بالصور.. «مستوطنون يهود» يؤدون طقوس عيد «كيبور» في القدس.. يمررون «الدجاج» فوق رءوسهم 3 مرات.. يمارسون طقوسهم خلال 24 ساعة.. يرتدون ملابس بيضاء في آخر فرصة للتوبة قبل بداية عام جديد
أدى مئات المستوطنين اليهود، اليوم الخميس، طقوسا دينية في القدس المحتلة، قبل يوم من عيدهم المسمى بـ "الغفران" أو "كيبور".
تمرير الدجاج
حيث قاموا بتمرير الدجاج فوق رءوسهم 3 مرات، مرددين أدعية خاصة بهم، معتقدين أن خطاياهم ستنتقل إلى الدجاج الذين يقومون بذبحه، وتسمى هذه الطقوس بـ "كباروت" أو "الغفران".
ويحتفل في هذا اليوم اليهود بعيدهم، بعد ثمانية أيام من "روش هاشاناه"، أي عطلة رأس السنة العبرية.
يوم الكفارة
ويعني كيبور «يوم الكفارة»، وهو يوم يخصص لـ«إصابة الروح»، والتكفير عن خطايا مرتكبة في السنة الماضية، ويكفر عن الخطايا بين الإنسان وربه فقط، وليس خطايا ضد شخص آخر.
المصالحة
وللتكفير عن الخطايا ضد الأشخاص، يجب على المرء أن يسعى أولًا للمصالحة مع ذلك الشخص، ومن ثم التخلص من الأخطاء التي قد تكون قد ارتكبت ضده إذا كان ذلك ممكنا، ويجب أن يكون جميع هذه المراحل قبل يوم كيبور، لأنه وفقًا لأحكام الديانة اليهودية، فهو آخر فرصة لليهود لطلب المغفرة عن الخطايا التي قاموا بها خلال العام المنصرم، وتبدأ مرحلة الغفران مع أول يوم في العام العبري الجديد وتنتهي بعد عشرة أيام.
24 ساعة
ويمارس اليهود طقوسهم خلال 24 ساعة، حيث تبدأ قبل غروب الشمس في مساء يوم قبل يوم كيبور، وتنتهي بعد حلول الظلام، وهي بمثابة عيد للغفران، حيث يمتنع اليهود في هذا اليوم عن المأكل والمشرب، ويخصصونه للغفران فقط.
قيود في كيبور
وفرضت الديانة اليهودية، قيودًا معروفة في هذا اليوم، مثل الغسيل والاستحمام، ودهن الجسد بـ (مستحضرات التجميل ومزيلات الروائح)، وارتداء الأحذية الجلدية، واستعمال القلم، وقيادة السيارة، وإشعال النار، والانخراط في علاقات جنسية.
وقد جرت العادة خلال الاحتفال بهذا العيد، بارتداء ملابس بيضاء، حيث ترمز إلى النقاء، وتكفير الخطايا، والبعض يرتدون الـ "كيتل"، وهو رداء أبيض يستعمل في دفن الموتى.
وعلى عكس ما يحدث في الأعياد الأخرى، يلتزم اليهود غير المتدينين أيضًا بقرارات الحظر، حيث تظهر المدن الإسرائيلية خلال ذلك اليوم كالمهجورة، باستثناء مناطق العبادة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.