تجمع عدد من المواطنين أمام مستشفى أل سليمان الأن بعد وفاة الشاب محمد جمال توفيق (28 سنة) متزوج منذ ثلاث سنوات .
أصيب الشاب بنزلة برد توجه بعدها للعلاج بمنستشفى أل سليمان شاكيا منها وطالبا العلاج اللازم وحضرت له سيدة تدعى أميمة بالمستشفى غير معلوم وظيفتها وقامت بتعليق محلول له توفى بعده على الفور.
علم أهالى الشاب وأصدقاؤه بالواقعة فتوجهوا سريعا للمستشفى ألا أن الأمن بالمستشفى رفض دخولهم للداخل لمتابعة الموقف.
تم إبلاغ قسم المناخ وتوجه على الفور العميد حسن الكيكى نائب مأمور القسم ومعاونيه للوقوف على حقيقة الأمر ومتابعة الموقف وعمل المحضر اللازم والمعاينة لإبلاغ النيابة العامة.
لوعة وحسرة من أسرة الشاب وأصدقاؤه تدفعهم للدخول لمشاهدته أو لمعرفة ما حدث لفقيدهم الذى توجه على قدمية وبسبب (حقنة غامضة) وضعت داخل هذا المحلول فقد الشاب حياته على الفور وترفض المستشفى والأمن دخولهم حتى لرؤيته مما دفعهم للصياح والصراخ خارجا فقام بعض أفراد الأمن والعاملين بالمستشفى بإعتلاء سطح المستشفى ومهاجمة هؤلاء الشباب بالسباب وبإلقاؤهم بالزجاجات ليبعدوهم عن المكان وليصرفوهم عنه.
ومازال الأهالى متجمهرين خارج المستشفى وجارى متابعة الموقف بالتفصيل………..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.