الليف أو اللوف أو الألياف..كلها كلمة واحدة مشتقة من كيان واحد معروف من القدم...
أستخدمت أنواع منها للتمائم والتعاويز والتحنيط مع الكتان وفى غرف الدفن الملكية عبر قرون من الزمان السحيق...
أعتاد البعض عليها منذ قديم الزمان ومنذ عهد الفراعنة القدماء.أصبحت تراثا وموروثا أبا عن جد ومستحيل الأستغناء عنها لأنها أصبحت من العوامل الأول للنظافة الشخصية جيلا بعد جيل..ولكن كان لرأى الأطباء والعلماء رأى أخر...
إذا كنت ممن يستخدمون " ليفة الحمام " فى الإستحمام فعليك أن تعيد النظر وتتوقف الأن حيث أكد الباحثون أن "ليفة الحمام" ما هى إلا بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم التى تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة .
وأشار الباحثون من جامعة كورنيل إلى أن الليفة المستخدم في الحمام وحتى الطبيعية منها، تعد بيئة مثالية لنمو بكتيريا الزائفة الزنجارية التي تسبب المرض في الحيوانات، ويتوقف مدى الضرر الذي تسببه على كيفية التعامل معها وطول مدة استخدامها بحسب ما ذكرت صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية.
وأوضحت الدكتورة أستير أنجيرت أن الليفة تزيل خلايا الجلد الميتة، وتتغلغل هذه الخلايا داخل الليفة، ومن ثم تترك رطبة في الحمام إلى حين استخدامها مرة أخرى، وهذا ما يعزز نمو البكتيريا عليها لتنتقل إلى الجلد في المرة القادمة.
وفي كل مرة يتم استخدام الليفة من دون التأكد من تنظيفها وتجفيفها بالشكل الصحيح، تتكاثر عليها الجراثيم والبكتيريا، لتحول إلى مصدر خطير للأمراض بدلاً من أن تستخدم للوقاية منها.
وأكد الباحثون أن استخدام الليفة يجب أن يتم ضمن شروط صارمة للتأكد من عدم التقاطها للجراثيم والبكتيريا، وفي مقدمة هذه الشروط تجفيف الليفة بعد الاستحمام والتأكد من دخول تيار من الهواء إلى الحمام، واستبدال الليفة القديمة بشكل دائم، وتعقيمها داخل المايكرويف لمدة 20 دقيقة بعد كل استخدام .
إلا أن أنجرت تفضل أن يتم الاستغناء عن الليفة بشكل نهائي، وتنصح مرضاها بذلك دائماً، فبالإضافة إلى أنها يمكن أن تنقل إلى الجلد العديد من الأمراض المعدية، فهي تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحتوي عليها .
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.