في مفاجأة من العيار الثقيل قدم مدير مخابرات الإتصالات البريطاني روبرت هانيجان إستقالته بدعوى الإستجمام و الراحة وإعطاء الفرصة لغيره من القيادات الشابة لتحمل المسؤلية.
ولكن الإستقالة التي تحدثت عنها قناة CNN البريطانية الناطقة بالعربية ما هي إلا إقالة بعد المذكرة التي إتهمت فيها وزارة الداخلية المصرية مدير المخابرات البريطاني صراحة وبصورة مباشرة بضلوعه في قتل ريجيني.
وتكشفت الحقائق أكثر وأكثر عندما أذاع التلفزيون المصري فيديو لريجيني يطلب فيه معلومات من نقيب الباعة الجائلين متعلقة بسكان العشوائيات ونسبة معارضتهم للنظام المصري وعندما سأله نقيب الباعة عن قيمة تلك المعلومات قال له أنه سيستفيد منها في دراسته العلمية بإحدى جامعات بريطانيا.
وبعد تأكد الجانب الإيطالى من الواقعة وخيوطها المحاكة ضد مصر فى هذا الوقت كما قد تبين بعد تتبع إتصالات جوليو ريجيني تأكد الأجهزة الأمنية في مصر أن الباحث الإيطالي بالفعل عميل بريطاني ويحمل الجنسية الإيطالية.
ولكن بالأونة الأخيرة فاحت رائحنه وتم رصده ولهذا فقد تم إتخاذ القرار البريطانى بالتخلص منه وبما يحملب من معلومات "خطرة" حتي لا يتم القبض عليه وكشف خيوط المؤامرة على مصر.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.