يترقب الشارع المصري، حركة المحافظين المقبلة وينتظر خروجها إلى النور، خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، وأصبحت الحركة هي الشاغل الوحيد لأهالي المحافظات التي شهدت الفترة الماضية، موجة غضب بين قاطنيها بعد تعرضها للغرق وسقوط قتلى.
الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، أكد أنه تم الانتهاء من تقييم أداء المحافظين، مشيرًا إلى أن مستوى رضا المواطن عن الخدمات المقدمة له كانت هي المعيار الأساسي في التقييم، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة خلال فترة قصيرة.
وأضاف الوزير، أنه تم ترشيح بعض الأسماء وجارى دراستها والتحري عنها من قبل الجهات الرقابية لعرض الحركة على الرئيس، موضحًا أن محافظ الإسكندرية الجديد سيتم تعيينه مع الحركة المقبلة وليس منفردا.
وكشف الوزير أنه لا فرق بين سيدة ورجل في حركة المحافظين، وأن الاختيار يكون فقط على عنصر الكفاءة، وأن الحركة سيتم الإعلان عنها خلال فترة قصيرة.
و هناك ما يقرب من 12 محافظة سيطولها التغيير، منهم محافظة "البحيرة، الغربية، بنى سويف، الفيوم، الشرقية، المنيا، كفر الشيخ، المنوفية، بورسعيد".
في الوقت ذاته سيتم البقاء على عدد من المحافظين كمحافظ الإسماعيلية اللواء يس حسام الدين طاهر، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة.
وأشارت تقارير التقييم، إلى أن محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد كان من أكثر المحافظين الذين قاموا بجولات ميدانيه، كما أن إخلاء المناطق الخطرة بالدويقة وعزبة خيرالله ساهم في بقاءه الحركة المقبلة، أيضا اللواء يس حسام الدين طاهر محافظ الإسماعيلية استطاع أن ينجح في اختبار احتفاليه قناة السويس، حيث استطاع أن يخرج بالمحافظة بمظهر حضاري أمام العالم أجمع.
ولفتت التقارير إلى أن هناك غضب بين مواطني محافظة الشرقية بسبب تصريحات الدكتور رضا عبد السلام عندما قال: "حاسس ان الشعب كله متسول"، أيضا تصريحات محافظ الفيوم المستشار وائل مكرم الذي قال: "لما الرجاله تتكلم الستات تسكت".
وأكدت التقارير أن أهالي المنيا غير راضيين عن أداء المحافظ اللواء صلاح زيادة، حيث تدنى مستوى الخدمات وعدم استماعه لشكاويهم وتواصله معهم.
وأضافت التقارير، أن غرق محافظة البحيرة سيجعل الدكتور محمد سلطان أول الراحلين عن الحركة المقبلة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.