نعم نحن في القرن ال21، إنها صور من مهرجان نيبالي سنوي، تقوم فكرته على تمزيق ماعز على قيد الحياة بالأيادي والأسنان من قبل قرويين، ويستمر هذا المهرجان على الرغم من محاولات إيقافيه من قبل ناشطين في حقوق الحيوان.
يواصلون عض الماعز بأسنانهم وتمزيقها إرباً حتى الموت، والرجل الذي يقضي عليها في النهاية يكون قائد مهرجان العام.
وعلى الرغم من وحشية المشاركين في المهرجان الا أن هنالك بعض السكان الذين يرفضون هذه التصرفات، وشاركوا في محاولات إيقافه عدة مرات، ويعتقد البعض أن هذا المهرجان يضر بسمعة النيبال السياحية.
ويتعجب البعض من مفهوم المهرجان الذي يقام كل سنة، ما هو الهدف منه؟
أم هو مجرد تقليد؟
ومن هو صاحب الفكرة في الأصل؟
إنها طقوس غير إنسانية على الإطلاق ودموية بشعة
و إلتقطت هذه الصور خلال السنة الجارية، ويطلق عليه اسم مهرجان Deopokhari تعيش فيه الماعز لحظات مروعة من التعذيب، ويقام المهرجان منذ 900 عام في شهر أغسطس من كل عام في قرية خوكانا في النيبال.
نظرات الدهشة والرعب واللامبالاة معا على وجوه أطفال مازالت قلوبهم خضراء سيتم تربيتهم وتنشأتهم على تلك البربرية الدموية
ووصف نشطاء في حقوق الحيوان أن هذا المهرجان "همجي" اذ إنه يقوم على تعذيب الماعز بطرق فظيعة ومؤلمة، ولا تمت للإنسانية بصلة.
وفي هذا المهرجان أحضر القرويون مجموعة من الماعز بعمر 5 أشهر، ورموها في بركة مياه، وقام رجال من القرية بالقفز الى البركة وتمزيق الماعز بأيديهم وأسنانهم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.