كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط 5 سيدات (تكفيريات) في مدينة رفح، وسيدة سادسة في مدينة العريش، ينتمين لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وشاركن في قتل ضباط وجنود من الجيش عن طريق زرع العبوات الناسفة وتفجيرها، إضافة إلى إبلاغ التنظيم عن تحركات القوات.
وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن في مدينة رفح ضبطت زعيمة الخلية النسائية عقب قيامها بتفجير مدرعة أمنية أمام مستشفى رفح العام، بعبوة ناسفة زرعتها بنفسها على جانب الطريق المقابل لمستشفى رفح العام وتفجيرها باستخدام جهاز لاسلكي كانت تخفية أسفل ملابسها.
وتابعت: "عقب الحادث الذي راح ضحيته أربعة شهداء من الجنود برفح، تمكنت القوات من التعرف على هوية المتهمة والقبض عليها وبتفتيش منزلها في مدينة رفح، تم ضبط أجهزة موتورولا ومحمول وكتب تكفيرية وملابس عسكرية، وأرشدت المتهمة عن 4 سيدات أخريات في مدينة رفح تم تجنيدهن وقيامهن بأعمال إرهابية عديدة، منها نقل المتفجرات وزرع العبوات الناسفة ورصد تحركات القوات وتجنيد المزيد من السيدات والفتيات والأطفال لصالح تنظيم بيت المقدس برفح والشيخ زويد والعريش، وأحيلت المتهمات إلى التحقيقات بالقاهرة ووجهت لهن تهم القتل العمد والانضمام لتنظيم إرهابي وحمل متفجرات وتفجير عبوات ناسفة والاشتراك في أعمال إرهابية".
وقالت المصادر إن "أجهزة الأمن القت القبض على سيدة سادسة تقيم بحي الصفا جنوب مدينة العريش ولها شقيقان أحدهما قتل في تفجيرات سيناء عام 2006 والآخر قتل أثناء زرعه عبوة ناسفة بالشيخ زويد وتبين أن المتهمة وتدعى ه. . م ، 30 عاما، تنتمي لتنظيم بيت المقدس وتعتنق الفكر الجهادي وابنه عم قيادي كبير بتنظيم بيت المقدس برفح، وشاركت في زرع العبوات الناسفة للقوات جنوب العريش كما قامت بإيواء العناصر الإرهابية بمنزلها بحي الصفا جنوب العريش".
واعترفت المتهمة المذكورة بجميع جرائمها وأرشدت عن العديد من العناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن منزلها كان نقطة انطلاق للعناصر الإرهابية لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش، كما تبين أن بعض المقبوض عليهم متزوجات من قيادات بتنظيم بيت المقدس.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.