السلطانة ملك حسن طوران هى الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل سلطان مصر وهى أول سلطانة لمصر في العصر الحديث منذ السلطانة شجر الدر في بداية الدولة المملوكية ، وإسمها بالكامل هو ملك جشم أفت و كان لها وقف بمركز المحلة الكبرى مساحته 1214 فدان .
رزق منها السلطان حسين كامل بثلاث أميرات هن : الأميرة قدرية ولدت في العاشر من يناير عام 1888 .
الأميرة سميحة ولدت في السابع عشر من يوليه عام 1889 و هى التي تحول قصرها في الزمالك في شارع حسن صبرى إلى مكتبة القاهرة الكبرى الأن .
والأميرة بديعة ولدت في الرابع من يوليه 1892 و قد توفيت في 18/11/1892 .
رزق منها السلطان حسين كامل بثلاث أميرات هن : الأميرة قدرية ولدت في العاشر من يناير عام 1888 .
الأميرة سميحة ولدت في السابع عشر من يوليه عام 1889 و هى التي تحول قصرها في الزمالك في شارع حسن صبرى إلى مكتبة القاهرة الكبرى الأن .
والأميرة بديعة ولدت في الرابع من يوليه 1892 و قد توفيت في 18/11/1892 .
و ظلت السلطانة ملك محتفظة بشبابها ورونقها حتى بعد رحيل زوجها السلطان حسين ، وظلت تحمل لقب السلطانة واستخدمته كثيرا في كل رحلاتها الداخلية و الخارجية كجواز مرورها نحو التمتع بحياة خاصة في رحلاتها الخارجية
وإبتداء من عام 1918 و حتى يوم رحيلها ظلت السلطانة ملك تعيش حياتها كسلطانة سابقة لمصر تحظى بإحترام الجميع حتى الصحف والمجلات التي كانت تصدر أنذاك كانت تهتم بإبراز أخبار رحلاتها و نشر صورها مع ضيوفها في الداخل والخارج .
والذين ادركوا رمضان في العشرينيات يعرفون جيدا موكب السلطانة ملك أرملة السلطان حسين كامل.. كان الموكب يضم عربة من عربات الخيل المطهمة تسمي "الكوبيل" مبطنة من الداخل بالحرير حيث تجلس السلطانة
أما قائد العربة فيجلس بجواره فتي يلبس بذلة زرقاء بخطوط رقيقة حمراء وأزرار من النحاس اللامع يطلق عليه "الجروم" وكل وظيفته أن يقفز ليفتح باب العربة عند توقفها وينحني امام السلطانة طبقا للبروتوكول السائد
وكانت تحرص فى رمضان على أن تلبس اليشمك الابيض و علي أن تملأ حقيبتها بأكياس حريرية بكل كيس عشرة ريالات ذهبية لتوزعها علي الاطفال الصغار خصوصا المساكين وأبناء السبيل والأيتام وهي عادة استمرت عليها طوال عمرها المديد الذي تجاوز الثمانين حتي وفاتها في أوائل الاربعينيات .
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.