رد مصري على تصريحات إثيوبية تقول إن مصر ضعيفة ولا تستطيع دخول حرب..
خرجت مصر برد على تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الإثيوبي قال فيها:
"إن مصر لن تتمكن من الدخول في حرب مع بلاده في ظل ضعفها الحالي"
وذلك على خلفية أزمة سد النهضة ... كيف ردت مصر؟
رداً على وزير خارجية إثيوبيا.. "المجلس العربى الأفريقى": مصر تمتلك جميع الاختيارات لحل أزمة سد النهضة
قال المستشار بلال النمس نائب السفير محمد العرابى الأمين العام للمجلس العربى الأفريقي، إن مصر تمتلك جميع الحلول لانهاء أزمة سد النهضة والاختيارات متاحة بما فيها القرار العسكرى الذى يحافظ على الأمن المائى لمصر ولكن دائما ما نبدأ بالسلام أولا ولاندخل فى قرارات مصيرية، إلا اذا كانت مدروسة بشكل جيد للغاية.
وأفاد بأن "القوة العسكرية المصرية والجيش المصرى قادرا وبكل قوة على ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات مصر وأمنها القومى وشعبها أيا كان وبأى مكان مهما كان حجمه أو قوته وتلك سمات خير أجناد الأرض الذى بذلوا دماؤهم ومازالو يضحون بأرواحهم بالعديد من الحروب التى سطروا بها أقوى ملاحم النضال والبسالة ولا يعرفون الخوف أو كلمة مستحيل فداء لأرض مصر مهد الأديان والحضارات جيلا بعد جيل وقرار الحرب من أسهل مما يتخيل البعض بالنسبة لنا لكن جرى العرف على التروى والحكمة فى قرارات إستخدام القوة العسكرية المصرية وإستخدام كافة القنوات الشرعية ولجان التحكيم الدولية أولا".
وأضاف نائب الأمين العام للمجلس العربى الأفريقي، في بيان صحفي صادر عن المجلس، مساء اليوم، أن وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانو قد خانه التوفيق تماما عندما قال لوسائل الإعلام الإثيوبية، "مصر أضعف من أن تدخل في حرب مع إثيوبيا فصراعاتها الداخلية وفقرها الاقتصادي والإرهاب في سيناء هي أولويات حروبها، أما سد النهضة فالجانب المصري يعلم تمامًا أنه وافق على كافة الاتفاقيات الخاصة بسد النهضة لكنه يظهر عكس ذلك خلال وسائل الإعلام الخاصة بالمصريين".
وأكد النمس على أن الشعب الإثيوبى، مطالب بالضغط على حكومته حتى لا يتم تصعيد الموقف بين مصر وإثيوبيا وسيكون الجانب الأثيوبى هو الخاسر فى النهاية.
وأوضح النمس أن أثيوبيا مطالبة بإصدار بيان رسمى من رئاسة الوزراء لديها توضح خلاله حقيقة هذه التصريحات سواء بالنفى أو التأكيد مشيرا إلى أنه لا يتوقع ذلك خاصة أن مصر تدرس القرارين التحكيم الدولي وهذا ترفضه إثيوبيا والقرار العسكرى الذى ترغب من خلاله فى توريط مصر فى حرب مما يزيد منطقة الشرق الأوسط اشتعالا فى ظل الأحداث الحالية.
وأشاد النمس بالرؤية الدبلوماسية للسفير سامح شكرى وزير الخارجية، عندما قال "إن وجود حالة من التوتر بين الجانبين المصري والإثيوبي، بشأن سد النهضة، لن تفيد الطرفين في شيء، وستؤدي إلى جمود العلاقات كما كانت علية من قبل وأن مصر لديها أوراق ضغط تستطيع استخدامها ضد حكومة أديس أبابا، وسيكون هناك وقفة لتحليل الأمور من الناحيتين السياسية والفنية، بهدف الوصول إلى تفاهم يحفظ مصالح جميع الأطراف".
وأوضح النمس أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يمتلك من الحكمة والقدرة على اتخاذ القرار السليم فى صالح مصر تمام فى ظل المؤامرات العالمية التى يتم التخطيط لها ضد مصر.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.