فى السادس من (ديسمبر) 1912 في تل العمارنة،أكتشف اللص الالمانى الذى يصفة البعض بأنة عالم ان بورشارت ورشة او مخزن لفنان تحتمس وهو فنان ظهر فى عصر الملك احناتون وهو الذى صنع كنوز الملك توت
ففى بيتة كان تحتمس يتخذها مقر لممارسة عملة،فهنا عثر الالمانى على راسى نفرتيتى على ارض المخزن ،كما عثر على اكثر من 30 راس معظمها غير مكتمل،ويبدو ان الفنان تحتمس كان ينوى اكتمال تلك الوجوه، الا انه حدث شىء غامض افسد اكتمال عملة، فوصلت إلينا بعض التماثيل لملك اخناتون وكيا زوجة اخناتون الثانية ونفرتيتى زوجتة الاولى،.وايضا تماثيل والد اخناتون الملك امنحتب الثالث.
كلها غير مكتملة لا توجد غير راس نفرتيتى هى التمثال الوحيد المكتمل،على الفور قام الالمانى بسرقة كل تلك الاثار بخدعة، فقد كان يدرك الاهمية الفنية والتاريخية لتمثال نفرتيتي والتماثيل الاخرى ففور اكتشافه "قام باخراجه من مصر عام 1913 في مخالفة لعملية اقتسام الاثار المتشابهة في ذلك الحين".
فاعطى لمصر فقط اربع او خمس قطع، بينما اخذ الباقى ،فقد كتب الالمانى مذكرة الحفائر الخاصة بالقسمة بين مصر وألمانيا في ذلك الوقت، وصفا تمثال نفرتيتى على أنه تمثال لأميرة ملكية من الجبس على الرغم من علم بورشرت أنه تمثال من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي مما يؤكد أن بوخارت كتب هذا الوصف لضمان حصول بلاده ألمانيا على هذا التمثال
البروتوكول التى تمتلكة وزارة الاثار سهل خروج تمثال نفرتيتي من مصر بطريقة غير أخلاقية، وأن هناك تدليسا وتمويها وقع على السلطات المصرية، بمعرفة الجانب الألماني في ذلك الوقت
رغم كل ذلك ما زالت وزارة الاثار تتعامل مع هذا المتحف الالمانى الذى سرق تلك القطع، وتفتح له الابواب لتعاون معة وارسال البعثات، ولم تتخذ اى اجراء لتقديم الادلة التى تمتلكها الى المحكمة الالمانية ، او تهدد المتحف بانها ستمنع بعثاتة ،وستمنع التعاون معة، اذا لم تعيد الاثار الثمينة التى سرقها الالمانى بغش والخداع،
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.