تراث للبيع
قصر إسكندر بالدقهليه
مبنى من اندر التصميمات اليونانيه ف مصر
باقى له 5 سنوات ليسجل كأثر مرة عليه* القصر الأحمر بحي المختلط الراقي بمدينة المنصورة
أنشأه الخواجة الفريد دبور عام 1920 علي مساحة 514 .
كانت تحيط به حديقة غناء من جميع الجهات و يتكون من ثلاثة طوابق و روف . ثم اشتراه اسكندر باشا الذي أنجب ثلاثة أولاد " رزق ، جورج ، عاطف " .
بعد وفاة اسكندر باشا عاش إبنه رزق في القصر حتى وفاته في ثمانينيات القرن الماضي فسافرت أسرته إلى خارج البلاد تاركين القصر و بعد ذلك توالت الحكايات عن مالك القصر و بين الحين و الآخر يأتى أشخاص يدعون ملكيتهم للقصر .
رغم القيمة التاريخية والمعمارية الفريدة لقصر اسكندر بمدينة المنصورة او ما يطلق عليه القصر الاحمر او قصر البارون لتشابهه الشديد مع قصر البارون امبان بمصر الجديدة وارتباط كل منهما بشائعات الاشباح وقصص الرعب التي يتداولها سكان حي المختلط التراثي .
وتميز هذا القصر بطرازه القوطي الفريد وبرجه الاثري الذي يعلوه سقف مخروطي مغطي بالقرميد القشري قشور السمك التي لها دلالة في الديانة المسيحية التي ينتمي لفلسفتها ذلك الطراز ورغم انه يعد احد المباني القليلة المتبقية علي مستوي مصر المشيدة بذلك الطراز الا ان هذا القصر يعاني الاهمال الشديد وانتشار القمامة حوله واقيم اسفل سلالم مدخله الرئيسي فرن لشي الاسماك وبعد ان كان زواره من كبار القوم اصبحوا الآن من مدمني جميع انواع المخدرات الذين يقومون بتسلق نوافذه المرتفعة باعتباره مكانا مهجورا وكذلك بعض الشباب الذين تدفعهم روح المغامرة لتفقده لاكتشاف مدي صدق الاساطير التي طالما اشتهر بها هذا القصر, الدكتور مهند علي فودة مدرس مساعد بقسم الهندسة المعمارية بجامعة المنصورة وعضو الامانة الفنية بلجنة حصر المباني ذات القيمة بمحافظة الدقهلية قال ان تاريخ هذا القصر يرجع الي عام1920 عندما شيده الخواجة الفريد جبور ثم اشتراه اسكندر افندي حنا عام1934 وكانت تحيط به حديقة من4 جهات تنبت بها اندر انواع الاشجار والتي كانت محاطة بسور خشبي قليل الارتفاع.
قصر إسكندر بالمنصورة المنبوذ من «الثقافة والاثار»
واضاف الدكتور مهند انه عرف بالقصر الاحمر نظرا لجدر انه الخارجية المطلية باللون الاحمر, كما ان جدر انه الداخلية لا تزال تحتفظ ببعض ملامحها الاصلية مثل ورق الحائط الملون وبعض الزخارف والاقواس القوطية والاعمدة التي فصل بين الفراغات الداخلية...
وتعجب الدكتور مهند من وضع هذا المبني التراثي الذي يتمتع بهذه القيم الفريدة, لافتا الي انه اذا وجد بأي دولة من دول العالم لحظي باهتمام شديد بترميمه واستثماره حتي لو قامت الدولة بتحمل تكاليف اصلاحه واعادة استخدامه في انشطة ثقافية او طرحه للاستثمار واستغلاله في انشطة ترفيهية بنظام حق الانتفاع خاصة ان هذا النوع من القصور الفريدة التي تتميز بتشكيلها المعماري وطرازها الفريد بالاضافة الي الشهرة التي يتمتع بها القصر كمكان بين ابناء مدينة المنصورة له القدرة علي جذب المطاعم والكافيهات ذات الاسماء العالمية المشهورة ليكون مقرا لمجموعة منها خاصة بعد ان اصبحت المنصورة مدينة جاذبة لهذا النوع من الانشطة في الآونة الاخيرة, جمال عبدالشهيد رئيس حي شرق المنصورة قال ان هذا القصر دخل ضمن المباني ذات الطابع الاثري القصور والفيلات وصدر له قرار اخلاء اداري تم تنفيذه عن طريق قسم ثان المنصورة في مايو من عام1993 ويحاول مشتروه الجدد اخراجه من الحصر لامكانية الاستفادة به وبارضه في اعمال المعمار الحديث, لافتا الي ان هناك العديد من القصور والفيلات لاتزال حائرة بين لجنة الحصر واصحابها ولم تحسم اوضاعها حتي الآن.
و فى ذات الوقت تمت سرقة محتويات القصر من الأبواب و الشبابيك و الأسقف و أصبح خرابة و مأوى للبلطجية و مكان مشهور لتعاطي المخدرات .
قصر اسكندر يؤكد بأنه أثر تاريخي لا يتكرر ويرفض السقوط… وصاحب القصر محدش من الاثار والسياحة طلب يرمم القصر
و اليوم القصر معروض للبيع .
100 عام .. فى البدايه أهملوة ليصبح مقلب للقمامه ثم الان يباع علنى امام مرئى ومسمع الجميع بدلا من ان نقوم بترميمه وجعله مزار وبعد سنوات يسجل ف التاريخ كاثر..
فى دول أخرى ليس لها تاريخ كتاريخ مصر يبحثون عن بعض اللقط الاثرية ليصنعوا لانفسهم تاريخ ونحن نهمل التاريخ ونبيع التراث.
تلك جريمه جسيمة بحق محافظة الدقهليه ومصر. كيف يوافق المحافظ عليها؟
تلك كارثه تاريخيه بكل المقاييس وكما يقول الاستاذ راشد رستم " الامة التى تحفظ تاريخها .. تحفظ ذاتها "
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.