«لا تسأل الطغاة لماذا طغوا بل اسأل العباد لماذا ركعوا» حكمة رومانية تدل على أن الزعيم الحقيقي هو من يسعى إلى ما فيه خير أبناء شعبه منتهجا طريق العدل والحرية، لكن، من حين لآخر، يطل علينا زعيم سياسي، أو عسكري، يسعى إلى فرض مبادئه على كافة أوجه الحياة في بلاده، فيكون طاغية قاس، لا يتوقف عن إشباع رغباته الأنانية في السلطة والمجد والخلود، وإن كلف ذلك دماء الملايين من أبناء شعبه.
وفي هذا التقرير عرض موقع «ليست» قائمة تضم أكثر الطغاة دموية على مر التاريخ.
1- فودي سنكوح
- فوداي سايبانا سنكوح، ثائر سيراليوني، مؤسس وقائد مجموعة المتمردين السيراليونية (الجبهة الثورية المتحدة) خلال الحرب الأهلية في سيراليون، والتي امتدت من 1991 إلى 2002، 50 ألف قتلوا و500 ألف شخص هجروا إلى دول مجاورة، وكان جنوده يقومون باغتصاب النساء والفتيات.
2- تشارلز تايلور
- سياسي ورجل دولة ليبيري، رئيس ليبيريا الثاني والعشرون من 2 أغسطس 1997 حتى استقالته في 11 أغسطس 2003 م.
اتُّهم خلال فترة رئاسته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب تورطه في الحرب الأهلية في سيراليون.
أدانته المحكمة الخاصة بسيراليون في 26 أبريل 2012 بعد محاكمة استمرت خمس سنوات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ليصبح أول رئيس أفريقي يمثل أمام محكمة دولية وأول رئيس دولة يدان منذ محكمة نورنبيرج.
3- هوشي منه
- هذا الزعيم الفيتنامي الجنوبي الشيوعي الثوري سجن وأعدم أكثر من ربع مليون من شعبه.
4- بنيتو موسوليني
- المعروف أيضا باسم الدوتشي، كان واحدا من الشخصيات الرئيسية في إنشاء الفاشية، وكان يعرف جيدا بأنه مولعا بالتكتيكات الحربية الوحشية فضلا عن الاستخدام الكثيف للغاز الخردل، وغيرها من الأسلحة الكيميائية.
5- انتيبفلتش
- كان الزعيم الفاشي الكرواتي خلال الحرب العالمية الثانية، ونفذ سياسة الإبادة الجماعية ضد الأقليات العرقية والعنصرية، بما في ذلك الصرب واليهود والغجر وأنصار المناهضة للفاشية.
6- يحيى خان
- يعتبر من أقل الزعماء شعبية في باكستان، كان يحيى رئيسًا لبلاد، وفي أول خطاب له فرض الأحكام العرفية، وأعلن حربا واسعة النطاق ضد بنجلادش، قتل فيها أكثر من ربع مليون قتيل.
7- عيدي أمين
- كان الرئيس الثالث لأوغندا، واتسم حكمه بانتهاكات حقوق الإنسان، وعمليات القتل الجماعي، والاضطهاد العرقي.
8- جوناس مالهير سافيمبي
- سياسي أنجولي، زعيم حركة يونيتا المضادة للشيوعية، حارب وحركته ضد إمبلا في الحرب الأهلية الأنجولية حتى مات في اشتباك مع قوات الحكومة في 2002، وكانت حركة مسؤولة عن سقوط الآلاف من الضحايا في حربه مع الحكومة.
10- هيديكي توجو
- قائد اليابان في الحرب العالمية الثانية، وكان أكثر القادة العسكريين وحشية في التاريخ الحديث، وعلى الرغم من أنه حاول الانتحار بعد الحرب العالمية، إلا أنه فشل وتم الحكم عليه بالإعدام شنقًا لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
11- حاجي محمد سوهارتو
- كان الرئيس الثاني لأندونيسيا، وأسفرت رئاسته عن سقوط مئات الآلاف من القتلى في أعقاب غزو أندونيسيا لتيمور الشرقية، وحوكم عدة مرات بتهمة الإبادة الجماعية.
12- جوزيب بروز تيتو
- كان الزعيم السابق ليوغسلافيا الشيوعية، وكان مسؤولا عن التطهير العرقي وعمليات الإعدام الجماعي لسكان ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
13- صدام حسين
- كان الرئيس الخامس للعراق، وعضو بارز في حزب البعث العربي الثوري، وكان معروفًا عالميًا بوحشية نظامه، وكان مسؤولا عن مقتل الآلاف من الأكراد والشيعة.
14- ليونيد بريجنيف
- كان زعيمًا سابقًا للاتحاد السوفيتي، ومسؤول عن قتل 100 ألف مواطن مولدوفي، وتطهير عرقي ضد الألمان واليونانيين والقوزاق والأرمن والبولنديين.
15- كيم ايل سونج
- الزعيم السابق لكوريا الشمالية، تمكن من إنشاء واحد من أكثر الأنظمة القمعية والإبادة الجماعية في التاريخ.
16- بول بوت
- والملقب بعدة أسماء أولها بول بوت وبالأخ رقم 1. قاد بول بوت الحركة الشيوعية والتي كانت مشهورة بالخمير الحمر. تولى منصب رئيس وزراء كمبوديا لفترة ثلاث سنوات من 1976-1979 وكان الحاكم الفعلي لكمبوديا منذ منتصف العام 1975، واشتهر بسياسات مثيرة للجدل قمعية في أغلبها، آثار سياسة حكومته أدت إلى وفاة ما يقرب من 25 % من سكان كمبوديا.
17- أنور إسماعيل
- كان هذا الضابط العسكري العثماني الذي قاد عام 1908 حركة تركيا الفتاة المسؤولة عن مقتل العديد من الأرمن والألمان واليونانيين والآشوريين، وكان ينظر إلى حركته بأنها المشرف الرئيسي لعمليات إبادة جماعية وحشية أخرى.
18- أدولف هتلر
- كان هتلر مسؤولا عن واحدة من جرائم الإبادة الجماعية الأكثر منهجية وفعالة في التاريخ.
18- جوزيف ستالين
- مارس العديد من عمليات التطهير العرقي، وكان مسؤولا عن مقتل ما يقرب من 20 مليون مواطن، سواء بسبب السجن أو الإعدام أو التهجير.
19- ليوبولد الثاني ملك بلجيكا
- تجاهل القواعد التي وضعتها الدول الاستعمارية في أوروبا، وأنشأ هذا الملك البلجيكي دولة الكونغو الحرة لتحقيق مكاسب شخصية له، وأنه حتى يومنا هذا واحدا من أكثر الأنظمة وحشية والإمبريالية في التاريخ البشري، كان مسؤولا عن استغلال وفاة أكثر من 15 مليون كونغولي.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.