إسرائيل تصمم نموذجًا لتمثال "أبو الهول" والأهرامات وسفينة نوح وأصنام الجاهلية لجذب السياح
استمرارا لمسلسل سرقة إسرائيل للتراث والتاريخ المصرى القديم وتحقيرا للعادات الإسلامية بهذا الشهر الكريم ، بدأت إسرائيل فى بناء نماذج لتمثال "أبوالهول" وأهرامات الجيزة فى صحراء النقب لجذب السياح إليها إستفزازا لمشاعر المصريين والمسلمين حول العالم، وذلك فى إطار فعاليات "مهرجان الصحراء" الذى ستقيمه لمدة 5 أيام بهدف تسليط الضوء على حماية البيئة أيضا.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن المهرجان الضخم يتوقع له جذب العديد من السائحين ومواجهة الركود السياحى بتلك المنطقة، مشيرة إلى أنه تم اختيار مكان المهرجان بعيدا عن تل أبيب، من أجل الاستمتاع واللعب فى الطبيعة الصحراوية بعيدا عن صخب المدينة.
صنم هبل (الرجل المحترق) يعود للبعث من جديد
وضم المعرض العشرات من المنشآت، والأجنحة، والمنحوتات التى تم بناء معظمها من الخشب، وتكلف بناء بعض المنحوتات بين 600 و1500 شيكل فقط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تم تخصيص وسائل مواصلات من المدن الكبرى مثل حيفا وتل أبيب والقدس، لنقل السائحين والإسرائليين إلى المعرض من محطات الحافلات المركزية، مدعية إلى أن المعرض سيضم أعمالا فنية، وأنشطة مجتمعية تحث على الإحتفال وسط النباتات والمساحات الخضراء.
وقالت هاآرتس إن المهرجان سيقام فى أراضى مستوطنة معزولة لتنشيطها ولفت الأنظار إليها لتتحول لمدينة فى المستقبل.
مهرجان الجذب السياحى العارى والمتاح به كل شىء لتنشيط السياحة بشهر رمضان
مهرجان صحراء الهلوسة
وهذا ما حدث في وسط صحراء منسية في جنوب إسرائيل يُجرى في كل عام (مهرجان النار والهلوسة) الثالث في حجمه في العالم والذي يأتي إليه الإسرائيليين الأكثر هلوسة وإبداعا فى العرى.
جانب من المهرجان المثير لسخط كافة جموع المسلمون فى شتى بقا الأرض فى تلك الأيام المباركة بأن يقام وسط مجتمع إسلامى.
ففي وسط الصحراء الجنوبية في إسرائيل، في النقب، أقيمت هذا الأسبوع مدينة تفنن بها المصممون لخمسة أيام فقط. وقد أقيمت بشكل خاصّ للمحتفلين بمهرجان "ميدبيرن"، وهو أحد الأحداث الكبرى من نوعها في العالم.
المهرجان مفتوح وحر لكافة الممارسات التى تعتبرها دولة الإحتلال (سياحة) ترفيهية
جذب هذا المهرجان الصحراوي إليه هذا العام 8,400 مشارك من البلاد والخارج. من بين أماكن الجذب الاستثنائية التي قدمها للمحتفلين ومنها الرقص حول مشاعل النار
وذلك طلبا للاتصال بالطبيعة والأرض وما لا يحصى من الورشات للتأمل في النفس والاتصال بكونية العالم.
وخلف ما أسموه بالروح الحرة يختبئ جمهور ذو أيديولوجيّة غريبة تشتمل على مهندسين، محامين وأطباء.
نموذج لسفينة نوح بالصحراء والتى يرتادها راغبى الإحتفال بطريقة (خاصة) كذكر وأنثى (كابلز) للإستهزاء من القيم الإسلامية والتراث.
"ميدبيرن"، هو النسخة الإسرائيلية لمهرجان "الرجل المحترق" (Burning Man) في نيفادا بالولايات المتحدة، حيث تقام هناك كل عام مدينة الصخرة السوداء، والتي تتحول على مدى ثمانية أيام إلى منصة ضخمة للفنّ والتعبير الذاتي المتطرف.
يشارك 50 ألف شخص في الحدث الأمريكي كل صيف من جميع أرجاء العالم والآن يُحتفل بعيده الثلاثين عاما.
نموذج أخر للسفينة مغلق
أنتجت المهرجان جمعية "ميدبيرن"، وقد حضر مهرجان ميدبيرن الأول، الذي أجري قبل ثلاث سنوات، 2,600 شخص. وفي المهرجان الذي تلاه شارك 6,800 مشارك وقفز الرقم هذا العام إلى 8,400.
وخلال ثلاث سنوات أصبح حدث "ميدبرين" الثالث في حجمه في العالم، بعد مهرجان نيفادا ومهرجان جنوب أفريقيا، وبدأ يجذب إليه أيضًا السياحة الأجنبية.
شارك في المهرجان هذا الأسبوع 800 مشارك من خارج البلاد.
بوابات (دخول الجنة) للمهرجان كما أسموها
كما في المهرجان الأمريكي، هناك أيضًا يُجري كل حدث متطوعون ويتقاضى المزودون والمقاولون أجرا فقط.
حتى العمل على المنشآت الفنية يتم تطوّعا أيضا.
تكلف المشاركة في الحدث مئات ألاف الشواكل والتي خُصصت لتغطية نفقات الإنتاج الخارجية ويدفع الجميع، بما في ذلك المتطوّعون الذين شاركوا في إقامة المدينة والمقيمين في المكان.
إن الإسرائيليين الذين يزورون هذا المهرجان السنوي متنوعون بدءًا من الشباب الذين سُرّحوا للتوّ من الجيش، الطلاب الجامعيين، العاطلين عن العمل، رجال الأعمال الكبار في السوق، المحامين، العاملين في التكنولوجيا الفائقة، وصولا إلى الموظفين من الطبقة الوسطى.
وهناك عيادة في منطقة المهرجان تُدار بالتطوّع من قبل مديري الأقسام وأطباء كبار.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.