لغــــــــة الجــــــــــــــــسد - Body Language

ربما أنت غير قادر على معرفة ما يدور في عقول من حولك، وكذلك ما يخفونه في صدورهم. فإن كنت لا تستطيع قراءة الأفكار الدقيقة لشخص ما، يمكنك أن تتعلم الكثير من لغة الجسد الخاصة به، وهذا ينطبق بشكل خاص حين لا تتطابق الكلمات وحركات جسده وإيماءات وجهه!

الذراعان والساقان المتقاطعتان إشارة لمعارضة أفكارك

الذراعان والساقان هما حواجز مادية تعني أن الشخص الذي أمامك غير منفتح أو متقبل لما تقوله، حتى لو أنه يبتسم ويشاركك في محادثة لطيفة، لكن لغة الجسد الخاصة به تقول غير ذلك تمامًا.

وقد جرت دراسات على ذلك، لكنها لم تنتهِ إلى نتيجة متفق عليها فيما قد تعنيه الساقان والذراعان المتقاطعتان أثناء النقاش. لكن نفسيًا، تلك الذراعان والساقان إشارة إلى أن الشخص منغلق جسديًا وعقليًا وعاطفيًا عمن أمامه، لكن ذلك ليس متعمدًا.

الابتسامة الحقيقية تجعد العينين

حين نأتي للابتسامة، فالفم قد يكذب، لكن العينين لن تفعلا ذلك، فالابتسامة الحقيقية تصل للعينين، فتجعد الجلد المحيط بهما. فغالبًا ما يبتسم الناس لإخفاء ما يفكرون ويشعرون به حقًا. في المرة القادمة إن أردت أن تعرف إن كانت ابتسامة من أمامك حقيقية أم لا فعليك أن تلاحظ خطوط التجاعيد التي ستظهر إلى جانب عينيه!

تقليد لغة جسدك أمر جيد

هل كنت ذات مرة في لقاء ولاحظت أن هناك شخصًا يقلد حركات يديك مثلًا؟

هذه علامة جيدة. تطابق لغة الجسد شيء نقوم به دون وعي حين نشعر برابط مع الشخص الآخر. إنها إشارة إلى أن النقاش يسير على ما يرام، وأن الطرف الآخر منفتح ومتقبل لما تقول.

وضعية الجسد تخبر القصة

فالوقوف معتدلًا مع إرجاع الكتفين للخلف هي وقفة قوية تعبّر عن قدرتك على ملء مكانك، أما التراخي في الوقفة فقد تعبّر عن الانهيار والضعف. فالحفاظ على الوضعية الجيدة للجسد تكسبك الاحترام، وتعزز مشاركتك، سواء كنت قائدًا أم لا.

لغة العينين

ربما سمعت من يقول لك انظر إلى عيني حين تتحدث إلي. وسابقًا ربما كانت لدى والديك قناعة بأنه من الصعب على الشخص النظر في عينيهما إذا كان يكذب عليهما، وربما كان ذلك صحيحًا إلى حد ما.

لكن هناك جانبًا آخر، فقد يعمد بعض الناس إلى اتصال العيون والنظر إليهما في محاولة لتغطية حقيقة أنهم لا يقولون الحقيقة. فإن كان أمامك شخص يحدق في عينيك أثناء حديثه لدرجة تصيبك بالتشنج فربما هو لا يقول الحقيقة!

رفع الحاجبين إشارة للانزعاج

هناك ثلاثة أشياء تؤدي إلى رفع حاجبيك، وهي الاندهاش، أو القلق، أو الخوف. جرّب رفع حاجبيك حين تكون هادئًا ودون أي داعٍ، ربما ستجد ذلك صعبًا بعض الشيء. فإن كان من يتحدث إليك رافعًا حاجبيه، والموضوع لا يسبب الخوف أو القلق أو الدهشة فربما هناك شيء ما يحدث.

حركة الرأس المبالغ بها إشارة للقلق حول الموافقة

حين تخبر شخصًا شيئًا ما، ويظل يهز رأسه، ربما هذا يعني أنه يشعر بالقلق حيال ما تفكر به تجاهه، أو أن لديك شكوكًا في قدرته على اتباع التعليمات.

الفك المشدود علامة على التوتر والإجهاد

فالفك والعنق والجبين المقطّب “المشدود” كلها علامات على الإجهاد. وبغض النظر عما يقوله الشخص، فهذه علامة على الانزعاج الشديد. هل أنت الآن أكثر قدرة على قراءة ما يدور في أذهان من حولك دون أن يخبروك عنه؟!