالإكراه

أصيب ضابطي شرطة خلال قيامهم وقوة أمنية بمطادرة أفراد عصابة للسرقة بالإكراه بمدينة السلام، فيما تمكن رجال الأمن من إصابة 2 من المجرمين وضبط أحدهم، وأمر اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة بإحالة المتهم إلى النيابة للتحقيق.

وكانت البلاغات قد تعددت أمام اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة تفيد بتعرض عدد من المواطنين للسرقة بالإكراه بمدينة السلام، وكان آخر ضحاياهم شخص سرقوا منه سيارته الخاصة تحت تهديد الأسلحة النارية.

حيث تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، وتحركت قوة أمنية بعد أن تم تحديد الجناة، وهم عصابة من 5 أفراد جميعهم مسجلين خطر، ومن خلال أحد الأكمنة التى أعدت لهم استشعروا بقدوم الشرطة فبادروا بإطلاق الرصاص عليهم وبعد معركة أسفرت عن إصابة من المجرمين وضبط أحدهم بحوزته سلاح آلى.

فيما أصيب المقدم حسام ناصر رئيس مباحث قسم شرطة السلام ثانى بطلق نارى فى القدم وكذا إصابة معاونه النقيب أحمد الضبع بطلق نارى فى بطنه، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر لتلقى العلاج، ويكثف رجال المباحث جهودهم لسرعة القبض على المتهمين الهاربين، ومن المقرر سقوطهم خلال ساعات بعد أن ارشد عنهم زميلهم الذى تم ضبطه، والأماكن التى يترددون عليها، وتولت النيابة التحقيق.

روى العميد ناصر حسن، رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، تفاصيل إصابة ضابطي شرطة بقسم السلام، واثنين من أعضاء تشكيل عصابي عقب تبادل لإطلاق النيران.

وقال «حسن»، إنه «بتاريخ 27 يونيو الماضى تلقى قسم شرطة السلام بلاغا من قائد سيارة نصف نقل يفيد بسرقة 3 أشخاص مسلحين سيارته تحت تهديد السلاح، ومطالبته بفدية مقابل إعادتها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهمين، وتوصلت التحريات إلى أن 3 أشخاص كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة السيارات بالإكراه، وتم تحديد هوية المتهمين، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية وبمداهمة مكان تواجدهم، أطلقوا الأعيرة النارية على قوات الأمن، والتي بدورها بادلتهم إطلاق النيران».

وأضاف: «تم إصابة رئيس مباحث السلام الرائد حسام نصر، والنقيب أحمد الضبع، معاون المباحث من قبل المتهمين، كما تم إصابة 2 من أفراد التشكيل العصابى والقبض على المتهم الثالث، فيما لقي صاحب سيارة نصف نقل مصرعه بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، والتحفظ على المضبوطات من الأسلحة».