ذكرت وكالات الانباء المحلية في الهند أن شاب يدعي رافي أحب فتاة من عائلة كبيرة ومن طبقة أعلي من طبقة عائلتة وينتمي بعض رجال عائلة الفتاة الي أعضاء بارزين في مجلس القرية في بولاية اوتار براديش وهذا المجلس يعد المحكمة القضائية التي تسير الامور بين أهالي القرية ولا أحد يستطيع أن يخالف مايحكم بة مجلس القرية وكانت الفتاة تزوجت من شخص أخر ولكنها كانت تحب رافي فاتم الاتفاق بينهم علي الهروب من القرية ولم علم مجلس القرية حكم علي عائلة رافي وهو لة أختان هم ميناكشى كومارى التي تبلغ من العمرثلاثة وعشرون عاما وأختها التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما.
بأن يسيروا عراة أمام كل أهل القرية للانتقام من أخيهم وعائلتة وفي هذة الحالة يسمح للرجال أن يغتصبوهم وقال سوميت كومار شقيق رافي أنة تقدم بعريضة الي المحكمة في الهند يطلب فيها بحماية عائلتة.
وتقدم والدة ببلاغ الي الهيئات الوطنية يشتكي اعتراض عائلتة بمضايقات من أسرة الفتاة والشرطة وقامت منظمة العفو الدولية بتقديم طلب الي السلطات الهندية بسرعة التدخل لحماية الفتيات .
وأوضحت أن مجلس القري ظاهرة منتشرة في اجزاء كبيرة من الهند مع العلم أنها بدون انتخاب وتتكون من كبار السن المتنمين للطبقات المهيمنة وأشارت أن هذة العقوبة الصادرة من مجلس القرية غير عادلة ومخالفة للقانون المحلي والعالمي.
وكشفت المنظمة الدولية أن هذا الحادث المروع أدى إلى هروب عائلة هندية من منطقة “Baghpat” إلى خارج نيودلهى.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.