توصلت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة إكسفورد بالمملكة المتحدة، إلى هوية كائنات تدعى "النياندرتال" عاشوا إلى جوار البشر لقرون.
وأوضحت الدراسة، أن أراضي بلجيكا شهدت المعايشة بين الجنسين منذ قرون، مشيرة إلى أن النياندرتال انقرضوا منذ 40 ألف سنة في غرب أوربا وهو ما يثبت معايشتهم للإنسان لفترة تقدر نسبيا بنحو 20 ألف سنة.
النياندرتال هم كائنات شبه بشرية، عاشت في عصور قديمة ولها شكل شبيه بالبشر ولكنها شديدة البدائية، وتعاني من ضعف في التفكير والابتكار مقارنة بالإنسان.
استطاعت الدراسة التوصل لسر انقراض هذه المخلوقات الذي ظل خفيا لأعوام، عن طريق تحليل الكربون المشع من عظامهم والحفريات التي وجدوها بأماكن تواجدهم التي تم اكتشافها مؤخرا.
و العلماء حللوا عينات من عظام هذه الكائنات من 40 موقعا عاشوا فيهم من إسبانيا إلى روسيا، توصلوا من خلالها إلى أن الكائنات المنقرضة منذ 40 ألف عام كانت أكثر قدرة من الإنسان على العيش في الأجواء الباردة.
وأضافت الدراسة: أن وصول الإنسان العاقل "البشر الحاليين" إلى الحياة تم عبر مرحلة انتقالية استمرت نحو 4 آلاف سنة، تم خلالها تشكل الهيكل العظمي المعروف للبشر مع تطورات تشريحية تتيح إمكانيات حركية أكثر لبني الإنسان.
وكشفت الدراسة عن تداخل وصراع نشب بين النياندرتال وبني البشر الحاليين فور بدء ظهورهم استمر لفترة أعقبها انقراض هذه الكائنات شبه البشرية.
من ناحيته قال البروفيسير توم هيجام، بجامعة إكسفورد معد الدراسة، إن الدراسة أوجدت تساؤلات جديدة لنوعية الصراع والتفاعل بين الإنسان وهذه الكائنات قبل عصور، مؤكدا أن التسلسل الزمني يتضح في تدرج اختفاء النياندرتال، كما أنه من المتوقع أنهم لجأوا لاستكمال حياتهم في مخابئ بأوربا قبل انقراضهم للأبد.
العلماء يحددون فترة انقراض «الإنسان النياندرتال»
حدد فريق دولي من العلماء زمن انقراض إانسان النياندرتال، وذلك من خلال القطع الأثرية التي تم العثور عليها في شتى المجمعات الأثرية الأوراسية، بدءا من إسبانيا وانتهاء بروسيا.
وتبين أن الإنسان النياندرتالي (إنسان الكهوف) اختفى منذ 40 ألف عام تقريبا، لكن الإنسان المعاصر لم يقض على جاره في القارة الأوراسية، بل كان يعيش معه جنبا إلى جنب على مدى بضعة آلاف من السنين ويتبادل معه شفرات وراثية وخبرات.
ويذكر أن أسلوب الكربون المشع لا يعطي نتائج دقيقة بالنسبة إلى القطع الأثرية التي يزيد عمرها عن 50 ألف عام، لكن التكنولوجيا المطورة الحديثة ساعدت في تحديد عمر حضارة "موستير" التابعة للعصر الحجري القديم، واتضح أن الإنسان النياندرتالي بدأ في الاختفاء في الفترة ما بين 39 و41 ألف عام قبل الميلاد.
شــــــــــــــــاهد الفيديو
وبالإضافة إلى ذلك فإن حضارة "شاتيل بير" الانتقالية المرتبطة بالإنسان النياندرتالي تدل على أنه اختفى في مثل هذا العصر تقريبا.
واختلف العلماء في تحديد فترة كان يتقاطع فيها الإنسان النياندرتالي مع إنسان الكرومنيون، ويرى البعض أن تلك الفترة تقدر بـ 2600 عام، أما البعض الآخر فيقدرها بـ 5400 عام، لكنهم كلهم يجمعون على أن تلك الفترة كانت كافية لتبادل الشفرات الوراثية بين ذريتين من الإنسان القديم.
العلماء يحددون فترة انقراض «الإنسان النياندرتال»
حدد فريق دولي من العلماء زمن انقراض إانسان النياندرتال، وذلك من خلال القطع الأثرية التي تم العثور عليها في شتى المجمعات الأثرية الأوراسية، بدءا من إسبانيا وانتهاء بروسيا.
وتبين أن الإنسان النياندرتالي (إنسان الكهوف) اختفى منذ 40 ألف عام تقريبا، لكن الإنسان المعاصر لم يقض على جاره في القارة الأوراسية، بل كان يعيش معه جنبا إلى جنب على مدى بضعة آلاف من السنين ويتبادل معه شفرات وراثية وخبرات.
ويذكر أن أسلوب الكربون المشع لا يعطي نتائج دقيقة بالنسبة إلى القطع الأثرية التي يزيد عمرها عن 50 ألف عام، لكن التكنولوجيا المطورة الحديثة ساعدت في تحديد عمر حضارة "موستير" التابعة للعصر الحجري القديم، واتضح أن الإنسان النياندرتالي بدأ في الاختفاء في الفترة ما بين 39 و41 ألف عام قبل الميلاد.
شــــــــــــــــاهد الفيديو
For 150,000 years the Neanderthals thrived in Europe. Then, their territory grew smaller and by 35,000 years ago they had disappeared from the continent completely. In this Nature Video we re-play the Neanderthal survival game,
with help from Tom Higham and team from the University of Oxford. As Neanderthal territory shrinks, see how new players with more sophisticated tools enter the game – and how our species eventually wins.
وبالإضافة إلى ذلك فإن حضارة "شاتيل بير" الانتقالية المرتبطة بالإنسان النياندرتالي تدل على أنه اختفى في مثل هذا العصر تقريبا.
واختلف العلماء في تحديد فترة كان يتقاطع فيها الإنسان النياندرتالي مع إنسان الكرومنيون، ويرى البعض أن تلك الفترة تقدر بـ 2600 عام، أما البعض الآخر فيقدرها بـ 5400 عام، لكنهم كلهم يجمعون على أن تلك الفترة كانت كافية لتبادل الشفرات الوراثية بين ذريتين من الإنسان القديم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.