نصادف في حياتنا الكثير من النماذج المزعجة التي لا نحب تكرار لقائها، ومن ذلك هناك أشخاص يتسببون بمضايقة موظفي المطاعم وإزعاجهم بتصرفاتهم الغريبة تارة والسيئة تارة أخرى. وتلك هى أكثر التصرفات المزعجة التي يتسبب بها رواد المطاعم في الولايات المتحدة.
الادعاء كذبًا بالحساسية من الطعام
يعاني معظم الأمريكيين من حساسية حقيقية من الطعام، وبعضهم يعاني من حالات صعبة. واليوم تعمل معظم المطاعم على تزويد روادها بمعلومات حول الحساسية فيما يتعلق بقوائم الطعام لديها. لكن اليوم يدّعي 18 مليون أمريكي من الحساسية من الجلوتين، خاصة حين يطلب الزبائن أطباقًا بدون سكر، أو بطاطس، أو أرز، أي “مكونات خالية من الجلوتين”.
استبعاد كل ما في قامة الطعام
وبشكل يتعلق بادعاء الحساسية من الجلوتين، فيقوم بعض الزبائن بطلب تغيير الأطباق الجانبية، والتوابل، وطلب أصناف ليست موجودة في القائمة، وتغييرها بما يناسب أذواقهم، كما لو كأن القائمة غير موجودة، وهو ما يعتبره الطهاة إهانة لهم. كالزبون الذي طلب فواكه موسمية في فصل الشتاء. وترى بعض المطاعم بأن بعض الزبائن يطلبون طلباتهم دون أدنى قراءة لقوائمها!
عدم احترام الحجز
فتعاني المطاعم من عدم احترام مواعيد الحجز، حيث يقوم الزبائن بالحجز في أكثر من مكان، ومن ثم اختيار المكان الذي سيتمكنون فيه من تناول الطعام قبل نصف ساعة من الحجز. وتكون النتيجة زيادة في الحجز عند بعض المطاعم، أو إلغائه قبل وقت قصير.
عدم الثقة
حين يأتي الزبون إلى المطعم للعشاء فهذا يعني أنه فضّل تناول الطعام في المطعم على تناوله في المنزل. فيسأل النادل عن طبق جيد، والذي يرشده إلى أفضل طبق قد يختاره، وفي المقابل لا يحترم الزبون ذلك، ويختار أصنافًا أخرى.
البقشيش غير الكافي
ويعد البقشيش شيئًا أساسيًا في المطاعم في الولايات المتحدة، حيث لا يمكن أن تخرج من مطعم دون أن تدفعه. فسيبدو الزبون الذي لم يدفع بقشيشًا يعادل قيمة الوجبة التي تناولها غبيًا أو رخيضًا.
تقديم الشكاوى على أشياء تافهة على الإنترنت
يتعامل كثير من الزوار بشكل غير مهذب ولائق مع النادل، فتكون لهجة الخطاب مزعجة ومهينة. ويرى أحد الخبراء أن الزبون نفسه هو القادر على خلق تجربة جيدة لتناول الطعام. ويعد موقع “يلب” العدو الأول للمطاعم، فيوجه زوار المطاعم انتقادات لاذعة مبنية على تجربة فردية للمطعم.
الآداب العامة
نعم، تطمح المطاعم لإسعاد الزبون لكن عليه ألا ينسى أنه يتناول الطعام في الخارج في مكان ليس له ليتحدث بصوت عالٍ، أو لمشاهدة مقاطع الفيديو على هاتفه بصوت مرتفع خلال ذروة تناول الطعام!
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.