تكثف مباحث الأموال العامة، من جهودها بحثا عن فئات مزورة تروج للورقة النقدية فئة 200 جنيه، بعدما انتشرت فى الأسواق واشتكى كثير من أصحاب المحال التجارية من وقوعهم فريسة نصب المحتالين والنصب بها، نظرا لدقتها وعدم وجود علامات بارزة تكشف هذا التزوير إلا باستخدام بعض الأجهزة المخصصة لهذا الغرض.
وقالت مصادر أمنية، إن مباحث الأموال العامة تحاول حل لغز انتشار هذه الأموال المزورة، خاصة فى هذا التوقيت تحديدا، واستخدام ورقة بدقة عالية، وتفاصيل وملمس لا يختلف إلا فى علامة مائية واحدة أعلى العملة، ففى الورقة الصحيحة تلاحظ علامة مائية مدون بها 200 متحركة أما المزورة تجد علامة 200 جنيه خضراء وبها مادة لامعة ثابتة لا تتحرك.
وكشف مصدر بالبنك المركزى أن الورقة أثارت جدلا كبيرا، بسبب اتهامات تتعلق بتسريب أوراق البنكنوت إلى مزورين وطباعة تلك الأوراق خارج البنك المركزى.
وأضاف المصدر أن الكثير من تلك العملة فئة 200 جنيه تتداول حاليا فى الأسواق والصيدليات والسوبر ماركت ومحطات الوقود والتجار، وترفضها البنوك وشركات الصرافة لأنها تملك أجهزة كشف العملة، وهو ما أثار غضب المواطنين بسبب وجود كميات كبيرة معهم، وهو ما أدى إلى مشادات مع البنوك وشركات الصرافة وتبادل الاتهامات.
وكشفت مصادر بنكية أن هناك فئات من المحتالين والمزورين يمتلكون فى الفترة الأخيرة، ماكينات لطباعة العملة عالية الجودة تشبه الماكينات التى تستخدمها الدولة فى طباعة الأوراق المالية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.