ثورة من الغضب والحزن والقهر على وسائل التواصل الأجتماعى بعد وفاة الملاك البرىء الطفلة جنى بعد أن ذاق والدها المرار والقهر والطرد من المستشفى التى تعلن على مدار 24 ساعة بأنها دون واسطة وتعالج الغنى والفقير وتوفر كل سبل الراحة والأمان..ليست الحالة الأولى التى تطرد ويتم رفض علاجها...وعلاجها من جيب وتبرعات ملايين العرب والأجانب والمصريين التى دفعوها خصيصا لهذا الغرض وهو علاج الفقراء والمرضى والمحتاجين..ولكن سياسة المستشفى لها رأى أخر فى علاج من تريد وترفض من لا تريد ...ورحلت جنى تشكونا وتشكو قسوة قلوبنا إلى خالقها تاركة لوعة وصدمة وحزن أبيها ملتاعا على فراقها وذبحت قلوب ملايين العرب والمصريين فى شتى بقاع الأرض...
جنى جمال صبحي ماتت..
دى الطفلة التي تعنتت إدارة مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 في إستقبالها وطردوها هى ووالدها..
وده بحجة أنها تلقت علاجا خارجه وهو أمر مخالف لشروط الاستقبال به..ده بدلا من أنهم يحاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه لروح بريئة...
والدها لف حوالين نفسه ولف عالمستشفيات لما إتبهدل وبالنهاية راح لطابور علاج طويل لمستشفى أبو الريش...
كانت محتاجة علاج كيميائى مش عملية جراحية لأنها خطر عليها لكن للأسف الأطباء الإمتياز فى أبو الريش إتمرنو عليها براحتهم...
لأن عارفين إن أيامها بالحياة قليلة وبدل ما يبذلوا كل الجهود لإنقاذها ريحوها .... ريحوها للأبد بطريقتهم...
والبركة فى المستشفى اللى ملايين المصريين بيجرو ويتبرعوا ليها بالمليارات...
وحاليا المستشار الطبي لمركز "الحق في الدواء" يطالب الدولة ووزارة الصحة بالتحقيق...
بس بعد إيه ... جنى مش حترجع ... والرحمة لا تباع ولا تشترى ولا نملك إلا أن نقول...حسبنا الله هو نعم الوكيل....
توفيت يوم الجمعة الطفلة جنى جمال بمعهد الأورام القومي بعد صراع مرير مع المرض اللعين وقال والد الطفلة إنها توفيت صباح اليوم بعد توقف قلبها عن النبض داخل الرعاية المركزة بالمعهد.
يذكر أن والد الطفلة، قال إنه ذهب إلى مستشفى 57357 ثلاث مرات، ورفض استقبال ابنته بحجة عدم وجود مكان لها وبأنها حصلت على بعض العلاج بخارج المستشفى بما يتنافى مع السياسة العلاجية للمستشفى، وتم تحويله إلى مستشفى أبو الريش.
وأضاف والد جنى أنه أجرى لابنته عملية جراحية لاستئصال ورم بمستشفى أبو الريش، مضيفا أنها كانت تحتاج إلى جلسات علاج كيماوي وإشعاع ذري ولا توجد هذه الإمكانيات بأبو الريش ولم تكن تحتاج لعملية جراحية لضعف جسدها وحالتها الصحية، وتم تحويلنا إلى معهد الأورام القومي، إلا أن قوائم الانتظار كانت طويلة.
وفاة الطفلة "جنى" تثير غضب النواب.. ومطالب بالتحقيق مع مسئولي ٥٧٣٥٧
تقدم أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، ضد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بسبب واقعة الطفلة "جنى" التي توفيت نتيجة ورم سرطاني في المخ أمام مستشفى "57357".
وطالب النائب في البيان العاجل، وزير الصحة بكشف حقيقية ما حدث للرأي العام ومحاسبة المسئولين في حالة وجود تقصير.
وأشار النائب إلى أن الجميع تداول خبر الوفاة أمام مستشفى 57357 بعدما رفضت المستشفى علاجها، وتعاملت بشكل سيء مع والد الطفلة، وهو أمر يحتاج إلى كشف جميع ملابساته حتى لا يمر الأمر مرور الكرام، مشيرا إلى أنه في حالة ثبوت هذه الواقعة سيتم محاسبة كل المسئولين بشكل صارم.
وقال الجزار: "للأسف الشديد هناك حالة من الإهمال يعاني منها المواطن في جميع المستشفيات الحكومية، وهو شيء معلوم لوزير الصحة وجميع النواب"، مؤكدا أنه يتلقى مئات الشكاوى من المواطنين في الدائرة تشتكي من سوء المعاملة والإهمال في المستشفيات الحكومية.
وأشار "نائب البساتين"، أنه تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة ضد وزير الصحة الحالي للمطالبة بالنهوض بالمستشفيات الحكومية ولكن لم يكن هناك أي استجابة، مضيفا أن قطاع الصحة في مصر أصبح من أكبر قطاعات الفساد والإهمال في الدولة.
بعد وفاة جنى.. نشطاء: بروتوكول 57357 يتسبب في وفاة «مازن»
بعد مأساة وفاة الطفلة جنى، التي رفض مستشفى 75375 علاجها، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الطفل مازن محمد محمد ذو الثلاث سنوات، والذي توفي لعدم توفير سرير بالعناية المركزة له في نفس المستشفى "57357"، والذي كان يعالج فيه منذ بداية مرضه.
وسرد كريم البحيري، الناشط السياسي، حكاية الطفل مازن على صفحته بموقع "فيس بوك"، قائلا "مازن قصته باختصار والكلام على لسان والدته: من أول سنة 2016 اكتشفنا بالصدفة إن عنده ورم سرطاني في الغدة الكظرية اللي فوق الكلى اليمين وطبعا رحنا مستشفى 57357، انتظرنا ودخل مازن المستشفى وأخد 5 جرعات كيماوي وبعدها استأصل الورم بعدها أخد جرعة.. ولقينا إن نسبة السرطان في النخاع 3% أقروا بعدها أخذه جرعات مخففة..".
وأضاف، "كان رد الأم أن الجرعات المخففة بتزود المرض فكان ردهم ده بروتوكول.. وأخد 3 جرعات مخففة وبالفعل نسبه السرطان زادت.. وأقروا يبدءوا جرعات مكثفة تاني أخد 3 جرعات ونسبة السرطان وصلت للصفر.. وأقروا نبدأ إشعاع على منطقة الكلى والغدة أو مكان استئصال الورم.. وخدنا معاد الإشعاع.. للعلم آخر جرعة كيماوي كانت 20/4 /2017".
واستطرد البحيري على لسان والدة "مازن"، "أول جلسة إشعاع كانت 18-6-2017، طبعًا ده وقت انتظار كان كفيل ينشط الورم من جديد.. أخدنا 4 جلسات إشعاع وبعدها وحدة الإشعاع خدت إجازة 5 أيام لعيد الفطر.. وطبعا وقف جلسات وتالت يوم العيد أخد الجلسة الخامسة رجع رجله اليمين مش بتتحرك. وأخد الجلسة السادسة رجع عينه اليمين خرجت بره وشه.. ودا كان يوم الجمعة 30/6/2017".
وتابع: "يوم الخميس أخدوا إجازة والجمعة 30/6 وطبعًا عرفوا أن الورم بيرتد راحت الأم الأحد 1/7 فقالولها الورم بيرتد وهياخد كيماوي في البيت بس لقينا مناعته قليلة قلنا نستنا شوية".
وأضاف على لسان الأم "بعدها حالته تدهورت جدًا.. رحت الإدارة.. مدير الأطباء قالي كان لازم في أول يوم دخلتي فيه المستشفى الاستشاري يقولك إن ابنك مش هيخف وهيموت لأن الحالات دي معروفه إنها مالهاش علاج.. طب قبلتوا ليه!! عشان بس الناس تقول إنكم بتقبلوا أي حالة..".
وتابع "مازن،" من ساعتها كل يوم في الطوارئ ينقل صفايح ودم وبلازما.. وبردو الحالة في الأسوأ.. الأم راحت بيه 1/8 يوم الثلاثاء لقيت الأكسجين في الدم واطي جدا والضغط ونبض القلب واطيين جدا، حطوه على جهاز الأكسجين وطلبوا عربية إسعاف تروحني البيت وادوني جهاز أكسجين في البيت.. صباح الأربعاء 2/8 ابني مش قادر ياخد نفسه اتصلت بالإسعاف ورحت مستشفى 57 حطوه على جهاز الأكسجين ونقل صفايح والدكتور جه قالي عايزه تقعدي في المستسفي على راحتك بس خلاص مش هنقدر نعمله حاجة.. حابة تروحي وقضاء ربنا ينفذ في البيت يكون أفضل لأن مناعته واطية وممكن يتنقله عدوى..".
واستطرد "الأم بتقول طلبت عربية إسعاف من 4 العصر لحد 12 باليل مجتش قولتلهم أنا هبات مش هروح وعلقوا لابني محاليل لأنه لا بياكل ولا بيشرب وفعلا فضلت في المستشفى.. صباح الخميس نقلوا بلازما وقالولي كل حاجة محتجاها هنوفرهالك في البيت قولتلهم ابني محتاج عناية مركزة خلاص مالكوش دعوة بالسرطان ودخلوه عناية ظبطوا نفسه وقلبه.. كان الرد... ما فيش أماكن وفي حالات أولى بالسرير.. وطلبوا الإسعاف وروحت البيت..".
وتابع كريم البحيري "الأم بتقول ابني بيحتضر وبياخد نفسه بالعافية حتى بجهاز الأكسجين.. يرضي مين ده إني أقعد جمبه وهو بيموت كدة.. حسبي الله ونعم الوكيل.. يعني إيه الورم يرتد مالوش علاج ويسيبوه يموت كأنهم ربنا.. يعني صرح زي 57 ما فيهوش عربية إسعاف واحدة.. يعني إيه الورم ينتشر قدامهم وهما بيتفرجوا طالما مش قادرين تعالجوهم وتوفروا سراير بتقبلوهم ليه.. عشان تعذبوهم كيماوي وإشعاع.. فعلا لو كان ابن حد فيكم أو ابن مسئول ماكنتوش سبتوه يموت في البيت وكان السرير اتوفر...".
وبعد ساعات قليلة من وفاة جنى، التي رفض مستشفى 57357 أن تقوم بعلاجها، توفي مازن محمد الذي دخل المستشفى، لكنهم تركوه يموت في منزله دون تدخل.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.