بالصور.. موسوعة أغرب أسلحة الجواسيس حول العالم.. المخابرات الألمانية استخدمت الحمام الزاجل لتصوير الحروب.. قنابل كهروضوئية وطوربيدات فحم للتخلص من الخصوم.. بندقية السيانيد تسمم جسم الضحية فور التعرض لها
بناء على طلبكم بتوثيق تلك السلسلة من أسلحة المخابرات وأجهزة التجسس نبدأ....
أنه عالم غريب وعجيب..كل شىء فيه دقيقا وحسوبا بكل تفاصيله..ربما سيقوم البعض بعض تلك السلسلة ليفتش بيته أو مكتبه أو مصنعه قطعة قطعة بعد ما سيراه هنا..تجولت وتوغلت بمواقع الأنترنت المختلفة وأحضرت ما نشر وما لم يتم نشره حتى الأن لكونة (سرى للغاية) وغير مسموح الكشف عنه....
يعتبر عالم الجاسوسية واحدًا من العوالم المليئة بالطرافة والعبقرية، كما يعتبر الذكاء والمهارة هما الفيصل في حرب الجواسيس بين أجهزة المخابرات حول العالم، ومن لم يستخدم عقله ليس له مكان في هذا العالم.
عالم الجاسوسية يجعلك مشدود الانتباه دائمًا، ويكون اعتماد السينما الأمريكية على قصص الجواسيس وحياة رجل المخابرات، هو السبب الرئيسي في نجاحها وتفوقها، كما تلاقي قصص الجواسيس وتعاملاته مع رجال المخابرات مكانة خاصة لدى المصريين لأنهم عايشوا الحروب والاستعمار، وتعاملوا مع اليهود بشكل مباشر.
الحمام الزاجل
اعتمدت أجهزة المخابرات الألمانية على الحمام الزاجل في التجسس على ساحات القتال خلال الحرب العالمية الأولى، وقام الألمان بوضع كاميرا على ظهر الحمام الزاجل لالتقاط الصور الحية لساحات قتال العدو.
حبة أرز
ومن أغرب أسلحة التجسس لدى أجهزة المخابرات حول العالم، ميكروفون شديد الصغر يتم إخفاؤه في شكل حبة أرز صناعية يتم وضعها في كأس الشراب بهدف تسجيل الأسرار.
مفتاح وقفل ومظلة
وهناك عدد من الأسلحة ابتكرتها أجهزة المخابرات حول العالم من أجل التخلص من الخونة، ومن بين هذه الأسلحة، مسدس على شكل مفتاح، وآخر على شكل قفل باب، ومسدس على شكل مظلة شمسية، وأخيرًا مسدس على شكل خطاف.
القنابل الكهروضوئية
بالإضافة إلى القنابل الكهروضوئية وهي عبارة عن متفجرات من نوع خاص، ابتكرها أوس جيوجل، وتعتمد تلك المتفجرات على الخلايا الكهروضوئية التي تستمد طاقتها من ضوء الشمس طوال النهار، وتتحول في الظلام إلى قنبلة موقوتة تنفجر تلقائيًا، وتسبب دمارًا مذهلًا، ولذلك كانت تستخدم بكثافة من قبل الجواسيس في تفجير المركبات والقطارات تلقائيًا، بينما يتواجد الجاني في منطقة آمنة بعيدًا عن موقع الحدث.
طوربيدات الفحم
اخترع المهاجر الأيرلندي "توماس إيدغيور ثكورتيناي"، طوربيدات الفحم وهي عبارة عن قنبلة تغطى بالحديد بطريقة معينة لتبدو وكأنها قطعة من الفحم، واستخدمت هذه القنبلة في تفجير سفينة نقل فحم من خلال وضعها على السفينة دون أن يعلم الطاقم بأمر وجودها وكانت النتيجة دمارًا هائلًا وغرق السفينة.
السلاح اللادغ
واستخدم الجواسيس في عشرينيات القرن الماضي، السلاح اللادغ وهو عبارة عن قلم صغير الحجم بإمكانه إطلاق الرصاص في مواقف محددة بفاعلية عالية، ولكنه لم يتوفر فيه التحكم الأمثل أثناء إصابة الأهداف، وكان لا بد من أن يتدرب الجاسوس عليها لفترات طويلة لإتقان استخدامها، قبل أن تتحول فيما بعد لما يشبه المسدس ولكن بحجم متناهي الصغر.
بندقية القصب
وسميت بندقية القصب بهذا الاسم كناية عن فوهة إطلاق النار ذات الحجم المبالغ فيه، وهو سلاح تم ابتكاره لأول مرة في عام 1800 واستخدمه الصيادون الذين لا يريدون التعرض للمساءلة القانونية لامتلاك سلاح ناري، وتطور السلاح فيما بعد في المستقبل واكتشف لآخر مرة مع جاسوس سوفيتي عام 1986، ولكنه استخدم نسخة متطورة تقنيًا لم ترَ من قبل.
بندقية السيانيد
السيانيد هي مادة تتسبب في الإصابة بالتسمم فور التعرض لها، وتشبه أعراضها أعراض الأزمة القلبية، لذلك كان الجواسيس الذين يستخدمون هذا السلاح يتناولون أدوية معينة للنجاة من أثر السيانيد أثناء التخلص من ضحاياهم، وهو واحد من أشهر الأسلحة التي تستخدمها المخابرات الروسية، ويترك علامات واضحة على الجسم ويمكن للعين المجردة ملاحظتها، كما ينهي حياة الضحية في أقل من دقيقة واحدة.
الحذاء الخنجر
ظهر خنجر السلاح لأول مرة في فيلم "جيمس بوند" الشهير From Russia With Love، وهو يستخدم بالفعل في المخابرات المركزية الأمريكية، وسبق لمؤلف الفيلم زيارة الوكالة والاستعانة ببعض الأدوات السرية التي يستخدمونها وكان أبرزها الخنجر المخفي في سلاح الجاسوس البريطاني "بوند".
القلم السام
وتم العثور على سلاح القلم السم مع جاسوس من "كوريا الشمالية" استخدم أنبوبًا من السم مخفيًا على هيئة قلم، يساعده هذا السلاح في التخلص من أهدافه بسرعة وخفة، كما حمل الجاسوس أيضًا سلاحًا آليًا على هيئة مصباح يدوي.
كاميرا المعطف
في سبعينيات القرن الماضي، أصدر جهاز المخابرات السوفيتي هذه الكاميرا الدقيقة، وهي من طراز F-21، ليتسنى إخفاؤها في ثقب زر المعطف، وهي مزودة بزناد يضغطه العميل من الجيب، ويكفي أن تضغط كابل مصراع الكاميرا فينفتح الزر المزيف ليلتقط الصورة.
جهاز التنصت والتتبع الحذائي
خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كان الدبلوماسيون الغربيون الذين يعملون في أوروبا الشرقية يتجنبون شراء ملابسهم الرسمية من هناك، مفضلين ابتياع ما يحتاجون من ملابس وأحذية من بلدانهم عبر خدمة البريد. ولقد فطنت المخابرات السرية الرومانية لهذا الأمر واستغلته لصالحها، فعملت بالتعاون مع مصلحة البريد على تثبيت أجهزة إرسال في كعوب الأحذية الواردة من الغرب.
يقول بوغاردت إنه قد تم الكشف عن جهاز التسجيل هذا بعد أن ظهرت إشارة ما أثناء تنظيف غرفة كان يجتمع فيها عدد من الدبلوماسيين الغربيين، غير أن هذه الإشارة ما لبثت أن اختفت بمجرد أن غادر الدبلوماسيون الغرفة.
مسدس أحمر الشفاه
يصف مؤرخ متحف الجاسوسية الدولي، بوغاردت Boghardt، هذا السلاح ذا الطلقة الواحدة، والذي لا يتجاوز طوله الخمسة ملليمترات، بالكلاسيكي. يرجح أن مسدس أحمر الشفاه هذا كان يتبع لأحد الجواسيس الذين عملوا لحساب جهاز المخابرات السوفيتي (KGB) منتصف الستينيات من القرن الماضي. لا نعرف ما إذا كانت قبلة الموت هذه قد استخدمت بالفعل خلال الفترة المذكورة، بيد أننا نعلم أن مسدس السيانيد Cyanide (وهي مادة كيميائية) كان يستخدم خلال تلك الفترة. وكلا السلاحين يعد أنموذجاً حياً للأجهزة التي استخدمها الجواسيس في ذلك الزمن.
كاميرا الميكروفيلم Microdot
في ستينيات القرن الماضي، أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية التابع لألمانيا الشرقية (HVA) كاميرا دقيقة مهمتها التقاط صور متناهية الصغر للوثائق والمستندات اعتماداً على عملية كيميائية من شأنها تقليص حجم النص، بحيث لا يزيد حجم مقطع نصي كامل عن حجم رأس الدبوس، مما يمكن العملاء من إخفاء الرسائل السرية بعيداً عن أعين الآخرين.
يشير بوغاردت إلى حادثة ارتبطت بهذه الكاميرا، حيث كان أحد العملاء المزدوجين إبان الحرب العالمية الثانية، ويدعى دوسكو بوبوف، قد سلم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وثائق ميكيروفيلمية تفيد بأن ألمانيا الشرقية تنوي شن هجوم على ميناء بيرل هاربور. غير أن مدير الـ اف بي آي، والذي كان يشك في نوايا بوبوف، لم يقم بتسليم هذه المعلومات إلى الرئيس الأمريكي، آنذاك، فرانكلين روزفلت.
جهاز الشفرات السرية ENIGMA Cipher Machine
لم تكن الرسائل المنقولة عبر اللاسلكي خلال الحرب العالمية الثانية بمنأى عن الاختراق، مما دعا الألمان إلى اللجوء إلى جهاز الرسائل السرية المشفرة cryptographic. كان جهاز الشفرات السرية يبدو من على السطح أشبه بآلة كاتبة عادية. ولقد ألحقت بدواره لوحة مفاتيح تعمل بالتيار الكهربائي، وتقوم بنقل كل نقرة مرات عدة، لتصل الرسائل المكتوبة بشفرة مورس ومعها المفاتيح اللازمة لحل رموز الشفرة، علماً أن هذه المفاتيح كانت تستبدل بشكل يومي.
قرص الشفرة
قد يظن البعض أن العالم لم يعرف أجهزة التجسس إلا في القرن العشرين، ولكن الحقيقة هي أن وسائل التجسس قديمة قدم التاريخ. يعود تاريخ قرص الشفرة هذا إلى حقبة الحرب الأهلية الأمريكية، إذ استخدمه الكونفدراليون الذين كان يرمز لدولتهم بـ CSA(الولايات الكونفدرالية الأمريكية). لن تخفى عليك طريقة استخدام الجهاز، فهي سهلة وواضحة، كل ما عليك فعله هو أن تقوم بتدوير العجلة الداخلية لتغير مواقع الأحرف: M= G و P= J، إلخ. حتى وإن بدا لك هذا الجهاز بدائياً، فعليك أن تتذكر أنه لن يكون من السهل حل شفرات الرسائل المنقولة عليه إذا كانت مكتوبة بلغة تجهلها.
المظلة البلغارية
استخدم عميل سري بلغاري مظلة مماثلة لتلك التي تراها في الصورة أعلاه ليقتل المعارض البلغاري جورجي ماركوف في أحد شوارع لندن عام 1978. المظلة البلغارية هي عبارة عن مظلة عادية عدلت من الداخل بالكامل لتحقن السم في الهدف بمجرد ضغط الزناد. ولقد احتوت المظلة التي قتل بها ماركوف على رصاصة محشوة بسم الريسين. يقول بوغاردت إنه قد تم الكشف عن غرفة في بلغاريا تغص بمظلات من هذ النوع، وذلك في عام 1991.
كاميرا الحمامة
قبل بزوغ فجر التصوير الجوي، كانت طيور الحمام ترسل لإجراء جولات استطلاعية فوق أرض العدو، وقد ربطت بقوائمها كاميرا معدة في وضع التصوير التلقائي. وكثيراً ما وكلت إلى هذه الطيور مهمة نقل الرسائل في حالات تعطل، أو تذبذب، الاتصال اللاسلكي. ولقد بلغت نسبة نجاح الحمام في اجتياز خطوط النار ونقل الرسائل حتى خمسينيات القرن الماضي 95%، ودائما ما كان يتم منحها، أي تلك الطيور، أوسمة الشرف تقديراً لخدماتها الجليلة !
شجرة الجواسيس TRESS STUPM BUG
ثبت هذا الجهاز، والذي يعمل بالطاقة الشمسية، في منطقة غابات تقع بالقرب من موسكو خلال أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث كان يقوم باعتراض إشارات الاتصالات القادمة من القاعدة الجوية السوفيتية الواقعة في نفس المنطقة، ثم ينقلها بواسطة الأشعة إلى قمر صناعي، ليقوم القمر بدوره بإرسال الإشارات إلى موقع محدد في الولايات المتحدة.
وكما ذكرنا آنفاً، كان الجهاز يعمل بالطاقة الشمسية، مما يعني عدم الحاجة إلى البطاريات، وبالتالي تجنب ما تنطوي عليه عملية استبدال البطاريات من مخاطر.
ولكن، وبرغم كل ما سبق، عثر جهاز المخابرات السوفيتي على هذا الجهاز، وعليه فإن النسخة الموجودة في متحف الجاسوسية الدولي لا تعدو أن تكون نسخة مقلدة.
جهاز الإرسال المقرف
يقول بوغاردت إن هذا الجهاز يحوي بداخله تجويفاً يكفي لحمل رسالة، مما يمكن الضباط والعملاء من التواصل دون إثارة الشك. بطبيعة الحال، لن يفكر أحدهم في الاقتراب من الروث، ولهذا السبب، كان هذا الجهاز الشبيه بروث النمر يستخدم في تحديد الأهداف في فيتنام، بيد أن الأمر لم يكن ليخلو من الخطورة، إذ ربما أزيح الجهاز بعيداً عن موضعه الأصلي، أو اكتشفه أحدهم عن طريق المصادفة.
النشاب المظلة
الذاكرة المحمولة المزخرفة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.