على خلاف الحقيقة ولأول مرة تكشف هيومان رايتس ووتش عن نواياها الحقيقية وسياساتها فى الشرق الأوسط والعالم العربى وخاصة مصر والتى توجهت بتقارير عدة ضدها وضد سياساتها وأحكام القضاء فيها بل وعن تطبيق خطتها الأمنية التى أشاد بها المجتمع الأوربى بالكامل بل وطالب بتبني خطتها لحماية الأوطان وكان أول من أشاد بها الإتحاد الأوربى بل وتم وضع مصر كرئيسا للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن فى الأمم المتحدة لتفانيها فى حماية الوطن من تلك الجماعات الضالة التى تفتت الأوطان وتمحو التاريخ وتحول من كل مجتمع قائم إلى خراب دائم. ومنذ أعوام ومن بدء تطبيق خطة (الخراب العربى) الذى أسموه بالربيع العربى.
فقد قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية سيؤدي إلى مساواتها "خطأ" بجماعات متطرفة وعنيفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
ولم تتدارك المنظمة التاريخ الأسود الدموى المقارب لثمانون عاما والسجل التخريبى لتلك الجماعة التى أسست على إطار مخالف للقانون والدستور المصرى لتبث سمومها بكل مجتمع تكون متواجدة به وليتم وضعهم بأى مجتمع بأنهم يمثلون الإسلام والدين منهم براء ليتحصل العالم العربى والمجتمع الإسلامى بالعالم بسببهم على لقب (المسلمون والعرب إرهابيون) فى شتى أرجاء الكون.
وفى إطار مخالف لقانون وأحكام المنظمة للوقوف خلف جماعة أعتبرت بأنها رمزا للإرهاب والتخريب فقد إعتبرت لورا بيتر مستشارة الأمن القومي الأمريكي، في المنظمة المعنية بحقوق الانسان والتى مازالت حتى الأن تطبق سياسة أوباما فى البيت الأبيض والذى تم فضحه لتمويلهم بـ 9 مليارات دولار دون موافقة الكونجرس والمعروف بإنتماء أخيه للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وفى وقت تمر الولايات المتحدة الأمريكية بأسوء فتراتها الإقتصادية عبر التاريخ وذلك لتطبيق بعض السياسات بالشرق الأوسط ومنطقة سيناء، وقالت أن تطبيق القرار سيقوض ممارسة الحقوق السياسية لإعضائها في الخارج.
وكانت تقارير أمريكية ألمحت إلى بدء إستعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإتخاذ قرار يعلن فيه تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا، وإدراجها على لائحة العقوبات الأمريكية أسوة بباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، ما قد يؤثر على علاقات واشنطن بعدة دول من بينها قطر وتركيا.
وقالت المسؤولة الحقوقية التى فضحت نواياها علنا وكأنها تقدم تحذيرا وإشارة تهديدية واضحة لإدارة الرئيس دونالد ترامب إنه إذا أدرجت الحكومة الأمريكية الجماعة كمنظمة إرهابية سيتعرض أعضاؤها، وأي شخص أو جهة يُشتبه في تقديمهم لدعم لها في الولايات المتحدة أو خارجها لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة كما سيكون هؤلاء أيضا عرضة للاستهداف والملاحقة خارج الولايات المتحدة.
ويمكن أن تنطبق هذه العواقب على الجمعيات الخيرية و جماعات الحقوق المدنية أو أفراد من هذه الجماعات يُشتبه في وجود صلات لهم بالإخوان المسلمين، حسبما ورد في بيان المنظمة المعبروف نواياها تجاه العرب منذ أمد طويل وسبقتهم تقاريرهم.
وتعتبر الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين، تنظيما إرهابيا وذلك منذ الإطاحة بالعميل محمد مرسي في يوليو 2013.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.