نجحت قوات الأمن التابعة لفرق أمن مديرية أمن بورسعيد فى فض مشاجرة كبيرة بين عمال مصنعي "تراست أفريقيا" و"بلازا" بالمنطقة الحرة للاستثمار، بعد أن تطورت المشاجرة إلى الرشق بالحجارة واستخدام الأسلحة البيضاء من الجانبين.
نشبت مشاجرة بين عمال مصنعين للملابس الجاهزة بمجمع المصانع للاستثمار والمنطقة الحرة ببورسعيد منذ قليل، حيث هرعت سيارات الإسعاف لمكان المشاجرة أعقبها سيارات الشرطة بعد أن ترددت أنباء عن وجود إصابات.
وأفاد شهود، بأن المشاجرة بدأت بسبب مشادة كلامية بين عامل ونجل صاحب أحد المصنعين، حيث تطور الأمر وقامت معركة بين عمال المصنعين مما تسبب فى تلف بصالات الإنتاج وواجهات المصنعين.
وأفاد شهود، بأن المشاجرة بدأت بسبب مشادة كلامية بين عامل ونجل صاحب أحد المصنعين، حيث تطور الأمر وقامت معركة بين عمال المصنعين مما تسبب فى تلف بصالات الإنتاج وواجهات المصنعين.
بدأت المشاجرة أثناء فترة الغذاء "الريست"، وأسفرت عن إصابة العشرات من الجانبين وتحطيم العشرات من زجاج السيارات المتواجدة بموقع الاشتباك وواجهات المصانع المجاورة.
وأكد شهود العيان أن مشاجرة بدأت عندما صدم ابن صاحب مصنع "ترانس" بسيارته، شقيق مديرة بمصنع "بلازا" ثم ضرب أمن المصنع الأول الشاب "المدهوس"، لأنه سب ابن صاحب المصنع، وبعد أن عرف أصدقاء هذا الشاب ما حدث له خرجوا للانتقام من صاحب مصنع ترانس وتطورت المشاجرة إلى مشاركة عدد كبير من عمال المصنعين فيها.
وأكد مسئول الطوارئ بمديرية الصحة، وصول العشرات من الحالات المصابة لمستشفى بورسعيد العام.
فيما قامت قوات الأمن المركزى بفض المشاجرة وعمل كردون أمني حول المصنعين، وتم تسريح العمال عن العمل بسبب التحقيقات الأمنية التى تجرى بمكان المشاجرة.
فيما قامت قوات الأمن المركزى بفض المشاجرة وعمل كردون أمني حول المصنعين، وتم تسريح العمال عن العمل بسبب التحقيقات الأمنية التى تجرى بمكان المشاجرة.
وهرع عمال المصانع الأخرى إلى خارج أعمالهم خوفا من الأذى بعد سماع طلقات رصاص لم يتبين إذا كانت من الأمن أو بعض العمال.
ومازالت سيارات الإسعاف تنقل المصابين من الطرفين إلى مستشفى بورسعيد العام لتلقى الإسعافات الأولية، حيث أعلنت مديرية الصحة ببورسعيد عن وصول 17 عاملا من المصابين فعليا للمستشفى.
ومازالت سيارات الإسعاف تنقل المصابين من الطرفين إلى مستشفى بورسعيد العام لتلقى الإسعافات الأولية، حيث أعلنت مديرية الصحة ببورسعيد عن وصول 17 عاملا من المصابين فعليا للمستشفى.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.