بعد شهر واحد من عودته للساحة السياسية الفرنسية، خرج الرئيس الفرنسي، السابق نيكولا ساركوزي، بتصريح يهاجم فيه المهاجرين في فرنسا، وينتقد فيه السلطات والنظام الاجتماعي الفرنسي الذي اعتبره «سخيا جدا مع الوافدين على فرنسا».
وفي خطاب له، بمدينة نيس الفرنسية، ضمن حملته لرئاسة حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية، أكد أن مخاوف الفرنسيين من الهجرة تتزايد يوما بعد يوم، ففرنسا حسب رئيسها السابق، لا يمكن أن تدمج المزيد من المهاجرين، كما أن الحكومة الحالية لا تستطيع السيطرة على تدفقات الهجرة، مضيفا أن عليها طرد كل المهاجرين غير الشرعيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي تقمصه لخطاب اليمين الفرنسي المتطرف، برر «ساركوزي»، تركيزه على قضية المهاجرين، بكون هذا الموضوع بالذات يعد قضية رأي عام كما أنه ليس بالموضوع المحرم في فرنسا.
«ساركوزي»، وجه أيضا سهام نقده نحو النظام الاجتماعي الفرنسي الذي يعطي مجموعة من الامتيازات لمختلف الشرائح الاجتماعية، قائلا «نحن كفرنسيين لم نعد نستطيع تحمل نفقات المهاجرين غير الشرعيين، وتوفير التغطية الصحية لهم على شكل سياحة طبية».
وأعاد ذات المتحدث خطابه القديم حول الإسلام السياسي، قبل 2007، حيث قال: «علينا أن ندافع بقوة عن قيمنا المهددة من قبل الإسلام المتطرف الذي يحاول أن يزرع الرعب في الغرب»، مشيرًا إلى أن الذين يدعون إلى الكراهية وإلى عدم احترام الآخرين لا مكان لهم على أرض الجمهورية الفرنسية، مهاجمًا قوى الإسلام السياسي في العالم العربي.
ودعا «ساركوزي»، إلى «ترك النقاب والتدين في المنزل» وإلى احترام مبدأ العلمانية وقوانين الجمهورية الفرنسية، كما انتقد أيضا طريقة لباس بعض الفرنسيات، وهو يقصد بالخصوص النقاب، مشيرًا أن الفرنسيين لهم تقاليدهم الخاصة ويجب بالتالي احترامها وعدم المساس بها.
وتشير استطلاعات للرأي بفوز «ساركوزي»، بمنصب رئيس الحزب أمام منافسيه برينو لومير وهيرفيه ماريتون في 29 نوفمبر وهو تاريخ تنظيم الانتخابات داخل الحزب.
وفي خطاب له، بمدينة نيس الفرنسية، ضمن حملته لرئاسة حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية، أكد أن مخاوف الفرنسيين من الهجرة تتزايد يوما بعد يوم، ففرنسا حسب رئيسها السابق، لا يمكن أن تدمج المزيد من المهاجرين، كما أن الحكومة الحالية لا تستطيع السيطرة على تدفقات الهجرة، مضيفا أن عليها طرد كل المهاجرين غير الشرعيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي تقمصه لخطاب اليمين الفرنسي المتطرف، برر «ساركوزي»، تركيزه على قضية المهاجرين، بكون هذا الموضوع بالذات يعد قضية رأي عام كما أنه ليس بالموضوع المحرم في فرنسا.
«ساركوزي»، وجه أيضا سهام نقده نحو النظام الاجتماعي الفرنسي الذي يعطي مجموعة من الامتيازات لمختلف الشرائح الاجتماعية، قائلا «نحن كفرنسيين لم نعد نستطيع تحمل نفقات المهاجرين غير الشرعيين، وتوفير التغطية الصحية لهم على شكل سياحة طبية».
وأعاد ذات المتحدث خطابه القديم حول الإسلام السياسي، قبل 2007، حيث قال: «علينا أن ندافع بقوة عن قيمنا المهددة من قبل الإسلام المتطرف الذي يحاول أن يزرع الرعب في الغرب»، مشيرًا إلى أن الذين يدعون إلى الكراهية وإلى عدم احترام الآخرين لا مكان لهم على أرض الجمهورية الفرنسية، مهاجمًا قوى الإسلام السياسي في العالم العربي.
ودعا «ساركوزي»، إلى «ترك النقاب والتدين في المنزل» وإلى احترام مبدأ العلمانية وقوانين الجمهورية الفرنسية، كما انتقد أيضا طريقة لباس بعض الفرنسيات، وهو يقصد بالخصوص النقاب، مشيرًا أن الفرنسيين لهم تقاليدهم الخاصة ويجب بالتالي احترامها وعدم المساس بها.
وتشير استطلاعات للرأي بفوز «ساركوزي»، بمنصب رئيس الحزب أمام منافسيه برينو لومير وهيرفيه ماريتون في 29 نوفمبر وهو تاريخ تنظيم الانتخابات داخل الحزب.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.