النص الكامل للكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فجر اليوم، والتي تحدّث فيها عن الإستراتيجية الأمريكية ضد تنظيم ما تسمي دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا.
إلى نص الكلمة:
إخواني الأمريكيين..
هذه الليلة، أريد أن أتحدث إليكم عمّا ستقوم به الولايات المتحدة مع أصدقائنا وحلفائنا لتقويض الجماعة الإرهابية المعروفة باسم داعش، والقضاء عليها في نهاية المطاف.
بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإنّ أولويتي القصوى هي أمن الشعب الأمريكى، على مدى السنوات الماضية، اتخذنا خطوات حثيثة لمحاربة الإرهابيين الذين يهددون بلادنا. قضينا على "أسامة بن لادن" ومعظم قيادات "القاعدة" في أفغانستان وباكستان، استهدفنا تنظيمًا تابعًا لـ"القاعدة" في اليمن. ومؤخرًا قضينا على القائد الأعلى للتنظيم التابع (لـ"القاعدة") في الصومال، لقد قمنا بذلك، فيما كنا نعيد 140 ألف جندي أمريكى إلى الوطن من العراق، ونخفّض عديد قواتنا في أفغانستان، حيث ستنتهي مهمتنا القتالية في نهاية العام الحالي. وبفضل خبرائنا العسكريين وفرق مكافحة الإرهاب أصبحت أمريكا أكثر أمنًا.
وأضاف: "بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة إن أعلى أولوياتي هي أمن الشعب الأمريكى. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، قمنا بنقل المعركة بثبات إلى الإرهابيين الذين يهدّدون بلادنا.
ولكننا لا نزال نواجه تهديدًا إرهابيًا، لا يمكننا أن نمحو أثر الشر من العالم، فمجموعة صغيرة من القتلة يمكن أن تملك القدرة على إحداث ضرر بالغ. هذا ما حصل في الحادي عشر من أيلول، وما زال حقيقة حتى الآن. لهذا السبب، يجب أن نبقى يقظين مع صعود هذه التهديدات. في هذه اللحظة، أكبر التهديدات تأتي من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث مجموعات متشددة تستغل المظالم لمكاسبها الخاصة، ومن بين تلك المجموعات "داعش"، التي يسمّي نفسه "الدولة الإسلامية".
دعوني أوضح أمرين أساسيين: "داعش" ليست "إسلامية". ما من دين يقبل بقتل الأبرياء، والغالبية العظمى من ضحايا "داعش" هم من المسلمين، وبالتأكيد، فإن "داعش" ليس دولة، فقد كانت مرتبطة في السابق بتنظيم "القاعدة" في العراق، واستغلت الانقسام الطائفي والحرب الأهلية في سوريا لاكتساب أراض على جانبي الحدود العراقية- السورية.
"داعش" هي منظمة إرهابية بكل بساطة، ولا تملك أي رؤية سوى ذبح كل من يقف في طريقها.
وفي منطقة عرفت الكثير من سفك الدماء، فإنّ هؤلاء الإرهابيين فريدون في وحشيتهم. هم يعدمون الأسرى، ويقتلون الأطفال، ويسبون النساء ويغتصوبهنّ ويجبرونهنّ على الزواج، ويهددون الأقليات الدينية بالإبادة. وفي تصرفات بربرية، عمدوا إلى قتل صحفيين أمريكيين، هما جيمس فولي وستيفن سوتلوف.
إذًا "داعش" تشكل تهديدًا لشعب العراق وسوريا، وللشرق الأوسط بشكل عام، بما في ذلك مواطني أمريكا وعناصرها ومنشآتها.
وإذا لم نتصدَ لهم، فإن هؤلاء سيشكلون تهديدًا يتجاوز هذه المنطقة، ليشمل الولايات المتحدة. حتى الآن، لم نرصد أن مخططات محددة تجاه وطننا، لكن قياديي "داعش" وجهوا تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائنا.
تعتقد المنظومة الاستخباراتية أن آلاف الأجانب – ومن بينهم أوربيون وبعض الأمريكيين – قد انضموا إليهم في سوريا والعراق، هؤلاء المقاتلون، المدرّبون والمتمرّسون في المعارك، قد يحاولون العودة إلى بلدانهم والقيام بهجمات فتاكة.
أعرف أن أمريكيين كثيرين قلقون إزاء هذه التهديدات. الليلة، أريد منكم أن تعلموا أن الولايات المتحدة تواجه تلك التهديدات بقوة وحزم.
خلال الشهر الماضي، أمرت قواتنا باستهداف "داعش" لوقف تقدمها. منذ ذلك الحين، نفذنا أكثر من 150 ضربة جوية ناجحة في العراق. هذه الضربات ساعدت في حماية العناصر والمنشآت الأمريكية، وقتل عناصر "داعش"، وتدمير أسلحتهم، وتوفير الخطاب للقوات العراقية والكردية لاستعادة السطيرة على مناطق أساسية. هذه الضربات ساعدت أيضًا في حماية أرواح آلاف الأبرياء، من رجال ونساء وأطفال.
لكن هذه ليست معركتنا وحدنا. القوة الأمريكية قادرة على إحداث فرق جوهري، لكننا لا نستطيع أن نقدم للعراقيين ما ينبغي أن يقدّموه لأنفسهم، كما أننا لا نستطيع أن نحل مكان شركائنا العرب في تأمين الحماية لمنطقتهم.
لهذا السبب، شددت على أن أي عمل أمريكى إضافي يتوقف على تشكيل حكومة عراقية جامعة، وهو ما قام العراقيون به فعلًا خلال الأيام القليلة الماضية.
الليلة، ومع وجود حكومة عراقية، وبالتشاور مع الحلفاء في الخارج، ومع الكونجرس هناك، أستطيع الإعلان أن الولايات المتحدة ستقود تحالفًا واسعًا لدحر تهديد هؤلاء الإرهابيين.
هدفنا واضح: سنضعف "داعش"، وسندمره في نهاية المطاف، من خلال إستراتيجية شاملة ومستدامة لمكافحة الإرهاب.
أولًا، سننفذ حملة منظمة من الهجمات الجوية ضد هؤلاء الإرهابيين. ومن خلال العمل مع الحكومة العراقية، سنوسع جهودنا إلى ما يتجاوز حماية مواطنينا وتنفيذ المهمات الإنسانية، حيث سنضرب أهدافًا لـ"داعش" بينما القوات العراقية تقوم بالهجوم. أوضحت بأننا سنضرب الإرهابيين الذي يهددون بلدنا أينما كانوا. يعني ذلك أننا لن نتردد في التحرك ضد "داعش" في سوريا، كما في العراق. هناك مبدأ جوهري في رئاستي: إذا هددتم أمريكا فلن تجدوا ملجأ آمنًا.
ثانيًا، سنزيد دعمنا للقوات التي تقاتل هؤلاء الإرهابيين على الأرض. في يونيو الماضي، نشرت بضع مئات من العناصر العسكرية في العراق لتقييم سبل تقديم الدعم الأفضل لقوات الأمن العراقية.
الآن، وفيما استكملت تلك الطواقم عملها، وبعدما شكل العراق الحكومة، سنرسل 475 عنصرًا عسكريًا إضافيًا إلى العراق.
كما قلت سابقًا، فإنّ تلك القوات لن تخوض مهمة قتالية. لن نستدرج مجددًا إلى معركة أرضية في العراق، لكن هذه العناصر تمثل حاجة لدعم القوات العراقية والكردية سواء بالتدريب أو النشاط الاستخباراتي، والتجهيز. سندعم كذلك جهود العراق لتشكيل وحدات حرس وطني لمساعدة المجتمعات السنية على التحرر من سيطرة "داعش".
وعبر الحدود، في سوريا، قمنا بزيادة مساعداتنا العسكرية للمعارضة السورية. الليلة، أدعو الكونجرس مجددًا إلى منحنا سلطات إضافية وموارد جديدة لتدريب وتجهيز هؤلاء المقاتلين، في الصراع ضد "داعش" لا يمكننا الاعتماد على نظام الأسد، الذي يروّع شعبه، هذا النظام لن يستعيد الشرعية التي فقدها. في المقابل، فإن علينا أن ندعم ونقوّي المعارضة لكي تتمكن من مواجهة داعش، بينما نواصل العمل من أجل التوصل إلى حل سياسية للأزمة في سوريا مرّة واحدة ونهائيًا.
ثالثًا، سنواصل الاعتماد على قدراتنا في مجال مكافحة الإرهاب لمنع هجمات "داعش"، من خلال العمل مع شركائنا، سنضاعف جهودنا لقطع مصادر التمويل، وتحسين استخباراتنا، وتعزيز دفاعاتنا، والتصدي لعقدتها المشوهة، وضبط تدفق المقاتلين الأجانب إلى الشرق الأوسط، ومنه. وخلال أسبوعين، سأترأس اجتماعًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتعبئة المجتمع الدولي لدعم هذا الجهد.
رابعًا، سنواصل تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الأبرياء ممن هجروا على يد هذا التنظيم الإرهابي. ويشمل ذلك المسلمين السنة والشيعة، الذين يواجهون خطرًا كبيرًا، وآلاف المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى. لا يمكننا أن نقبل بتهجير هذه المجمتعات من أرضها التاريخية.
إذًا، هذه إستراتيجيتنا. وفي كل جزء من الأجزاء الأربعة لإستراتيجيتنا، سينضم إلى أمريكا حلف واسع من الشركاء. هناك حلفاء يشاركون معنا في طلعات جوية فوق العراق، ويقدمون الأسلحة والمساعدة للقوات الأمنية العراقية والمعارضة السورية، ويتشاركون في الجهود الاستخباراتية، ويقدمون مساعدات إنسانية بملايين الدولارات.
وزير الخارجية "كيري" كان في العراق اليوم، وعقد اجتماعات مع مسئولي الحكومة الجديدة، ومقدمًا الدعم لجهودهم في تحقيق الوحدة، وخلال الأيام المقبلة سيقوم بجولة في الشرق الأوسط وأوربا لاستقطاب مزيد من الشركاء في هذه المعركة، وبشكل خاص الدول العربية التي يمكنها تقديم المساعدة لتعبئة المجتمعات السنية في العراق وسوريا لطرد هؤلاء الإرهابيين من أراضيها. إنها الزعامة الأمريكية في أفضل صورها، حيث نقف مع الشعوب التي تقاتل من أجل حريتها، وسنحشد دولًا أخرى من أجل أمننا المشترك وإنسانيتنا المشتركة.
لقد أمنت إدارتي دعمًا لهذه المقاربة من قبل الحزبين (الجمهوري والديموقراطي). ولدي السلطة من أجل التعامل مع تهديد "داعش"، لكنني أعتقد أننا سنكون في وضع أقوى كأمّة، حين يعمل الرئيس والكونجرس سويًا. لذلك، فإنني أرحب بدعم الكونجرس لهذا الجهد، لكي نظهر للعالم أن الأمريكيين متّحدون في مواجهة الخطر.
الآن، سيستغرق استئصال سرطان مثل "داعش" فترة من الزمن. وفي كل مرة نتخذ إجراءً عسكريًا، ستكون هناك مخاطر، لاسيما في ما يتعلق الجنود من الرجال والنساء الذين ينفذون هذه المهمة.
لكنني أرغب في أن يدرك الشعب الأمريكى بأن هذا الجهد سيكون مختلفًا عن الحربين في العراق وأفغانستان، لن ينطوي الأمر على قوات قتالية أمريكية، تحارب على تراب أجنبي. حملة مكافحة الإرهاب هذه ستشن من خلال عملية ثابتة، بلا هوادة، للقضاء على "داعش" أينما وجد، وذلك عبر استخدام قوتنا الجوية، وتقديم دعمنا للقوات الشريكة على الأرض.
هذه الإستراتيجية للقضاء على الإرهابيين الذين يهددونا، وفي الوقت ذاته مساعدة الشركاء على الخطوط الأمامية، هي إستراتيجية اعتمدناها لسنوات بنجاح في اليمن والصومال، وهي تتفق مع المقاربة التي حددتها في وقت سابق من العام الحالي: استخدام القوة ضد كل من يهدد المصالح الأساسية للولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته تعبئة الشركاء أينما كان ذلك ممكنًا من أجل التصدّي للتحديات الواسعة التي تواجه النظام العالمي.
إخواني المواطنين الأميركيين...
إننا نعيش في وقت يتسم بتغيير هائل. غدًا يصادف الذكرى الثالثة عشرة للهجوم على بلادنا. وفي الأسبوع المقبل ستكون قد انقضت ست سنوات على أسوأ نكسة لاقتصادنا منذ فترة الكساد العظيم. لكن وبالرغم من هذه الصدمات، ومن خلال الألم الذي أحسسنا به، والعمل الشاق المطلوب للانطلاق من جديد، فإن أميركا الآن في وضع أفضل، أكثر من أي بلد آخر على الكرة الأرضية، لكي تضع يدها على المستقبل.
شركات التكنولوجيا لدينا وجامعاتنا ليس لها نظير. قطاعاتنا الصناعية، ولا سيما قطاع صناعة السيارات، تزدهر. الاستقلال في مجال الطاقة أصبح أقرب مما كان منذ عقود. وبالنسبة لما تبقى من عمل، فإن مؤسساتنا التجارية تخوض أطول فترة بلا انقطاع من إيجاد فرص العمل في تاريخنا. وبالرغم من الانقسامات والانشقاق داخل ديمقراطيتنا، فإنني ألمس العزم والتصميم والخير المشترك للشعب الأميركي في كل يوم- وهذا يجعلني أكثر ثقة من أي وقت سبق في مستقبل بلادنا.
في الخارج، فإن زعامة أمريكا هي العامل الثابت الوحيد في عالم يتسم بعدم اليقين. إنها أميركا التي تملك القدرة والإرادة لتعبئة العالم ضد الإرهابيين. وهي أميركا التي حشدت العالم ضد العدوان الروسي ودعمًا لحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره. هي أميركا بعلمائنا وأطبائنا ومعرفتنا هي التي يمكن أن تساعد في احتواء وعلاج فيروس إيبولا. وهي أمريكا التي ساعدت في إزالة وتدمير الأسلحة الكيميائية المعلن عنها في سوريا حتى لا تشكل تهديدًا للشعب السوري والعالم مرة ثانية. وهي أميركا التي تساعد المجتمعات المسلمة حول العالم، ليس في محاربة الإرهاب فحسب، وإنما في النضال من أجل الفرص، والتسامح، والمستقبل الأكثر أملا.
يا أمريكا، إن النعم التي لدينا، والتي لا تُحصى، تفرض علينا عبئًا دائما. لكننا كأمريكيين، نرحّب بمسؤوليتنا عن القيادة. من أوربا إلى آسيا، من الأماكن النائية في أفريقيا إلى عواصم الشرق الأوسط التي تمزقها الحروب، نقف للدفاع عن الحرية، والعدالة، والكرامة. وهذه هي القيم التي قادت أمتنا منذ تأسيسها.
في هذه الليلة، أطلب دعمكم في الدفع بهذه القيادة نحو الأمام. وإنني أفعل ذلك باعتباري القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لا يمكنه أن يكون أكثر اعتزازًا برجالنا ونسائنا العسكريين، والطيارين الذين يحلقون بطائراتهم ببسالة في وجه الأخطار في أجواء الشرق الأوسط، والعسكريين الذين يدعمون شركاءنا على الأرض.
حين ساهمنا في منع ارتكاب مذبحة ضد مدنيين حوصروا على جبل بعيد -سنجار-، هذا ما قاله أحدهم: "إننا مدينون بحياتنا لأصدقائنا الأمريكيين. وسيذكر أبناؤنا دائمًا أنه كان هناك من أحس بكفاحنا وقطع رحلة طويلة لحماية أناس أبرياء".
هذا هو الفارق الذي نقوم به في العالم. سلامتنا وأمننا يعتمدان على استعدادنا للقيام بكل ما يلزم للذود عن هذه الأمة والتمسك بالقيم التي نمثلها- إنها مثل عليا أزلية ستدوم زمنًا طويلًا بعد أن يتم قهر أولئك الذين لا يقدمون سوى الكراهية والدمار، وزوالهم من على وجه الأرض.
حمى الله جنودنا، وحمى الله الولايات المتحدة الأمريكية
President Obama presented his plan for handling the situation with ISIS militants, addressing the nation during a primetime speech. Below is his full speech:
As Prepared for Delivery
My fellow Americans - tonight, I want to speak to you about what the United States will do with our friends and allies to degrade and ultimately destroy the terrorist group known as ISIL.
As Commander-in-Chief, my highest priority is the security of the American people. Over the last several years, we have consistently taken the fight to terrorists who threaten our country. We took out Osama bin Laden and much of al Qaeda’s leadership in Afghanistan and Pakistan. We’ve targeted al Qaeda’s affiliate in Yemen, and recently eliminated the top commander of its affiliate in Somalia. We’ve done so while bringing more than 140,000 American troops home from Iraq, and drawing down our forces in Afghanistan, where our combat mission will end later this year. Thanks to our military and counterterrorism professionals, America is safer.
Still, we continue to face a terrorist threat. We cannot erase every trace of evil from the world, and small groups of killers have the capacity to do great harm. That was the case before 9/11, and that remains true today. That’s why we must remain vigilant as threats emerge. At this moment, the greatest threats come from the Middle East and North Africa, where radical groups exploit grievances for their own gain. And one of those groups is ISIL - which calls itself the “Islamic State.”
Now let’s make two things clear: ISIL is not “Islamic.” No religion condones the killing of innocents, and the vast majority of ISIL’s victims have been Muslim. And ISIL is certainly not a state. It was formerly al Qaeda’s affiliate in Iraq, and has taken advantage of sectarian strife and Syria’s civil war to gain territory on both sides of the Iraq-Syrian border. It is recognized by no government, nor the people it subjugates. ISIL is a terrorist organization, pure and simple. And it has no vision other than the slaughter of all who stand in its way.
In a region that has known so much bloodshed, these terrorists are unique in their brutality. They execute captured prisoners. They kill children. They enslave, rape, and force women into marriage. They threatened a religious minority with genocide. In acts of barbarism, they took the lives of two American journalists - Jim Foley and Steven Sotloff.
So ISIL poses a threat to the people of Iraq and Syria, and the broader Middle East - including American citizens, personnel and facilities. If left unchecked, these terrorists could pose a growing threat beyond that region - including to the United States. While we have not yet detected specific plotting against our homeland, ISIL leaders have threatened America and our allies. Our intelligence community believes that thousands of foreigners - including Europeans and some Americans - have joined them in Syria and Iraq. Trained and battle-hardened, these fighters could try to return to their home countries and carry out deadly attacks.
I know many Americans are concerned about these threats. Tonight, I want you to know that the United States of America is meeting them with strength and resolve. Last month, I ordered our military to take targeted action against ISIL to stop its advances. Since then, we have conducted more than 150 successful airstrikes in Iraq. These strikes have protected American personnel and facilities, killed ISIL fighters, destroyed weapons, and given space for Iraqi and Kurdish forces to reclaim key territory. These strikes have helped save the lives of thousands of innocent men, women and children.
But this is not our fight alone. American power can make a decisive difference, but we cannot do for Iraqis what they must do for themselves, nor can we take the place of Arab partners in securing their region. That’s why I’ve insisted that additional U.S. action depended upon Iraqis forming an inclusive government, which they have now done in recent days. So tonight, with a new Iraqi government in place, and following consultations with allies abroad and Congress at home, I can announce that America will lead a broad coalition to roll back this terrorist threat.
Our objective is clear: we will degrade, and ultimately destroy, ISIL through a comprehensive and sustained counter-terrorism strategy.
First, we will conduct a systematic campaign of airstrikes against these terrorists. Working with the Iraqi government, we will expand our efforts beyond protecting our own people and humanitarian missions, so that we’re hitting ISIL targets as Iraqi forces go on offense. Moreover, I have made it clear that we will hunt down terrorists who threaten our country, wherever they are. That means I will not hesitate to take action against ISIL in Syria, as well as Iraq. This is a core principle of my presidency: if you threaten America, you will find no safe haven.
Second, we will increase our support to forces fighting these terrorists on the ground. In June, I deployed several hundred American service members to Iraq to assess how we can best support Iraqi Security Forces. Now that those teams have completed their work - and Iraq has formed a government - we will send an additional 475 service members to Iraq. As I have said before, these American forces will not have a combat mission - we will not get dragged into another ground war in Iraq. But they are needed to support Iraqi and Kurdish forces with training, intelligence and equipment. We will also support Iraq’s efforts to stand up National Guard Units to help Sunni communities secure their own freedom from ISIL control.
Across the border, in Syria, we have ramped up our military assistance to the Syrian opposition. Tonight, I again call on Congress to give us additional authorities and resources to train and equip these fighters. In the fight against ISIL, we cannot rely on an Assad regime that terrorizes its people; a regime that will never regain the legitimacy it has lost. Instead, we must strengthen the opposition as the best counterweight to extremists like ISIL, while pursuing the political solution necessary to solve Syria’s crisis once and for all.
Third, we will continue to draw on our substantial counterterrorism capabilities to prevent ISIL attacks. Working with our partners, we will redouble our efforts to cut off its funding; improve our intelligence; strengthen our defenses; counter its warped ideology; and stem the flow of foreign fighters into - and out of - the Middle East. And in two weeks, I will chair a meeting of the UN Security Council to further mobilize the international community around this effort.
Fourth, we will continue providing humanitarian assistance to innocent civilians who have been displaced by this terrorist organization. This includes Sunni and Shia Muslims who are at grave risk, as well as tens of thousands of Christians and other religious minorities. We cannot allow these communities to be driven from their ancient homelands.
This is our strategy. And in each of these four parts of our strategy, America will be joined by a broad coalition of partners. Already, allies are flying planes with us over Iraq; sending arms and assistance to Iraqi Security Forces and the Syrian opposition; sharing intelligence; and providing billions of dollars in humanitarian aid. Secretary Kerry was in Iraq today meeting with the new government and supporting their efforts to promote unity, and in the coming days he will travel across the Middle East and Europe to enlist more partners in this fight, especially Arab nations who can help mobilize Sunni communities in Iraq and Syria to drive these terrorists from their lands. This is American leadership at its best: we stand with people who fight for their own freedom; and we rally other nations on behalf of our common security and common humanity.
My Administration has also secured bipartisan support for this approach here at home. I have the authority to address the threat from ISIL. But I believe we are strongest as a nation when the President and Congress work together. So I welcome congressional support for this effort in order to show the world that Americans are united in confronting this danger.
Now, it will take time to eradicate a cancer like ISIL. And any time we take military action, there are risks involved - especially to the servicemen and women who carry out these missions. But I want the American people to understand how this effort will be different from the wars in Iraq and Afghanistan. It will not involve American combat troops fighting on foreign soil. This counter-terrorism campaign will be waged through a steady, relentless effort to take out ISIL wherever they exist, using our air power and our support for partner forces on the ground. This strategy of taking out terrorists who threaten us, while supporting partners on the front lines, is one that we have successfully pursued in Yemen and Somalia for years. And it is consistent with the approach I outlined earlier this year: to use force against anyone who threatens America’s core interests, but to mobilize partners wherever possible to address broader challenges to international order.
My fellow Americans, we live in a time of great change. Tomorrow marks 13 years since our country was attacked. Next week marks 6 years since our economy suffered its worst setback since the Great Depression. Yet despite these shocks; through the pain we have felt and the grueling work required to bounce back - America is better positioned today to seize the future than any other nation on Earth.
Our technology companies and universities are unmatched; our manufacturing and auto industries are thriving. Energy independence is closer than it’s been in decades. For all the work that remains, our businesses are in the longest uninterrupted stretch of job creation in our history. Despite all the divisions and discord within our democracy, I see the grit and determination and common goodness of the American people every single day - and that makes me more confident than ever about our country’s future.
Abroad, American leadership is the one constant in an uncertain world. It is America that has the capacity and the will to mobilize the world against terrorists. It is America that has rallied the world against Russian aggression, and in support of the Ukrainian peoples’ right to determine their own destiny. It is America - our scientists, our doctors, our know-how - that can help contain and cure the outbreak of Ebola. It is America that helped remove and destroy Syria’s declared chemical weapons so they cannot pose a threat to the Syrian people - or the world - again. And it is America that is helping Muslim communities around the world not just in the fight against terrorism, but in the fight for opportunity, tolerance, and a more hopeful future.
America, our endless blessings bestow an enduring burden. But as Americans, we welcome our responsibility to lead. From Europe to Asia - from the far reaches of Africa to war-torn capitals of the Middle East - we stand for freedom, for justice, for dignity. These are values that have guided our nation since its founding. Tonight, I ask for your support in carrying that leadership forward. I do so as a Commander-in-Chief who could not be prouder of our men and women in uniform - pilots who bravely fly in the face of danger above the Middle East, and service-members who support our partners on the ground.
When we helped prevent the massacre of civilians trapped on a distant mountain, here’s what one of them said. “We owe our American friends our lives. Our children will always remember that there was someone who felt our struggle and made a long journey to protect innocent people.”
That is the difference we make in the world. And our own safety - our own security - depends upon our willingness to do what it takes to defend this nation, and uphold the values that we stand for - timeless ideals that will endure long after those who offer only hate and destruction have been vanquished from the Earth.
May God bless our troops, and may God bless the United States of America.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.