من أقوى وأشرس الحروب التى تواجهها مصر منذ عقود من الزمان لتدمير شبابها وزهراتها اليانعة كانت دائما بالجنس والمخدرات ...
وأخر ما وصل لمصر والدول العربية كان المخدرات الرقمية التى ترسل نبضات مخية معينة بواسطة الموسيقى تؤدى الى حدوث خلل فى الفص المخى وربما تؤدى للشلل أو الموت أو الأغماء أو الدخول فى غيبوبة وحالة هياج شأنها شأن باقى المخدرات الشرسة عالية المفعول...
أما اليوم فقد وصل آخر وأشرس تلك المواد المخدرة المدرجة فى جدول المخدرات المصرى مفعولا والتى تزيد قوة عن الماريجوانا شديدة التخدير.
وذلك كما أعلن فى مؤتمر إدارة مكافحة المخدرات العام الثانى والعشرين لمديرى إدارة ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات، والذى جاء تحت عنوان "نحو تنسيق فاعل لمواجهة التحديات" بإدراج مخدر "الفودو" بجدول المخدرات الأول.
ويعتبر مخدر الفودو أو«Voodoo»، أى التعويذة، نباتا يشبه أوراق البانجو، ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين، ويحوى مواد تسمى "الإتروبين والهيوسين والهيوسيامين"، والتى تسبب السيطرة التامة على الجهاز العصبى، وتؤدى إلى تخديره تماماً.
وتصيب المتعاطى لتلك المادة المخدرة باحتقان شديد واحمرار بالوجه وحشرجة فى الصوت واتساع فى حدقة العين، وعندما ينتهى تأثيره على المتعاطى تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التى يشعر بها المتعاطى.
ويؤدى مخدر "الفودو" المدرج حديثاً فى جدول المخدرات لفقدان فى الشهية، مما يؤدى إلى النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية، وكذلك اختلال فى التوازن واضطراب فى الجهاز الهضمى وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة، ويؤدى أيضا إلى حدوث تضخم فى الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية، ويعرض أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم، ويسبب فقدان مؤقت للذاكرة وهلوسة بصرية.
وكان قد أعلن أعلن صندوق مكافحة الإدمان فى بداية العام الجارى، أن نسب الإدمان فى مصر ارتفعت بشكل ملحوظ فى الأعوام الأخيرة، حيث بلغت 7% لتتخطى المعدلات العالمية والتى تمثل 5% من إجمالى السكان، وأكدت أن مخدر "الفودو" يعتبر الأحدث والأخطر فى سوق السموم العشبية.
يرجع سبب تسمية المخدر بهذا الاسم إلى معتقد "الفودو" والذى يمارس فى العديد من الدول الإفريقية ومناطق الكاريبى، ووفقًا للمعتقد السائد فإن أتباع "الفودو" يمكن أن يغرسوا دبابيس فى دُمى تمثل أعداءهم ويحرقونهم على أمل أن تصيبهم اللعنة، ومن هنا جاء اسم "الفودو" أو التعويذة.
ويباع مخدر "الفودو" فى مصر على شكل أكياس تحتوى على 3 مليجرامات من المخدر، وتتنوع الألوان بين الأسود والأخضر والأصفر بحسب بلد المنشأ، ويتراوح سعر الكيس الواحد بين 250 و350 جنيها، كما يلاحظ تدوين جملة "غير صالحة للاستخدام الآدمى" على بعض الأكياس، والتى فى الأغلب يكون مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية.
ويستمر مفعول مخدر الفودو ما بين نصف ساعة وساعتين، وتستمر الهلاوس طوال هذه الفترة لكنها تنتهى بانتهاء مفعوله، ولا تخلف وراءها سوى عيون حمراء ولسعة بالحنجرة وشىء من فقدان الاتزان، وأصبح أكثر انتشارًا عن الماضى.
يوجد العديد من الـ"ديلرات" أى الموزعون الذين يبيعونه خصوصًا فى الأماكن الراقية مثل مناطق القاهرة الجديدة والمهندسين والزمالك، ولكن بيعه فى مثل هذه المناطق لا يحصر متعاطيه على أبناء الطبقة الغنية، فالمخدر عرف طريقه إلى الكثير من الشباب من مختلف الطبقات.
وكان اللواء أحمد الخولى، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، قد أعلن عن دخول "الفودو" مصر، منذ شهرين، مؤكداً أن المخدر الجديد هو عبارة عن شجرة القنب وتم تهجينها والتلاعب فى الجينات الوراثية للشجرة.
وهو يباع فى الأسواق المصرية على هيئة أعشاب، مضيفاً أن المخدر يباع بـ150 جنيهًا للجرام الواحد، وأنه لم يتم إدراجه فى جدول المواد المخدرة بعد، وأن الإدارة طالبت وزارة الصحة بإدراجه فى قائمة المخدرات.
لذلك احذروا من تداول أو تناول هذا العقار القاتل.فالأمر لم يعد مجرد ((انبساط وعمل دماغ)) ولكنه أصبح فى نطاق التلف المخى والشلل الرعاش والشلل النصفى وتأكل وتدمير خلايا الكلى والكبد والطحال ودمار الخلايا العصبية التى لن يمكن تجديدها فى جسد الأنسان اضافة الى ادمانه القاتل والذى دفع بعض ضعاف النفوس القذرين القتلة بأن يخلطوا البعض منه مع نبات البانجو المخدر ليستقطبوا زبائن جدد لهم ..يضحون ب 150 جنيها بغرض صيد ضحايا لقتلهم من شباب مصر والعالم العربى الذى يحاربون نموه وازدهاره بشتى الطرق والوسائل الممكنة
حفظ الله مصرنا الحبيبة بشبابها وطنا ورئيسا وشعبا...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.