أعلن تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عن نفسه رسميا في الأردن، وبدأ التنظيم في رفع "علمه" بالعديد من المحافظات والتي بدأها بـ"معان".
وفى تطور مفاجئ خرج عناصر التنظيم بالأسلحة إلى عرض الطرق الرئيسية، وقام مقاتلوه بإيقاف موكب حكومى وسط إطلاق وابل من الأعيرة النارية وسط صيحات التكبير، الأمر الذي أثار حفيظة المراقبين تجاه غياب الدولة والأجهزة الأمنية عن ملاحقة ومراقبة ومتابعة هذه التحركات لمؤيدي "داعش".
يذكر أن ثلاثة فيديوهات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، تظهر أردنيين يحملون الأسلحة الرشاشة، وعلم ما اصطلح عليه "دولة الخلافة الإسلامية" أحدها كان أمام سيارة شرطة ودورية أمنية، ولم تحرك هذه الدورية ساكنًا بمنعهم بل كانوا يمطرون السماء بالرصاص ابتهاجًا بخروج صديق لهم من السجن، بحسب الصحيفة.
وبحسب المراقبين فإن تقديرات حجم وحضور "الداعشيين الأردنيين" تتراوح بين 5 إلى 7 آلاف مؤيد، غير أن التيار السلفي الجهادي الذي يتزعمه أبو محمد المقدسي وأبو قتادة، يريان أن من يناصرون الفكر السلفي الجهادي الدعوي من أتباعهم هم الكثرة وأن من يناصر "داعش" هم فئة الشباب، الذين يعتبرون وقود الحرب في العراق وسوريا، ويفتقرون إلى الموجه الشرعي في أفعالهم وتصرفاتهم.
ويحذر خبير الجماعات الإسلامية الأردنى مروان شحادة "من أن ظاهرة الداعشيين ومؤيدي ما اصطلح عليه دولة الخلافة الإسلامية في تنام وازدياد".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.