الترابين إسم تردد كثيراً الأيام الأخيرة بعد الإفراج عن الجاسوس عودة الترابين مؤخراً بعد انقضاء مدة السجن 15 والتي بدأت حين القي القبض عليه عام 2000
فما هى قضية عودة الترابين وهل هو مصري أم إسرائيلي ؟
مارست إسرائيل ضغوطًا كبيرة على مصر على مدى اختلاف رؤسائها من أجل الإفراج عن الجاسوس "عودة ترابين" الذي حكم عليه في عام 2000 بالحبس لمدة 15 عامًا، بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل، لكن السلطات لم توافق على إطلاق سراحه إلا في مقابل اثنين مصريين كانا محتجزين لدى الكيان الصهيوني، حسبما أفادت مصادر أمنية.
توسل محامي ترابين "يتسحاق ميلتسر" للرئيس عبد الفتاح السيسي لإفراج عن موكله، وقال في رسالة بعث بها للرئيس:" إسرائيل تقدم المساعدة لمصر في محاربة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء ولهذا فإنها تتوقع من الرئيس السيسي الإفراج عن الترابين".
وقضي ترابين معظم مدة محكوميته البالغة خمسة عشر عاما، ولم يتبق منها سوى خمسة أشهر فقط، ورغم كل خطابات التوسل التي بعثتها إسرائيل للرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك" ثم المجلس العسكري، ثم للخائن المعزول "محمد مرسي"، وأخيرا الرئيس "السيسي" لكن مصر لم تفرج عنه حتى مع طلب جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الذي أثار قضية "ترابين"، خلال زيارته لمصر في أبريل 2013، وطلب إنهاء هذا الملف.
وحصل الترابين على الجنسية الإسرائيلية بعدما تمكنت السلطات الإسرائيلية من تجنيد والده بعد حرب 1967، وهرب من مصر عام 1990 وأقام في مدينة رهط بالنقب.
ففي عام 2010 بعث أيوب قرا، البرلماني ونائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، رسالة لياسر رضا، سفير مصر الأسبق بتل أبيب، يطالب فيها بالتدخل للسماح للقنصلية الإسرائيلية بزيارة عودة ترابين المحتجز في السجون المصرية، لكن الرئيس الأسبق "مبارك" تجاهل الأمر، ولم تفقد إسرائيل الأمل فعادت من جديد تطرق باب المجلس العسكري في 23 يناير 2012، حيث دعا أيوب قرا، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها، إلى الإفراج عن ترابين، لكن الأمر لم يسفر عن شيء.
وفي عهد الإخوان، طالب محامي الجاسوس بالعفو عنه، مهددين مصر بدفع تعويض 100 مليون دولار، بسبب ما أسموه تهمة بدون إجراء محاكمة.
خاطبت تل أبيب من جديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يوليو الماضي، وناشد "ميلتسر" السيسي للعفو عنه بمناسبة قرب حلول عيد الفطر.
وتدعي إسرائيل إن مصر لم تجري محاكمة عادلة، لكن الأجهزة الأمنية قدمت أدلة وبراهين قوية تدينه بالتجسس لصالح تل أبيب كما اعترف أحد أبناء عمومته من العريش بأنه حاول تجنيده للعمل مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ورغم نفي "ترابين" التهمة، إلا أن والده كان قد أدلى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأنه ونجله مواطنان إسرائيليان ولا نريد جمايل من المصريين، مطالبا السلطات الإسرائيلية بالتدخل للإفراج عن نجله.
وعودة سليمان ترابين، من مواليد يوليو عام ١٩٨١ بدوي تعود أصوله لقبيلة الترابين وهي من أكبر القبائل الفلسطينية التي تمتد في سيناء والنقب في فلسطين، محتجز في ليمان طرة منذ سنة ٢٠٠٠م وقد حكم عليه بالسجن ١٥ عاماً، منذ إلقاء القبض عليه في العريش أثناء زيارته لشقيقته التي تعيش في القاهرة.
وكان عودة يتسلل إلي سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود أدراجه، ومنذ دخوله سجن طرة ولا يزوره سوى القنصل والسفير الصهيوني وتطالب دولة الكيان بوضعه علي قائمة أي صفقة محتملة لتبادل الجواسيس مع مصر.
وبناء على أدلة وبراهين قوية حكمت محكمة أمن الدولة على المواطن المصرى عودة ترابين بالسجن خمسة عشر عاما لإدانته بالخيانة العظمى للوطن بالتجسس لإسرائيل.. حكم محكمة ليس له استئناف.. إلى هنا والأحداث عادية فى قضية شخص تآمر مع جهات أجنبية على الإضرار بمصالح الوطن ونال أقل مما يستحقه من عقاب..
لكن فى الجانب الإسرائيلى من يسعى للشهرة ويدعى براءة (عودة).. بل وبأنه مواطن إسرائيلى.. ويطالب بإطلاق سراحه.. إلا أن ما توافر من معلومات عن تلك القضية يؤكد أن جينات الخيانة متوارثة فى عائلته.. تجرى فى دمائه من والده سليمان ترابين..
عودة سليمان ترابين من أبناء قبيلة من أشهر القبائل البدوية فى سيناء.. قبل وجود دولة إسرائيل فى المنطقة اعتاد أفرادها التجوال بحرية لرعاية أغنامهم بين صحراء النقب وسيناء.. وفى سنة 1951 أصدر الحاكم العسكرى الإسرائيلى أمرا بمنع سليمان ترابين من الإقامة فى صحراء النقب.. وتم ترحيله إلى شمال سيناء.. استقر فيها وكوَّن عائلة مع زوجته (حربا).. والتى أنجبت له عشرة أبناء كان عودة الابن البِكر فيهم.. بعد حرب الخامس من يونيو 67 واحتلال الجيش الإسرائيلى لسيناء قام جنرالاته بتجنيد (سليمان).. كان يقوم بتحرى تحركات خلايا المقاومة الوطنية للاحتلال الإسرائيلى.. وبعمالته أضر بالكثير من أبناء سيناء الوطنيين.. وأطلق عليه جنرالات الجيش الإسرائيلى صفة (البدوى الكريم) لما قدم لهم من خدمات فى مجال العمالة والتجسس..
وفى عام 1990 وتحديدا فى شهر يناير تمكن سليمان وأبناء عائلته من الهروب إلى إسرائيل.. فقد أصدرت المحكمة المصرية حكما عليه بالسجن خمسة وعشرين عاما.. وكان فى إسرائيل من اهتم بخادمهم (سليمان) وأبنائه.. قاموا بتوطينهم فى مدينة رهط بصحراء النقب.. والحاق الأبناء بالمدارس الإسرائيلية وذلك بعد منحهم الجنسية الإسرائيلية.. عندما كبرت ابنتاه اهتم سليمان بالبحث عن أزواج لهم من أبناء قبيلة الترابين فى العريش.. واستقرت الابنتان فى المدينة.. لكنه لم يجرؤ على زيارتهم وقد صدر ضـده حكمه بالسجن..
فى سنة 99 عبر (عودة ترابين) الحدود مع والدته (حربا) فى زيارة للبنات فى العريش.. وعند عودتهم فى نقطة عبور الحدود ألقى شرطى الجوازات جوازات سفرهم على المكتب وأخبرهم بنبرة تحذيرية أنهم أشخاص غير مرغوب فى وجودهم..
كان عودة فى ذلك الوقت قد أنهى دراسته الثانوية فى (رهط) وتشرب بالخيانة من والده سليمان فقرر المجازفة بعبور الحدود إلى سيناء من خلال الدروب الالتفافية التى لا يعرفها غيرهم.. لماذا تسلل عبر الحدود رغم التحذير؟ ولماذا اختفى فى سيناء أيام وليالى إلى اليوم الذى ألقى القبض عليه فى منزل شقيقته صابحة بالعريش؟!
كانت عيون حراس الوطن تراقب تحركاته إلى أن دخل منزل شقيقته.. طرقوا باب المنزل وكان برفقتهم أحد أبناء عمومته من قبيلة الترابين فى العريش.. أشار إلى عوده قائلاً: هذا هو!!
بلطف وهدوء طلب منه أفراد الأمن مرافقتهم لمدة عشرة دقائق.. وفى مركز الشرطة بالعريش تم التحفظ على ما كان معه من دولارات مزيفة وعملات نقدية إسرائيلية وجهاز اتصال.. ومنذ ذلك اليوم انقطعت أخباره ولم تستدل عائلته عن مكانه..
بعد أربعة أعوام على اختفائه علمت عائلته فى إسرائيل من أحد أبناء قبيلة ترابين أطلق سراحه من سجن الإسكندرية أنه التقى به فى السجن.. وقد تم ترحيله إليه من سجن بورسعيد..
عودة يستغيث بنتنياهو للإفراج عنه برسالة
وفى السجن ادعى (عودة ترابين) أنه مواطن إسرائيلى وطلب من إدارة السجن إبلاغ القنصلية الإسرائيلية بالقاهرة بمكان اعتقاله.. وتوجه السفير الإسرائيلى بالقاهرة (شالوم كوهين) للسلطات المصرية بطلب إطلاعه على تفاصيل القضية.. وكان الرد البديهى من السلطات المصرية أن (عودة سليمان) مواطن مصرى يخضع للقوانين المصرية.. والأوراق والمستندات الرسمية الخاصة به تثبت أنه مصرى من مواليد مدينة العريش وأنه يدعى عكس ذلك للإفلات من العقوبة..
محكمة أمن الدولة العليا أصدرت حكمها عليه بالسجن خمسة عشر عاما بعد توافر أدلة تدينه بالتجسس لصالح إسرائيل ومحاولاته تجنيد أحد أبناء عمومته من العريش للتجسس لإسرائيل..
ابن العم الذى يدعى سليمان اعترف فى التحقيقات أن (عودة) أثناء إحدى زياراته لشقيقته صابحة فى العريش حاول تجنيده للعمل مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية وذلك بتتبع أخبار التحركات العسكرية المصرية فى سيناء على أن يكون عودة حلقة الوصل بينه وبين أجهزة المخابرات الإسرائيلية.. المفيد فى القضية أن عوده ترابين كان يحمل دولارات مزيفة يعتزم دفعها لابن العم فى حالة موافقته على اقتراحه.. ولجأ ابن العم سليمان إلى السلطات المصرية والتى قامت بدورها بمراقبة الجاسوس عوده فى تحركاته وعمليات تسلله إلى سيناء عبر الدروب السرية الالتفافية إلى أن ألقى القبض عليه فى منزل شقيقته صابحة فى العريش..
شيخ قبيلة الترابين: الجاسوس «عودة» وأسرته لا ينتمون لنا
فى حديث أجرته صحيفة يديعوت مع الأب الخائن سليمان.. وفيه سئل عما يطلبه من السلطات المصرية؟ قال بوقاحة مُبالغ فيها: (اكتبوا أنى مواطن إسرائيلى.. ولا أريد جمايل من المصريين.. مارسوا ضغوطكم عليهم واحضروا ابنى.. لو كان درزيا أو إسرائيليا يهوديا لما ترك يتعفن فى سجن ليمان طره عند المصريين).
وكل أسبوعين يقوم (أيال سيسو) القنصل الإسرائيلى فى القاهرة بزيارته.. ويصله شهريا شيك بالدولارات يسلم لإدارة السجن لشراء ما يرغب فيه من الكانتين..
وفى ساعات الفسحة اليومية يلعب كرة القدم مع زملائه فى عنابر الجواسيس جيرانه عماد إسماعيل فنى النسيج الذى ألقى القبض عليه بعد عودته من دورة تدريبية فى إسرائيل وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما.. ومهندس الكمبيوتر المصرى أيضاً محمد العطار المحكوم عليه خمسة وعشرون عاما لإدانته أيضاً بالتجسس لإسرائيل.. وهذه هى حكاية عودة ترابين الخائن لوطنه وليس ما يدعيه محاميه الإسرائيلى الذى يسعى للشهرة بادعاء براءته.. وأنه زهق من عيشة السجون.
رئيس وزراء الكيان الصهيوني في أستقبال الترابين مما يدحض مزاعم من كانوا يقولون أن التهمة كانت ملفقة
إسمه هو عودة سليمان ترابيين 1981 م بمدينة العريش في شمال سيناء، وينتمي لقبيلة “الترابين” إحدى القبائل البدوية التي تقيم في وسط سيناء وصحراء النقب، ووالده هو سليمان ترابين الذي جنده الموساد، خلال حرب الاستنزاف ليكشف عن تحركات الجيش، وبعد أن كشف أمره تمكن من الهروب وأسرته إلى إسرائيل، وكان ابنة عودة يبلغ 9 سنوات، وحصلوا على الجنسية وأقاموا في في مدينة راهط بجنوب إسرائيل. حكم القضاء المصري على سليمان غيابيًا لمدة 25 عامًا مع الأشغال الشاقة المؤبدة ولم ينفذ لهروبة الى إسرائيل
الإفراج عن مصريين اثنين من السجون الإسرائيلية مقابل عودة الترابين
وقد نجحت السلطات المصرية فى الإفراج عن إثنين من المصريين المتواجدين بالسجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى عودة ترابين، بعد قضاء مدة عقوبته التى بلغت 15 عاما بالسجون المصرية.
وكشفت المصادر، أن الترابين قضى 15 سنة فى ليمان طرة منذ سنة 2000، بعدما حكم عليه بالسجن 15 عامًا، منذ إلقاء القبض عليه فى العريش أثناء زيارته لشقيقته التى تعيش فى القاهرة.
وكان ترابين يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من سيناء عام 1990 ومعه ابنه عودة ترابين وعمره 9 سنوات، ومنذ ذلك الحين تبرّأ شيخ قبيلة الترابين منه باعتباره خائنًا للوطن، وكان "عودة" يتسلل إلى سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود أدراجه، ومنذ دخوله سجن طرة لم يزوره سوى القنصل والسفير الصهيونى.
عودة ترابين: كنت أملك تليفزيون وثلاجة داخل سجني بمصر
ووجهت السلطات المصرية لـ"عودة" تهمة التجسس ونقل معلومات عسكرية مصرية للعدو، وقد كان يتابع المواقع العسكرية والجنود وعددهم وعتادهم وينقل تلك المعلومات لمشغليه عبر جهاز اتصال كان بحوزته.
وأمدت المخابرات الصهيونية عودة بمبلغ كبير من الدولارات، اتضح أنها دولارات مزيفة لتجنيد بها العديد من العملاء لصالح الكيان، واتضح أنه كان يحصل على العملة الحقيقية ويدفع للعملاء العملة المزيفة.
وكان سليمان ترابين الأب قد حكم عليه غيابيا فى القاهرة بالسجن 25 عامًا وهو مطلوب الآن للقاهرة وحكمه لا يسقط بالتقادم طبقا للقانون المصرى.
ولد عودة سليمان ترابين فى يوليو 1981، وهو بدوى تعود أصوله لقبيلة الترابين وهى من أكبر القبائل الفلسطينية التى تمتد فى سيناء والنقب فى فلسطين.
جدير بالذكر أنه من المقرر الإفراج عن مصريين آخرين خلال الفترة القادمة.
الخائن الأكبر سليمان الترابين الأب
ولأن العرق دساس فقدكان “عودة” يتسلل عبر الحدود المصرية عدة مرات لجمع معلومات لصالح الموساد، وفي عام 1999 عاد إلى سيناء متسللًا عبر الحدود بحجة الاطمئنان على إخوته البنات المتزوجات في مدينة العريش، وألقي القبض عليه بعد أن أبلغ عنه زوج أخته وابن عمته الذي اعترف عليه في المحكمة بأنه كان يتسلل من وقت لآخر لجمع معلومات عن الجيش المصري ثم يعود أدراجه عبر السلك الحدودي.
عودة الترابين مع والدته بإسرائيل
وأنه حاول تجنيده واعطائة الأموال، وهو ما تأكدت منه المخابرات العامة بعد إلقاء القبض علية، حيث وجد بحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال إسرائيلي الصنع، وأتضح أنه عاد إلى مصر لمحاولة تجنيد زوج أخته للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد.
وأحيل”عودة ” إلى المحكمة وادعى أنه مواطن إسرائيلي وطلب من إدارة السجن إبلاغ القنصلية الإسرائيلية في القاهرة بمكان اعتقاله، ولكن القدر كان منصفا، فشهادة ميلاده مثبت فيها انه من مواليد العريش، اي يخضع للقوانين المصرية، وإدعى عكس ذلك محاولا الإفلات من العقوبة.
خرج الوالد سليمان ترابين في وسائل الإعلام الإسرائيلية وأعلن أنه مواطن إسرائيلي، وأن الحكومة المصرية تنتقم منة بإلصاق التهم لابنة، بعد أن طلب اللجوء السياسي لها، وتضامنت معه حملات في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن “عودة”.
واعتبرت الحكومة الإسرائيلية الإفراج عنه هدفاً قومياً طوال الخمسة عشر عاماً الماضية حتى إنقضت وافرج عنه مؤخرأ ولقد اطلقت إسرائيل في المقابل أعداد من السجناء الجنائيين المصريين في إسرائيل
لقاء الخونه الأب والإبن
الجاسوس الاسرائيلي عودة الترابين يرفع قضية تعويض ضد كل من مصر و اسرائيل..
الجاسوس عزام عزام يلتقي عودة الترابين بعد اطلاق سراحه :"سعيد بلقاء عودة"
ومن أغرب ما نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية ، و الذي سبب صدمة لقراء و متابعى الصحيفة في كافة أنحاء العالم كان خبر عن الجاسوس الاسرائيلي عودة الترابين ، و الذي تم اخلاء سبيله منذ فترة قريبة من السجون المصرية بعد أن قضى في داخلها فترة تصل الى خمسة عشر عاما .
حيث قام الجاسوس الاسرائيلي عودة الترابين برفع قضايا على كل من مصر و اسرائيل ، حيث زعلم في قضيته ضد مصر أنه قد تم سجنه بلا سبب ، بينما ذكر في حيثيات قضيته ضد اسرائيل التى ذكرها في عريضته ، أن اسرائيل قد تركته في داخل السجون المصرية دون أن تسأل عن احواله ، و لم تخصص له أي مخصصات ماليه ينفق منها أثناء تواجده بالسجن ، كما ان اسرائيل لم تمد اسرته بأي أموال كما كانت تدفع شهريا لأسرة الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام مبلغ شهري يقدر بحوالى عشرة ألاف شيكل ، على الرغم من أن عزام قد قضى في السجن نصف الفترة التى قضاها عودة الترابين .
جدير بالذكر أن عودة الترابين قد تم القاء القبض عليه في عام 2000 عندما قام بعبور الحدود المصرية ، ليدخل الى مصر من أجل زيارة شقيقته التى تعيش فيها ، ليتم الحكم على عودة الترابين بخمسة عشر عاما قضاها في سجن طره بجمهورية مصر العربية .
تحية تقدير للصقور المصرية التى تعمل فى صمت
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.