وزير الطيران يشارك اليوم فى مسيرة تأبين ضحايا الطائرة المصرية
يشارك شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، وقيادات الطيران اليوم، الخميس، فى مسيرة تأبين ضحايا الطائرة المصرية التى أطلقها الإعلامى أسامة كمال، تحت عنوان: "معا من أجل الحياة" من خلال برنامجه القاهرة 360 المذاع عبر قناة القاهرة والناس.
وقالت وزارة الطيران المدنى فى بيان لها أمس، الأربعاء، أنه من المقرر أن تنطلق المسيرة من أمام النادى الأهلى بمنطقة الزمالك وصولا إلى دار الأوبرا المصرية لتأبين أرواح ضحايا طائرة مصر للطيران ومشاطرة أهالى الضحايا فى الحادث الأليم، حيث سيتم وضع الشموع وأكاليل الزهور أمام النصب التذكارى داخل الأوبرا تخليداً لأرواح الضحايا.
السبت المقبل..المصريون بفرنسا ينظمون وقفة بالشموع على أرواح ضحايا الطائرة
ينظم المصريون فى فرنسا، بعد غد السبت، وقفة تأبين على أرواح شهداء الطائرة المصرية المنكوبة، فى أحد أشهر الأحياء الباريسية وهو حى الشانزليزيه السياحى، وقد تم اختيار هذا الحى لأنه دوما مكتظ بالسائحين.
وقالت الصحفية المصرية فى باريس ريم الشاذلى، إن الوقفة تأتى دعما لمصر وشركة مصر للطيران التى تتعرض لحرب شرسة على كافة الأصعدة، مؤكدة أن المشاركين فى الوقفة سيحملون الشموع والزهور على أرواح ضحايا الطائرة المنكوبة بمشاركة العديد من الجاليات العربية ومواطنين أجانب لدعم مصر ولفت أنظار الجميع لما تتعرض له مصر من مؤامرات.
وأكدت الشاذلى مساء الأربعاء، أن الوقفة هدفها نقل رسالة لدول العالم سنطلق عليها "رسالة سلام ومحبة وعتاب" لدول العالم التى وقفت ضد مصر فى الأزمات التى تتعرض لها، موضحا أن اللافتات المرفوعة ستؤكد أن مصر وطنا للجميع وأنها تمرض لكنها لا تموت، إضافة لكشف معاناة المصريين من الإرهاب الذى يحصد أرواح الأبرياء من أبناء الشعب المصرى الرافضين للقتل والعنف والإرهاب الذى يضرب دول العالم.
فرنسا ومصر تجريان محادثات مع شركتين للبحث عن صندوقى الطائرة المنكوبة
تعتزم فرنسا ومصر توقيع عقدين مع شركتين فرنسيتين للمساعدة فى العثور على الصندوقين الأسودين، للطائرة المصرية التى فقد أثرها فى البحر الأبيض المتوسط، حسبما أعلنت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية لـوكالة "فرانس برس".
وأوضحت المتحدثة: "نحن نجرى محادثات مع شركتين خاصتين تمتلكان معدات مختلفة، وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية.. الفكرة هى تعبئة الوسائل بسرعة"، دون أن تحدد كلفة هذه العقود.
ووفقا لمصدر دبلوماسى فى باريس، فان الشركتين هما "ديب اوشين سيرش" (دى او اس) ومقرها فى بورت لويس (جزر موريشوس)، و"السيمار" ومقرها فى باريس.
وسيتم تقاسم التكاليف بين فرنسا ومصر، على أن تكون هيئة سلامة الطيران مسؤولة عن هذا الملف من الجانب الفرنسى، وفق ما اوضحت وزارة الخارجية.
وسيكون عامل الوقت مهما، ذلك أن الاشارات التى يبثها الصندوقان الاسودان لا تستمر إلا شهرا تقريبا.
وتقول "دى او اس" التى تأسست عام 2010 انها تعمل "يوميا" فى مياه عميقة جدا تصل الى ستة الاف متر. وهى تمتلك سفينة تحدد اشارات الموجات ما فوق الصوتية للصناديق السوداء، ومجهزة بجهاز آلى قادر على رسم خريطة اعماق المياه واستعادة الصندوقين الاسودين.
أما "السيمار" فلديها ايضا معدات قادرة على تحديد موقع اشارات الموجات ما فوق الصوتية.
ويقول الخبراء ان الصندوقين يصدران اشارات تحت المياه لمدة تتراوح بين اربعة وخمسة اسابيع وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالى استخراج المعلومات المخزنة داخلهما.
وتحركت غواصة مصرية يمكنها الوصول الى ثلاثة الاف متر تحت سطح البحر الاحد الفائت الى موقع سقوط الطائرة بحثا عن الصندوقين الاسودين، فيما اكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي ان كل الفرضيات محتملة.
وأرسلت فرنسا الاثنين دورية بحرية الى المنطقة المفترضة لسقوط الطائرة، وأكدت مجددا ان كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة بعد التأكيد السبت على وجود دخان فى مقدم الطائرة قبل سقوطها.
قنصلية مصر بفرنسا تتولى استخراج شهادات وفاة ضحايا الطائرة المنكوبة.. والطب الشرعى يحصل على عينات DNA من الأقارب.. وأسقف هولندا يكشف: الطيار محمد شقير كان متدينا وتحدثنا عن دور الدين فى خدمة الإنسانية
كشف مصدر دبلوماسى أن ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة، والتى سقطت فى البحر المتوسط خلال رحلتها من مطار شارل ديجول الفرنسى لمصر، والمقيميين فى فرنسا ستتولى قنصلية مصر فى باريس باستخراج شهادات الوفاة الخاصة بهم.
وأوضح المصدر الدبلوماسى أن الإجراءات بدأت فعليا، وسيتم إنجازها فى أقرب وقت لتمكين أسر الضحايا من صرف التعويضات، لافتا إلى أن شركات التأمين منتظرة استخراج شهادات الوفاة الخاصة بالضحايا لبدء صرف التعويضات والتى قد تتجاوز شهرا.
وفى السياق نفسه، وصل اليوم الثلاثاء، فريق كبير من مصلحة الطب الشرعى التابع لوزارة العدل إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة والمتواجد به أهالى وأسر ضحايا طائرة مصر للطيران رقم 804 وتم أخد عينات الـ DNA من أسر الضحايا لاستخدامها فى تحديد هوية الأشلاء التى وصلت إلى مشرحة زينهم على مدار اليومين الماضيين، وقد حضر عدد من أهالى الضحايا غير المقيمين فى الفندق لتقديم العينات ومتابعة ما توصلت إليه نتائج البحث عن الطائرة المصرية.
فيما كشف الأنبا أرسانى اسقف هولندا و بلجيكا عن علاقته بالكابتن الطيار محمد شقير قائد الطائرة المفقودة، مشيرا إلى وجود رابطة بالكابتن طيار محمد شقير، مفادها علاقة مودة ومحبة كبيرة، موضحا "التقيت به عدة مرات على رحلات مصر للطيران من امستردام هولندا، حيث مقر عملى منذ ثلاثين عاما".
وأكد الأنبا أرسانى أنه كان رحمه الله كريما ودودا مضيافا بشوشا يمتلك نفسية قوية وشخصية جذابة مؤثرة، وفى حديثه كنت ألمس عمق الإيمان بالله وكثيرا ما كان الحديث يدور حول دور الدين فى خدمة الإنسانية.
وأوضح الأنبا أرسانى أن الطيار كانت له خبرات عملية فى الحياة واسعة أما عمله فكان يؤديه بمهنية وحرفية فائقة جعلته من أمهر الطيارين فى مصر للطيران، كنت أشعر بالأمان عندما أعرف أنه قائد الرحلة فتكون الرحلة آمنة سهلة سواء فى الإقلاع أو الهبوط أو أثناء الرحلة حيث يسعدنا بوجوده بين المسافرين وأحاديثه الجذابة معهم.
اليونان تسلم لجنة التحقيق بحادث الطائرة المنكوبة تسجيلا صوتيا وصور رادار
أوردت وكالة رويترز للأنباء خبر عاجل لها، منذ قليل، أكدت فيه أن أيمن المقدم، رئيس لجنة التحقيق فى حادث الطائرة المصرية المنكوبة، أعلن أن سفينة تابعة لشركة ألسيمار الفرنسية تبدأ خلال ساعات البحث عن الصندوقين الأسودين.
وقال رئيس اللجنة: "جاري حاليا التعاقد مع شركة أخرى من أجل تفعيل عمليات البحث في أكثر من موقع"، موضحاً أن اللجنة تسلمت منذ قليل وثائق خاصة بالطائرة من السلطات اليونانية، وجار فحصها حيث تتضمن الوثائق تسجيلاً صوتيًا وصورًا رادارية توضح الحوار الذي تم بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية اليونانية خلال عبوره المجال الجوى اليونانى، إضافة لتحديد خط سير الطائرة على شاشات الرادار اليوناني خلال عبورها".
وتابع قائلاً: "تتم عمليات البحث في حوالي أربعة أو خمسة مواقع محتملة لوجود الصندوقين الأسودين فيها وفي مساحة حوالي 20 ميلا بحريا".
الحكومة تتعاقد مع شركة عالمية للبحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة
أعلن مجلس الوزراء، اليوم، الخميس، أنه يخص التعامل مع تداعيات حادث مصر الطيران الذى وقع مؤخراً، وافق مجلس الوزراء على التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال البحث البحرى وانتشال الحطام، للمساعدة فى سرعة العثور الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المصرية وانتشالهما.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.