أصدرت ما يسمي بجماعة ولاية سيناء الإرهابية «أنصار بيت المقدس سابقا»، بيانا لها منذ قليل، أطلقت عليه «سلسلة عمليات قسمًا لنثأرن».
وقالت في بيانها: «الحمد لله ففى غزوة مباركة شارك فيها قرابة 100 مجاهد من أسود الخلافة في ولاية سيناء، شنوا فيها عمليات متزامنة في ثلاث مدن بدأت الساعة السابعة والنصف مساء أمس الخميس، وذلك بعد سريان حظر التجول حفاظًا على حياة المسلمين».
وأضافت: «وكان الهجوم كالتالى، انطلقت ثلاث سيارات مفخخة تحمل عشرة أطنان من المتفجرات مخترقة المنطقة الأمنية للجيش والشرطة المصرية، استهدفت الكتيبة 101 أولى تلك السيارات صهريج محمل بأطنان المتفجرات وتليها سيارتان لدك المربع الأمني بضحية السلام الذي يضم «مديرية الأمن، الأمن الوطنى، مبنى المخابرات الحربية، فندق القوات المسلحة»، ومن ثم تبعهم دخول اثنين من الانغماسيين بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة».
واختتمت: «والهجوم على كمائن الغاز جنوب العريش، وجنوب شرق العريش بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الأر بى جى».
كان عدد من العناصر الإرهابية هاجم 3 مقار للقوات المسلحة مساء أمس من بينها الفوج 101 حرس حدود، وهو عبارة عن فندق ومستشفى تابعين للقوات المسلحة، من خلال مجموعة قذائف هاون ووصل عدد الضحايا إلى 30 شهيدا من المدنيين والعسكريين وما يزيد على 60 مصابا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.