"Warning .. forbidden to approach" .. the most terrifying places in Asia - “تحذير.. ممنوع الاقتراب”.. الأماكن الأكثر رعبا فى آسيا

“كهف تشيبيتشيرى” بمدينة أوكيناوا اليابانية، فى نهاية الحرب العالمية الثانية، كان الجنود اليابانيون ينتحرون داخل هذا الكهدف بدلا من الاستسلام للقوات الأمريكية، لكى لا يعايرهم ذويهم بالاستسلام وخوفا من التعذيب على أيدى الأعداء.

*****

دائما ما تحمل المنازل القديمة بين طياتها ذكريات كثيرة لأناس عاشوا فى كنفها سنوات طويلة ثم فارقوها ورحلوا عنها إلى الأجداث، تاركين خلفهم صمتا مطبقا بعد أن كانت أحاديثهم وضحكاتهم تملأ الآفاق.

فهنا شاهدوا التلفاز وهناك أعدوا الطعام وفى الأعلى كانوا يندثرون تحت أغطيتهم من برد الشتاء، لكن أحيانا وفى حالات “نادرة”، تحتوى جدران تلك المنازل العتيقة على أمور أكثر من الذكريات، أمور تظهر حينا كأصوات مكتومة وخطوات صامتة لا يعلم مصدرها أحد، وطورا تتجلى فى صورة وجوه شاحبة مخيفة تطل من عالم آخر لتثير فى نفوس الأحياء رعبا وهلعا لا يوصف، البعض يسميها “الأشباح” ويربطها بأرواح الموتى، زاعما أنها تبقى بين الحياة والموت حبيسة فى كل العصور والأزمان فى البقعة التى ماتت فيها لسبب غير معروف، نعرض لكم الأماكن الأكثر رعبا فى آسيا.

“قصر لاوينج سيوى”، يعود تاريخ البناية للحرب العالمية الثانية، وبالرغم من ذلك مازال المبنى ذا سمعة سيئة لدى كل سكان منطقة لاوينج، حيث كان قبو القصر يستخدم لتعذيب الأسرى الذين يقعون تحت الأيادى الروسية.

“مستشفى كلارك” لا يوجد فلبينى على سطح الكرة الأرضية لا يخشى الاقتراب من تلك المستشفى، حيث يقال إن أرواح الجنود الأمريكيين الذين تم تعذيبهم وقتلهم فى تلك المستشفى أثناء الحرب العالمية الثانية، تظهر كل فترة فى المساء لتنتقم من الفلبينيين.

“مدرسة تات تاك” إذا ذهبت إلى مدينة هونج كونج وطلبت من سائق سيارة أجرة أن يقودك إلى المنطقة التى تقع فيها تلك المدرسة، لن يتردد السائق فى أن يطردك من سيارته أو ربما سيعتقدك أحد الأشباح التى تسكن تلك المدرسة التى هجرها طلابها بسبب الأشباح التى تظهر فى المدرسة وتقلبها رأسا على عقب.

“منزل يونجو دوك”، يقال إن سكان الشارع الذى يقع فيه ذلك المنزل إذا مروا من أمامه لا يستطيعون رفع رؤوسهم بالرغم من شعورهم المستمر أن هناك من يراقبهم داخل جدران ذلك المنزل المهيب، لأن جثة الفتاة التى قتلت نفسها داخل المنزل بعد أن هجرها رفيقها، مازالت متواجدة فى المنزل لتعذب كل الأحبة الذين يقطنون المنزل، هذا إذا ما كان هناك من يجرؤ على الإقامة فيه.

“مبنى باجاوا” هنالك العديد والعديد من الروايات المرعبة التى تدور حول المبنى، بسبب وجوده فى منطقة غير مأهولة بالسكان، بالإضافة قصص الأشباح الذين يقيمون فى المنزل باستمرار، وهى أرواح السجناء الذين لقوا حتفهم فى المبنى خلال فترة الإرهاب على تايوان فى الفترة من 1949 وحتى العام 1987.

“تل الشبح”، يقع ذلك التل فى منطقة بيانج الماليزية، وأطلق عليه ذلك الاسم بكثرة الأشباح التى تظهر فى المكان، حيث كان اليابانيون يقطعون رؤوس السكان الماليزيين خلال الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الوقت والأشباح تظهر كل فترة فى تلك التلة المخيفة.

“معبد فرا سى سانفيت” يحكى أن المعبد الواقع فى تايلاند، قد سرق منه الكثير من الذهب المقدس، وأن اللصوص الذين قاموا بعملية السطو على المعبد، أصابتهم بعض العنات ووجدوامقتولين بطرق بشعة، وهو ما جعل إسم المعبد يرتبط باللعنات، والرعب الذى وجد طريقه إلى السكان المحليين حيث بات الخوف يدب فى قلوبهم بسبب ما يحيط بالمعبد من روايات وقصص.

“المعتقل الأمريكى”، تم إنشاء ذلك على الأراضى الفيتنامية، أثناء الحرب الأمريكية الفيتنامية، ومازال ذلك المعتقل القديم يسبب الكثير من الأزمات للسكان الفيتناميين فبالإضافة إلى كونه يسبب عقد نفسية لهم بسبب ما شهدوه من تعذيب وآلام على الأيادى الأمريكية، إلا إنه يسمع الكثير من الجلبة والأحداث الغريبة بسبب أشباح الفيتناميين الذين قتلوا أثناء تعذيبهم داخل المعتقل.