Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: للكبار فقط - جرائم ضد الأنسانية - أشهر المجازر اللتى ارتكبها الصهاينة

Thursday, March 29, 2012

للكبار فقط - جرائم ضد الأنسانية - أشهر المجازر اللتى ارتكبها الصهاينة

فلسطين التاريخ



إن فضل البقعة التي وجد فيها بيت المقدس ثابت تاريخيا , وفي نصوص القرآن و السنة الكثيرة
ولاشك أن هذا الفضل يعود لأحقاب ضاربة في القدم ففي هذه البقعة نشأ ومات كثير من الأنبياء 
والرسل وكانت مهبطا لكثير من الرسالات والوحي , وبها جرت أعظم أحاث التاريخ القديم ,
ونورد فيما يلي أهم النصوص والدلالات المشيرة بوضوح إلى قداسة هذه الأرض 


وبركتها قديما وحديثا:


قال تعالى : {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا
حوله لنريه من آياتا إنه هو السميع البصير }
وقوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا
بكل شيء عالمين }
وقوله تعالى على لسان موسى عليه السلام : { ياقوم أدخلو الأرض المقدسه التي كتب الله لكم 
ولا تردواعلى أدباركم فتنقلبو خاسرين }


وفيما سبق من آيات إرواء لغليل الباحث في فضل القدس وأرض فلسطين المباركة وشاهد قوي 
على قدسية هذه الأرض والمسجد الأقصى فلا يقبل بعد من مسلم أن يستهين بأمر هذه القضية
أو يقلل من شأنها فإن تدنيس اليهود لأرضنا المباركة هو من أعضم أخطاء المسلمين وأفدحها 
والتي تلعثمت أفواههم عن الخوض فيها وكبت جيادهم عن الخوض في معمعة تحريرها وتخليصها
من دنس اليهود الغادرين ورجزهم ثم العجب كل العجب ممن يلتمس السلام لدى من تلطخت سيرتهم
بالمعاصي والغدر و الخيانة والفجور ,, أو يظن أن عندهم بعضا من السلام ,, أو يظن أن عندهم بعضا
من أمانة أو صدق ذمه وقد نعتهم القرآن الكريم بكل صفات الخسة والغدر والخيانة وسلط عليهم اللعنة 
إلى يوم القيامة { كلما أقدو نارا للحرب أطفأها الله} وكذلك دأبهم وهذا دينهم وهذه حالتهم إلى أن يرث
الله الأرض ومن عليها وبعد فهل يجوز لأحد أن يطمئن عليهم؟ أو أن يبرم معهم عهدا أو اتفاقا؟ 
وقد ذمهم الله تعالى بقول {أو كلماعاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لايؤمنون}



السكان الأوائل


إن أول من سكن فلسطين هم القبائل التي انتقلت إليها من جزيرة العرب



هجرة اليهود إلى فلسطين


لقد أورد التاريخ لنا أن ابني ابراهيم عليهم السلام إسحاق وأسماعيل قد ولدا في فلسطين ولكنهم من
المهاجرين إليها ولم يكونو مستوطنين بها ويعقوب عليه السلام ( المسمى كذلك إسرائيل) هو ابن 
اسحاق عليه السلام ويوسف عليه السلام هو أحد أبناء النبي يعقوب وفي القرآن الكريم أن يوسف 
ذهب عبدا إلى مصر إلى أن مكنه الله وآتاه الحكم والتأويل فأصبح عزيز مصر ( أي وزيرا لماليتها) 
ومن ثم طلب أباه يعقوب وأهله جميعا أن يلحقو به إلى مصر فأخذ يعقوب جميع أهله وأبنائه وأقام
بمصر فلم يغادرها من بعد وهكذا انتهت هجرة هؤلاء من فلسطين واستوطنوا مصرا , فلا مجال إلى
أن يقال: إن يعقوب عليه السلام من أهل فلسطين أو من سكانها الأصليين فكيف يدعي اليهود الآن
أن فلسطين أرضهم بدعوى سكنى يعقوب عليه السلام بها فترة من الزمن ؟


والهجرة الأخرى التي كانت لليهود إلى فلسطين هي هجرة موسى عليه السلام حين هاجر بقومه بني
إسرائيل من مصر تخليصا لهم من فرعون وجنوده وهكذا نرى أن اليهود ماكانو يدخلون فلسطين 
إلا مهاجرين اليهود لم يكونوا قط سكاناً لفلسطين بل كانو دائما من المهاجرين لها بشكل مؤقت



وقفه لنعرف من هم اليهود شعب إسرائيل


عندما أنجى الله بنو أسرائيل من فرعون وجنوده مع موسى عليه السلام وجدو قوما يعبدون أصناما
فقالو له:اجعل لنا آلهة كما لهم آلهة ؟ فتعجب موسى لأمرهم ووصفهم بأنهم جاهلون كيف وقد أراهم
الله على يديه عشر معجزات باهرات _ كانت آخرها شق البحر _ يطلبو منه عبادة غير الله الذي دعاهم
إلى عبادته ؟ فكان هذا بدايةالخلل الإيماني المتأصل في نفوسهم فاليهود تشربو الكفر والاستعباد خلال
قرون طويله قضوها في خدمة الفراعنة في مصر ..



أول مملكة لبني إسرائيل


أول ملكة لليهود أنشأت في فلسطين في عام 995 قبل الميلاد ,, والكنعانيين واليبيسيين كانو أو من 
أستوطن في فليسطين وحكموها لفتره طويله جدا تعود إلى سنة 2600 قبل الميلاد أي أنهم كانوا 
سكانا لفلسطين قبل أن يأتي اليهود إليها بـ 1600 عام وهذا ينفي أي حق لليهود بأرض فلسطين أو
أي ادعاء لأقدميتهم بها إن القبائل التي هاجرت من جزيرة العرب سكنت فلسطين قبل بني إسرائيل 
بأكثر من ألف سنة ولم يستقر بنو إسرائيل في القدس سوى 90 سنة هي فترة عهد داود وسليمان عليهما السلام ..

فلسطين قبل الإسلام 


قبل ظهور الرسول عليه السلام وفي فترة الجاهلية مرة عدة فترات على فلسطين وفي كل فترة حكمه
قوم مختلف وفي كل حكم كان لليهود معهم قصه 



الحكم العراقي


غزا البابليون فلسطين وافتتحو القدس بأنفسهم وأسروا ملك المملكة اليهودية وساقوا عشرة آلاف من
اليهود سبايا ثم عيونوا على من تبقى منهم في أرض فلسطين يهوديا اسمه دبيكيا وأخذو منهم المواثيق
والعهود على أن يكون ولاؤه لهم ,, وفي عام 586 قبل الميلاد حاول دبيكيا ان ييقود انقلابا ضد 
البابليين لصالح اليهود ,, عندها قام حاكم يدعى بابل بمهاجمة اليهود في فلسطين وصارهم في القدس
مدة سنه ونصف اتطاع في النهاية الأنتصار ودخل القدس ودمرها تدميرا ثم دمر الهيكل الذي بناه 
سليمان عليه السلام وأخذ من اليهود اربعين ألف كاسرى وسبايا وفر الباقين إلى مصر فلم يبقى منهم
أحد في فليطين وتدمير الهيكل لم يكن ليحدث لولا كثرة ذنوب بني إسرائيل وتفاقمها حتى فاقت ذنوبهم
حدود مايطيقه الإله الأعظم وانتهى بذلك الوجود الحقيقي لليهود في فلسطين وفي بابل عاش اليهود 
عبيداً وخدما عقودا من الزمن فكانو في ذل ووضع لايحسدون عليه ..


الحكم الفارسي


ظل اليهود مستعبدين في بابل وليس لهم وجود حقيقي في فلسطين إلى أن جاء عام 539 قبل الميلاد 
عندما غزا ملك بلاد الفرس العراقي وسيطر على مملكة بابل وضمها إليه وسيطر على لسطين والشام
وكانت هذه بداية الدوله الفارسيه ,, سمح هذا الملك لليهود الذين كانو في بابل بالرجوع إلى القدس 
وقد كان محرما عليهم من قبل أن يذهبوا إليها أثناء حكم البابليين وقد كان اليهود بعد مضي عشر 
سنوات على إقامتهم في بابل قد تكاثروا وازدادوا أضعاف عددهم فلم يعد منهم إلى فلسطين إلا العدد 
القليل أما الغالبيه فلم تهاجر لأن بابل وقتها كانت عاصمة الثروة والرفاهية الاقتصادية وكانت مكانا 
للحظارة والترف لذلك آثر اليهود البقاء فيها لرعاية مصالحهم وثرواتهم ..



~ وقفه


يعي اليهود أنهم شعب الله المختار ويزعمون أن أرض الله المباركة ( فلسطين ) أرضهم ولكنهم عندما
تتاح لهم الفرصة للعودة إليها فهم لايعودون ,, وفي وقتنا الحالي ورغم كل الذي يصنعه الكيان 
الصهيوني من تهيئة السبل وبناء المستوطنات وكل ما يقدمه من مغريات وتسهيلات لليهود للهجرة 
إلى أرض فلسطين فهناك أعداد ضخمه منهم يعيشون في أمريكا وآخرون في روسيا وأعدادهم
تفوق أعداد اليهود في فلسطين ..


إن المال بالنسبه لبني إسرائيل هو الإله وجعلت فتنتهم في الديا فحيث ماكان المال والترف 
فهناك ثمة يهود..


الحكم الروماني


بعد أن سيطر الرومان كاملا على القدس أصدر قرارا خطيرا يقضي بمنع دخول أي يهودي إلى القدس
بعد أن كان يسمح لهم بالعبداة فيها فقط وظل هذا المنه ساريا 200 سنة حتى صار زمن الإمبراطور
الروماني اروليوس الذي سمح لهم بالدخول للعبادة فقط ,,وفي فترة المنع تشرد بنو إسرائيل في 
الأرض تشردا عظيما ولم يبق لهم وجود في فلسطين ونعمت هذه المنطقة بالهدوء والاستقرار فترة طويلة من الزمن ..


الفرس يطردون الروم من القدس


في عام 614 ميلادي غزا الفرس فلسطين بقيادة كسرى الثاني ملك الفرس واستطاعوا أن يسيطروا 
على فلسطين ويطردوا منها النصارى الروم وانتهبو القدس وحطموا كنائسهم ونهبو كنوزهم وشارك 
اليهود في هذه المعركة إلى جانب الفرس انتقاما من النصارى وقتل خلق كثير من النصارى الرومان ,,
لقد كان اليهود يطمحون بذلك أن يسمح لهم الفرس بإقامة دولة في فلسطين أو على الأقل في القدس 
ولكن على عكس توقعاتهم رفض الفرس ذلك خوفا من التاريخ السود لليهود وغدرهم الدائم بمن
يساندونهم فمنعوا قيام دولة لليهود في فلسطين بل قاموا بفرض ضرائب ثقيله جدا عليهم ..


الروم يستردون القدس


بعد خمس نوات من الهجرة أي بعد سبع سنين من انكاسر الروم قام هرقل بإعداد جيش ضخم وهاجم
الفرس في فلسطين واستطاع أن يهزمهم ومن غرابة الأمر أن اليهود شاركو مع النصارى في معركتهم 
ضد الفرس لأن الفرس أثقلو كاهل اليهود ولم يمنحوهم شيءا مما طمعوا يه من السيادة والملك في 
أرض فلسطين والقدس ,, وتلقى اليهود وعودا من النصارى بتمكينهم في ارض فلسطين فيما لو قاتلو
إلى جانبهم وتمت هزيمة الفرس..


رغم أن النصارى وعدوا اليهود بالعفو وإعطائهم المكانة إلا أن رجال الدين النصارى أعادو إلى ذاكرة
الرومان المجزرة التي قام بها اليهود وأصروا على هرقل أن يقتل اليهود بدل العفو عنهم فأستجاب لهم
ونكث عهده مع اليهود وأمر بقتلهم وأحدث النصارى مجزرة عظيمة باليهود فقتلو منهم خلقا كثيرا وفر
الباقون خارج فلسطين واختفى قسم منهم داخلها فلم يبق لهم ذكر في الأرض المقدسة ..





غزوة خبير


في عام 7 هجري حدثت غزوة خبير بين المسلمين واليهود وكانت حصيلة عدة معارك بين النبي صلى
الله عليه وسلم واليهود في المدينة فقد غزا قبلها بني النضير وكذلك بني قينقاع وبني قريضة وكل تلك
الغزوات حدثت بسبب خيانات يهودية متوالية فتحت باب الصراع بين المسلمين واليهود ,, ففر اليهود
من يثرب وتجمعو في خيبر ,, وكانت مؤامراتهم على النبي عليه السلام وأصحاه كثيره جدا فلم يضيعو
فرصه للغدر بالمسلمين إلا وأغتنموها منتهكين بذلك كل العهود والمواثيق التي أتوها للرسول في 
المدينة .. أتخذ الرسول قرارا بمهاجمتهم في خيبر فدمرهم وقضى على حصونهم وأموالهم غير أهم 
توسلو للنبي عليه السلام في البقء في أرضهم على أن يكونو أجراء عنده .. فوافق على ذلك ورحل
قسم منهم نحو فلسطين ممن ضاق به العيش على هذه الحال ولم يستر الحال طويلا على هذا الشعب
الذي تعود الخيانة والغدر فقامو بقتل أحد المسلمين غدرا فأتخذ عمر قراره الحكيم الصائب وأجلاهم 
عن المدينه بالكامل وطردهم من جزيرة العرب فتوجهو إلى سيناء فطردهم منها أيضا فتوجهوا نحو 
فلسطين وبدأ من جديد التجمع اليهودي في فلسطين ..

فلسطين في العهد الإسلامي


الفتح الإسلامي للشام


في عام 13 هجري قام أبو بكر الصديق بالتوجه إلى و أرسل خالد بن الوليد لمساعدة جيش الشام 
وتحرك خالد بن الوليد من العراق إلى الشام ,, وأقترح خالد أن تتوحد الجيوش جميعا في جيش واحد
ويتولى كل قائد جيش قيادة الجيش الموحد في كل يوم من أيام الحرب فكان مثالاً للوحدة الإسلامية
وبدأت المعارك المتتالية بين المسلمين والروم وكان من أعظم المعارك معركة " أجاندين " والتي 
وقعت جنوب غرب القدس وكانت نتيجة المعركة أن أتصر المسلمين انتصارا عظيماً وبدأت فتوحات
المسلمين في الشام تتوالى ..


فتح القدس


عام 15 هجري قامت معركة اليرموك في عهد عمر بن الخطاب ونصر الله فيها المسلمين المسلمين
وكانوا 26 ألفاً بينما كان الروم 200 ألف مقاتل , قتل منهم 130 ألفاً ,, ودخل عمر بن الخطاب رضي
الله عنه القدس يخوض بثيابه مخاضة الطين ويجر بعيره بيديه وعليه غلامه ليعلم الأمة كيف تكون 
القيادة والرياسة ..




فتح مصر وازدهار القدس


عام 20 هجري وفي عهد عمرو بن العاص قام بفتح مصرو دخل أهل مصر جميعا في الأسلام وبدأ
الإسلام في الإنتشار وظلت بلاد المسلمين وبلاد الشام في إزدهار وعمران وثقافه وبناء للحضارة 
وبناء للمباني والفنون ,, وبغلت الحضارة في القدس في أوجها وأضحت مدينة للعمران والثقافة 
والفكر ,, إن اليهود لم يبنو في القدس أي حضارة أو ثقافة ما بل بناها المسلمون وعمروها 
وأعتنوا بها ...


التسامح في عهد الرشيد 


عام 169 أصدر الخليفه هارون الرشيد قرار بالسماح لليهود برتميم كنائسهم في القدس وفرض حمايه
لكل مسيحي يريد زيارتها حتى يقضي زيارته ويعود من حيث جاء ,, ورغم هذه السمحاحه والشهامة 
وقمة الأخلاق في التعامل مع المسيحيين هل قابلو الإحسان بمثله ؟ 


عام 386 هجري


كان الحكم في تلك الفترة للدولة الفاطمية وحاكمهم "الحاكم بأمر الله" وفي زمنه حدث زلزال هز
الأقصى الشريف وسقطت أجزاء من قبة الصخره فرممها ولده "ظاهر" بعد ست سنوت وزينها تزيينا 
عظيما ولكن "الحاكم بأمر الله" هدم كنيسة القيامو فكان بذلك قد أشعل فتيل الكراهية بين المسلمين 
والمسيحيين بعد التسامح الإسلامي الطويل الذي كان بينهم وهذا الأمر
كان من مقدمات الحروب الصليبية


الحروب الصليبيه


سقوط طليطلة

استطاع " أولفونسو السادس" أن يسيطر على طليطلة وكان سقوط هذه المدينة ضربة شديدة
للمسلمين وأعلن ذلك بدء الحرب الصليبية واشتعل الحماس في أوروبا فقد كان هذا أول انتصار
رئيسي للمسيحيين على المسلمين..


عام 480 هجري 


بسقوط طليطلة أعلن الباب " أوربان الثاني" الحرب الصليبية لاسترداد الأراضي المقدسة في بيت 
المقدس وبدا ينشر شائعات عن أذى المسلمين للحجاج الذاهبين إلى بيت المقدس وأن المسلمين 
يعتدون على المقدسات المسيحية ويدنسون قبر المسيح فألهب ذلك مشاعر الأوربيين النصارى
وقامت دعوات كبيرة في فرنسا وإيطاليا تطالب ببدء هجوم عسكري نحو القدس ..


عام 488 هجري

عقد أجتماع مسيحي كبير في "كليرمونت" في فرنا بقيادة البابا " أوربان الثاني "والذي أعلن فيه
الدهوة لتشكيل جيش مسيحي لاحتلال القدس وتجمع الناس من كل مكان للإنضمام لهذا الجيش وظهرت
في أوربا حركة التطوع للحملات الصليبية من معظم الدول ..






خيانة الفاطميين 


توالت الحروب الصليبية على بلاد الشام بدأ بأنطاكية والرها وأنتصروا فيها وكان المسلمين يستنجدون
بالفاطميين ولكنهم لم يحركو ساكناَ هنئووا الفاطميين النصارى على أنتصاراتهم في بلاد الشام ومن ثم 
أقامو اتفاقا معهم على أن يأخذو شمال بلاد الشام ويبقى للفاطميين جنوبها وأن تبقى القدس في أيدي
الفاطميين فوافق النصارو ولكنهم أشترطوا أن تكون القدس لهم لأنها محط أنظارهم الأول ويرونها من
مقداستهم التي يجب أخذها بالقوة ,, وبهذا لم تبرم الإتفاقيه حيث تمسكو بالقدس وبدأ التقارب 
النصراني الفاطمي بالذبول والاضمحلال ..


سقوط القدس المريع


عام 492 هجري استسلمت القدس للنصارى والواقع أن الذي سلم القدس للنصارى هم الفاطميون 
فهم لم يرسلو جيوشا لمساعدة المسلمين ولم يقدموا يد العون لحمياتهم في القدس وتعد هذه
خيانة عظمى في تاريخهم ..






المجزرة 


دخل النصارى القدس بكل وحشية وبدأ ذبح االناس في الشوارع دون تمييز بين صغير وكبير , بين عاجز 
وصحيح , بين امرأة ورجل , واحتمى أكثر الناس في المسجد الأقصى فأمتلأ بهم المسجد حتى تجمع 
مائة ألف من الشباب والشيبان والنشاء والأطفال والعجائز وجعلوا ينتظرون بفزع وهلع شديدين 
لم يكن من الحاكم النصراني وقد رأى هذا التجمع المسكين إلا أن أصدر الأمر بالذبح وبدأ التقتيل في
هذه الجموع دون تمييز ولم يكن ثمة مقاومة بهذا التجمع البريء ..


انتهاك الأقصى 


بعد هذه المجزرة العظيمة قسم النصارى المسجد الأقصى أقساما , فجعلوا الجزء الأساسي كنيسة
وخصصوا قسما آخر كمساكن للفرسان وآخر حولوة إلى مستودع للذخائر وجعلوا أورقة الأقصى
إسطبلاً أشتهرت بأسم " أسطبل سليمان"


لقد قال الشاعر في وصف هذه المجزرة الرهيبة : 


أحل الكفر بالإسلام بيناً .. يطول عليه للدين النحيب
فحق ضائع وحمى مباح .. وسيف قاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمس شريداً .. ومسلمة لها حرم سليب
وكم من مسجد جعلوه ديراً .. على محرابه نُصب الصليبُ
دم الخنزير فيه لهم خلوق .. وتحريق المصاحف فيه طيب
أمور لو تأملن طفل .. لطفل في عوارضهِ المشيبُ
اتُسبى المسلمات بكل ثغر .. وعيش المسلمين إذاًُ يطيب؟
أما للهِ والإسلام حق .. يدافع عنه شيبان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا .. أجيبو الله ويحكمُ أجيبوا

البطل نور الدين زنكي


عام 541 هـ


اغتيل عماد الدين زنكي فتولى مقاليد الحكم ابنه البطل نور الدين زنكي فكان من أعظم الحكام المسلمين 
في ذلك الزمن حيث بدأ بنشر الدعاة على الناس وقضى على الفساد ونهض بالإقتصاد فانتعش الشعب 
وشعر بأهمية وقوفه إلى جانب هذا الحاكم المسلم الجديد .. ولم يغب عن باله واجب الدفاع عن الأمة 
السلمة فبدأ يعد الجيوش ثم أعلن الجهاد..


وقفات في سيرة البطل


عام 569 هـ


توفي نور الدين زنكي رحمه الله .. لقد كان بحق أعظم من مر على هذه الأمة .. حيث عرف طبيعة 
المعركة وأدرك أنها ليست معركة على السلطة والسلطان والحكم وإنما هي معركة عقائدية وأدرك 
بفهمه الثاقب أن العركة ليست بين هل الشام ومصر والنصارى المحتلين وإنما هي معركة للمسلمين .. 
إن نور الدين وعماد الدين وصلاح الدين كلهم كانو أكراداً وتركماناً لكنهم تربو على عقيدة الإسلام 
فألغو العصبيات وجعلو تحرير فلسطين همهم وشاغلهم الأعظم ومن استراتيجيات نور الدين التي كان 
يقولها دائما أن المعركة ليت لأجل جزء من فلسطين وإنما لتحرير كامل التراب ,, كل شبر من 
فلسطين,, وكان من مبادئه أن الأمة حتى تستطيع أن تواجه لابد أن تعد ولايمكن لأمه ضعيفه 
مفككه أن تنتصر ..



صلاح الدين يحاصر القدس


عام 1187 م تحرك صلاح الدين نحو بيت المقدس وضرب حوله حصاراً قوياً .. ثم بدأ بضرب أسوار 
المدينة بالمنجنيق وأعمل الرماة شهامهم على أسوارها حتى لم يستطع النصارى أن يرفعو رؤوسهم 
فوق أسوار القدس فأمر صلاح الدين بالزحف واستطاع المسلمون أن يخترقوا الخنادق التي حفرت 
حتى وصلو إلى الأسوار والتي كانت منيعة جداَ وكان في الجيش فرقه تسمى النقابون عملهم أن ينقبوا 
ويحفروا في الأسوار فكانو يجعلون في الأسوار حفراَ ثم يضعون فيها خشباَ ويشعلونها وبذلك
يضعف السور ..


شعر النصارى بالخوف فأرسل قائد النصارى وفداً إلى صلاح الدين يطلب الأمان ويعهد بتسليم المدينة 
بشرط أن يخرج كل من فيها من النصارى بأمان بأموالهم وأسلحتهم وأنفسهم فذكرهم صلاح الدين بيوم 
دخولهم القدس وقتلهم المسلمين فيها والمذابح الوحشيه التي فعلوها قبل 91 سنة وأنهم كانوا يجزرون 
المسلمين كالخراف في المسجد الأقصى فقال : أما والله لا أترككم إلا أن أذبح فيكم كما ذبحتم في 
المسلمين من قبل ,, ففزع النصارى فزعاً شديداَ وأدركو أن نهايتهم الموت.. 



التهديد الخطير


لم يجد النصارى حلاً سوى أن أرسلوا وفداً آخر إلى صلاح الدين يحمل رسالة فيها تهديد شديد 
يتوعدون فيها بقتل آلاف الأسرى المسلمين في سجون القدس بكاملها .. وخددوا أنهم سينتحرون 
بداخلها ويدمرونها بالكامل..


الصلح


جمع صلاح الدين كبار القادة وأستشارهم فأجمعو على أخذ التهديد مأخذ الجد وتم الأتفاق على الصلح 
وبدأت المفاوضات لتسليم القدس ولكن بشرط أن يغادر النصارى بيت المقدس بدون السلاح لكن يسمح 
لهم بأخذ متاعهم وأموالهم على أن يدفع كل واحد منهم ديناراً ذهبياً قبل خروجه أو يبقى أسيراً عند 
المسلمين وعقد الأتفاق وبدأ النصارى بتسليم القدس وجعل النصارى يخرجون من المدينة ويدفعون 
ديناراً عن كل شخص ..وجاء بعض كبار السن والعجائز إلى صلاح الدين يقولون: لانملك ماندفع , 
فقال لهم: أخرجوا بأمان ..






العفه عن المال العام


طلب العادل أخو صلا الدين منه قطعة أرض في حلب فرد عليه بكتاب قال فيه : "أظننت أن البلاد تباع؟ 
أو ما علمت أن البلاد لأهلها المرابطين بها ونحن خزنة المسلمين وحراس أموالهم"


المشاورة والأخلاق

كان رحمه الله لايتحرك إلا بالمشاورة ,, يشاور العلماء والأمراء وقادة العساكر وإذا أختلفوا معه 
وأجمعوا على رأي وافقهم وسار معهم على رأيهم .. وكان طاهر اللسان, طاهر المجلس, حليما 
لايغضب , عطوفاً على الفقراء والمساكين متواضعاً للناس بالإضافة إلى شجاعته في المعارك والهمة 
والطموح كان يتمنى أن يفتح الشام بأجمعها ويخلصها من النصارى حتى يهاجم أوربا ,, هكذا كانت 
حياته همة وشهامة ونبلاً وكرماً ,, لذلك أحبه الناس حباَ عظيماً ..


وفاة البطل العظيم


عام 589 هـ توفي صلاح الدين رحمه الله ,, بعد مرض أستمر 12 يوم فقط ..
لقد أشتدت الكآبه في بلاد المسلمين وانتشر الخبر في أوربا فحزن عليه حتى النصارى وقالو: ما رأينا 
في كل من قاتلنا بين المسلمين والنصارى مثل أخلاق صلاح الدين لقد حزن النصارى لموته وألفو فيه 
المؤلفات التي لاتزال موجودة تذكر أخلاقة وحسن معاملته.

العهد العثماني وحكم الانجليز ..


فلسطين في العهد العثماني ..



عام 1386م

استمر اضطهاد اليهود في فرنسا حيث قام ملك فرنسا بطرد اليهود ، وتخييرهم بين الدخول في 
النصرانية أو القتل أو السجن أو النفي .. فقام اليهود بالتظاهر بالنصرانية ، فكان لذلك عظيم 
الأثر في تغيير حياة اليهود في أوربا ، فتقلد كثير منهم المناصب النصرانية الهامة ، وصبوا 
جل اهتمامهم على التجارة ، لأنهم علموا أن المال هو الضمان لبقائهم في أوروبا .. 
أما في فلسطين،فكان يحكمها المماليك ..


عام 1473 م 


وقع خلاف بين المسلمين واليهود حول ملكية دار تقع بين كنيسة لليهود وبين مسجد للمسلمين في حارة 
اليهود .. فرفع الأمر إلى القضاء الإسلامي .. والذي سجل أروع الأمثلة في نزاهة القضاء الإسلامي 
حيث حكم أن هذه الدار لليهود . فسجلت من ديار اليهود ..


عام 1485م

ولم تنجح محاولات التهدئة بين الطرفين .. فجهز المماليك حملة ضد العثمانيين تم فيها تجنيد أهالي 
المدن الفلسطينية ومصادرة أموالهم مما أدى إلى إثارة نقمة شديدة من الفلسطينيين على المماليك ..
وازدادت نقمة الفلسطينيين حينما أمر السلطان المملوكي بزيادة حسن التعامل مع اليهود في فلسطين
وفي كل الأرجاء ..

وفي عام 1516م حصلت المعركة المشهورة ( مرج دابق ) بين العثمانيين والمماليك ..
واستطع العثمانيين في عهد السلطان سليم الأول أن يهزموا المماليك وأن يفتتحوا الشام وفلسطين
فانحصر المماليك في مصر ..





وبعد هذا الانتصار انتبه السلطان سليم الأول لتحركات اليهود الخطيرة في فلسطين ..
فاصدر في عام 1516 قانوناً يحرم هجرة اليهود إلى سينا وفلسطين .. لانه أحس بتوجههم
للسيطرة على الأرض المقدسة .. وسمح لهم بأن يسكنوا ما شاؤوا من الأراضي العثمانية 
ما عدا منطقتي سينا وفلسطين .

عام 1665م

ظهر أول تنظيم على يد يهودي تركي اسمه ( شبتاي تاسفي) والذي أعلن بداية حركة يهودية في 
تركيا ..وبدأ يطالب بعودة اليهود إلى فلسطين .. عندها أمر السلطان بالقضاء على هذه الحركة 
اليهودية .. وبالفعل تم القضاء على هذه الحركة ..

حينها أمر رئيس الحركة ( شبتاي تاسفي) اليهود بفعل ما فعله قرناؤهم في أوربا ، فأمرهم بالتظاهر
بالإسلام ونشأت حركة جديدة يهودية سرية خبيثة باسم ( يهود الدونمة) وسار اتباع هذه الحركة 
بمساعدة رجال الأعمال والمال حتى وصلوا إلى مناصب عظيمة في الدولة العثمانية ..

حركة الإصلاح الديني المسيحي

أسس القسيس الشهير ( مارتن لوثر) حركة الإصلاح الديني المسيحي عام 1789م .. 
وهذه الحركة أنشأها اليهود وقاموا بالتظاهر بالنصرانية .. وأشاع اتباعها أنهم يستعدون لعودة
المسيح .. ومن هذا المنطلق دعوا للعودة إلى التوراة لكونها تهتم بالعهد القديم .. 
فروجوا فكرة أن أهل فلسطين الحقيقيين هم اليهود .. وأن دور النصارى مساعدة اليهود في العودة 
إلى فلسطين .. وانتشرت هذه الحركة سريعاً في بريطانيا وألمانيا وهولندا ثم انتقلت إلى أمريكا ..



عام 1791م

كان أهم ماجاءت به الثورة الفرنسية هو ما أصدرة قادة الثورة الفرنسية من قوانين تنص على إعطاء
اليهود حق المساواة وهم الذين كانوا مضطهدين قروناً في أوروبا .. والذين يعتبرهم النصارى قتلة 
المسيح عليه السلام .. وبعد أن كان العداء شديداً بين اليهود والنصارى .. بدأت تظهر العلاقات الوثيقة
بين اليهود والنصارى والتي لازالت تنموا حتى اليوم ..

عام 1798م

استطاع نابليون الفرنسي أن يكتسح أوروبا .. بعدها توجه إلى مصر واستطاع احتلالها بدون أي 
مقاومة تذكر والتي كشفت الضعف الشديد الذي حل بالعثمانين .. ولما رأى نابليون هذا الضعف توجه
فوراً إلى فلسطين وقام باحتلالها بدون أي مقاومة تذكر ..

وبدأت تخشى بريطانيا التي كان لها نفوذ واسع من التوسع الفرنسي ..فحركت أسطولها المعروف 
بأعظم أسطول في العالم نحو فلسطين .. فاحتدم الصراع على فلسطين من ثلاث قوى .. من الدولة 
العثمانية التي كانت لها السيطرة الأولى وفرنسا بقيادة نابليون و بريطانيا بأسطولها البحري
ولما علم نابليون .. أسرع نحو المنطقة وبدأ يحتل قرى فلسطين واحدة تلوا الأخرى حتى وصل عكا 
في عام 1799م وحاصرها .. فدعمت بريطانيا عكا.. واستمر الحصار ثلاثة اشهر لم يستطع نابليون
خلالها أن يفتح عكا ..



ففكر نابليون في حيلة عظيمة فأصدر بياناً يدعوا فيه اليهود في العالم للاستيطان في فرنسا .. وكان 
يقصد من ذلك أن يحظى بدعم من اليهود .. وبعد أن حظي بالدعم ترك عكا وقام بالتوسع في فلسطين ..
ثم طلب من اليهود الانضمام لجيشه .. فبدأ اليهود بالنضمام .. لكن وباء خطير فتك بأعداد كبيرة من 
جيشه فانسحب من فلسطين إلى مصر ..
بعد ذلك انسحب من مصر لوجود اضطرابات في فرنسا ..

وبهذا انتهت الحملة الفرنسية والتي كانت بداية الوعد لرجوع اليهود لفلسطين ..
وبعد خروج الفرنسيين عاد الأتراك إلى فلسطين واحتلوها .. 

عام 1845م 

تجرأت بريطانيا وبدأت تطالب الدولة العثمانية بإقناع الخديوي لطرد سكان فلسطين و إسكان اليهود 
مكانهم علنأً ..لكن الخديوي عقدالعزم على ألا يسمح بازدياد التوسع اليهودي في فلسطين ..في هذه 
الأثناء استطاع اليهود أن يؤسسوا جمعية التحالف الإسرائلي العالمي في فرنسا .. 
فنشأ النظام العالمي اليهودي ..




عام 1874م

حصل اليهود على كامل حقوقهم السياسية في أوربا ..وقد تولى حكم الدولة العثمانية السلطان 
عبد الحميد الثاني .. واستطاع أن يمد نفوذه إلى فلسطين فتقهقر الخديوي في مصر وانحصر حكمه 
فيها .. وقام السلطان بتنظيم الدولة فأصدر الدستور العثماني ..

ظهور دولة أمريكا

وفي أول ظهور لدولة أمريكا على الساحة العالمية .. تدخل السفير الأمريكي وعاتب السلطان عبد الحميد
على شرط منع اليهود من الإقامة في فلسطين .. ولم تكن أمريكا ذلك الوقت سوى دولة معزولة ليس لها 
نشاط عسكري أو سياسي في العالم .. فرفض السلطان طلب السفير ورد عليه بمقولته المشهورة : ( إنني
لن أسمح لليهود بالاستقرار في فلسطين ما دامت دولة الخلافة العثمانية قائمة ) .

عام 1881م 

زحف اليهود نحو الأراضي العثمانية وقد وصلت أعدادهم حوالي مليونين ونصف يهودي جاؤوا من روسيا 
وقد تسلل حوالي 155 ألف يهودي إلى فلسطين وهي تشكل نسبة 2 %

عام 1883


احتلت بريطانيا مصر ... 
وفي هذا العام نشر ( ليوب نسكر) وهو يهودي كتاباً بعنوان ( التحرر الذاتي ) فكان له الأثر في زيادة أعداد 
اليهود المتسللين إلى فلسطين .. وأحس السلطان عبد الحميد بالخطر .. فأصدر قراراً بفصل سنجق
( فلسطين ) عن الشام بحيث تتبع له مباشرة .. وباشر السلطان إدارة فلسطين بنفسه ..

عام 1888م

أصدر السلطان قانون يقضي بمنع الهجرة اليهودية الجماعية إلى الأراضي العثمانية ومنع الزائرين من
البقاء في فلسطين أكثر من ثلاثة أشهر حتى الفرادى منهم .. فقامت ردود أفعال في أوروبا ..
ففي ألمانيا تم تأسيس رابطة الاستعمار اليهودي .. وأعلن بدء الهجرة إلى فلسطين ..
فأرسل السلطان قوة عثمانية من تركيا لطرد اليهود الألمان ..ثم أصدر في عام 1893م قراراً بمنع بيع 
الأراضي لليهود حتى ولو كانوا من أهل فلسطين ..

في عام 1896م ظهر ( ثيودور هرتزل ) الذي أعلن تأسيس رابطة الاستعمار اليهودي في فلسطين .. وأصدر 
كتابه ( الدولة اليهودية ) ودعا إلى إقامة دولة في فلسطين ..فإن لم يتمكنوا فستكون الدولة اليهودية 
الجديدة في الأرجنتين ..

عام 1897 م

حدثت الحرب العثمانية اليونانية فأفلست الدولة العثمانية ..
فترك ( هرتزل ) وعرض على السلطان عبدالحميد تبرعاً يهودياً ضخماً للسماح بهجرة اليهود إلى فلسطين ..
فجاء رد السلطان قوياً وصارماً ..فبدأ تعقد المؤتمرات الصهيونية .. فأدرك السلطان خطرهم فأصدر قراراً
بمنع اليهود من غير العثمانيين من زيارة فلسطين لأكثر من ثلاثين يوماً ..
وبدأت تمارس بريطانيا ضغطاً على السلطان حتى أصدر قراراً باستمرار هذه القوانين ومنع اليهود من 
الاستيطان بفلسطين إلا أنه سمح لهم بالاستيطان شمال فلسطين فقط ..فهاجرت جماعات يهودية إلى شمال 
فلسطين في عام 1903م

عام 1907م

قرر اليهود التآمر ضده والقضاء عليه .. فأصدروا جمعية كان من زعماءها ( مصطفى كمال أتاتورك )
فاستطاعات أن تجمع حولها زعماء من العثمانيين حتى وصلت إلى الحكم وعزلت السلطان عبد الحميد ..

ثم أصدر الحزب الحاكم مجموعة قوانين أهمها السماح بالهجرة اليهودية ، وصدر هذا القرار في بلدة تل 
الربيع ( تل أبيب حالياً ) ويقضي القرار بالسماح لليهود بشراء الأراضي ..

يقول السلطان عبد الحميد في مذكراته .. ( إن سبب خلعي هو إصراري على منع اليهود وإصرار اليهود 
على تأسيس وطن قومي لهم في الأرض المقدسة )


الحرب العالمية الأولى وحكم الانجليز ..

في عام 1914م بدأت الحرب العالمية الأولى ودخلت فيها الدولة العثمانية .. واشتعلت الحرب لتعم أنحاء 
أوروبا .. وفي عام 1917م استطاع الجيش البريطاني أن يدخل فلسطين .. ثم أصدر النصرني ( بلفور ) 
وعده المشئوم معلناً الالتزام تجاه المنظمة الصهيونية بإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين ..



وفي شهر 12 من عام 1917م احتل الجيش البريطاني جنوب ووسط فلسطين ودخل القدس ..

في عام 1918م انتهت الحرب العالمية الأولى للتترك الدول العربية وتركيا قد مزقتها الدول الاستعمارية ..


عام 1919م

عقد في باريس مؤتمر سمي مؤتمر الصلح ...
وكان من نتائجه .. تخلي العرب عن فلسطين وذلك لانهم كان يعتقدون أن بريطانيا حليفة لهم وكذلك للضعف 
العسكري والسياسي لدى العرب .. وهكذا تم أول تنازل عربي عن أرض فلسطين ..

الثورات وحركات المقاومة ..





قامت ثورة إسلامية كبرى في عام 1921م في يافا .. وانتشرت إلى شمال فلسطين . وصار المسلمون 
يهاجمون اليهود حتى قتلوا منهم 47 يهودياً كما جرحوا 146 ..فقام الانجليز بقمع الثورة فقتلوا 48 
وجرحوا 73 من الفلسطينيين ..

عام 1925 م

قام الشيخ عز الدين القسام بتأسيس حركة جهادية إسلامية .. وكان شعارها ( هذا جهاد نصر أو استشهاد )
وفي عام 1928م أسست جمعية الشبان المسلمين في فلسطين واختير الشيخ عز الدين القسام رئيساً لها ..



وفي عام 1929م قام اليهود بمهاجمة المسجد الأقصى واحتلال الجانب الغربي عند حائط يسمى حائط 
البراق .. فقامت ثورة تسمى ( ثورة البراق ) وقتلت 133يهودياً وجرح 36 فقام الانجليز بقمع الثورة وقتلوا 
116 شهيداً عربياً وجرحوا 232 منهم .

في عام 1935م بدأ الشيخ عز الدين القسام حركته الجهادية .. وابتدأ الثورة من جبال جينين قرب يافا ..
لكن القوات البريطانية هاجمت مقر الشيخ وطالبته بالاستسلام فرفض وقال مقولته المشهورة ,,
(( هذا جهاد نصر أو استشهاد ) )

فسقط الشيخ ورفاقه شهداء ... بعد أن أشعل الشيخ جذوة الجهاد والتي ظلت بعده خالدة .. 
في عام 1936 م عاد حزب القسام بالظهور بقيادة فرحان السعدي صديق الشيخ عز الدين القسام ..
فأعلن الشيخ فرحان السعدي الجهاد في كتائب عز الدين القسام ..
فعمت الثروات والاضطربات أنحاء فلسطين ..

وحاول الانجليز قمع الثورات لكن دون جدوى فأوعزت الأمر إلى الحكام العرب ..
حيث طالبوا فيها التوقف عن العمليات العسكرية .. فتم إيقاف الجهاد من قبل العرب ..

عام 1937 م

أصدرت اللجنة الملكية قراراً بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة يهودية والثانية عربية ..
وبعد محاولات من العرب لثني بريطانيا عن هذا القرار والتي رفضت بدورها هذا الطلب .. قامت كتائب 
القسام بإعلان الجهاد ..

فاستمر الجهاد حتى قامت بريطانيا بنفي خمسة من كباري الشخصيات في فلسطين إلى خارج فلسطين ..
ثم قامت في عام 1339م أعلنت بريطانيا أن فلسطين ستبقى دولة واحدة لفلسطين فقط .. ولذلك لعمل
خدعة أخرى ..

في هذه الأثناء أشعلت ألمانيا الحرب العالمية الثانية .. بقيادة هتلر وبدأت حربها ضد الدولة الأوربية
فأعلنت إيطاليا انضمامها للألمان ..فاشتعلت الحرب ..



وبعد أن أصبح عدد جيش اليهود حوالي 60 ألف قامت بالانقلاب على بريطانيا وقامت باغتيال للضباط 
الانجليز ..
وفي 19/5/1942م قام زعيم يهودي بالإعلان الخطير الذي ينص على تحديد الأرض اليهودية 
( أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل ) ..




أول علم أسرائيلي على أرض فلسطين

وفي عام 1944م رفع أول علم إسرائيلي على أرض فلسطين .. وقام اليهود بالضغط على بريطانيا 
لتغادر من فلسطين .. و في عام 1945م انتهت الحرب العالمية الثانية ,, بهزيمة ألمانيا 

عام 1947م 

أصدرت لجنة الأمم المتحدة توصياتها بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية ووضع القدس تحت 
إشراف دولي .. ثم رسمت خريطة التقسيم لتجعل لليهود 54% من أرض فلسطين و 46% للعرب ..

وفي عام 1948م قام القائد عبدالقادر الحسيني بحصار القسطل ومعه 56 من المجاهدين ,, وانتهت المعركة 
بتحرير القسطل وباستشهاد البطل الحسيني رحمه الله .. وفي اليوم التالي .. قامت قوات الهاجاناة باستعادة 
احتلال القسطل .. ثم قامت بمهاجمة قرية دير ياسين قرب القسطل .. وبعد قتال عنيف . استطاعت الهاجاناة 
احتلالها . . وأحدثت فيها مجزرة عظيمة ..

وهذه أمثلة لعرض الفضائع التي ارتكبت في المجزرة ..

- كان هناك عرس . وكان العروسان أول الضحايا حيث أسندوا ومعهم 33 من الجيران ووجوههم على 
الحائط وانهال رصاص الرشاشات عليهم ..
- يقول ناجي وهو الوحيد الذي نجى من بين عائلته .. أن اليهود أمروا أسرتي بأن يقفوا ووجوههم على 
الحائط ثم أخذوا يطلقون عليهم النار فأصبت في جنبي واستطعنا نحن الأطفال أن ننجوا لأننا اختبأنا تحت 
جثث أهالينا 
- تقول حليمة عيد التي كانت في الثلاثين من عمرها .. أن يهودياً أطلق الرصاص على عنق زوجة أخي التي 
كانت موشكة على الوضع .. ثم هجم عليها وشق بطنها بسكينته الحادة ..

قائد هذه المجزرة ورئيس وزراء الكيان الصهيوني ( مناحم بيجن ) يقول متفاخراً .. كان لعملية 
دير ياسين نتائج كبيرة غير متوقعة .. حيث أصيب العرب بالهلع الشديد ..

وفي عام 1948م قام المجلس الوطني اليهودي بإعلان قرار إنشاء دولة يهودية مستقلة في فلسطين 
وفي نفس الشهر تمكن الهاجانة من احتلال خيفا ثم القدس الغربية وطردوا من فيها من العرب والمسلمين ..

وفي 1/5 / 1948 م أعلنت لبنان وسورية ثم تبعتها العراق بإعلان إرسال قوات إلى فلسطين ..ولكن 
اليهود كانت مدعومة من بريطانيا وفرنسا .. وفي 11/5 /1948م
أعلنت حالة الطوارئ في البلاد 
العربية .. ولكن الهاجانة أخذت تواصل عملياتها واحتلت مدن رئيسية أهمها بيسان .. ثم مهدت لاحتلال 
باقي مدن فلسطين وبالذات القدس ..

ثم سقطت يافا للمرة الثانية بدون أي دعم عربي حقيقي .. 

14/5/1948
:
تدخلت القوات الأردنية و هجمت مستعمرات يهودية التي استسلمت للعرب 
و يتحدث المحللون عن قدرة الجيش العربي على استعادة فلسطين لو انه قام بتحرك أبكر 

في هذا اليوم غادر المندوب السامي البريطاني إلى بريطانيا تمهيداً لإعلان دولة اسرائيل اليوم التالي ، لكن فور مغادرته اعلن بن جوريون إقامة دولة اسرائيل ، و بعد 11 دقيقة قام الرئيس الأمريكي ترومان باعلان اعتراف أمريكا بدولة اسرائيل . 


بن غوريون
الرئيس الأمريكي هاري ترومان
جاء يوم 15/5 وانتهى الانتداب البريطاني ، و كان هذا موعد دخول القوات العربية وتم الاتفاق على ان تدخل القوات الوسرية و اللبنانية و العراقية و الأردنية إلى وسط فلسطين ، بينما يتحرك الجيش المصري نحو عسقلان ، و يتوجة الجيش الأردني نحو رام الله و القدس 
و قبل بداية المعركة أصدرت القوات العربي المسلحة الداخلة إلى فلسطين قرارات رسمية هي : 
1- إلغاء منظمة الجهاد المقدس التي يرأسها أمين الحسيني . 
2- إلغاء جيش الإنقاذ و إلغاء الهيئة العربية العليا التي تمثل الفلسطينيين في فلسطين . 
3-نزع السلاح من جميع الفلسطينييين وذلك لحصر المعركة في القوات الرسمية فقط
تنبهات : 
* معظم هذه الجيوش خاضعة أصلا لبريطانيا . ،واحد رئيس أركانها ضابط بريطاني . 
* أحد الجيوش العربي رأسه 50 ضابطاً بالقيادة العليا ، من بينهم 45 ضابطاُ انجليزياً . 


بدأت القوات العربية بتطبيق القرارات و انشغلت بذلك عن المعركة الحقيقة مع اليهود 
إضافة إلى مجموع القوات لم يتجاوز الـ 24 ألف مقاتل ، 
كما ان هذه القوة ضعيفة التنسيق فيما بينها متخلفة عن سلاحها
فقد كان مهترئاً صدئ و ينفجر في وجه الجندي أحياناً 
بالمقابل كان الجيش اليهودي مدرباً و مسلحاً تسليحاً كاملاً من اوروبا و امريكا و مدرباً تدريباً انجليزياً عالياً .
ومع هذا الضعف ، لنعلم انه ما زال 82% من الأراضي الفلسطينية بين يدي الفلسطينيين.

:
:

~ الاخوان المسلمون يجاهدون 

قامت الحركات الإسلامية ومنها قوات الاخوان المسلمون السورية بقيادة القائد العالم مصطفى السباعي بالدخول إلى فلسطينن .

و كذلك قام قائد الاخوان المسلمون في العراق الشيخ محمد محمود الصواف 
بتحريك الشعب العراقي و استطاع تكوين جمعية انقاذ فلسطين ،
لكن القوات العراقية منعته و طلت منه ان ينضم إلى جيش الانقاذ ،
لكن قرار الجيوش العربية الذي حلّه بدد المحاولات العراقية للوصول . 

أيضاً قامت قوات الاخوان المسلمون الأردن بالدخول 
وكذلك قوات الأخوان المسلمون المصرية

بالرغم من مشاركة الجيوش العربية الضعيفة، 
أبلى الشباب المتطوع بلاءً عظيماً جداً ومن الشباب 250 متطوعاً من البوسنة 
و استطاع القساميون ان ينظموا انفسهم ويدخلوا تجت جيش جهاد القدس .
:
:
كان هناك ضغط عالمي على الجيوش العربية لوقف النار ، فأذعنت ،
لكن الجيوش الاسلامية ظلت صامدة تحارب 
و قد حاصرت 100ألف يهودي 
يقول كلوب باشا القائد الانجليزي قائد القوات الأردينة و القائد العام للجيوش العربية:
"لو سمح العرب لقواتهم بإتمام العمل و متابعة القتال ، لنجحوا على الأرجح في اجتياح الدولة اليهودية الجديدة"

العرب يتخلون عن فلسطين 

بعد مفاوضات في باريس عام 1919
وافق الملك فيصل بن الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى 
على اعتبار فلسطين تحت وضع عالمي وليس بالضرورة تابع للدولة العربية الجديدة

1949
اعترفت معظم دول العالم بإسرائيل و انضمت إلى هيئة الأمم المتحدة .
تغييرات في الشعب الفلسطيني 

تشتت الشعب بين الداخل و الخارج ، وعلم انه لا بد ان يعتمد على نفسه فتحول إلى التعليم و الثقافة و تعلم الصناعات ة الحرف فأصبح من أعلى الشعوب العربية العربية تعليما و ثقافة و تدريباً.

:
:

11/12/1949
أصدرت الأمم المتحدة قرار حق عودة الاجئين إلى فلسطين لكن تحت مظلة الحكم اليهودي و تعويض غير الراغبين بالعودة بـ مبلغ مالي 
و بالطبع رفض الفلسطينيون ذلك . 

:
:

استمرار الإحياز لليهود
25/5/1950 اعلنت امريكا وفرنسا و بريطانيا التزامها بحماية اسرائيل 
ومعارضتها للتسليح من الطرفين بالتالي اوقف السلاح عن العالم العربي ،
لكن استمر يتصب على اسرائيل ثم في نفس العام اعلنت اسرائيل فتح الجنسية لأي يهودي في العالم يهاجر إلى فلسطين

:
:


1952

قامت ثورية يوليو في مصر ألغت الملكية فيها 
و تولى الضباط الأحرار المقربين من الاخوان المسلمين التي دعمت الثورة . 

:
:

1953

شهد استئناف المقاومة و العمليات الجهادية من جديد بـ عملية الحافلة اليهودية الت يدمرها الاسلاميون و البدو المسلحون في فلسطين قرب بئر السبع ، 
فانتبهت اسرائيل فكانت مذبحة قبية 

1954
سدد جمال عبد الناصر ضربة شديدة إلى القوى الأسلامية في مصر
بإن زج في السجون منهم 18 ألفاً في يوم واحد توقفتها على اثرها العمليات في غزة ضد الإنجليز 
مذبحة غزة و مشاريع السلام 

استمرت مشاريع السلام تطرح ، و منها مشروع جاما للسلام 
لكن الاسلاميون و الدول العربية رفضته كما الذي قبله ، واستمرت اسرائيل في قمع الشعب الفلسطيني فكانت مذبحة غزة 28/2/1955

:
:

حرب 56العدوان الثلاثي 

لمع نجم عبد الناصر عندما قام في 27/7/1956 بالإعلان عن تأميم قناة السويس 
و جعلها شركة عربية قومية تابعة لمصر بعد ان كانت تابعة لبريطانيا , 
غير ان ذلك أثار أزمة ضخمة جداً ، تم بعدها عقد اتفاق سري بين اسرائيل و فرنسا و بريطانيا على الهجوم المشترك على مصر و قد كان لكل طرف منفعته الخاصة .
و في 29/10 قامت اسرائيل بمذبحة فظيعة في كفر قاسم 
و في نفس اليوم قامت اسرائيل بعملية مفاجئة ضربت فيها المطارات المصرية و احتلت غزة و سيناء بسهولة ، 
وتحظمت هيبة الجيش المصري ثم قامت حرب عام 1956 و وصلت اسرائيل إلى قناة السويس 

ثم أكملت الدول الثلاث اللعبة بأن طلبت فرنسا و بريطانيا من اسرائيل و مصر الابتعاد عن قناة السويس لمسافة 10كلم 
فلم تستجب مصر ، وفعلت اسرائيل 
فسارعت فرنسا و بريطانيا إلى قصف بور سعيد و احتلال اقناة بكاملها و تم احتلال غزة و سيناء وقنوات السويس و بحجة عدم استجابة مصر للإنذار.

من جانب آخر تدخلت أمريكا باعتبار انها اصبحت قوة عظمى بعد الحرب العالمية الثانية ،
إلا انها لم تحصل على شيء في هذه المعركة ، فوجهت إنذاراً شديدا للعدوان الثلاثي 
فقامت اسرائيل رداً على ذالك بـ مجزة خان ياسين المروعة . 
ذبح فيها الفلسطينيين ذبح الخراف 
الانسحاب من سيناء و غزة 

اشتعلت المقاومة الاسلامية في غزة للاحتلال الصهيوني 
و كان الشباب الغزاوي قد قضى وقتاً في التدريب و الاعداد على يد المجاهدين و تحت الضغوط
اضطرت قوات العدوان الثلاثي للانسحاب لكن بعد ضمان حرية تحرك الدول الثلاث في قناة السويس و خليج العقبة 

و اعتبر عبد الناصر و الجيش المصري هذا الانسحاب نصراً عظيماً ، 
ثم عادت القوات المصرية إلى غزة لتضغط على التيار الاسلامي من جديد فانقسم إلى فريقين 
الأول بين التريث و التركيز على التربية الإيمانية 
و الثاني أعلن انه لا بديل للجهاد .
لكنه آثر الظهور بمظهر المسلح لا يحمل صبغة اسلامية 
و ذلك دفعا لعمليات الاعتقال و القمع التي توجه ضده في حال تبى المقاومة الاسلامية 
:
تحت هذا التيار نشأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) في الكويت انضم لها العديد من قيادات الاسلاميين ـ تم اختيار ياسر عرفات المقرب من الخوان المسلمين رئيساً لها 
ومن بين المؤسسين : ابو جهاد خليل الوزير سليمان حمد 
حركة القوميين العرب 
1959

في هذا العام نشأت حركة القوميين العرب في الجامعة الأمريكية
بقيادة جورج حبش و تشكلت لجنة فلسطين 
و عندما فشلت الوحدة بين مصر و وسريا تبنت هذه الحركة الفكر الشيوعي الماركسي 
و فكر العمل الشعبي و الثورة الشعبية.
أيضاً تأسس في هذا العام الاتحاد العام لطلبة فلسطين 
و تحت الازدياد للأنشطة السرية و الحركات ، أعلنت الجامعة العربية عن ضرورة قيام 
كيان رسمي للشعب الفلسطيني، حتى تضمن مراقبة جميع التنظيمات

:
:

فتح تتجه يسارا 1963

ازدادت حركة فتح انفتاحا نحو التيارات غير الاسلامية ،
و طلبت الحركة من اعضاءها القاء في المنظمة لكن تحت مسمى غير اسلامي ، 
او الانضمام للتيارات الأخرى اختارت الغالبية ترك فتح 
فازدادت الحركة عزلة و اتجهت اكثر نحو التيارات العلمانية 
توفي احمد حلمي عبد الباقي ممثل حكومة عموم فلسطين -الحكومة الشكلية - لدى الجامعة العربية ،

احداث 
1964

الجبهة القومية لتحرير فلسطين نشأت 
تبنت فيما بعد الفكر الماركسي الشيوعي اللينيني 
:
انشاء منظمة التحرير الفلسطينية واصدار مجموعة من القرارات 
:
1964/6/17
قامت فتح بأولى حركاتها و لكن باسم وهمي ( العاصفة) حتى لا تضرب مباشرة ، 
وقدمت مذكرة باسم ( العاصفة) بصفتها القوة المسلحة للشعب الفلسطيني 
:
تم طرح اول مشروع عربي للسلام مع اسرائيل بمبادة من الرئيس التونسي آنذاك ابي رقيبة و فيه دعوة للاعتراف باسرائيل كـ دولة مستقلة
:
طالبت فتح بـ رفع الحظر الإعلامي عنها و اطلاق سراح الفدائيين و المعتقلين ، 
فردت اسرائيل بعمليات قمعية وقصف منازل .
:
في 1966/11/13
هاجمت اسرائيل قرىً فلسطينية فردت فتح بعمليات عسكرية ضخمة استمرت لسنتين و كانت حصيلتها 200 عملية .
:

كارثة1967 
نشأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 
في أثناء ذلك مُجَّد جمال عبد الناصر و اشتهر بإن القائد الذي سيحرر فلسطين و يلقي اسرائيل في البحر 
في هذه الفترة طلب عبد الناصر من الأمم المتحدة سحب قواتها و اعلن أنه سيغلق مضائق تيران 
مدخل اسرائيل الوحيد للبحر الاحمر 
و اعتبرت هذا التصريح اعلاناً للحرب لإن اغلاق المنافذ يعتبر اخلالا بشروط الانسحاب من سيناء عام 56
:
تم تحالف سوري و مصري و اردني ضد اسرائيل 
و طلب عبد الناصر من مراقبي الامم المتحدة ان يغادروا ، وبذلك بدأـ انذارات الحرب و اعلن تلاث دول استعدادها لمعركة المصير و ارسلت عدة دول عربية قواتها و العراق و الكويت 
:
كانت المؤشرات لصالح القوات العربية فقد كات اكثر قوة و تعدادا و عتاداً 
و بقيادة الزعيم عبد الناصر الذي كسب الثقة لتحرير فلسطين 

اندلعت الحرب 5 يونيو حزيران 1967

و التي سميت فيما بعد النكسة الكبرى ، 
فخلال ستة أيام كانت اذاعة صوت العرب تحكي عن بطولات المعركة ،
بينما الواقع يحكي غير ذلك فمنذ اول ليلة لاندلاع الحرب ، 
وبينما كانت القوة العربية تعيش ليلة انس وسهر باغتتها القوات الاسرائيلية 
و قامت بتدمير الطائرات المصرية و الاردية والسوريةو هي على المدرجات 
فتتالى الانحدار العسكري المروع و بعد الايام الستة ، فضحت الكارثة 
و احتلت اسرائيل الضفة الغربية و غزة و النسبة المتبقية للعرب من فلسطين 
و الجولان حيث يرى المعتدي ارض فلسطين مكشوفة 
سارع اليهود فدخلوا الأقصى و هم يصرخون بكل صلافة و قاحه و غرور : 
" حط المشمش على التفاح ، دين محمد ولّى و راح "
:
" محمد مات ، وخلف بنات"
استهزاء بالعرب و ضعفهم 
"خيبر .. خيبر " 
اي انتقاماً لإنفسهم من غزة خيبر . 
:
اعلنت اسرائيل عن توحيد القدس الشرقية و الغربية واعلانها عاصمة اسرائيل غير القابلة للتفاوض 

1968
مشاريع السلام 

منها مشروع الزعيم تيتو رئيس يوغوسلافيا ، 
لكنه فشل لإن اسرائيل تعتبر نصرها غير قابل للتفاوض ثم قامت بمهاجمة 25 قرية و مخيماً 
للاجئين في الأردن و ألقت عليهم قنابل النابلم المحرمة دولياً و ردت فتح بتصعيد عملياتها ضد اليهود . 

معركة الكرامة 

نبى إلى فتح ان اسرائيل ستشن هجمات على فصائل المقاومة في مخيم الكرامة فأبت الا المواجهة إلى جانبها القوات الأردنية و اخترقت الحصار الاسرائيلي على القرية . 
مما عنى كسر حاجز الخوف من مقاومة القوات اليهودية ، 
1969 
احراق المسجد الأقصى 

ساندت الجيش الاسرائيلي مجموعات يهودية متطرفة و مجموعات صهاينة متصهينيين 
و منهم " وينس ماسكل " الذي قام بعملية احراق المسجد الأقصى 
فاحترق منبر نور الدين الذي وضعه صلاح الدين الأيوبي و كان رمزاً للصمود العربي وقتا طويلا 
واكتفت الدول العربي بالاستنكار لدى الأمم المتحدة 
وتم انشاء منظمة المؤتمر الاسلامي لإعطاء القضية الفلسطينية بعدها الاستراتيجي الاسلامي ،
لكن لم يكن لها اي ادوات لتنفيذ قراراتها . 

:
:

عملية الحزام الأخضر 

تولى المجاهدون في معسكرات الشيوخ بالتعاون مع فتح محاولة استرجاع شيء من الكرامة العربية المهدورة بإحراق المسجد الأقصى بعملية الحزام لاأخضر . 
فهاجموا ثلاث معسكرات صهيونية في نفس الوقت 
فرد اليهود بعملية دير ياسين فقام الاسلاميون بعملية مضادة في دير ياسين و سقط في هذه المعارك ستين اسرائيلياً . 
:
استمرت الجبهة السعبية باختطاف الطائرات الاسرائيلية 
منها طائرة إلى الجزائر ، فردت اسرائيل بتدمير 13 طائرة في مطار بيروت ، 
و كانت اغلب العمليات الفدائية تنطلق من لبنان و الاردن ، حتى انه يقال لكثرة التجمع الفلسطيني في لبنان و الأردن ان هناك دولة داخل دولة . 
فاحتجت لبنان فقامت بعض اصطدامات بين اللبنانيين و الفلسطينيين ، 
فقامت اتفاقية تسمح للمقاومة التحرك في لبنان شريطة ان تمارس نشاطها فقط في الجنوب اللبناني و بتالي سميت هذه المنطقة أرض فتح . 

:
:

أحداث 1970

* إنشاء قاعدة بيت المقدس في الأردن 
:
*محاولة اغتيال الملك حسن ، اتهم بها الفلسطينيون
:
*وفاة جمال عبد لناصر . 
:
*قامت الجبهة الشعبية باختطاف اربع طائرات مدنية متجهه إلى الأردن و أحرقتها 
فقامت اسرائيل بقصف شديد للأردن 
:
~ايلول الأسود في الأردن 

ضاق الملك حسن من التواجد الفلسطيني في الأردن و ما جره من مصائب ، 
فقرر انهاء الوجود الفلسطيني المسلح حيث وقعت احداث سبتمبر المشهور بـ أيلول الأسود . 
فحدث صدام بين القوات الفدائية الفلسطينية و الجيش الأردن 
رح ضحيته 3000فلسطيني 
وتدمير مخيمات ابلاجئين و خروج العمل الفدائي من اهم ساحاته التي تتمتلك اطول الحدود مع اسرائيل و خرج ياسر عرفات مختبئاً في زي امرأة . 
:
انهزمت القوات القومية العربية بوفاة جمال عبد الناصر بعدها قامت منظمة اسمها منظمة ايلول الأسود 
باغتيال رئيس وزراء الأردن وصفي التل ا عملية احتجاز الفريق الألمبي الاسرائيلي اثناء الدورة الأولومبية في ميونخ عام 1972
أحداث 1973

استمرت الجبهة الشعبية بالعمل على اشعال العمل الفدائي و قامت بهجوم مسلح على مطار 
و ردت اسرائيل بعملية انزال بحري بمجموعة مسلحة خاصة تسللت إلى بيروت حيث مقر فتح ،
وا ستطاعت اغتيال ثلاث كبار من قيادييها 
:
في هذه الفترة استغل السادات خليفة عبد الناصر انشغال اسرائيل بصد الهجمات الفدائية و ابرم اتفاق محكم التخطيط مع سوريا هدفه الهجوم في لحظة واحدة لتحرير سيناء و غزة من طرف مصر ، ,الجولان من طرف سوريا و لم يشركوا الأردن و سوريا في هذا الهجوم . 
:
كانت اسرائيل قد أنشأت 67خطاً دفاعيا صناعياً قوياً
سمي بـ خط بارليف و كانت تتبجح بأنه لايمكن اختراقه إلا اذا اجتمع مهندسين روس و أمريكان مع سلاح الهندسة المصري 
~خط بارليف : 
مانع مائي صناعي بعد قناة السويس عليه زيت يشعل باستمرار و يبلغ عرضه 200 متر و على ضفته الشرقية سد ترابي ارتفاعه 20 متر يوجد فيه 35 حصن مدفونا ً في الأرض . 

~سلاح النفط 
قام الملك فيصل رحمه الله تعالى مع ازدياد الغضب الشعبي العربي ضد اليهود بالتلويح بسلاح النفط و ارسل دعماً بـ 600مليون دولار تشجيعاً لمصر على دخول المعركة . 
في السادس من اكتوبر قامت مصر و سورية بمفاجأة ’اليهود في يوم مقدس لدى اليهود حيث معظم القوات الإسرائيلية في عطلة . 
:
سقط خط بارليف ، وتوغلت القوة المصرية ورأى الشاذلي التمهل لإن القوات المصرية لا تملك غطاء جوي للحماية ، لكن القيادة المصرية اصرت على التوغل 
ثم قامت اسرائيل بهجوم جوي مضاد 
:
أمدت أمريكا اسرائيل بالعدة و قامت بفتح قناة للعبور إلى مصر و حاصرت الإسماعيلية
فقام أبطال الحركة الإسلامية في الاسماعيلية لما رأوا انهيار الجيش المصري و كان شيوخ المساجد هم الذين ينظمون عملية الدفاع عن المدينة . 
عندما سمعت القوات السورية بالخبر انهارت معنوياتها و انسحبت من الجولان، وقد كانت 
تملك زمام الأمور هناك 

رغم ان العرب التي تصدر البترول 
قطعته عن الدول الداعمة لاسرائيل و الذي أثر بشكل كبير على اقتصادها إلا ان
ما بعد هذه الفترة شهد تنازلات مخزية من الجانب العربي 
منها زياة السادات المفاجئة لإسرائيل من أجل عملية السلام ،
ثم دعي لإلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي

مرّت فترة لإجراء مفاوضات عملية السلام التي تابعها السادات ،
وفي النهاية وقع السادات مع مناحم بيجن اتفاقية كامب ديفيد بأمريكا 
و بناءً عليه عادت سيناء إلى مصر ، واعلنت الدولة العربية مقاطعتها لمصر و طردت من جامعة الدول العربية و نقل مقرها من القاهرة إلى تونس . 
6/6/1982
اجتاحت اسرائيل لبنان بهدف القضاء على العمل الفدائي في لبنان إخراج منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات 

~العرب يعرضون الاعتراف بـ اسرائيل 

في ظل هذه الفترة عرضت جامعة الدولا لعربية اعترافاً ضمنيا بحق اسرائيل في الأراضي التي احتلتها عام 48 .

~عرفات يتخلى عن الجهاد

تحت الظروف العصيبة أعلن ياسر من مقرة في بيروت عن موافقته على كل قرارات الأمم المتحدة
المتعلقة بفلسطين ، و استعداده للتخلي عن العمل الجهادي ، لكن اسرائيل اشترطت أيضاً خروج جميع الفلسطينيين من لبنان .

مجزرة صبرا و شاتيلا

خرجت منظمة التحرير ، و بقيت مخيمات الفلسطينيين في لبنان بلا غطاء عسكري ، و أصبحت الملاجئ بحالة مزرية و كثافة سكانية بلغت 20-30ألف لاجئ في المخيم الواحد 
:
استغلت اسرائيل الوضع ، و برئاسة أرييل شارون حاصرت القوات الإسرائيلية المخيمان و باتفاق مع رئيس حزب الكتائب الماروني النصراني المتطرف تحاصر اسرائيل المخيمات لكن لن تدخلها ، بالمقابل تدخل الكتائب اللبنانية و تجري عمليات تصفية جسدية . 
:
بعد هذه الفترة و ردات الفعل المعتادة من جميع الأطراف ، تم اعتقال الشيخ احمد ياسين حيث كشفت اسرائيل تجمعا جهاديا مسلحاً في غزة ، ومخزن للأسلحة في احد المساجد ، وصدر بحق هذا الشيخ المشلول 12 عاما 
:
ظهرت هذه المذبحة عندما هرب بعض نسوة و أطفال إلى مستشفى غزة في شاتيلا ، 
و استمرت المذبحة ثلاثة أيام كان شعار شورن فيها " بدون عواطف" تمت المذبحة في شاتيلا بمناسبة السنة العبرية الجديدة 
أسباب الإنتفاضة 
1987

في /11/21 87
قام خالد آكر من الجبهة الشعبية بعملية خطيرة 
،ت لخصت بقيادته طائرة شراعية لم تستطع الرادارات الاسرائيلية 
اكتشافها فنزل قرب معسكر جيبور الإسرائيلي و استطاع قتل 6جنود و جرح 8 
قبل استشهاده و ادى ذلك إلى رفع الروح المعنوية لدى الشعب الفلسطيني 
لإكمال المقاومة 

~أسباب الإنتفاضة
للإنتفاضة الأولى اسباب كثيرة أدت إلى ظهورها بعد سبات 
عدة سنوات من الضعف العربي و الفلسطيني ومنها : 
* سياسة القمع و الإذلال و التشريد و الإعتقال التعسفي .
* ربط حاجة الشعب الفلسطيني بالعمل ولارزق في اسرائيل 
*تنامي التيار الصهيوني المتطرف ، و كثرة محاولات اقتحام الأٌقصى ،
و تهويد القدس و زيادة الإعتداءات على المساجد و الآثار الإسرائيلية 
* يأس الشعب الفلسطيني من الحلول السلمية . 


~ شرارة الانتفاضة 
يوم8،12،1987 كان اسرائيلي يقود شاحنة كبيرة فمر على سيارتين لعمال فلسطينيين ،
فتعمد أن يصدمهما و يقتل أربعة من العمال الفلسطينيين.
إلا ان هذا الحادث لا يوازي المجازر الإسرائيلية ، إلا أنه كان القشة التي قصمت ظهر البعير 
:
بدأت الانتفاضة الحركة الإسلامية في ضة من مخيم جباليا و منه انطلقت إلى باقي فلسطين .
:
برز التيار الإسلامي بقوة و تميزت الانتفاضة انها شملت كافة الشعب الفلسطيني 
وليس فقط شباب المنظمات بل الشيوخ و النساء و الأطفال 
:
اعتمدت الانتفاضة سلاحاً وحيداً تواجه به جبروت اليهود ، 
و هو سلاح الحجارة . 
:
انتزعت الانتفاضة معاني الاستكانة و الذل التي استمر ت اربعين عاما ً 
و أنشأت جيلاً يتربى على المقاومة .
:
أثرت الانتفاضة بـ اسرائيل ، فأخذت تهاجم العزّل الفلسطينيين بالسلاح ،
وبناء على نصيحة أمريكا بعد الاستنكار العالمي لردة فعل اسرائيل ، لجأت إلى تكسير العظام ، فهو يجعل الشباب غير قادر على المشاركة في الماهرات او رمي الحجارة و في نفس الوقت لا يستفز الرأي العام ضد اسرائيل . 
:
و مع ازدياد البطش الاسرائيلي دعت حماس إلى استخدام السلاح الاقتصادية مقاطعةً بذلك البضائع الإسرائيلية و الامتناع عن دفع الضرائب . 


14/11/1988
قام المجلس الوطني الفلسطيني بقيادة عرفات بالموافقة على قرار الأمم المتحدة الداعي إلى تقسيم فلسطين 
و أعلن ياسر عرفات من تونس قيام دولة فلسطينية مستقلة ،
واعترافه بحق اليهود بدولة لهم في جزء من فلسطين ، لكنها كانت دولة غير حقيقية لغ، اعلانها في تونس ، وشعبها ليس له سيادة على أرضه . 
:
لكن لم يلتفت الشعب الفلسطين واستمر في انتفاضته 
تزدادالانتفاضة قوة و شعبية ، وتزداد اسرائيل تنكيلاً و تشنيعا
فاعتقلت الشيخ أحمد ياسين ، 
:
مجموعة يهودية متطرفة تحاول وضع حجر الأساس لبناء الهيكل اليهودي المزعوم قرب مدخل الأقصى . 

1990
حدثت كارثة عربية مزقت الامة العربية باحتلال العرق الكويت و انقسمت الحركات العربية و الاسلامية و الشعبية بين مؤيد و معارض .

منظمة التحرير الفلسطينة وقفت مؤيدة لعملية الرئيس العراقي صدام حسين ، 
مما أدى إلى مقاطعة خليجية لها ، وبالتالي وقف المساعدات و تهجير الفلسطينيين 
و أعلنت حماس اعتراضها .
:

~مجزرة في الأقصى 
استغلت مجموعات يهودية متطرفة الموقف ،
فحاولت وضع حجر اساس للهيكل المزعوم فتصدى لهم حراس الأٌصى ، فحدثت مجزرة أخرى . 

1991
أطلق الرئيس صدام حسين صواريخ سكود على السعودية واسرائيل ففرح الفلسطينيين لإعتقادهم ان احتلال الكويت نحو تحرير فلسطين ، واحتلال السعودية هو الخطوة التالية . 

ضعفت لانتفاضة الفلسطينة لما قامت به اسرائيل من عمليات قمع متواصلة
طالت القيادة الكبرى في المنظات 
حتى أبقت على القيادات الصغرى التي لم تكن بقوة و خبرة القيادات لاكبرى مما أدى إلى تضاءل نشاط الانتفاضة . 


1992
أعلنت حماس انطلاق كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس ، مما يمثل نهج جديد و ذلك بتنفيذ عمليات عسكرية صغيرة موجعة لإسرائيل . 
و بذلك صاغت اسطورة الفدائي الاستشهداي . 
:
في نفس الفترة برز حزب الله الشيعي في الساحة اللبنانية الذي تدعمه ايران بقوة ،
آخذا بمهاجمة الجيش الاسرائيلي في الجنوب و الجيش اللبناني الموالي له . 
:
وكلما ضربت اسرائيل المدنيين اللبنانين و الفلسطينيين ـ ضرب حزب الله المدنيين في اسرائيل . 


~حرب حزب الله 
حدثت مفاوضة شفهية بين اسرائيل و حزب الله على ان توقف الأخيرة اطلاق صواريخ الكاتيوشا على القرى الاسرائيلية 
لكن الحزب رفض و استمر في عملياته حيث وصلت إلى 900 عملية في العام الواحد مما يعني 3 عمليات في اليوم الواحد 

1993

تمت اتفاقية اوسلو التي تعترف بها منظمة التحرير الفلسطينية بـ اسرائيل رسمياً ، مقابل ان تعطي اسرائيل المنظمة التحكم الذات ي في غزة و الضفة الغربية 
فظهر تيار فلسطيني معارض 
و أيدته فتح كبرى المنظمات الفلسطينية .

~الشهيد عماد عقل 
حددت المخابرات الأمريكة مكان عماد عقل ابرز قيادات حماس ، 
وحاصرته القوات الاسرائيلية بـ 60 مدرعة ،
و بقي يقاتلهم حتى استشهد، فردت حماس بعد اسبوعين في عملية سمتها ( عماد عقل)
و قامت فيها بقتل العقيد "مئير منتيس " الذي يقال انه العقل و القلب المفكر للحرب الخاصة ضد الإرهاب .
:
مذبحة المسجد الإبراهيمي 
دعت امريكا للسلام مع سوريا ، واستمرت عملية المفاضات فترة ، قام خلالها يهودي "باروخ جولد شتاين" باقتحام الحرم الإبراهيمي في الخليل في صلاة الفجر و قتل الحراس و 29 مصلياً و أصاب العشرات ، وافتى الحاخام " بورج" بأن ما فعله هذا المستوطن هو: تقديس لله ، و من الواجبات الدينية اليهودية . 


أحداث 1995

5/1995
اوقفت حماس الانتفاضة
بعد 79 شهراً من بدئها بغية تنظيم صفوفها بعد اعتقال ستة طبقات من قيادييها الكبار ,
:
5/7/1994
وصل عرفات إلى الأراضي الفلسطسنسة بصفته رئيساً لها وفق الاتفاق الذي تم بين اليهود و الفلسطينيين حيث أصبحت أمريكا الراعية الرسمية لعملية السلام 

~اتفاقية وادي عربة 
في 26/10/1994
في وادي عربة بالأردن وقعت مهاعده سلام دائمة بين الأردن و اسرائيل مقابل ان تحصصل الأردن على خقوق الاماء وتدعم أمريكا الاقتصاد الأردني
:
6/11/1995
بعد اتفاقيات السلام التي وقعت بين اليهود و الفلسطينيين 
في عهد الرئيس الاسرائيلي اسحاق رابين قام متطرف يهودي باغتياله في تجمع احتفالي كبير 
و كان ذلك لوجود بعض اليهود الذين يرفضون عملية السلام مع العرب 

18/12/1995
قامت السلطة الفلسطينية بمحاولة اقناع حركة حماس بقيادة خالد مشعل بالتخلي عن العمليات الجهادية ، 
لكن حماس رفضت إلا الإستمرار في الجهد حتى تحرير أرضهم و رد الحق إلأى نصابه . 


استمرت حركة الجهاد الاسلامي و حزب الله بمهاجمة اسرائيل من الداخل و الخارج 
مما أرهق اسرائيل و طالبت بوقف الهجمات من جنوب لبنان( معقل حزب الله)
حتى انها استجابت لمؤتمر عالمي لوقف العنف في الأراضي المغتصبة حيث كان الهدف غير المعلن هو ايقاف العمليات من جهة حزب الله ، لكنه استمر حتى وصلت العمليات إلى عشر يومياً 
:
ردت اسرائيل بـ عملية عناقيد الغضب حيث قامت بالهجوم من البر و البحر و خافت من الهجوم البر ، لإن حزب الله معد و مسلّح؛ و مدرب تدريباً قوياً مستعد لمواجهة أي هجو م.
:

أحداث1996

قامت اسرائيل بمجزرة قانا في جنوب لبنان .


25/9/1996
أعلنت اسرائيل افتتاح النفق الأخير تحت الجدار الغربي من المسجد الأقصى 
:
فاز ناتنياهو بالرئاسة الإسرائيلية و وعد بضبط الأمن ، فقام بعمليات قمع شديدة
:
~فساد مالي في السلطة 
اكتشفت لجنة المراقبة في المجلس التشريعي الفلسطيني سرقة 320 مليون دولار من ميزانية السلطة البالغة 1500 مليون دولار*
ليس من الضروري معرفة مصدر الأموال . 


1998
زداتا الاستفزازت اليهوديه من متطرفين حيث قام يهودي متطرف بقذف رأس خنزير ملفوف بآيات القرآن الكريم على لامسجد الأقصى . 
فأثار غضباً عارما ً في القدس وجرت عمليات استشهادية جريئة بـ اجهزة التحكم عن بعد. 

شارون يدنس الأٌقصى 

دنس شارون الأٌصى في يوم 29/5/1421هـ بحماية رسمية من ثلاثة آلاف جندي اسرائيلي ، ووقعت صدامات شديدة من أعنف ما شهدته ساحات المسجد .


~اشتعال الانتفاضة الثانية 
شغلت هذه النتفاضة العامل بأسرة خاصة بعد تصوير التلفزيون الفرنسي مشهد استشهاد محمد الدرة 


أحداث 2002

قامت حماس بتنبي عملية تم قتل فيها 10 حنود صهاينة شمال رام الله دون خسائر في الجانب الفلسطيني
وبعد يومين نفذ فلسطيني فدائي عملية فدائية اوقعت 50 اسرائيلي بين جريح و قتيل 
:
:
اقتحم الاحتلال اسرائيلي مدينة بيت لحم ، و حاصرت كنيسة المهد التي تحصن بها بعض الفلسطينيين ، انتهى بابعادهم مقابل ايقاف احتلال المدينة . 

:
~مذبحة جنين 

أحداث
2003

أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الحرب على العراق ـ 
حيث واجهته المدن ولاقرى العراقية لكن لم تدم هذه المقاومة أكثر من شهر واحد
و انتهى سقوط بغداد بيوم واحد فقط ، مما أثار دهشة العالم حتى اليوم . 

محمود عباس رئيساً لمجلس الوزراء . 
:
محاولة اغتيال الرنتيسي من ابرز قيادات حماس . 
:
اغتيال المهندس اسماعيل ابو شنب عضو بارز في حماس
:
اغتيال عبد الله عقل احد قياديي كتائب القسام و زميله .
:
هاجمت اسرائيل سوريا زاعمه ان هناك قواعد جهادية في دمشق . 
:
محاولة اغتيال الشيخ احمد ياسين وردت حماس بـأنها سترد بعمليه تستهدف شارون نفسه 
و اسفرت العملية عن قنل ما يزيد عن 50 يهودي و عشرات القتلى 
:
محاولة اغتيال القيادي في حماس ابو محمود الزهار . 
:
دخول الانتفاضة المباركة عامها الرابع . 
:
مشروع الجدار الفاصل بين الاراضي الفلسطينة والمغتصبات اليهودية . 
:
14/12
أعلنت القوات الامريكي ةالقبض على الرئيس العراقي ا لللنظام العراقي السابق صدام حسين . 
أحداث 2004

22،3،2004
تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله بعد خروجه من المسجد القريب من بيته .

صرح الرئيس جورج بوش بإسقاط حق العودة عن اللاجئين الفلسطينيين.
:
اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي 
:
تصديق المجرم شارون على لائحة اسماء القيادت الحمساوية للقيام باغتيالهم . 
:
وفاة ياسر عرفات 
:
أعلن رسميا وفات الرئيس ياسر عرفات في باريس ، شيع في اقاهر جثمانه ، ثم نقل ليدفن في رام الله . 
و قد أثار لغزين بعد وفاته : 
* ماهية مرضه الذي توفي به . 
* مصدر الأموال اتي وجدت في حسابه . 

~ختاماً .. 
مستقبل اليهود في فلسطين لا يناقش ، فكلام الباري جل وعلا حدده :
" وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً"

أما حياتهم فهي كما قال الرب تبارك و تعالى :

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

أيضاً العلو مرتين و الهزمية الأخيرة بينها الرب المتعال :
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) 
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5)
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) 
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً 



مجزرة دير ياسين

كما رواها أحد الشهود
في ليلة 9 أبريل/نيسان 1948، الإرجون حاصروا قرية دير ياسين، الواقعة على أطراف القدس. هاجم إرهابيو مناحيم بيغن القرية التي سكانها حوالى 700 شخص، قتل منهم 254 أغلبهم من العجائز والنساء والأطفال وجرح 300 آخرون. ترك الإرهابيون العديد من الجثث في القرية، وإستعرضوا بما يزيد عن 150 إمرأة وطفل مأسورين في القطاع اليهودي من القدس. 

الهاجانا والوكالة اليهودية، الذي شجبا بشكل عامّ هذا العمل الوحشي بعد كشف التفاصيل بعد بضع أيام، عملا على منع الصليب الأحمر من التحقيق في الهجوم. سمح بعد ثلاثة أيام من الهجوم من قبل جيش الصهاينة للسيد جاك رينير، الممثل الرئيسي للجنة الصليب الأحمر الدولية في القدس، بزيارة القرية المحاصرة بجيش الصهاينة. 

وقّع القرويّين من دير ياسين معاهدة عدم إعتداء مع زعماء الجوار اليهود، ووافقوا على منع أفراد جيش المجاهين العرب من إستعمال القرية كقاعدة لعملياتهم. 

بيان جاك رينير 
الممثل الرئيسي للجنة الدولية للصليب الأحمر 

" يوم السبت، 10 أبريل/نيسان، بعد الظهر، أستقبلت مكالمة هاتفية من العرب يستجدونني للذهاب حالا إلى دير ياسين حيث ذبح السكان المدنيين العرب في القرية بالكاملة. 

علّمت بأنّ متطرّفين من عصابة الإرجون يحمون هذا القطاع، الواقع قرب القدس. الوكالة اليهودية ومقر عام الهاجانا العامّ قالوا بأنّهم لا يعرفون شيئ حول هذه المسألة وعلاوة على ذلك بإنّه يستحيل لأي احد إختراق منطقة الإرجون. 

وقد طلبوا من بأنّ لا أشترك في هذه المسألة للخطر الممكن التعرض لة إذا ذهبت الى هناك. ليس فقط أنهم لن يساعدونني لكنّهم يرفضون تحمل أى مسؤولية لما سيحدث بالتأكيد لي. أجبت بأنّني سوف أذهب الى هناك حالا، تلك الوكالة اليهودية سيئة السمعة تمارس سلطتها على الإقاليم التي تحت أيادي اليهودي والوكالة مسؤولة عن حريتي في العمل ضمن تلك الحدود. 

في الحقيقة، أنا لا أعرف ما يمكن أن أعمل. بدون دعم اليهود يستحيل الوصول لتلك القرية. بعد تفكير، فجأة تذكّر بأنّ ممرضة يهودية من أحد المستشفيات طلبت مني أن آخذها الى هناك و أعطتني رقم الهاتف الخاص بها، وقالت بأنةّ يمكنني الإتصال بها عند الضرورة. أتصلت بها في وقت متأخر من المساء وأخبرتها بالحالة. أخبرتني بأنني يجب أن أكون في موقع أتفقنا علية في اليوم التالي في السّاعة السّابعة صباحا وللأخذ في سيارتي الشخص الذي سيكون هناك. 

في اليوم التالي في تمام الساعة المحددة وفي الموقع المتفق علية، كان هناك شخص بالملابس المدنية، لكن بمسدّس في جيبة، قفز إلى سيارتي وطلب مني السياقة بإستمرار. بناء علي طلبي، وافق على تعريفي بالطريق إلى دير ياسين، لكنّه أعترف لي بأنى لن يقدر على عمل أكثر من ذلك لي و تركني لوحدي. خرجت من حدود القدس، تركت الطريق الرئيسي والموقع العسكري الأخير ومشيت في طريق متقاطع مع الطريق الرئيسي. قريبا جدا أوقفني جنديان مسلحان. 

فهمت منهم أنه يجب أن أترك السيارة للتفتيش الجسماني. ثمّ أفهمني أحدهم بأنّي سجين لدية. و لكن الآخر أخذ بيدّي، كان لا يفهم الإنجليزية ولا الفرنسية، لكن بالألمانية فهمته تماما. أخبرني أنه سعيد برؤية مندوب من الصليب الأحمر، لكونة سجينا سابقا في معسكر لليهود في ألمانيا وهو يدين بحياته إلى بعثة الصليب الأحمر التي تدخّلت لأنقاذ حياته. قال بأنّي أكثر من أخّ له وبأنّه سوف يعمل أي شئ أطلبة. لنذهب إلى دير ياسين. 

وصلنا لمسافة 500 متر من القرية، يجب أن ننتظر وقت طويل للحصول على رخصة للأقتراب. كان هناك أحتمال إطلاق النار من الجانب العربي في كلّ مرّة يحاول شخص ما عبور الطريق للقطاع اليهودي و كان رجال الإرجون لا يبدون راغبين في تيسير الأمر. أخيرا وصل أحد الإرجون عيونه ذات نظرة باردة قاسية غريبة. قلت لة أنا في بعثة أنسانية و لست قادم للتحقيق. أريد أن أساعد الجرحى وأعيد الموتى. 

علاوة على ذلك، لقد وقع اليهود أتفاقية جنيف ولذا فأنا في بعثة رسمية. تلك العبارة الأخيرة أثارت غضب هذا الضابط الذي طلب مني أن أدرك بشكل نهائي أن الإرجون هم وحدهم من له السيطرة هنا ولا أحد غيرهم، ولا حتى الوكالة اليهودية. 

الدليل سمع الأصوات المرتفعة فتدخّل... بعد ذلك أخبرني الضابط أنة يمكنني فعل كل ما أعتقد أنة مناسب ولكن على مسؤوليتي الخاصة. روي لى قصّة هذه القرية التي يسكنها حوالي 400 عربي، كانوا دائما غير مسلحين ويعيشون بتفاهم جيدة مع اليهود الذين حولهم. طبقا لروايتة، الإرجون وصلوا قبل 24 ساعة وأمروا بمكبرات الصوت كافة السكان للإخلاء كلّ المباني والإستسلام. بعد 15 دقيقة من الأنتظار قبل تنفيذ الأوامر. بعض من الناس الحزينين أستسلموا و تم أخذهم للأسر وبعد ذلك أطلقوا نحو الخطوط العربية. البقية التي لم تطع الأوامر عانوا من المصير الذي إستحقّوا. لكن لا أحد يجب أن يبالغ فهناك فقط عدد قليل من القتلى الذين سيدفنون حالما يتم تطهّير القرية. فإذا وجدت جثث، فأنة يمكن أن آخذها معي، لكن ليس هناك بالتأكيد مصابين. 

هذه الحكاية أصابتني بقشعريرة. قررت أن أعود إلى القدس لإيجاد سيارة إسعاف وشاحنة. وبعدها وصلت بقافلتي الى القرية وقد توقف أطلاق النار من الجهة العربية. قوّات اليهود في لباس عسكري موحّدة الكلّ بما فيهم الصغار وحتى المراهقون من رجال ونساء، مسلّحين بشكل كثيف بالمسدّسات، الرشاشات، القنابل، والسكاكين الكبير أيضا وهي ما زالت دامية وهم يحملونها في أياديهم. شابة صغيرة لها عيون أجرامية، رأيت سلاحها وهو ما زال يقطّر بالدم وهى تحمل السكين كوسام بطولة. هذا هو فريق التطهّير الذي بالتأكيد أنجز المهمة بشكل مرضي جدا. 

حاولت دخول أحد المباني. كان هناك حوالي 10 جنود يحيطون بي موجهين لي أسلحتهم. الضابط منعني من دخول المكان. قال أنهم سوف يجلبون الجثث إلى هنا. لقد توترت أعصابي و عبرت لهؤلاء المجرمين عن مدى السوء الذي أشعر به من جراء تصرفاتهم و أنني لم أعد أحتمل و دفعت الذين يحيطون بي ودخلت البناية. 

كانت الغرفة الأولى مظلمة بالكامل والفوضى تعم المكان وكانت فارغة. في الثانّية وجدت بين الأغطية والأثاث المحطّم وباقي أنواع الحطام، بعض الجثث الباردة. كان قد تم رشهم بدفعات من الرشاشات و القنابل اليدوية و أجهز عليهم بالسكاكين. 

كان نفس الشيء في الغرفة التالية، لكن عندما كنت أترك الغرفة، سمعت شيء مثل التنهد. بحثت في كل مكان، بين الجثث الباردة كان هناك قدم صغيرة ما زالت دافئة. هي طفلة عمرها 10 سنوات، مصابة أصابة بالغة بقنبلة، لكن ما زالت حيّة. أردت أخذها معي لكن الضابط منعني و أغلق الباب. دفعتة جانبا وأخذت غنيمتي الثمينة تحت حماية الدليل. 

سيارات الإسعاف المحمّلة تركت المكان مع الطلب لها بالعودة في أقرب ما يمكن. ولأن هذه القوّات لم تتجاسر على مهاجمتي بشكل مباشرة، قررت أنة يجب الإستمرار. 

أعطيت الأوامر لتحميل الجثث من هذا البيت الى الشاحنة. ثمّ ذهبت إلى البيت المجاور وهكذا واصلت العمل. في كل مكان كان ذلك المشهد الفظيع يتكرر. وجدت شخصين فقط ما زالا أحيّاء، إمرأتان، واحد منهما جدة كبيرة السن، أختفت بدون حركة لمدة 24 ساعة على الأقل. 

كان هناك 400 شخص في القرية. حوالي 50 هربوا، ثلاثة ما زالوا أحياء، لكن البقية ذبحت بناء على الأوامر، من الملاحظ أن هذه القوّة مطيعة على نحو جدير بالإعجاب في تنفيذ الأوامر. " 

رينير عاد إلى القدس حيث واجه الوكالة اليهودية ووبّخهم لعدم أستطاعتهم السيطرة على 150 رجل وإمرأة مسلّحين مسؤولون عن هذة المذبحة. 

" ذهبت لرؤية العرب. لم أقول شيئ حول ما رأيت، لكن أخبرتم فقط أنة بعد زيارة سريعة أولية إلى القرية أن هناك عدد من الموتى وسألت ما يمكن أن أعمل أو أين أدفنهم. طلبوا مني أن أدفنهم في مكان مناسب يسهل تمييزة لاحقا. وعدت بعمل ذلك وعند عودتي إلى دير ياسين، كان الإرجون في مزاج سيئ جدا. وحاولوا منعي من الإقتراب من القرية وفهمت لماذا هذا الأصرار بعد أن رأيت عدد القتلى وقبل كل شيء حالة الأجسام التي وضعت على الشارع الرئيسي. طلبت بحزم بأنّ أستمر بعملية دفن القتلى وأصريتّ على مساعدهم لي. بعد بعض المناقشة، بدأوا بحفر قبر كبير في حديقة صغيرة. كان من المستحيل التحقيق في هوية الموتى، ليس لهم أوراق ثبوتية، لكنّي كتبت بدقّة أوصافهم والعمر التقريبي. 

يومان بعد ذلك، الإرجون إختفوا من الموقع و أخذت الهاجانا مكانهم. إكتشفنا أماكن مختلفة حيث كومت الأجسام بدون حشمة أو إحترام في الهواء الطلق. 

ظهر في مكتبي رجلان محترمين في الملابس المدنية. هم قائد الإرجون ومساعده. كان معهم نصّ يطلبون مني التوقيع علية. هو بيان ينص على أني حصلت على كلّ المساعدة المطلوب لإنجاز مهمتي وأنا أشكرهم للمساعد التي أعطيت لي. 

لم أتردّد بمناقشة البيان، وقد أخبروني بأني إذا كنت أهتمّ بحياتي يجب على أن أوقّع فورا. " 

حيث أن البيان مناقض للحقيقة، رينير رفض التوقيع. بعد بضع أيام في تل أبيب، قال رينير أنّة إقترب منه نفس الرجلان وطلبا مساعدة الصليب الأحمر لبعض من جنود الإرجون.


شهود عيان 

الضابط السابق في الهاجانا، العقيد مير بعيل، بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في 1972، أعلن بيانا حول دير ياسين نشر في يديعوت أحرونوت ( 4 أبريل/نيسان 1972) : 

" بعد المعركة التي قتل فيها أربعة من الإرجون وجرح عدد آخر... توقّفت المعركة بحلول الظهر وإنتهى إطلاق النار. بالرغم من أنه كان هناك هدوئ، لكن القرية لم تستسلم الى حد الآن. رجال الإرجون خرجوا من مخبئهم وبدأوا بعملية تطهير للبيوت. ضربوا كل من رأوا، بما في ذلك النساء والأطفال، ولم يحاول القادة إيقاف المذبحة... تذرّعت للقائد بأن يأمر رجاله لإيقاف اطلاق النار، لكن بلا جدوى. في أثناء ذلك حمل 25 عربي على شاحنة وأخذوا أسرى . في نهاية الرحلة، أخذوا إلى مقلع للحجارة بين دير ياسين وجيفعات شول، وقتلوا عمدا... القادة رفضوا أيضا أن يساعد رجالهم في دفن 254 جثة للقتلى العرب. هذا المهمة الغير سارة أدّيت بوحدتان جلبت إلى القرية من القدس. " 

زفي أنكوري، الذي أمر وحدة الهاجانا التي إحتلّت دير ياسين بعد المذبحة، قدّم هذا البيان في 1982 حول المذبحة، نشر في دافار في 9 نيسان/أبريل 1982 : 

" دخلت من 6 إلى 7 بيوت. رأيت أعضاء تناسلية مقطوعة وأمعاء نساء مسحوقة. طبقا للإشارات على الأجسام، لقد كان هذا قتلا مباشرا. " 

دوف جوزيف، حاكم للقطاع الإسرائيلي للقدس و وزير العدل لاحقا، صرح بأن مذبحة دير ياسين " متعمّدة وهجوم غير مبرر. " 

آرنولد توينبي وصف المذبحة بأنها مشابه للجرائم التي إرتكبها النازيون ضدّ اليهود. 

مناحيم بيجين قال " المذبحة ليسة مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين. " 

بلا حياء من عملهم وغير متأثّرين بالإدانة العالمية، القوات الصهيونية، مستعملة مكبرات الصوت، جابت شوارع المدن العربية مطلقة تحذيرات بأن " طريق أريحا ما زال مفتوح " وقد أخبروا عرب القدس بأنة " أخروجوا من القدس قبل أن تقتلوا، مثل ما حدث في دير ياسين."

مذبحة صبرا وشاتيلا 


مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا و شاتيلا لللاجئين الفلسطينيين شهر سبتمبر 1982 على يد الميليشيات المارونية في زمن الاحتلال الإسرائيل لبيروت- لبنان في خضم الحرب الأهلية اللبنانية، تحت قيادة أيلي حبيقة الذي أصبح فيما بعد عضو في البرلمان اللبناني لفترة طويلة ووزيراً عام 1990م، ،أدت إلى قتل مايقرب 3500 من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون و رافائيل أيتان,الدرجة التي تورط بها الجيش الإسرائيلي محط خلاف .

ردود الفعل في إسرائيل
هزت المذبحة الرأي العام والنظام السياسي في إسرائيل، عندما بلغ الجمهور الإسرائيلي أنها حدثت في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. كما أنها عززت الشعور بأن الجيش الإسرائيلي قد تورط في حرب زائدة. في الأيام القليلة بعد الأحداث نفت الحكومة الإسرائيلية أية علاقة للجيش الإسرائيلي بالمذبحة، ولكن في 25 سبتمبر 1982 احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين في الساحة المركزية بتل أبيب مطالبين بتعيين لجنة تحقيق خاصة للبحث في الأمر.

لجنة كاهن
في 1 نوفمبر 1982 أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهـَن، أن يرأس اللجنة، حيث سميت "لجنة كاهن". في 7 فيراير 1982 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية غير مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسعى للحيلولة دونها. كذلك انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل إيتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت. رفض أريئل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه. بعد استقاله تعين شارون وزيرا للدولة (أي عضو في مجلس الوزراء دون وزارة معينة

مجزره جنين


في الوقت الذي شن فيه شارون حربًا لا هوادة فيها على الفلسطينيين قام هؤلاء بالرد على الإرهاب الصهيوني بالعمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر، وحين عجز الاحتلال عن وقف هذه العمليات أمر شارون بالبدء في عملية "السور الواقي"، وكانت البداية في جنين، فاجتاحت الدبابات وناقلات الجنود مدعومة بالطائرات وبمشاركة عدد كبير من الجنود الصهاينة اجتاحوا المخيم ظانين أن الأمر سيحسم خلال ساعات، لكنهم فوجئوا بمقاومة شرسة كبدتهم العشرات من القتلى والجرحى وطال الوقت على جيش الاحتلال الذي صدق فيه وصف الله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة:96].

وحين اشتد الكرب على هؤلاء المحتلين صدرت الأوامر للطائرات بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها من النساء والشيوخ والأطفال، فقامت الطائرات بتنفيذ الأوامر فدمرت وتضررت آلاف المنازل في هذا المخيم الصامد وقتل العشرات وشردت مئات الأسر. 

محاولة التعتيم على المجزرة:

حين نفدت ذخائر المقاومة الباسلة قام أبناؤها البررة بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الذي لم يتورع عن قتل هؤلاء العزل، وكانت المأساة كبيرة تشهد بارتكاب جرائم إبادة وتطهير يعاقب عليها القانون الدولي، لكن الاحتلال لم يفسح المجال لوسائل الإعلام ولا للمنظمات الدولية والإنسانية إلا بعد أيام من انتهاء المجزرة ليقوم بطمس معالم الجريمة وإخفاء أدلة الإدانة.

وبدأت الملامح تتضح:

أمضى الصحافي الفرنسي بيار باربانسكي بعض الوقت في مخيم جنين انه بحسب العديد من شهادات الفلسطينيين ، فإن الجيش الإسرائيلي قام بدفن جثث في حفرة في الساحة المركزية للمخيم وردمها بالأسمنت .

وأضاف:إن وسط المخيم بات يشبه " برلين عام 1945" نظرا لحجم التدمير الفظيع. وقال: إنه " شم رائحة جثث ، وشاهد أكواما من النفايات وحشرات وظروفا صحية مريعة وأطفالا وسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن لأنهن لم يعدن قادرات على تنظيفهم بسبب النقص في المياه . وقد انقطعت تقريبا الأغذية وحليب الأطفال ". وقال: " بحسب العديد من الشهادات ، فإن الجثث كانت ترمى في حفرة في وسط ساحة الحواشين ثم تطمر بعد ذلك . ومنذ ذلك الحين يقوم الجيش الإسرائيلي بوضع ركام البيوت المهدمة فوق هذه الحفرة ". 

لجنة تحقيق بشروط:

لم تقبل إسرائيل بدخول لجنة تقصي الحقائق إلى المخيم إلا بعد موافقة اللجنة على الشروط الإسرائيلية والتي كان أهمها ألا تنشر شيئًا عما حدث إلا بعد اطلاع الاحتلال عليه وموافقته على النشر!!.

ومع هذا:

فقد شبه المتحدث باسم الصليب الأحمر ما حدث في مخيم جنين بالزلزال. وقال فنسنت لوسر : إن المساعدات الإنسانية في مخيم جنين تتطلب " تجهيزات وخبرة متخصصة " كتلك التي تتطلبها مواجهة الزلازل .

وأضاف أن " مندوبي الصليب الأحمر الذين دخلوا إلى جزء من المخيم شاهدوا فيه ما تخلفه الزلازل كالبيوت المهدمة والمتداعية والحطام في كل مكان والطرق المسدودة بالركام ".

وأشار إلى أن الأوضاع المأساوية في المخيم تشبه مخلفات الزلازل , موضحا أن الوسائل التقليدية للإجلاء بسيارات الإسعاف غير كافية وغير مناسبة.

مذبحة قبية

الاسباب

تعود أسباب المذبحة إلى عملية تسلل في 12 أكتوبر 1953 قام بها متسللين من الأردن إلى مستوطنة يهود ، وقام المتسللين بإلقاء قنبلة داخل بيت ((كنياس)) قتلت الأم وولديها (18 شهر,4 سنوات) وأصيب الثالث بجروح ولاذ المتسللين بالفرار .في 14 أكتوبر أدانت لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية الجريمة ، ووعد جون غلوب قائد الفيلق العربي القبض على الفاعلين.


في 13 أكتوبر قرر دافيد بن غوريون مع حكومته بأستثناء وجود وزير الخارجية موشيه شاريت القيام بعملية إنتقامية قاسية ضد قرية قبية ، وتم تمرير القرار بشكل مباشر إلى قسم العمليات والتنفيذ ، وصدر الأمر إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي أصدرت أوامر إلى الوحدة رقم 101 بقيادة الميجور اريئيل شارون وكتيبة المظليين رقم 890 ، ونص الأمر :

" تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم " (أرشيف الجيش الإسرائيلي 207/56/644 ) 

المذبحة
في ليلة بين 14 أكتوبر و 15 أكتوبر ، تم قصف قرية بُدرس وقامت بعض خلايا الوحدة رقم 101 إطلاق النار على قريتي شُقبا و نعلين ، وتم في قبية هزم حفنة ضئيلة من الحرس الوطني ، وأخذت الوحدة تتنقل من بيت إلى آخر في عملية حربية في منطقة مدنية ، تم فيها قذف قنابل عبر الثغرات و إطلاق النار عشوائيا عبر الأبواب والنوافذ المفتوحة ، وتم إطلاق النار على من حاول الفرار ً, بعد ذلك فجر المظليون خمسة وأربعين من بيوت القرية ومسجد وخزان مياه القرية. وتم قتل تقريبا 60 مواطنا غالبيتهم نساء وأطفال ، ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.



ردود الفعل
مجلس الأمن ندد بالعملية ورفض طلب إسرائيل إدانة "عمليات الإرهاب العربية" . 
علقت أمريكا إرسال منحة مساعدة خارجية كبيرة إلى إسرائيل . 
بريطانيا أرسلت سلاحا لتقوية الحرس الوطني الأردني . 
جميع الصحف الإسرائلية أستخدمت عناوين حيادية عن عملية قبية ما عدا صحيفة كول هعام . 
صحيفة هآرتس عنونة عن عملية المتسللين في مستوطنة يهود " قتل لمجرد القتل " 
صحيفة يدعوت أحرنوت عنونة عن عملية المتسللين في مستوطنة يهود " ألقوا قنبلة على البيت ! الجميع قتلوا " 
أنفردت صحيفة كول هعام بعنوان حاسم " إرتكاب عملية قتل جماعية في قرية قبية العربية " 16/10/1953 ، وأكدت على تسمية العملية بالمذبحة بخلاف جميع الصحف الإسرائلية الأخرى التي أسمتها عملية أو نحوه . 
صحيفة كول هعام في مقال افتتاحي " ضد القتل : القتل الجماعي على أيدي إسرائيليين مسلحين جريمة رهيبة . . دير ياسين جديدة " 
صحيفة جيروزاليم بوست في مقال أفتتاحي " إسرائيل استخدمت الوسيلة المطلوبة " . 
في 19 أكتوبر وجه بن غوريون عبر راديو صوت إسرائيل خطابه أكد فيه " أن سكان الحدود هم من قام بالعملية وليس الجيش " 
أكد الجنرال فان بيتيكه كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي في 27 أكتوبر 1953 أن الهجوم كان مدبراً ونفذته قوات نظامية . 
ذكر شارون في مذكراته أن الجنود نبهوا أهل القرية وتفحصوا البيوت قبل تفجيرها .

أدت مذبحة قبية إلى زيادة الإحتكاك بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية التي أدت إلى حرب 56 بين إسرائيل ومصر 
- ـ ممجزرة "عيلبون " ـ 30/10/1948م 





عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م "550" نسمة .

المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل)وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباًمنهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد " 
وهو من قرية " حطين " ، كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ،
وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين .

ـ مجزرة " الحولة " ـ30/10/1948م

الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " .

المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة " كرميلي " في جيش العدو الصهيوني ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " الذي أصبح فيما بعد مدير عام " "الوكالة اليهودية "..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! .

مجزرة " الدير والبعنة " ـ31/10/1948م

الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط " عكا "بـ " صفد " .

المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية 
(دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى(27سنة) وشابان من قرية(البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !.

- مجزرة خان يونس 3/10/1956 م.

قام الجيش الصهيوني بارتكاب مجزرة في خان يونس أدت الى سقوط (250 ) شهيدا .

لقد امتلئ هذا الشهر بالمذابح ماظهر منها ومابطن 

ـ مجزرة " عين الزيتون " ـ 2/5/1948م

عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة . 

المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو4 / أيار /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . 

مجزرة " صفد " ـ 13/5/ 1948م

في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، حوالي "70"
شاباً في مدينة " صفد " .. ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .

مجزرة "أبوشوشة " ـ 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .
. كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" دونماً .

المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة 
ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل
كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل . 

ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ،
ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، 
في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من 
الضحايا بالبلطات ..
وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . .

ـ مجزرة "بيت داراس " ـ21/5/1948م

بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .

المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيوينة معززة بالمصفحات ،
إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ،
لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء 
عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية
وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر .

مجزرة " الطنطورة " 22-23/5/1948م

الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ،على بعد24كم إلى الجنوب من 
مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة . 

المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .

لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت
بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام ..

أخذ القتلة الرجالَ من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال
مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، 
وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك
إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية
بنفس الطريقة .

وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ،
كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان .. 

وشوهدت " 40" إلى "50" جثة في أماكن أخرى من القرية ،صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة .. 

أحد الأطفال حاول مناداة أمه مستنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.

وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات . 

ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22و23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " . 

وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء مايلي:

" التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة 
الألمان ولكننا حاربنا في قرية الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع
الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم 
سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة
وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت 
في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت 
الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لاأدري كم كان عدد القتلى هناك ". 

وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، أن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت وهي تنتظرهم . وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200-250" شهيداً من أهلها .


المجازر الصهيونية خلال الإنتفاضة الأولى
(من 8 كانون أول 1987م* حتى آب 2000م)



1/8/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم الطفل الرضيع/
نضال يوسف عامر (7 أشهر) من (خانيونس).. 
الذي استشهد بالغاز.

*

2/8/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص المواطن/ 
علاء الدين أديب الأغبر (18 عاماً) من (نابلس).

*

5/8/1988م

استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا، أحدهما طفل وهما:

1 ـ عقاب جميل غالب موسى (15 عاماً)
من (كفل حارس/ طولكرم) 
وقد استشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

2 ـ جلال إسماعيل أبو خديجة (24 عاماً) من (رام الله)..
واستشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام.

*

6/8/1988م

استشهد اليوم متأثراً بجراحه، الطفل/
نضال عبد الحكيم الجليل بوزيه (16 عاماً) 
من (كفل حارس/ طولكرم).

*

9/8/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص، الطفل/ 
حسين عبد الرحيم حسن صوي (14 عاماً) من (قلقيلية).

*

10/8/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص، الطفل /
أحمد فالح علي دراغمة (17 عاماً) من (طوباس).

*

11/8/1988م

ـ استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ خليل مصطفى العبادلة (40 عاماً) من (خانيونس).. 
متأثراً بالحروق التي أصيب بها جراء قيام الغزاة الصهاينة
بحرق كوخ كان ينام فيه في (أوريهودا)
قرب (تل أبيب) يوم 10/8/1988م.

2 ـ رياض سليمان أبو منديل (23 عاماً) من (مخيم المغازي).. 
استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

*

12/8/1988م

ـ استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ هشام جميل مقداد (23 عاماً) من (مخيم الشاطئ).. 
نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الصهيوني.

2 ـ سعيد إسماعيل عابد (22 عاماً) من (رفح).. 
متأثراً بالحروق التي أصيب بها بعد قيام القتلة الصهاينة 
بإحراق الكوخ الذي كان ينام فيه في (أوريهودا)
قرب (تل أبيب) يوم 10/8/1988م.

*

14/8/1988م

* استشهد اليوم (أربعة) من أبناء شعبنا، 
أحدهم طفل، والشهداء الأربعة هم:

1 ـ يوسف خالد محمد علي الدمج (12 عاماً) من (مخيم جنين).. 
استشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

2 ـ جمال محمد موسى عودة (22 عاماً)
من (مخيم طولكرم).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ محمد حمد أبو رزق (20 عاماً)
من (مخيم الشابورة/ خانيونس).. 
استشهد برصاص جنود الاحتلال.

* 4 ـ عطا يوسف أحمد عياد (21 عاماً) من (مخيم قلنديا / القدس).. 
استشهد جراء تعذيبه في سجن الظاهرية
من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلته قبل شهرين.

*

15/8/1988م

استشهد اليوم المواطن/ نسيم إبراهيم عابد (27 عاماً) 
من (مخيم المغازي).. متأثراً بالحروق التي أصيب بها
عندما أحرق الصهاينة الكوخ الذي كان ينام فيه
يوم 10/8/1988م.

*

16/8/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ بسام إبراهيم علي سمودي (27 عاماً) من (اليامون /جنين).. 
استشهد برصاص قوات الاحتلال في معتقل (أنصار 3) في (النقب).

2 ـ أسعد جبر الشوا (25 عاماً) من (غزة).. 
استشهد برصاص قوات الاحتلال في معتقل (أنصار 3) في (النقب).

3 ـ بدر نبيل مصطفى ابداح (18 عاماً) من (بيت حنينا / القدس)
عندما أقدم الصهاينة على قتله في معتقل (المسكوبية) في (القدس).

*

17/8/1988م

قتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص الطفلة
/ رشا حازم إبراهيم عرقاوي (9 سنوات) من (جنين).. 
حيث كانت الطفلة تقف على شرفة منزلها.

*

20/8/1988م

استشهد اليوم المواطن/ 
سعود حسن اسليم عبد الله بني عودة (22 عاماً)
من (طمّون/ نابلس) متأثراً بجراحه 
التي أصيب بها يوم 18/8/1988م.

*

21/8/1988م

استشهد اليوم (ثلاثة) من أبناء شعبنا،
أحدهم طفل، والشهداء هم:

1 ـ رجا محمد رضوان صوافطة (17 عاماً) من (طوباس/ نابلس).. 
برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

2 ـ نائل حماد (18 عاماً) من (مخيم البريج /غزة)..
برصاص جنود الاحتلال.

* 3 ـ ميسرة أحمد محمد أبو مطر (25 عاماً)
من (الشيخ رضوان /غزة).. 
حيث قامت شرطة العدو بإعلام ذويه
أن جثته موجودة في معمل (أبو كبير) للتشريح في (يافا).

*

22/8/1988م

استشهد اليوم برصاص قوات الاحتلال الصهيوني المواطن/
أحمد محمد حسين الشغنوبي (22 عاماً)
من (مخيم عسكر/ نابلس).

*

23/8/1988م

استشهد اليوم المواطن/ خليل يوسف بعلوشة (42 عاماً) 
من (مخيم جباليا) متأثراً بالغازات السامة 
التي أطلقها جنود الاحتلال الصهيوني.

*

24/8/1988م

استشهد (ثلاثة) من أبناء شعبنا، أحدهم طفل، وهم:

1 ـ علاء أبو الغول (13 عاماً) من (مخيم الشاطئ) 
متأثراً بالغازات السامة.

2 ـ محمد خالد محمود شقير (31 عاماً) من (طولكرم).. 
وقد عُثر على جثته ممزقة قرب إحدى
المستعمرات الصهيونية القريبة من طولكرم.

* 3 ـ هاني الشامي (60 عاماً) من (مخيم جباليا).. 
استشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له 
على أيدي جنود الاحتلال الصهيوني،
بعد اعتقاله بثلاث ساعات.

*

26/8/1988 م

*استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا، أحدهما طفل، وهما:

1 ـ أيمن عزت عبد العزيز بامين (14 عاماً) من (تل/ نابلس) 
متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 16/8/1988م.

2 ـ مريم إسحاق خوري (65 عاماً) من (عابود / رام الله).. 
صدمتها سيارة عسكرية صهيونية بصورة متعمّدة.

*

31/8/1988م

قتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثةً) من أبناء شعبنا،
بينهم طفلان، وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ ميناوي منير علي عرايشي (17 عاماً) من (حي الرمال/ غزة).. 
وقد استشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

2 ـ أيمن أحمد النجار (16 عاماً) من (رفح).. 
استشهد نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال.

3 ـ لؤي فخري يوسف (22 عاماً) من (دير غسانة / رام الله).. 
استشهد برصاص قوات الاحتلال.




و بالطبع لم تنتهي المجازر ....
و ستستمر السلسلة 
حتى يأتي وعد الله تعالى
ولا تزال سلسلة المجازر مستمرة
فابقوا معي كي نتعرف
على التاريخ الصهيوني 
الحافل بالمجازر البشعة



1 - مجزرة " حيفا " ـ 6/7/1938م 
في السادس من تموز عام 1938م فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في
" سوق حيفا " مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً وجرح " 52" آخرين. 

2ـ مجزرة " القدس " ـ 13/7/1938م
استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في " القدس القديمة ".

3ـ مجزرة " القدس " 15/7/1938م
ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ، وأصيب " 30" آخرون بجروح.

4ـ مجزرة " حيفا " 25/7/1938م 

انفجرت سيارة ملغومة ، وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة " حيفا " ، فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ، وجرح " 70" آخرون. 

5ـ مجزرة " حيفا " ـ 26/7/1938

ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا " فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً.



6ـ مجزرة "جمزو" ـ 9/7/ 1948م 

جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م "1940نسمة . مساحة القرية "50" دونماً .. ومساحة أراضيها "9681" دونماً .

المجزرة : صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ، إضافة الى آخرين من القرية استشهدوا لاحقا منهم /عبدالرحيم حسن النجار .

وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الصهيونية … وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة . 

وكان منهم أيضا ، " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ،
فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً . 

7ـ مجزرتا " اللد " ـ11-12/7/1948م

في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماح " نارأ غزيرة على المارة ، متتنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى. وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على الأقدام .


8ـ مجزرة "الكرامة " ـ20/7/1967م 

في 20/تموز / من عام 1967م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة " الأردنية ، فاستشهد نتيجة ذلك "14" شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم معلم مدرسة إبتدائية وثلاثة أطفال ، وجرح القصف "28" شخصاً .

9ـ مجزرة "حرم الجامعة الإسلامية " في الخليل ـ26/7/1983م 

في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة ، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني ، باقتحام حرم " الجامعة الإسلامية " في مدينة " الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة "22" آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار .
جاءت انتفاضة الأقصى المباركة التى سطع فجرها يوم 28/9/2000 ، لتثبت أن الشعب الفلسطينى على استعداد تام لتقديم التضحيات ومواصلة مسيرته الكفاحية إلى أن ينبلج فجر الاستقلال والعودة ، ولم تؤثر فيه كل عمليات القمع والتضييع والحصار ، لا بل زادته قناعة بأن لا طريق إلى الاستقلال والعودة سوى طريق الانتفاضة والمقاومة ، وقد نجحت الانتفاضة فى إسقاط مقولة ان المفاوضات هى السبيل الوحيد إلى بلوغ الحقوق الوطنية ، كما أسقطت مقولة أن الأرض الفلسطينية متنازع عليها ، وظهرت حقيقة أن الأرض الفلسطينية محتلة ، وكذلك الموجه الحقيقى لإسرائيل باعتباره طرفاً محتلاً ، وليس شريكاً مزعوماً فى عملية سلام تفتقد إلى الحد الأدنى من مصالح الشعب الفلسطينى ، ولقد لجأت الدولة العبرية بزعامة السفاح شارون إلى مجابهة الانتفاضة بالمجازر الوحشية وحرب التجويع ضد المدن والقرى الفلسطينية وهى حرب لا تبدو آثارها ووقائعها على شاشات التلفزة .
وقد حاولنا من خلال هذا البحث ، حصر المجازر الوحشية التى قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى منذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة حتى نهاية عام 2005

(1) مجزرة الحرم القدسى (بداية الانتفاضة) 29/9/2000 : 
قبيل انتهاء آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى فى القدس الشريف أطلق عليهم جنود الاحتلال النار مرتكبين مجزرة أدت إلى استشهاد ثلاثة عشر فلسطينياً وجرح 475 من بينهم سبعة مصلين أصيبوا بالرصاص المطاطى فى عيونهم مما أدى إلى فقدهم لبصرهم على الفور .
وقد استنكرت الهيئة الإسلامية العليا فى القدس الشريف الجريمة البشعة التى ارتكبت بأيدى قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى والمسجد الأقصى المبارك وحملت الهيئة فى بيانها الصادر مساء الجمعة 29/9/2000 ، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة والتى ذهب ضحيتها ثلاثة عشر شهيداً والعشرات من الجرحى بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة بقصد ارتكاب هذه المجزرة المدبرة .
وقال البيان : ان الأحداث وقعت على خلفية سماح قوات الاحتلال الإسرائيلى للسفاح شارون بدخول المسجد الأقصى المبارك ، لإثارة مشاعر جماهير شعبنا الفلسطينى الدينية والوطنية والتى تصدت له ببسالة وأخرجته من ساحات المسجد الأقصى المبارك دون أن يحقق أهدافه فى ارتكاب مجازر جديدة كالمجازر التى ارتكبها فى صابرا وشاتيلا .
وكان شارون زعيم حزب الليكود قام بزيارة استفزازية يوم 28/9/2000 ، للحرم القدسى الشريف مع ستة برلمانيين ليكوديين فى ظل حالة من الاستنفار شارك فيها 3 آلاف جندى وشرطى إسرائيلى وتصدى لهم عدد كبير من الفلسطينيين وحدثت مواجهة بين الطرفين ، جرح فيها 25 من أفراد \" حرس الحدود \" الإسرائيلى ، بينما أصيب بهراوات الجنود 12 فلسطينياً .
وقد سادت المناطق الفلسطينية حالة من الغليان والغضب الشديد منذ صباح يوم 30/9/2000 احتجاجاً على المجزرة البشعة التى ارتكبتها العصابات الصهيونية .
وكان أكثر من 10 آلاف شاب فلسطينى قد توجهوا فى مسيرة ضخمة باتجاه الحواجز الإسرائيلية المقامة على مداخل مدينة نابلس صباح السبت ، وقد وقعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين استخدم خلالها الشبان الزجاجات الفارغة والحجارة باتجاه الدوريات الإسرائيلية التى بدأت بإطلاق النار بكثافة فى اتجاه المتظاهرين ، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وعشرات الجرحى .

(2) مجزرة الجليل (2/10/2000) 
واستمرت المواجهات الفلسطينية مع قوات الاحتلال بمنحى تصاعدى حيث استخدمت المروحيات والدبابات .. واتخذت حرب مواقع ، فمعظم الوحدات النظامية فى الجيش الإسرائيلى بما فيها \" الوحدات الخاصة \" تم زجها فى الضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق العربية فى الخط الأخضر وكانت قوات الاحتلال قد قامت يوم 2/10/2000 بمجزرة فى منطقة الجليل أسفرت عن استشهاد 13 من فلسطينى 1948 ومئات الجرحى ، إذ شهدت المنطقة تظاهرات تضامناً مع انتفاضة الضفة والقطاع ، وتصدى لها عناصر الشرطة الإسرائيلية بالرصاص الحى .
وكانت حكومة باراك ترفض تعيين لجنة تحقيق رسمية فى الاعتداء الذى شنته قوى وعناصر الجيش الإسرائيلى ضد فلسطينى الـ 48 المتضامنين مع انتفاضة الشعب الفلسطينى فى الضفة والقطاع ، لكنها رضخت فى ظل تصاعد وتيرة الانتفاضة .
وقد أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية فى سبتمبر 2005 ، ان رجال الشرطة الذين قتلوا 13 من فلسطينى الـ 48 بالرصاص أثناء مظاهرات عام 2000 لن يقدموا للمحاكمة بسبب نقص الأدلة حول من المسئول عن ذلك تحديداً .. وأثار تقرير الوزارة الذى جاء فى 80 صفحة غضب فلسطينى الـ 48 الذين يمثلون خمس عدد سكان إسرائيل .
واستنكر زعماء فلسطينى الـ 48 التقرير وقال عزمى بشارة : من أجل مستقبل ابنائنا .. لا يمكننا ان نلوذ بالصمت فى أعقاب تلك النتائج وحث على تنظيم احتجاجات وإضرابات لكى يظهروا الحكومة تل أبيب انها لا يمكنها مصادرة أرواح العرب .

(3) مجزرة مقر شرطة نابلس 18/5/2001 
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى بقصف مقر رئيسى للشرطة فى نابلس ومقر للقوة 17 فى رام الله .. واستخدمت إسرائيل فى هذا الهجوم مقاتلات \" إف 16 \" .. وأسفر القصف الجوى عن استشهاد ثلاثة عشر فلسطينياً ، بينهم تسعة فى نابلس من قوات الشرطة واكثر من 50 جريحاً .
وقد أدانت لجنة المتابعة العربية بشكل مزدوج كلا من العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى والصمت الدولى على هذا العدوان .. وأدان عمرو موسى الأمين العام للجامعة بشدة الإسرائيليين الذين يهدون إلى تكريس الإستسلام وينفذون عدواناً لا يخشى أى قوة فى العالم ولا يهتم بالقانون الدولى فى ظل حماية كاملة فى مجلس الأمن وتردد أوروبى وضعف عربى .

(4)مجزرة نابلس 31/7/2001


ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى مجزرة جديدة فى قلب مدينة نابلس راح ضحيتها ثمانية شهداء ، من بينهم طفلان .
وقعت المجزرة البشعة فى الساعة الواحدة وأربعين دقيقة من بعد ظهر الثلاثاء 31/7/2001 ، عندما قصفت مروحية إسرائيلية بالصواريخ مكتباً تابعاً لحركة المقاومة الإسلامية \"حماس\" وسط مدينة نابلس فى الضفة الغربية .. والشهداء الثمانية هم : الشيخ جمال منصور الناطق باسم حركة حماس فى نابلس ، وجمال سليم أحد قادة حماس فى المدينة ، ونعيم دوابشة مدير مكتب حماس ، وعمر منصور الحارس الشخصى لجمال منصور ، وصحفيان هما : محمد البيشاوى ، وعثمان قطنانى ، إضافة إلى طفلين شقيقين هما : أشرف وبلال إبراهيم .
وقد جاءت عملية الاغتيال الإسرائيلية بعد يوم من عملية اخرى لقوات الاحتلال فجر الاثنين 30/7/2001 حيث اغتالت ستة فلسطينيين من أعضاء حركة فتح بعد قصف الدبابات لمنزل بالقرب من مخيم القارعة للاجئين فى شمال شرقى نابلس .

(5) مجزرة بيت ريما 24/10/2001



فى واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية استباحت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلى ووحدة \" دوفدفان \" الخاصة قرية بيت ريما – قرب رام الله – بسكانها وأرضها ومنازلها منذ الساعة الثانية من فجر الأربعاء 24/10/2001 طاولت 16 شهيداً وعشرات الجرحى .
بدأت فصول المجزرة تحت جنح الظلام عندما تعرضت القرية لإجتياح شرس بعد اطلاق نار كثيف لقذائف الدبابات والأسلحة الثقيلة وتم سحق الأشجار وتدمير المنازل وقصفت الطائرات المروحية من نوع أباتشى ، الموقع الوحيد للشرطة الفلسطينية على مدخل القرية قبل أن تجتاحها قوة من خمسة آلاف جندى معززة بـ 15 دبابة ومجنزرة ، ونحو 20 سيارة جيب عسكرية.
وفرضت قوات الاحتلال حظر التجوال ولم يسمح حتى لسيارة الإسعاف أو الصليب الأحمر بالدخول لاسعاف الجرحى الذين كانوا ينزفون فى حقول الزيتون ، كما رفضوا السماح للأطباء الفلسطينيين الثلاثة القاطنين فى القرية من تقديم المساعدة الطبية أو حتى الاقتراب منهم .. وحصدت قوات الاحتلال الإسرائيلى أرواح 16 فلسطينياً .
قال أحد المواطنين واصفاً ما حدث : كان رهيباً ، لم نصدق ان هذا يحدث فى قريتنا ، استيقظنا على قصف المروحيات واقتحموا البيوت وحطموا كل ما وقف فى طريقهم بأقدامهم، ووجهوا فوهات بنادقهم إلى صدورنا ونحن فى منازلنا .
وروى الأهالى ان جنود الاحتلال وضعوا ثلاثا من جثث الشهداء فوق المجنزرات وطافوا بها شوارع القرية ، لبث الرعب فى قلوبهم ، وقد اعتقلوا عشوائياً 50 مواطناً وتركوهم مكبلون بالقيود على مدخل القرية بعد أن أوقفوا لساعات فى معتقل مستوطنة \" حلميش \" المقامة قرب القرية دون أن يخضعوا للتحقيق .
نفذت المجزرة بعد ساعات قليلة من بث القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى مقطعاً من مكالمة هاتفية جرت بين شارون وأحد أعضاء المطبخ الأمنى المصغر الوزير \" إفرايم سنيه \" قائلاً: \"توجهت لرؤية ضباط الجيش متعمداً حتى أحثهم ، قليلاً منهم فى بعض الأحيان يفتقدون للاحساس بالوقت \" .
وتأتى المجزرة الوحشية فى بيت ريما عشية الذكرى السادسة والأربعين لمجزرة كفر قاسم التى ذبح فيها الجنود الإسرائيليون 49 فلسطينياً من أهالى القرية الواقعة فى المثلث السنى فى 29 أكتوبر عام 1965 .

(6) مجزرة خان يونس 22/11/2001 
جريمة قتل جديدة فى خان يونس قامت بها قوات الاحتلال ، حيث حولت قذيفة دبابة إسرائيلية خمسة تلاميذ إلى أشلاء وجرح مزارع كان يعمل فى أرضه.
وقد أسفت واشنطن \" للمأساة المروعة للأطفال الذين مزقتهم عبوة إسرائيلية وأكدت ان المأساة تؤكد ضرورة إحلال السلام فى الشرق الأوسط وقدمت تعازيها لأهالى الضحايا \" وادعت أن الأطفال قتلوا عرضاً .
وقد حذرت المفوضية الأوروبية المستوردين الأوروبيين وقالت انها ستلزمهم بدفع رسوم إضافية إذا تم استيراد منتجات من المستوطنات اليهودية فى المناطق الفلسطينية المحتلة .

(7) مجزرة رفح 21/2/2002 
ارتكبت قوات الاحتلال فجر الخميس 21/2/2002 مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين فى مدينة رفح ، راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل ، وأكثر من 80 جريحاً ، حيث تعرضت مدينة رفح لأعنف قصف من الجو والبر والبحر مع عملية توغل.
وكانت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية – الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية فى رفح – قد تصدت لقوات الاحتلال وهى تتوغل فى حى البرازيل فى المدينة وفجرت عبوة تزن 50 كيلو جراماً بإحدى الدبابات المعادية مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة وإعطابها واشتبكت المجموعة مع قوات العدو ، وأوقعت فى صفوفه خسائر فادحة .
وقد نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلى مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينى فى شرق مدينة غزة بحى الشجاعية ،وهو مبنى مكون من أربع طوابق دمر بالمتفجرات وقصف بالدبابات معاً .

(8) بلاطة وجنين .. صابرا وشاتيلا جديدة 28/2 – 2/3/2002



\" قتل ، دمار ، تخريب ، إرهاب \" .. هذه كلمات لا تكفى لوصف ما يرتكبه جنود الاحتلال الإسرائيلى داخل مخيمى بلاطة فى نابلس ، وجنين فى حين كان النائب \" حسام خضر \" قد وصف ما يحدث فى بلاطة وجنين بأنه \" صابرا وشاتيلا جديدة \" وان قوات الاحتلال هدمت 75 منزلاً فى جنين وان مئات المنازل داخل المخيم تعرضت لتدمير جزئى .. كما حولت قوات الاحتلال المخيم الى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت وصول الصليب الأحمر اليها بل وضعت إدخال أى مواد غذائية أو أى مواد غذائية أو أى شىء آخر .
وقد شهد مخيم جنين حرباً حقيقية من شارع إلى شارع بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التى لم تنزل أرض المخيم سيراً على الأقدام وانما دخلت المخيم بالدبابات التى قامت بتدمير البنية التحتية له ، فلم تدع شيئاً إلا وأتت عليه من شبكات مجار ، وأعمدة الهاتف والكهرباء ، وخطوط مياه الصرف وأسوار المدارس والمنازل ، ليس ذلك فحسب بل قامت بهدم كل ما يعوق حركتها داخل المخيم ، فضلاً عن القصف العنيف بالرشاشات الثقيلة للدبابات ومن طائرات الأباتشى التى استمرت فى القصف لمدة ثلاثة أيام (28/2 – 2/3/2002) .
وقد سقط فى مخيمى جنين وبلاطة 31 شهيداً وأكثر من 300 مصاب .. ومن بين الشهداء الشاب محمد مفيد – متخلف عقلياً – وقد قام جنود الاحتلال بالتمثيل بجثته بعد قتله وتركوه على الأرض وفى صباح اليوم التالى وجد أهالى مخيم جنين أجزاء من مخ الشهيد متناثرة على الأرض .
فى عدوان وحشى غير مسبوق استخدم فيه الطائرات والدبابات والرشاشات استشهد 59 فلسطينياً وأصيب ما يزيد عن 760 آخرين بجروح مختلفة وهى أعلى حصيلة منذ بدء الانتفاضة ، عندما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فى مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة يوم 8/3/2002 تنفيذاً لقرار الحكومة الأمنية الاسرائيلية بمواصلة العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين .
وقد وصف نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات العمليات بأنها \"مجزرة جماعية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى \" .
واستشهد 12 فلسطينياً وأصيب 30 آخرون خلال عملية التوغل فى قرية خزاعة بالقرب من خان يونس بغزة فجر الجمعة 8/3/2002 ، ومن الشهداء أحمد مفرح (62 عاماً) الذى يعد أعلى مسئول أمنى فلسطينى بين شهداء الانتفاضة منذ اندلاعها فى 28 سبتمبر 2000 ، كما استشهد من الأمن الوطنى الشرطى عارف حرز الله (40 عاماً) .
وسحقت إحدى الدبابات الإسرائيلية جثة الشهيد \" محمد أبو نجيلا \" ، كما اختطفت قوة من جنود الاحتلال تدعمها الدبابات والجرافات ما لا يقل عن 10 فلسطينيين خلال عملية توغل فى عبسان وخزاعة استمرت 5 ساعات .
وكان 7 فلسطينيين قد استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلى فى العمليات المتعددة التى شنها على قطاع غزة ، ومن بين الشهداء \" الشرطى \" هانى عاشور – 25 عاماً – الذى قتل عندما قصفت زوارق ومروحيات إسرائيلية بالصواريخ وبالرشاشات الثقيلة مقراً يضم وحدة من خبراء المتفجرات تابعة للشرطة الفلسطينية .
يذكر ان 15 فلسطينياً استشهدوا صباح الخميس 7/3/2002 أثناء اجتياح الجيش الاسرائيلى الواسع لمدينة طولكرم ومخيماتها المجاورة .

(9) جنين .. من الملحمة إلى المجزرة 2/4 – 14/4/2002


\" انها تفوق الخيال والوصف \" .. هكذا وصف \" تيرى لارسن \" مندوب الأمين العام للأمم المتحدة بشاعة الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية فى جنين وخروجها عن كل ما هو مألوف وموجود فى الحياة البشرية .
فقد تنوعت الجرائم الصهيونية فى المخيم من القتل العمد للعزل الى الاعتقال العشوائى بطرق مهينة وتعذيب المعتقلين ، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين . ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم مع القصف العشوائى والمنظم لمنازل ومبانى المدينة .
بدأت عملية الاقتحام الفعلى لجنين ، فجر يوم 2/4/2002 ، وحشد جيش الاحتلال أكثر من 20 ألفاً من قوات الاحتياط وأكثر من 400 دبابة وناقلة جنود ومجنزرة بالإضافة إلى الدعم والقصف الجوى ، واستخدام شتى أنواع المدفعية والصواريخ ، كما هو معروف .
وفى المقابل اشتعلت المقاومة الضروس ، بكل أشكالها وألوانها ، لدرجة تعرض خلالها لواء \"جولانى\" الذى كان يقود عمليات الاقتحام إلى خسائر فادحة ، أوصلت رئيس الأركان الإسرائيلى شاؤول موفاز ، إلى قرار بعزل العقيد يونيل ستريك ، قائد هذا اللواء العسكرى المكلف بالمهمة وعين نائبه المقدم ديدى بدلا منه ، وتجرع القائد الجديد مرارة الفشل ، فقام شارون بتكليف رئيس الأركان نفسه ، بقيادة العمليات العسكرية ضد المخيم ، وهو أمر له دلالة كبيرة على مدى شراسة المقاومة ، ومدى الصعوبة التى يواجهها الجيش والقيادة الصهيونية .
فقد أكدت المقاومة الفلسطينية بأنها لن تسمح باحتلال المخيم إلا فوق جثث أفرادها وانها لن تنسحب على الرغم من علمها نية قوات الاحتلال اقتحام المخيم .
عجز الجيش الإسرائيلى عن اقتحام المخيم لمدة ثمانية أيام كاملة ، واضطر إلى تكثيف القصف الجوى ، بالقنابل والصواريخ لتدمير المنازل ودفن السكان تحت الأنقاض ، كوسيلة للتغلب على المقاومة الباسلة ، ورغم كل آلة الحرب والدمار ، فقد حول الفلسطينيون المخيم إلى ساحة حرب حقيقية .. وملعب للبطولة الفذة النادرة ، وقاموا فى براعة ومهارة ، بتحويل المخيم إلى مصنع كبير لإنتاج العبوات الناسفة فى الأزقة والمنازل وساحات المخيم ، وقام الجميع بزرع العبوات فى كل زاوية وعلى كل مدخل أو زقاق ، ووصل الأمر إلى زرع العبوات المتفجرة على أعمدة الكهرباء وفى السيارات الواقفة ، وتلغيم بيوت كاملة متوقع دخول الجنود الصهاينة إليها مثل بيت الشهيد محمود طوالبة الذى قتل فيه جنديان وجرح خمسة آخرون .
ولقد صرح الدكتور رمضان عبد الله شلح – أمين عام حركة الجهاد الإسلامى – فى حوار مع جريدة الحياة اللندنية ، انه اتصل بالشهيد محمود طوالبة قبل الاقتحام بيومين ، وقال له : يا محمود هذه معركة طويلة والحرب كر وفر ، ابنو حساباتكم على انها ليست آخر جولة بيننا وبينهم فرد محمود طوالبة بالحرف : \" هذه معركة كر وليس فر ، وأنا اتصلت مودعاً لأقول لكم إن شاء الله نلتقى بكم فى الجنة \" .
الشيخ جمال أبو الهيجا ، أحد رموز حركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" ، ويلقب \" شيخ المجاهدين فى جنين \" فى حوار أجراه معه مركز الإعلام الفلسطينى ان اعداد القتلى التى أعلنها العدو بين صفوفه وهى 23 قتيلاً و130 جريحاً ، لم تحتو سوى أسماء اليهود ، وأغفلت أسماء القتلى من الدروز ومن جنود انطوان لحد وتقديراتنا أن الخسائر التى تكبدها العدو أكثر من ذلك بكثير \" .
وبعد أن نفذت الذخيرة من المقاتلين ، ولم يجدوا سلاح أو ذخيرة ، دخلوا فى صراع مع الجنود الصهاينة بالسلاح الأبيض ، وهجموا على الدبابات ، يريدون اقتناص أى شىء ، ومنهم من فجر نفسه فى دبابات وجنود العدو .. وعندما نفذت كل أدوات الدفاع بدأ الصهاينة ينفذون المجازر والجرائم كعادتهم .. ولتخوفهم أيضاً من ان تغدو جنين رمزاً جديداً ، يضاف إلى رموز الصمود الفلسطينى ، ولهذا فقد توجب على الصهاينة تحطيم فكرة المقاومة التى تجسدت عملياً فى أحداث المخيم ، فكان ما كان من مجازر صهيونية فى مخيم جنين.. وتنوعت الجرائم الصهيونية فى مخيم جنين من القتل العمد للعزل إلى الاعتقال العشوائى بطرق مهينة ، وتعذيب المعتقلين ، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين ، ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم ، والقصف العشوائى والمنظم للمنازل والمبانى المدنية ، وليس أبلغ من وصف للمذابح فى جنين من شهادة جنود الاحتلال .
فقد وصف جندى إسرائيلى ما يجرى فى مخيم جنين بأنه \" حرب شعواء \" حيث نقلت عنه صحيفة \" يديعوت أحرونوت \" قوله : \" الذى يحدث هنا فى جنين هو حرب غير متكافئة ، حيث تطلق النار على الجميع ، ودون تمييز فى كل اتجاه \" .
وقال أحد الجنود للتليفزيون الإسرائيلى أنه لا يستطيع حتى الآن أن ينسى منظر الأطفال الفلسطينيين وهم يتدافعون عليه وعلى زملائه ، مما دفعه إلى قتل أكثر من طفل منهم وكشف الجندى مأساة خطيرة ، حيث اعترف بأن الأوامر التى أعطيت له ولزملائه كانت تقضى بضرورة قتل هؤلاء الأطفال ، لأنهم يمثلون خطورة كبيرة على حياة الإسرائيليين مما أصابه هو وزملاؤه بأمراض نفسية وكوابيس مزعجة ، تؤرقه كل ليلة .
وتحت عنوان \" يوميات الحرب فى معسكرات الجيش \" ، رصدت جريدة \" معاريف \" ما حدث فى اللقاء بين شارون والجنود \" تساءل الجنود إلى متى سنظل نقتل الأطفال ؟ وما هدف ذلك؟ وفوجىء شارون بأحد الجنود يندفع إليه قائلاً : \" لقد قمت بقتل أطفال ، وهدم منازلهم عليهم، وكان بإمكانى ألا أفعل ، ولكنى أجبرت على فعل ذلك،وإن كنت لا أعرف ما الهدف من ذلك ؟ \" .
وأجاب شارون : \" إننا نحارب الإرهاب ونبحث عن الأسلحة التى يخبئها الفلسطينيون ، انفجر الجنود فيه غاضبين : \" نحن لم نجد أية أسلحة ، والارهاب الذى تتحدث عنه يقوم به الفلسطينيون ، عندما نطلق عليهم ، بشكل عشوائى ، وفى النهاية نحن الذين ندفع الثمن \" .
ووصف \" بيار بابا رنسى \" – وهو صحفى فرنسى بجريدة لوماتينيه – ما حدث فى جنين لوكالة أنباء \" فرانس برس \" : قام جنود الاحتلال بحفر فجوة واسعة بوسط المخيم ، يوم 14/4/2002 ، لدفن عدد غير هين من جثث الضحايا الفلسطينيين ، وأضاف أن وسط المخيم بات يشبه برلين عام 1945 نظراً لحجم التدمير الفظيع .
وقال : شممت رائحة الجثث ، وشاهدت أكواماً من النفايات وحشرات وظروفاً صحية مريعة وأطفالاً متسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن ، ونقصاً فى مياه الشرب ، وانقطاعاً للأغذية والحليب الضرورى للأطفال ، وقد قضى الصحفى يومين لدى أسرة فلسطينية بالمخيم، وشاهد الدمار الكامل فى ساحة الحواشين ولاحظ أن الدمار فى القسم الفوقى للمخيم أقل منه فى القسم السفلى ، الذى دمر تدميراً كاملاً ؛ وأضاف أنه رأى فى مبنيين مختلفين جثث محترقة بالكامل ، وجثتين تحت الركام والأنقاض .. وأنه تم العثور على 14 جثة تحت أنقاض أحد المنازل .

(10) مجزرة حى الدرج 22/7/2002 


استشهد 174 فلسطينياً ، بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء ، بالإضافة إلى صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة \" حماس \" فيما أصيب 140 شخصاً ، بينهم 115 فى حالة بالغة الخطورة فى مجزرة إسرائيلية وحشية.
وقال شهود عيان ان طائرة إسرائيلية من طراز \" إف 16 \" أمريكية الصنع أطلقت مساء الاثنين 22/7/2002 عدة صواريخ على منطقة سكنية بالقرب من ملعب اليرموك بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره منازل يسكنها عشرات العائلات ، فأصيب 140 شخصاً بجروح.. وقد استشهد القائد صلاح شحادة (50 عاماً) أحد مؤسسى الذراع المسلحة لحماس ومعه زوجته وابنته وعضو آخر فى كتائب القسام ، هو زاهر نصار .
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الغارة الجوية الدموية التى شنها كانت تستهدف القائد العسكرى لحركة حماس صلاح شحادة ، وأنها \" أصابته \" .. وبرر مصدر عسكرى إسرائيلى العملية بأن شحادة يقف وراء \" مئات \" العمليات ضد إسرائيل ، وكان مسؤولاً عن تزويد كتائب عز الدين القسام بالأسلحة .
واعتبرت القيادة الفلسطينية أن هذه الغارة \" تشكل ضربة قوية للجهود الدولية الرسمية لفرض الانسحاب على قوات الاحتلال من الأراضى الفلسطينية والعودة إلى طاولة المفاوضات \" . ووصف وزير الاعلام الفلسطينى ياسر عبد ربه الغارة الإسرائيلية بأنها \" جريمة حرب \" . وقال : \" هذه جريمة حرب تهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة \" متهماً الولايات المتحدة بالتواطؤ .
واعتبر عبد ربه ان الأمريكيين مسئولون أيضاً عن هذه الجريمة ، لأن الإسرائيليين استخدموا طائرات \" إف 16 \" أمريكية الصنع لشن هذا الهجوم الإجرامى \" .
وقال إسماعيل هنية القيادى البارز فى حركة حماس فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية : \"هذه مجزرة بشعة،وهذا هو الإرهاب الصهيونى الأمريكى الذى يقتل شيوخنا ونساءنا وأطفالنا\" .
من جهته أكد نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات سترفع شكوى الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المسئولين الإسرائيليين عن جريمة حى الدرج فى غزة .
فى نيويورك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان عن آسفه للغارة الإسرائيلية . وقال المتحدث باسمه \" فريد إيكهارت \" : \" ان اسرائيل تتحمل المسئولية الشرعية والأخلاقية لاتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون سقوط أرواح بريئة \" ، مضيفاً أن \" اسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً فى القيام بهذا الواجب عبر استخدامها صاروخ ضد مبنى سكنى \" .
وأكد أن عنان دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الأعمال وإلى \" التصرف بطريقة متلائمة تماماً مع القانون الإنسانى والدولى \" . واعتبر الاتحاد الأوروبى الغارة الإسرائيلية عمل غير مقبول إطلاقاً .
وفى الوقت الذى صدرت عشرات الإدانات الدولية للمجزرة اعتبرها شارون إحدى النجاحات الكبرى فى تاريخ الجيش الإسرائيلى 

(11) مجزرة عجلين


شهدت منطقة \" الشيخ عجلين \" جنوب مدينة غزة مجزرة جديدة راح ضحيتها أربعة شهداء وخمسة مصابين من عائلة واحدة عندما قصفت دبابات الاحتلال منزلهم مساء الأربعاء 28/8/2002 .
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت مئات الأمتار فى منطقة \" الشيخ عجلين \" وسط إطلاق قذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين وبشكل عشوائى . وقال مصدر طبى فلسطينى ان الشهداء الأربعة هم رويدا الهجين وابنها محمد ، وأشرف عثمان الهجين ، وشقيقته نهاد .
وكانت قوات الاحتلال قد عرقلت وصول سيارات الاسعاف الفلسطينية إلى مكان المجزرة لأكثر من ساعة .

(12) مجزرة طوباس 


استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان ، وأصيب 10 آخرون السبت 31/8/2002 فى مجزرة إسرائيلية جديدة ، عندما أطلقت مروحيتان إسرائيليتان من طراز أباتشى 4 صواريخ على سيارتين فلسطينيتين فى بلدة طوباس شمال الضفة الغربية .
وقد أسفر الهجوم عن استشهاد رأفت دراغمه (33 عاماً) مسئول كتائب شهداء الأقصى فى طوباس ، وعضو جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينى واثنين من مرافقيه داخل السيارة هما : يزيد عبد الرازق (13 عاماً) وسارى صبيح (15 عاماً) إضافة إلى اثنين من المارة تصادف وجودهما فى الشارع عند وقوع الهجوم وهما : الطفلة ظهيرة برهان دراغمة (6 سنوات) وابن عمها أسامة إبراهيم مفلح دراغمة (12 عاماً) .. وتأتى هذه المجزرة قبل مرور أقل من 3 أيام على مجزرة \" عجلين \" جنوب مدينة غزة والتى راح ضحيتها 4 شهداء و5 مصابين .

(13) مجزرة الخليل

قبل مرور أقل من 24 ساعة على مجزرة \" طوباس \" شمال الضفة الغربية ، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة ، بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية فجر الأحد 1/9/2002، حينما أطلق جنود الاحتلال النار على 4 عمال فلسطينيين عزل أثناء عودتهم من عملهم فى أحد المحاجر بالقرب من تجمع استيطانى إسرائيلى .
وقد دعت القيادة الفلسطينية مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته أمام حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل .

(14) مجزرة خان يونس 7/10/2002 

استشهد 14 فلسطينياً وجرح 147 فى توغل قامت به قوات الاحتلال فجر الاثنين 7/10/2002 فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
وكانت عشرات الدبابات وآلية عسكرية قد توغلت لعدة كيلو مترات فى المدينة تحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى أمريكية الصنع التى قصفت تجمعاً للمواطنين فى حى الأمل فى منطقة الكتيبة .. فقد بدأ ما يزيد عن 60 دبابة وآلية وعدد كبير من جنود الاحتلال فى الساعة الواحدة من ليل الاثنين باقتحام الشطر الغربى والربوات الغربية وحى الأمل من مدينة خان يونس ، وقامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والتنكيل بالمواطنين كما قامت بقصف مستشفى ناصر بقذائف الدبابات والرشاشاتا الثقيلة مما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين .
وقد دعت مساجد خان يونس عبر مكبرات الصوت كل من يقدر على حمل السلاح الى التوجه حيث توجد قوات الاحتلال للدفاع عن المدينة ، وقد دارت بالفعل مقاومة عنيفة بين المسلحين الفلسطينيين وجنود الاحتلال من داخل أزقة وشوارع حى الأمل .
ومن بين شهداء مجزرة خان يونس طفلان لم يعثر إلا على الجزء السفلى لأحدهما ، حيث حولته شظايا الصواريخ إلى أشلاء .

(15) مجزرة مخيم البريج 6/12/2002

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر ثانى أيام عيد الفطر المبارك 6/12/2002 مجزرة جديدة فى مخيم البريج جنوب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم اثنان من موظفى وكالة \" الأونروا \" الدولية كما جرح عشرون مواطناً آخرين .
وكانت أكثر من أربعين دبابة وآلية عسكرية ثقيلة وبتغطية من المروحيات العسكرية قد حاصرت مخيم البريج من كافة محاورة فى الساعة الثانية والنصف فجراً وكان الهدف واضحاً وهو القتل والتدمير فى إطار العدوان المتواصل على الشعب الفلسطينى .
وقد أوضح الدكتور أحمد رباح مدير مستشفى \" شهداء الأقصى \" بدير البلح أن خمسة من الشهداء كان بالإمكان إنقاذ حياتهم لكن قوات الاحتلال تركتهم ينزفون حتى الموت فقد منعت سيارات الاسعاف دخول المخيم لإسعاف الجرحى .
وقد دمر الجيش الإسرائيلى منزل \" أيمن شيسنيه \" الناشط فى لجان المقاومة الشعبية التى تضم عناصر من كافة الفصائل الفلسطينية وتبحث عنه إسرائيل .
وذكر شاهد ان الجيش الإسرائيلى قصف منزل ششنيه المكون من طابقين بقذائف الدبابات وسكانه بداخله فأصيب أحدهم بجروح خطيرة ، وأرغم سكان المنزل على مغادرته مذعورين ، ثم عمد الجيش الى نسفه بالمتفجرات .
وقد اعتبرت القيادة الفلسطينية العملية الإسرائيلية فى مخيم البريج بأنها مجزرة وجريمة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل .

(16) مجزرة حى الزيتون 26/1/2003

فى عدوان برى وبحرى وجوى غير مسبوق على غزة أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وجرح 65 آخرين ، قامت قوات احتلال بالتوغل صباح الأحد 26/1/2003 ، شرق غزة ووصلت إلى حى الشجاعية وبلدة عبسان حيث احتلت مركزين للشرطة ودمرت أربعة جسور تربط بلدة بيت حانون بقطاع غزة بعد مواجهات قوية مع رجال المقاومة .
وقال شهود لمراسل موقع \" إسلام أون لاين . نت \" ان ما يزيد عن 60 دبابة وآلية اسرائيلية انطلقت من مستوطنة نتساريم وتحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى وقصفت مساكن المواطنين فى حى الزيتون الذى يعد أحد معاقل حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\" وقد حولت قوات الاحتلال المنازل إلى ثكنات عسكرية ،كما استخدمت عشرات المواطنين كدروع عسكرية .
وكانت حرباً حقيقية دارت رحاها بين القوات الاسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين الذين قاوموا دبابات الاحتلال بقذائف الـ \" آر بى جى \" وعبوات ناسفة الى جانب الأسلحة الرشاشة وأسفرت المواجهات عن استشهاد 13 فلسطينياً .
وقد دمرت قوات الاحتلال العديد من المنازل التى تعود لمواطنين فلسطينيين استشهدوا خلال تنفيذ عمليات فدائية ، كذلك دمرت عشرات المصانع المدنية والورش الصناعية فى منطقة \"عسقولة\" فى حى الزيتون ، وفى شارع صلاح الدين منها مصنع \" السمنة للحاويات \" .
جاء تصعيد قوات الاحتلال فيما كانت تبحث فصائل فلسطينية فى القاهرة اقتراحاً مصرياً بوقف لإطلاق النار لمدة عام .

(17) مجزرة مخيم جباليا 6/3/2003

مجزرة جديدة فى بلدة ومخيم جباليا بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 آخرين قامت بها قوات الاحتلال التى استخدمت اسلوب الإبادة الانتقامية فى أعمالها والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت مخيم جباليا فجر الخميس 6/3/2003 ومصحوبة بما لا يقل عن 40 دبابة وآلية وبغطاء جوى من طائرات الأباتشى وقامت بقصف عنيف لمنازل المواطنين بالصواريخ وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن شمال غزة بما فيها جباليا ، وقد أسفر القصف عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 مواطنين آخرون .
كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف للمدفعية باتجاه حشد كبير من المواطنين والصحفيين ورجال الإطفاء الفلسطينيين قرب المخيم مما أدى إلى استشهاد 8 منهم وإصابة ما يزيد عن 90 بجراح .. 
ووصف شاهد عيان المشهد بالمجزرة البشعة حيث تناثرت أشلاء المواطنين وتحول المكان إلى بركة من الدماء وهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى المكان وقامت بنقل القتلى والجرحى .
وقد تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال ، ونجح المقاومون الفلسطينيون فى تفجير عدد من العبوات الناسفة لدى تقدم الدبابات الإسرائيلية مما أدى إلى إعطاب بعضها .

(18) مجزرة حى الشجاعية 1/5/2003


شهدت الأراضى الفلسطينية يوم الخميس 1/5/2003 يوماً دامياً استشهد خلاله 16 فلسطينياً بينهم رضيع ، وأصيب أكثر من 35 آخرين بجراح ، فى تصعيد عدوانى لقوات الاحتلال الاسرائيلى بصورة خاصة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة .
وكانت قوات الاحتلال اجتاحت فجر الخميس مدعومة بعشرات الآليات العسكرية والدبابات والجرافات وبغطاء مروحى من طائرات الأباتشى حى الشجاعية وارتكبت مجزرة بشعة راح ضحيتها 14 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال أحدهم رضيع ، وخمس وستون جريحا .
وروى السكان لمراسلى موقع \"اسلام اون لاين \" مشاهد القتل والارهاب الذى مارسته قوات الاحتلال على مدار حملتها الارهابية فى الحى ويقول محمد ابو هين عم ثلاثة شهداء : عندما حاصر الجيش المنزل اخذوا ينادون على الاخوة يوسف ومحمود وايمن بالاستسلام والخروج لكنهم لم ينصاعوا للنداءات والقوا القنابل اليدوية مطلقين النار على الجنود واصابوا عددا منهم ..مع الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم استشهد محمود ويوسف اثر اطلاق النار والصواريخ عليهم داخل المنزل وعندما انسحبت الدبابات بعد الظهر كان ايمن لايزال داخل المنزل الذى ما لبث ان تفجر وتحطم على رأسه ...
وقال ابو هين وهو يشير بيده الى ركام المنازل المدمرة \"الاحتلال الاسرائيلى لا يريد للشعب الفلسطيني الحياة ولا يريد له العزة والكرامة \"
جاء هذا التصعيد بعد ساعات من تسلم رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ابو مازن رسميا خريطة الطريق للسلام فى الشرق الاوسط\" وايضا بعد 24 ساعة من تولى الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس ابو مازن مهامها الرسمية.

(19) مجزرة شريان القطاع 11/6/2003 



\" لولا العناية الإلهية لحدثت هنا مجزرة راح ضحيتها المئات \" .. هكذا أجمل شاهد عيان تفاصيل المجزرة الإسرائيلية الجديدة التى وقعت مساء الأربعاء 11/6/2003 فى شارع مزدحم جنوب شرف مدينة غزة ، يوصف بأنه شريان القطاع ، عندما استهدفت طائرتا اباتشى سيارة كانت تقل اثنين من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس .
ويؤكد الفلسطينيون ان اسرائيل تعمدت قصف السيارة فى هذا الشارع المكتظ لايقاع اكبر عدد من الضحايا . وقد اسفر القصف عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم امرأتان وطفلان اضافة لعضوى كتائب القسام \"تيتو مسعد وسهيل ابو نحل \" واصابة العشرات جراح عدد منهم .
ويقول ماجد مرتجى أحد شهود العيان على الحادث لمراسل اسلام اون لاين .نت:كنا جالسين داخل المحل نستمع للأخبار وفجأة سمعنا صوت انفجار يبعد عنا أقل من 8 أمتار ، فهرعنا للخارج لرؤية ما حدث ثم سمعنا صوت انفجار ثان ، ورأيت جثتين على الأرض محترقين ، اضافة لسبعة جرحى آخرين ملقين على الأرض \" .
ويضيف : كلما كنا نحاول الخروج كنا نسمع صوت انفجار جديد من 7 إلى 8 انفجارات ، مما أدى لخروج كافة السكان من منازلهم التى تحطم زجاج نوافذها ، وامتلأ الشارع بآلاف المواطنين ، كان المنظر مريعاً وفظيعاً .. كان الجرحى ملقين على الرصيف والسيارة التى تعرضت للقصف محترقة تماماًَ .. ورأيت اثنين داخل إحدى السيارات المحترقة حاولا ان ينزلا منها الا انهما قضيا نحبهما قبل ان يتمكنا من النجاة . أما السيارة الأولى التى استهدفها القصف قد قتل كل من فيها \" .
ويشير مرتجى إلى ان المواطنين خرجوا عن بكرة أبيهم للمساهمة فى انقاذ الجرحى رغم ان القصف لم يتوقف ، ويقول : \" كانت السيارات تحترق ، والصواريخ تسقط بلا هوادة أو رحمة.. ان الحجر قد تكلم من هول ما حدث .. الجثث تحترق .. اغتيال متعمد ليس لشخص معين انما لأطفال ونساء وشيوخ .. أريد أن أسأل : ما ذنب هؤلاء الناس الذين يقتلون بهذه الطريقة الهمجية العشوائية ؟ \" .
ويعتبر شارع صلاح الدين الذى وقع فيه القصف بمثابة شريان رئيسى يصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه ، حيث يطل على سوق البصطاب الشعبية فى حى الشجاعية ، إضافة لتقاطعه مع شارع عمر المختار أكبر شوارع غزة ، ويقع على مشارف مدخل مدينة غزة الجنوبى، ويستقبل الوافدين اليها من مدن ومخيمات جنوب القطاع .. هذه الأهمية للشارع جعلته لا يخلو من آلاف المارة والسيارات ليلاً أو نهاراً ، مما يؤكد رغبة الإسرائيليين فى إيقاع عدد كبير من الضحايا يصل للمئات ، الا ان العناية الإلهية حالت دون ذلك .

(20) مجزرة مخيم عسكر 8/8/2003

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمجزرة جديدة فى مخيم عسكر بنابلس فقد اغتالت القوات الاسرائيلية الجمعة 8/8/2003 قياديين ينتميان لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس فى نابلس ، أحدهما خميس أبو سالم ويلقب بـ \"خبير المتفجرات رقم واحد فى مدينة نابلس \" ، بينما يعد الآخر من الموكلين بالربط بين الخلايا العسكرية فى المدينة ، كما أسفرت الجريمة عن استشهاد فلسطينيين آخرين .
واعتبر قادة حماس فى نابلس أن ما حدث يوم الجمعة كان نابعاً من الضغط الداخلى لدى اسرائيل وإحساسها ان الالتزام بالهدنة ليس من صالحها فقامت بهذه المجزرة البشعة .
وأكد الشيخ حامد البيتاوى رئيس رابطة علماء فلسطين ان \" الإسرائيليين واليهود هم من ينقضون العهود دائماً ، وهذا الأمر معروف منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم \" . واستشهد البيتاوى بالآية القرآنية : \" أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم \" ، موضحاً أن صفة نقض العهد والميثاق \" هى صفة ملاحقة لليهود فلا يؤمن مكرهم \" .
وأضاف أن الرد على جرائم الاحتلال والمجازر التى يقوم بها هى من الأمر الطبيعى ، حيث ان الرسول الكريم هاجم يهود بنى النضير عندما نقضوا عهدهم مع المسلمين \" .
كانت حركتا حماس والجهاد قد أعلنتا فى 29 يونيو 2003 هدنة لمدة 3 أشهر تقضى بوقف العمليات ضد إسرائيل ، لكنهما ربطتا ذلك بالإفراج عن كافة أسرى الحركتين فى السجون الإسرائيلية ، وتوقف إسرائيل عن تدمير المنازل واستهداف قيادات الحركتين .

(21) مجزرة حى الزيتون 28/1/2004 

بينما كان رئيس الوزراء الفلسطينى أحمد قريع يلتقى فى رام الله بمبعوثين من الادارة الأمريكية ، ارتكبت اسرائيل مجزرة جديدة راح ضحيتها 13 شهيداً فى حى الزيتون فى مدينة غزة .
وكانت قوات الاحتلال توغلت فى حى الزيتون صباح الأربعاء 28/1/2004 وشارك فيها عدد من الدبابات والآليات الإسرائيلية قامت بإطلاق كثيف تجاه منازل المواطنين كما دمرت موقعاً للأمن الوطنى وحرقت مساحات من الأراضى الزراعية .

(22) مجزرة حى الشجاعية 11/2/2004 

قامت إسرائيل بمجزرة جديدة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة أودت بحياة 15 مواطناً واصابة 44 من بينهم 20 طفلاً وفتى دون سن الثامنة عشرة .
وكانت وحدة خاصة من قوات الاحتلال تسللت من المواقع العسكرية الإسرائيلية قرب معبر \"ناحال عوز \" شرق مدينة غزة فجر الأربعاء 11/12/2004 إلى المنطقة الواقعة على الخط الشرقى شرق حى الشجاعية وقتلت أحد أفراد الأمن الوطنى الفلسطينى قبل ان تصل إلى منزل المواطن الفلسطينى فاروح حسنين الذى يبعد 200 متر عن خط الهدنة الواقع عليه المعبر وتحاصره بمساندة عدد من الدبابات التى توغلت فى المنطقة .
وقتلت قوات الاحتلال بقذائفها التى قصفت بها المنزل ثلاثة من عناصر \" كتائب القسام \" كانوا مختبئين فى المنزل أحدهم ابن مالك المنزل .
ونسفت قوات الاحتلال المنزل المكون من طبقتين وتقطنه ثلاث عائلات ، وفوجىء الكثير من الأهالى العائدين إلى منازلهم فى حارة الشعوت وحى زغرب اثر انسحاب قوات الاحتلال منها ، بحجم الدمار الذى ضرب المنطقة .. وكانت جرافات جيش الاحتلال دمرت سبعة منازل بالكامل و70 فرداً كما هدمت أسوار مدرستين تعود احداهما إلى \" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين \" (أونروا) وألحقت أضراراً فادحة بثلاث مدارس أخرى ، إضافة إلى تدمير الطريق الرئيسى الذى يربط وسط المدينة بحى تل السلطان والطرق الفرعية والأزقة وشبكات المياه والهاتف والكهرباء .
جاءت المجزرة بعد أيام قليلة على اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون عزمه على إخلاء المستوطنات اليهودية فى قطاع غزة فى خطوة من طرف واحد .
ورأى المحلل الإسرائيلى زئيف شيف فى مقال له فى صحيفة \" هاآرتس \" العبرية عدم وجود أهداف موضوعية لعمليات الجيش الإسرائيلى فى غزة ، وأن قيادة المنطقة الجنوبية – أى قيادة غزة – أعدت لهذا الهجوم الذى نفذته وحده \" غفعاتى \" الخاصة فى حى الشجاعية بغزة سعيا وراء استدراج المسلحين الفلسطينيين إلى اشتباك مسلح .
وأضاف ان الفلسطينيين استجابوا لـ \" الاستفزاز \" الإسرائيلى واشتبكوا مع الجيش فى وضح النهار ما سهل عمليات القتل .
وتساءل شيف : \" ما الهدف من وراء عملية غزة التى قتل فيها هذا العدد الكبير من الفلسطينيين بعد اعلان شارون قراره اخلاء مستوطنات فى قطاع غزة \" ؟ .
هل كان الهدف هو استعراض عضلات عسكرى .. والقول للفلسطينيين ان قرار الاخلاء لا يعد انتصاراً لهم ، أين ومتى ستكون العملية التالية وما هو الثمن الذى سندفع ؟ \" .
واعتبر ان الحرب النفسية بدأت .. إسرائيل باستعراض العضلات وحماس بالتأكيد انه لا يمكن تغيير اتجاه النصر الفلسطينى الذى أدى إلى قرار شارون اخلاء المستوطنات وكذلك للسيطرة على قطاع غزة \" .

(23) مجزرة النصيرات والبريج 7/3/2004

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر الأحد 7/3/2004 مجزرة فى قطاع غزة راح ضحيتها 15 شهيد بينهم ثلاثة أطفال وجرح أكثر من 180 .. وذلك خلال عملية توغل فى وسط قطاع غزة .
وكانت عملية التوغل بدأت فجراً ، عندما حاولت \" وحدات خاصة \" اسرائيلية التسلل فى أطراف مخيمى اليضرات والبريج ، الا ان اكتشافها دفع الدبابات إلى دخول المنطقة حيث بدأت فى تفتيش المنازل بدعوى البحث عن مطلوبين وخلال العملية ، استشهد خمسة فلسطينيين برصاص الجنود ، فى حين استشهد الباقون بنيران طائرات مروحية من طراز \"أباتشى\" أمريكية الصنع والتى شرعت فى اطلاق النار على كل شىء متحرك .
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال استخدمت عدداً من المواطنين \" دروعاً بشرية \" فى اقتحام ثلاثة منازل بغية احتلال أسطحها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة أثناء العملية .
وخلال تقدم قوات الاحتلال ، أطلقت نداءات من مكبرات الصوت فى مساجد مخيم البريج تعلن تقدم الإسرائيليين ، فنزل عشرات المسلحين الى الشوارع فحدثت مواجهات بين الطرفين استخدم الفلسطينيون خلالها قذائف مضادة للدبابات وقنابل حارقة .
جاءت المجزرة بعد ثلاثة أسابيع من مجزرة حى الشجاعية لتكون ثانى أكبر مجزرة منذ اعلان خطة \" فك الارتباط \" .

(24) مجزرة حى الصبرة 22/3/2004 

تجاوزت إسرائيل – كعادتها – الخطوط الحمراء بإقدامها على ارتكاب جريمة شنعاء فجر يوم 22/3/2004 ، حين استهدفت الشيخ أحمد ياسين وهو خارج من أحد مساجد قطاع غزة .
فقد اغتالت مروحيات إسرائيلية من نوع أباتشى الأمريكية مؤسس حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\" وزعيمها الروحى الشيخ أحمد ياسين (68 عاماً) مع عدد من مرافقيه بلغ عددهم 7 شهداء وخمسة عشر جريحاً .
وقائع المجزرة تعود إلى الساعة الخامسة والربع فجراً عندما حولت ثلاثة صواريخ أطلقتها المروحيات الإسرائيلية جثة الزعيم الروحى لحماس إلى أشلاء تناثرت قرب منزله فى حى الصبرة حيث كان الشيخ ياسين عائد من مسجد تابع للمجمع الإسلامى الذى أسسه نهاية السبعينات مع عدد من أبنائه ومرافقيه بعدما أدى صلاة الفجر ، وقد تناثر كرسيه المتحرك الذى يستخدمه فى تنقلاته على جانبى الطريق الذى يفصل بين منزله والمسجد القريب .
وفور ورود النبأ بعدة دقائق قليلة من اغتياله ، نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع وانخرطوا فى شكل عفوى وتلقائى فى مسيرات وتظاهرات جابت شوارع مدينة غزة ، وصولاً إلى منزل الشيخ ياسين .. ورشق المتظاهرون الذين توجهوا إلى محاور التماس مع المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة .. واشتبك مئات الفلسطينيين مع جنود الاحتلال فى كل المحاور مما أدى الى استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفل ، كما اجتاحت التظاهرات كافة مدن الضفة وأعلن الحداد العام ووقعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال فى نابلس مما أدى لاستشهاد فلسطينى كما شهدت أيضاً رام الله تظاهرة حاشدة .
وخرجت جنازة ضخمة لتشييع الشيخ أحمد ياسين والشهداء السبعة الآخرين ، وبعد أداء صلاة الجنازة توجه المشيعون فى مسيرة متواصلة وصل طولها نحو ثلاثة كيلو مترات الى مقبرة الشهداء فى حى الشيخ رضوان شمال مدينة غزة حيث وورى الجثمان الثرى . وقد أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد لثلاثة أيام .
وفيما هنأ رئيس الوزراء ارييل شارون المنفذين للمجزرة وقال ان الحرب على الارهاب متواصلة ، شبه وزير دفاعه شاؤول موفاز ياسين بزعيم \" القاعدة \" أسامة بن لادن ، وحظيت العملية بتأييد غالبية الوزراء الإسرائيليين ، ورأى مراقبون ان صدمة الانسحاب من جنوب لبنان مازالت تلاحق الجيش الذى يريد الانسحاب من غزة منتصراً .

(25) مجزرة حى الشيخ رضوان 

17/4/2004 استمراراً لسلسلة جرائم الكيان الصهيونى التى تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة ، استشهد القائد الجديد لحركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" فى قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسى وأحد أبنائه واثنان من حرسه الشخصى فى عملية اغتيال بصواريخ مروحية إسرائيلية أسفرت أيضاً عن اصابة ستة من المارة بجروح فى حى الشيخ رضوان بغزة .
جاءت الجريمة القذرة التى قام بها الكيان الصهيونى لتؤكد ان حكومة شارون ماضية فى عدوانها الدموى ضد الشعب الفلسطينى وقياداته السياسية دون أى اعتبار لرأى عام دولى، مستفيدة فى ذلك من الدعم غير المحدود الذى توفره لها الولايات المتحدة على كافة الأصعدة.

(26) مجازر رفح 18 – 20/5/2004 

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى مجزرة جديدة فى رفح راح ضحيتها 56 شهيداً و150 جريحاً وقال ناجون من المجزرة – التى استمرت ثلاثة أيام- ان أكثر من مئة منزل دمرت فى مخيم رفح .
وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بدباباتها وآلياتها وطائرات لتقصف الأحياء السكنية وسيارات الاسعاف والمساجد وتقطع الكهرباء عن المواطنين وأماكن الإسعاف وخاصة فى حى تل السلطان حيث هدمت ثلاث بنايات سكنية وتصدى المقاتلون ببسالة لقوات الاحتلال وأسفرت عمليات الاحتلال العسكرية يوم 18/5/2004 عن مقتل عشرين شهيداً وثمانين جريحاً .
وقد قصفت إسرائيل يوم 19/5/2004 مسيرة للأطفال والنساء فى رفح بالطائرات والدبابات مما أدى إلى سقوط 12 شهيداً وإصابة أكثر من خمسين مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال، فقد أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية من نوع أباتشى أربعة صواريخ فيما أطلقت الدبابات ستاً من قذائفها فى اتجاه مسيرة سلمية جماهيرية حاشدة تضم آلاف الأطفال والنساء والشيوخ كانت فى طريقها إلى حى تل السلطان المحاصر غرب مدينة رفح والخاضع لحظر تجول مشددة منذ يومين – وترتكب فيه قوات الاحتلال جريمة حرب جديدة تتمثل فى مجزرة بشعة فى اطار ما تسميه قوات الاحتلال عملية \" قوس قزح \" وسقط خمسة شهداء فوراً ، ونقل نحو 50 جريحاً بسيارات الاسعاف وبسيارات أخرى مدنية إلى المستشفى الصغير الوحيد الموجود فى المدينة .. ثم توالى سقوط الشهداء ، فارتفع رويداً رويداً إلى 12 شهيداً ولم تعد ثلاجة الموتى تتسع للشهداء فوضع بعضهم فى ثلاجة لتبريد الخضار والفواكه فى مخازن تجارية قريبة من مستشفى الشهيد يوسف النجار .
وقال شهود عيان ان نار جهنم فتحت على المتظاهرين الذين كانوا يسيرون فى الشارع الرئيسى (شارع البحر) قرب حى زغرب ، ووصلوا على بعد نحو كيلو مترا واحد من حى تل السلطان المحاصر .
عندما أطلقت المروحيات صاروخين من النوع الذى تطلقه عادة ، اضافة خمس قذائف غير معودة ، ولم تطلقها الطائرات من قبل على الشعب الفلسطينى .
وأضاف ِشاهد انه أعتقد ان يوم القيامة قد حل ، فأصوات الانفجارات والأشلاء والجثث المصابين تدل على انه يوم غير عادى .
وأصيب الشعب الفلسطينى بالصدمة لهول المذبحة التى ارتكبتها قوات الاحتلال فى حق مدنيين عزل فى مشهد بدا شبيها بالمذابح وحملات التطهير العرقى التى نفذها الغرب فى حق البوسنيين أو سكان كوسوفا أو فى مجاهل أفريقيا .
وبعد يومين على اجتياح حى تل السلطان الواقع غرب مدينة رفح ومحاصرته والتنكيل بسكانه وسعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية التى أطلق عليها \" قوس قزح \" واجتاحت حى البرازيل والسلام المحاذين للشريط الحدودى جنوب شرقى المدينة ، مما أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفل .
وقد حاولت جرافة إسرائيلية دفن سيارة اسعاف بطاقمها ، لكن السيارة – التى كانت تقل مصابين – استطاعت الإفلات بأعجوبة ، كما هدمت الجرافات بيوت المواطنين بوحشية أثناء تواجدهم بداخلها ، ودمرت أكثر من ثلاثين منزلا واعتقلت قرابة 250 مواطناً .
وفى الوقت الذى ترتكب فيه إسرائيل جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التى ترتكبها فى حق المدنيين العزل ، افتقد الفلسطينيون فى رفح الحق فى الدفن اللائق ، فبعد ثلاثة أيام من المجازر خلال عملية \" قوس قزح \" ، منع الجيش الإسرائيلى الأهالى من دفن جثث شهدائهم فى شكل لائق بعدما مزقتها رصاصة وقذائف صواريخه ودباباته .
وقد هزت المجزرة التى وثقتها عدسات التصوير والتى نفذتها المروحيات الحربية ومدافع الدبابات الإسرائيلية بحق مسيرة سلمية ضمت نحو 15 ألف فلسطينى معظمهم من طلبة المدارس اندفعوا من مدينة رفح تضامناً مع سكان حى تل السلطان .
وقد وصف المناضل الفلسطينى عزمى بشارة الحكومة الإسرائيلية بـ \" حكومة مجرمى حرب \" داعياً العالم إلى التعامل معها على هذا الأساس .
وفى ظل الحصار المفروض على رفح ومنع ذوى الشهداء من التوجه إلى المستشفى ظلت جثث لأطفال سقطوا خلال المجازر رهينة ثلاجة حفظ الموتى فى المستشفى الصغير الوحيد فى المدينة المحاصرة عدة أيام ، فى حين حفظت بقية الجثث فى ثلاجة لحفظ المواد الغذائية والزهور لدى تجار الخضار والفواكه فى المدينة ، وحتى لو سمحت لهم فليس بإمكانهم ان يفعلوا ذلك لأن قوات الاحتلال كانت تحاصر المقبرة الوحيدة فى المدينة .. وعندما حاول البعض الذهاب الى المقبرة لدفن الشهداء ، أطلقت الدبابات الإسرائيلية قذائفها اتجاه الأهالى قرب المقبرة .
وأوضح تقرير وكالة الأونروا انه بعد احصاء الدمار الذى خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة رفح عقب انسحابها تبين تدمير 100 منزل بشكل كامل وهو ما أدى إلى تضرر 230 أسرة تضم 1200 فرد وتدميره 50 منزلا ، وهو ما أدى إلى تشريد 100 أسرة تضم 600 فرد ، فيما لحقت أضرار بنحو 200 منزل .
وأضافت الأونروا ان القوات الإسرائيلية جرفت نحو 300 دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضى تحتوى على أراض زراعية ومزارع الدواجن فى رفح .
وكان بعض رجال الدين اليهودى يحرضون – أثناء المجازر فى رفح – جنود الاحتلال على قتل الفلسطينيين . وقال الحاخام \" دوف ليئور \" من كريات أربع فى الخليل : \" لا حاجة إلى رحمة المدنيين الذين ليسوا يهوداً .. أن حكم توراة إسرائيل هو الرحمة على جنودنا ومواطنينا فقط ، هذه هى الأخلاق الحقيقية لتوراة إسرائيل لا مجال للشعور بالذنب بسبب أخلاق الكفار\".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد بدأت عدوانها على مدينة رفح الذى اسمته عملية \"قوس قزح \" بتاريخ 17/5/2002 ، بعد ان فرضت حصاراً محكماً وطوقاً مشدداً على المدينة ، واجتاحت بعشرات الدبابات والجرافات حى تل السلطان ثم حى البرازيل والأحياء المجاورة كمخيمى بدر وكندا .. وأسفرت العمليات الاجرامية عن استشهاد 62 فلسطينياً .

(27) مجزرة نابلس 26/6/2004

شهدت نابلس مجزرة جديدة يوم 26/6/2004 ، راح ضحيتها 9 شهداء واصابة واعتقال العشرات ، إضافة إلى الدمار الذى لحق بالعديد من المنازل والمحال التجارية وقد استشهد 6 من عناصر كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح بعد ان حصرتهم قوة إسرائيلية داخل أحد الأنفاق فى حوش الحبيطان بالبلدة القديمة فى نابلس ووصف أبو قصى – أحد قادة الكتائب – العملية الإسرائيلية بأنها \" مجزرة صهيونية بشعة\" وقال : \" العدو الإسرائيلى لا يفهم إلا لغة القتل ، لكل صوت حق فى أى مكان \" .

(28) مجزرة جباليا 30/9 – 1/10/2004

مازالت تصر المجنزرات والأباتشى على تكرار رسم الصورة القاتمة فى كل بقاع فلسطين ، فالمجازر قد استهوت قوات الاحتلال ومنظر الأشلاء المقطعة والدماء المنثور فى أرجاء فلسطين يلاقى ترحيباً كبيراً ان القادة الإسرائيليين فى ظل صمت وخنوع عربى على المستويين الشعبى والرسمى .. فقد قامت قوات الاحتلال بمجزرة جديدة فى مخيم جباليا ، أسفرت عن استشهاد 69 فلسطينياً بالإضافة إلى العشرات من الجرحى .. وتحولت شوارع مخيم جباليا للاجئين ، ساحة حرب ضروس بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والمقاومين الفلسطينيين من الفصائل المختلفة . وبعد أن أنهت قوات الاحتلال عدوانها الوحشى على جباليا والذى جاء بقرار من شارون ووزير دفاعه موفاز ، بدت شوارع المخيم مهجوره والمتاجر مغلقة والمبانى منهاره والأرصفة مكسوره ومغموره بالمياه بعد تفجيرها بالقذائف فكل شىء محطم ومدمر عدا معنويات السكان التى تعانق السحاب (85 ألف لاجىء) .
وقد توافد العشرات من الأطباء إلى المخيم لعلاج الجرحى ، بل اقتحم عدداً منهم المعركة لإنقاذ المواطنين دون تراجع ولا تردد ، فالدماء تملأ الشوارع والأشلاء تنتشر تحت ركام المنازل المهدمة وعلى عواتقهم تقع مسئولية إنقاذ من يمكن إنقاذه من المدنيين وانتشال جثث الشهداء التى لو بقيت تحت الركام لسبب كارثة .
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد حاولت اجتياح المخيم منذ بداية انتفاضة الأقصى ولم تستطع الدخول الى المناطق التى تدعى إسرائيل بأنه يوجد بها مطلوبون لها ، حيث استشهد 27 فلسطينياً فى الاجتياح الأول للمخيم فى 13/3/2002 ، على مدخله الشمالى ثم تلاه اجتياح كان فى 17/3/2003 من المدخل الجنوبى للمخيم حيث استشهد 25 مواطناً .. وهذه المجزرة الثالثة التى يتعرض لها المخيم منذ بداية انتفاضة الأقصى .

(29) مجزرة السعف 6/9/2004


استشهد 15 فلسطينياً من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" وجرح نحو خمسين آخرين فى غارة جوية إسرائيلية فجر الاثنين 6/9/2004 ، استهدفت معسكراً كشفياً لحركة حماس فى منطقة السعف بحى الشجاعية شرق مدينة غزة ، كما قصفت الدبابات فى الوقت ذاته الحى واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاتلين الفلسطينيين .
وأفاد شهود عيان ان صواريخ الاحتلال حولت بعض أجساد الشهداء إلى أشلاء متناثرة وشوهدت برك من الدم فى أكثر من مكان .
وفى الوقت الذى عم فيه الإضراب غزة يوم الثلاثاء 7/9/2004 حداداً على شهداء المجزرة ، وقع مجموعة من الحاخامات فى إسرائيل عريضة تقول ان على الجيش الإسرائيلى أن لا يتراجع عن عملياته العسكرية بذريعة انها تعرض حياة السكان المدنيين الفلسطينيين للخطر.. وقالوا فى بيانهم : \" لن نقبل بالمقولة الأخلاقية المسيحية القائلة بأن ندير خدنا الأيسر ، لمن ضربنا على خدنا الأيمن !!

(30) مجزرة بيت لاهيا 4/1/2005

فى مجزرة إسرائيلية جديدة بشمال قطاع غزة سقط الثلاثاء 4/1/2005 (8 شهداء) بينهم أطفال ، وهو ما دفع محمود عباس (أبو مازن) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والذى كان مرشحاً لانتخابات الرئاسة للمرة الأولى لوصف إسرائيل خلال تجمع انتخابى بـ \" العدو الصهيونى \" وهى التصريحات التى رأت إسرائيل أنها لا تغتفر .
ففى الساعة السابعة من صباح الثلاثاء أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلى عدة قذائف تجاه مجموعة من الشبان والأطفال من عائلتى غبن والكسيح كانوا يتجمعون أمام منازلهم ، وهو ما أسفر عن سقوط 8 شهداء 6 منهم من عائلة غبن وإصابة 14 ومعظم الشهداء من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسادسة عشرة ، وهم لم يقفوا فى منطقة ممنوعة بل كانوا أمام منازلهم .
وكانت قوات الاحتلال بدأت يوم 2/1/2005 ، اجتياحاً جديداً فى شمال قطاع غزة بعد ساعات من انتهاء اجتياح استمر 3 أيام فى مخيم خان يونس للاجئين بجنوب القطاع ، أسفر عن سقوط 12 شهيداً .
وقال محمد الكسيح (22 عاماً) شقيق الشهيد جبريل عبد الفتاح الكسيح (16 عاماً) لموقع \"اسلام أون لاين .نت\" : استشهد أخى بعدما خرج من المنزل فى السابعة صباحا وهو طالب بالصف الثانى الثانوى وبعد أن سمعت صوت الانفجارات ذهبت لمكان المجزرة فلم أشاهد أمام عينى إلا دماء كبركة من المياه وأشلاء تناثرت هنا وهناك \" .
وفى صلابة قالت أم الشهداء الـ 6 الذين سقطوا من عائلة غبن : \" كنت عند إحدى جيراننا لتقديم واجب العزاء ، وما إن سمعت الانفجار حتى شعرت بداخلى أن أحد أبنائى قد استشهد ، فنهضت مسرعة فما وجدت إلا دماء وأشلاء تناثرت واختلطت بالرمال ، فالحمد لله .. إنا لله وإنا إليه راجعون \" .
وتابعت : قتلوا أبنائى ومن معهم وهم يعرفون أنهم أطفال ، لكنهم يعشقون قتلنا وارتكاب المجازر بحق أطفالنا \" .

(31) مجزرة شفا عمرو 4/8/2005

استشهد 4 من فلسطينى 1948 ، داخل الخط الأخضر يوم 4/8/2005 على يد إرهابى صغير هو المستوطن عيدن تسوبيرى (19 عاماً) من مستوطنة تفواح ، القريبة من مدينة نابلس فى شمال الضفة الغربية وقد فر من الخدمة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى فى يونيو 2005 ، لأسباب دينية .
وقال شهود عيان ان الحافلة التى كان غالبية ركابها من الطلبة الجامعيين العرب كانت فى طريق عودتها من جامعة حيفا إلى بلدة شفا عمرو .
وأضافوا أن المستوطن اليهودى الذى كان يلبس لباساً عسكرياً ،خاصاً ، بجيش الاحتلال ، ركب الحافلة ، أثناء توقفها فى مستوطنة كريات جات .. ولدى وصولها إلى حى الدروز فى بلدة شفا عمرو ، فتح المستوطن الإسرائيلى النار باتجاه ركاب الحافلة ، قبل ان يتمكن الركاب من السيطرة عليه .
وفى أعقاب شيوع نبأ الهجوم ، هاجم الآلاف من سكان البلدة \" المستوطن اليهودى \" وتمكنوا من قتله ، واصطدموا برجال الشرطة الإسرائيلية المدججين بالسلاح مما زاد من نقمة السكان تجاه أفراد شرطة الاحتلال .
وأدانت الحركة الإسلامية فى اراضى 1948 ، هذه الجريمة الارهابية ، وقالت فى بيان أصدرته: \"إن هذا الجرم الذى ارتكب بحق أهلنا فى شفا عمرو من قبل هذا الجبان الذى دفع فوراً ثمن أيديولوجيته المشحونة بالكراهية لنا نحن أهل هذه الأرض ويؤكد مدى الظلامية التى تتربى فى مستنقعها هذه الحفنة من الحاقدين ، ممن يسوقهم زعماء اليمين الى مناطق قتلهم \" .
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير فى فلسطين المحتلة عام 1948 ، عقدت اجتماعاً طارئاً يوم المجزرة (الخميس) حيث أعلنت عن إضراب عام وشامل يوم الجمعة فى مختلف المرافق.
وقد تحولت المسيرات الجنائزية إلى مسيرة احتجاج وغضب ضد هذه المجزرة .
وأكدت لجنة المتابعة العليا - التى تعتبر قيادة فلسطينى الأراضى المحتلة عام 1948 – فى بيان صادر عنها ان المجزرة التى اقترفت بحق أبناء شفا عمرو تحمل فى طياتها معان ودلالات خطيرة وأن هذا الارهابى الذى ارتكب المجزرة يمثل عملياً تياراً تحول إلى تيار مركزى فى السياسة والثقافة فى المجتمع الإسرائيلى .. وطالب البيان بأن يكون الرد على هذه الجريمة الارهابية هو الاصرار على تماسك فلسطينى 1948 وبقائهم فى وطنهم .
ومن جانبه استنكر عزمى بشارة النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى المجزرة ، ووصفها بالعملية الإرهابية بحق المواطنين العرب وقال ان هذه العملية من انتاج محلى وان ما قام بها هو \"باروخ جولدشتاين \" جديد ، فى اشارة إلى السفاح الإسرائيلى الذى ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمى بحق المصلين فى مدينة الخليل بتاريخ 25/2/1994 .
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرتين جديدين بحق 8 فلسطينيين فى نفس الشهر ، فقد استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 نشطاء فى اجتياح إسرائيلى لمخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء 24/8/2005 .
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال اجتاحت مخيم المدينة فجر الخميس 25/8/2005 ، وهاجمت منزل القيادى بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة \" حماس \" \"ربحى عمارة\" غير انه نجا من الموت وأصيب فقط بعيار نارى فى القدم واشتبكت عناصر المقاومة مع قوات الاحتلال ، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين واصابة 5 آخرين .
وكان 4 آخرون قد استشهدوا قرب مستوطنة \" شيلو \" شمال رام الله بالضفة الغربية يوم 11/8/2005 .

ثم توالت المجازر الإسرائيلية داخل الضفة وغزة وكان آخرها فى مارس / آذار 2006 حين استهدفت إسرائيل القائد الشهيد خالد الدحدوح قائد سرايا القدس فى قطاع غزة فى الوقت الذى كانت حركة حماس تتولى السلطة فى قطاع محتل تسيطر عليه الفوضى والفقر والهيمنة الصهيونية المحرمة ، التى لاتزال مستمرة حتى لحظة الانتهاء من هذه الدراسة .
إن هذه المجازر وبكلمة واحدة لا تواجه بالحكومات والمفاوضات بل بالمقاومة فهى وحدها القادرة على ردع هؤلاء النازيون الجدد الذين خلقوا بسلوكهم وبمساندة واشنطن لهم هولوكست جديداً فى قلب بلادنا العربية والإسلامية فى فلسطين ، هولوكست يتضاءل إلى جواره ما ادعوه من هولوكست قديم أقامه النازى لهم فى السنوات الأولى من الأربعينيات ، والسؤال البسيط المباشر : لماذا يتألم الغرب ومعه بعض المتهصينيين من بنى جلدتنا حين يذكر هولوكست اليهود ولا يتألموا ربع هذا الألم عندما تروى أمامهم مجازرنا فى فلسطين ، فهل دماء الصهاينة دماء ودماء العرب دماء ؟! 

2008

3

4

6

5

هذه الصوره صورة مستوطن اتى صاروخ على شرفة شباكه وهو واقف عليها 
فضرب الصاروخ اسفل جسمه ولله الحمد
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
الشهيد الطفل إسلام معتز قبل وبعد , الذى استشهد اثر قصف عنيف على غزة من قبل العدو الصهيونى

ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
صورة توقيع اسيل1823 في منتديات فتكات
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
ممكن نفتكر مجازر اسرائيل بالصور لاطفال الجنه
يا تلاميذ غزة
علمونا
بعض ما عندكم 
فنحن نسينا 
علمونا 
بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال 
صاروا عجينا 
علمونا
كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال 
ماسا ثمينا
كيف تغدو
دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير
يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب 
إذا ما اعتقلوها
تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة 
لا تبالوا
بأذاعاتنا
ولا تسمعونا
من شقوق الأرض الخراب 
طلعتم 
وزرعتم جراحنا
نسرينا 
هذه ثورة الدفاتر
والحبر
فكونوا على الشفاه
لحونا 
أمطرونا
بطولة وشموخا
إن هذا العصر اليهودي
وهم سوف
ينهار
لو ملكنا اليقينا 
يا مجانين غزة 
ألف أهلا
بالمجانين 
إن هم حررونا
إن عصر العقل السياسي
ولى من زمان 
فعلمونا الجنونا

سامحوني الدعاء الدعاء لاهلكم في غزة يا اخوان جرحى المجازر
الاسرائيلية
وجه إسرائيل القذر 

ما يحدث حاليا من مجازر في غزة لن يكون الأول أو الأخير من نوعه ، فمعروف أن الإرهاب ارتبط بنشأة الكيان الصهيوني بل وكان مبررا من وجهة نظر الرعيل الأول من مؤسسي إسرائيل ، ولذا فإنهم عادة ما يتفاخرون بمثل تلك المجازر ، فتيودور هيرتزل مؤسس الكيان الصهيوني كان أول من دعا إلى حمل السلاح ضد من يحاولون منع إقامة إسرائيل ، وعندما تأسس الكيان الصهيوني ، دعا حاييم وايزمان أول رئيس إسرائيلي إلى العنف والإرهاب ثم زاد عليه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء برسم سياسة لهذا الإرهاب ، مؤكداً أن إسرائيل لا تستطيع العيش إلا بقوة السلاح.



وبسبب هذه النزعة إلى العنف ، تكونت العصابات الصهيونية الإرهابية في الأربعينيات لطرد الفلسطينيين من أراضيهم ، وكان من أبرزها منظمة "الأرجون" التي تولى زعامتها مناحيم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، ومنظمة "شتيرن" التي تولى زعامتها رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيضاً إسحاق شامير .




وبعد إعلان إسرائيل في مايو عام 1948 توحدت هذه العصابات تحت قيادة الجيش الإسرائيلي وبدت العمليات الإرهابية أكثر تنظيما عن ذي قبل وذلك في إطار سعي الكيان الصهيوني الناشيء لتحقيق أهدافه التوسعية ، وتلك نبذة عن بعض المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ولم تعاقب على أي منها باعتبارها فوق القانون في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لها .


مجزرة قانا الثانية 

 

والبداية مع المجازر التي شهدها لبنان خلال حرب تموز 2006 ، فبعد فشلها فى تحقيق أى إنجاز عسكرى منذ بدء العدوان على لبنان في 12 يوليو 2006 ، عاودت آلة الحرب الإسرائيلية أساليبها البربرية باستهداف المدنيين من خلال ارتكاب مجزرة جديدة فى قانا فى 30 يوليو راح ضحيتها حوالى 57 مدنيا بينهم 37 طفلا.

الضحايا سقطوا عندما استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى مكون من ثلاث طوابق كان يحتمي به مدنيون لبنانيون وذلك في اليوم التاسع عشر للعدوان الإسرائيلى على لبنان .

تلك المجزرة جاءت بعد عشرة أعوام من ارتكاب إسرائيل مجزرة مماثلة في ذات البلدة واعتبرت تأكيدا على فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من العدوان بعد الخسائر الفادحة التى تكبدتها في المعارك البرية مع حزب الله ولذلك لجأت للفتك بالمدنيين لحفظ ماء وجهها أمام الرأى العام الإسرائيلى الذى تساءل حول جدوى تلك الحرب .

أيضا المجزرة وقعت خلال وجود وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في إسرائيل ، الأمر الذي يؤكد أن إسرائيل ترتكب تلك المجازر بضوء أخضر أمريكى .



مذبحة مروحين 



في 16 يوليو 2006 وخلال حرب تموز أيضا ، قصفت إسرائيل قافلة سيارات تقل مدنيين فارين في بلدة مروحين في جنوب لبنان وذلك في اليوم الرابع لعدوانها الهمجى ، ما أودى بحياة 22 شخصا معظمهم نساء وأطفال . 
نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبنانى اتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ في تلك المجزرة بعد أن رفضت قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان استقبال هؤلاء المدنيين فى أحد مقراتها.



مذبحة قانا الأولى 



وقبل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 ، ارتكبت أيضا مجازر كثيرة منها مجزرة قانا الأولى ، ففي منتصف إبريل عام 1996 ، قامت إسرائيل رداً علي ضربات كوادر حزب الله الموجهة لقواتها العسكرية التي تحتل أراضي الجنوب اللبناني بتوجيه تحذير إلي أهالي قرية قانا لترك بيوتهم والانتقال إلي مكان آخر وإلا تعرضوا للموت ، لأنها ستقوم بتدمير البنية التحتية لقريتهم و96 قرية أخري كرد انتقامي لتعرض جنودها لهجمات أفراد المقاومة اللبنانية ، فيما أطلق عليه "حملة عناقيد الغضب" . 

ولمعرفة الأهالي الوثيقة بهذه النوعية من التهديدات الاسرائيلية لجأ البعض منهم إلي قاعدة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القريبة من زمام قريتهم للاحتماء بها، علي أمل أن يجمح ذلك جماح الفاشية العسكرية الإسرائيلية المتعطشة للدماء.

وبعد إذاعة التهديد بثلاثة أيام أي في 18 إبريل ، قامت مدفعية إسرائيل الثقيلة وصواريخها بقذف القاعدة الدولية التي يرفرف عليها علم الأمم المتحدة ، مما أدي إلي مقتل 109 أشخاص من أبناء قانا معظمهم من النساء والأطفال ، وبعد ساعات قليلة قال شمعون بيريس رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت بتبجح لا مثيل له رداً علي ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية لصور واحدة من أبشع المذابح التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة :" قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن تعرف أن عدداً من أبناء قرية قانا لجأوا إلي هذه القاعدة ولو كانت قد أبلغت بذلك لما أطلقت نيرانها عليهم". 

إلا أن تقريرا للجنة تقصي الحقائق الأممية الذي أصر سكرتير عام الأمم المتحدة في ذاك الوقت بطرس غالي علي عرضه بالكامل علي مجلس الأمن ونشره كوثيقة دولية أدان إسرائيل إدانة كاملة لا شبهة فيها، مما ترتب عليه قيام الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار انفرادي بحرمانه من التجديد لفترة عمل ثانية علي قمة هرم المؤسسة الدولية عقاباً له علي تحديه لإرادتها وإرادة إسرائيل بعدم نشر التقرير بالكامل.


مذابح صبرا وشاتيلا 



وإذا كان ما سبق هو نصيب لبنان من مجازر إسرائيل ، فإن الوضع في فلسطين المحتلة لا يقتصر على مئات المجازر فقط بل الآلاف منها والتي تحدث يوميا على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك أحد ساكنا .

ففي 16 سبتمبر 1982 ، اقتحم مسلحون لبنانيون مسيحيون مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت بعلم حلفائهم الإسرائيليين الذين كانوا يحاصرون المخيمين وارتكبوا مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء بدافع الانتقام لعملية اغتيال رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق بشير الجميل.

استمرت عمليات القتل والذبح والاغتصاب لمدة ثلاثة أيام كاملة ، ما أودى بحياة حوالى 4 آلف شخص ، فيما يعد أبشع فصول الصراع العربي الإسرائيلي. 

تلك المذابح هزت الضمير الإنساني والعالمي بمجرد نقل أجهزة الإعلام أخبار وصور ضحاياها إلى مختلف أنحاء العالم ، وشكلت إسرائيل لجنة تحقيق قضائية برئاسة القاضي كيهان والذي أصبحت تعرف باسمه " لجنة كيهان " للتحري في ظروف هذه الجريمة والمسئولين عنها ، واستنتجت اللجنة في تقريرها النهائي عام 1983 بأن المسئول المباشر عن قيادة هذه المذابح هو إيلي حبيقة الذي كان يقود ميليشيات الكتائب بلبنان آنذاك.

كما أكدت اللجنة أن أرييل شارون الذي كان وزيرا للدفاع أثناء ارتكاب المذابح وعددا من الضباط الكبار بالجيش الإسرائيلي كانوا مسئولين مسئولية غير مباشرة عن هذه المذابح ، وبعد إعلان نتائج التحقيق أقيل شارون من منصبه.

واعتبرت إسرائيل أن مسئوليتها قد انتهت بمجرد تشكيل لجنة قضائية وإعلان نتائج تحقيقها وبذلك أغلقت ملف هذه القضية.

وفي موازاة لجنة التحقيق القضائي الإسرائيلية كانت هناك لجنة تحقيق دولية تشكلت عام 1982 للتحقيق في خروقات إسرائيل للقانون الدولي أثناء غزوها للبنان ، وهي لجنة مستقلة شكلها رجال قانون بارزون من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا برئاسة المحامي والسياسي الإيرلندي البارز شون ماك برايد الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1974. 

وبمجرد حدوث مذابح صبرا وشاتيلا قررت اللجنة اعتبار هذه المذابح جزءا من تحقيقها وبذلك خصصت فصلا كاملا لهذه القضية في تقريرها النهائي الصادر عام 1983. 

ويعتبر عمل هذه اللجنة والنتائج التي توصلت إليها أهم تحقيق دولي في مذابح صبرا وشاتيلا إلى حد الساعة. 

وأكدت اللجنة في تقريرها أن إسرائيل تتحمل العبء الأكبر من المسئولية القانونية عن مذابح صبرا وشاتيلا وذلك لأن إسرائيل كقوة احتلال كانت تسيطر على منطقة المذابح وبالتالي فهي مسئولة عن حماية السكان طبقا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التي وقعت عليها إسرائيل وأصبحت ملزمة لها.

واستخلصت اللجنة بناء على الحقائق المقدمة إليها أثناء التحقيقات التي أجرتها والشهود الذين استمعت إليهم أثناء الجولات التي قامت بها إلى كل من لبنان وإسرائيل والأردن وسوريا وبريطانيا والنرويج أن إسرائيل ساهمت في التخطيط والتحضير للمذابح ولعبت دورا في تسهيل عمليات القتل من الناحية الفعلية.

وأضافت أن السلطات أو القوات الإسرائيلية ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المذابح وعمليات القتل التي يقال إنها نفذت من طرف الميليشيات اللبنانية في مخيمات اللاجئين بصبرا وشاتيلا في بيروت من 16 إلى 18 سبتمبر 1982.

وكيفت اللجنة مذابح صبرا وشاتيلا على أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأن مرتكبيها أو المساهمين فيها بأي طريقة من الطرق يتحملون مسئوليتها فرديا ومن واجب الدول معاقبة الأفراد أو المنظمات المتهمة بهذه الجرائم ، مشيرة إلى أن المبادئ القانونية التي تبلورت أثناء محاكمات نورمبورج للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت جزءا من القانون الدولي العرفي. 

وتقضي مبادئ نورمبورج بأن القادة والمنظمات والمحرضين والمشاركين الذين يساهمون في صياغة أو تنفيذ خطة مشتركة أو مؤامرة لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية يكونون مسئولين عن كل الأعمال التي يؤدونها أي أشخاص آخرين تنفيذا للخطة المذكورة ، فيما تنص اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الأول المكمل لها لعام 1977 على التزام الدول الموقعة عليها بمحاكمة الأشخاص مرتكبي هذه الجرائم بغض النظر عن جنسيتهم.

والأخطر مما سبق أن أغلبية أعضاء لجنة التحقيق الدولية ذهبوا في تكييفهم لمذابح صبرا وشاتيلا إلى اعتبارها جرائم إبادة "جينوسايد" التي تعتمد على إجراءات تهدف إلى تدمير الثقافة الوطنية والاستقلالية السياسية والإرادة الوطنية التي تدخل في إطار الكفاح الفلسطيني من أجل التحرر الوطني وحق تقرير المصير أي إجراءات تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني.

ولم تستبعد اللجنة في تقريرها أن تكون مذابح صبرا وشاتيلا جزءا من وتيرة سياسية اعتمدتها إسرائيل منذ تأسيسها لتطهير فلسطين من الفلسطينيين ، وتعتمد هذه السياسة على الترهيب الجماعي للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ لحمل الفلسطينيين على الفرار إلى الخارج.

واستشهدت في هذا الشأن بالمذابح التي ارتكبتها منظمة (أرجون) بقيادة مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء مذابح صبرا وشاتيلا في دير ياسين، ومنظمة شتيرن بقيادة إسحق شامير عام 1948 والتي كان معظم ضحاياها نساء وأطفال وشيوخ. 

وبالإضافة إلى ذلك ، أشارت اللجنة إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذه شارون ضد قرية القبوة بالضفة الغربية عام 1953 وذلك عندما كان قائدا لفيلق من القوات الخاصة يطلق عليها اسم وحدة (101) والتي شكلت لتنفيذ عمليات انتقامية عبر الحدود ضد الفلسطينيين.

والخلاصة أن لجنة التحقيق الدولية حملت شارون والضباط الكبار الذين كانت لهم علاقة بلبنان المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت في صبرا وشاتيلا ، كما أكدت بوضوح أن ميليشيات الكتائب بقيادة حبيقة قامت بدور المنفذ للمذابح.

ورغم فظاعة المذابح التي أدت إلى مقتل حوالي أربعة آلاف من الفلسطينيين العزل فإن المجتمع الدولي طوى صفحة هذه المذابح ونسي ضحاياها ولم يلاحق أو يعاقب مرتكبيها .


مذبحة دير ياسين 



في 9 إبريل 1948، قام مناحيم بيجن قائد تنظيم الأرجون الإرهابي منذ 1938 وحتى إقامة دولة إسرائيل،والذي ترأس فيما بعد حكومة إسرائيل فى عام 1977 ، بمهاجمة قرية دير ياسين العربية وارتكاب مذبحة بشعة بحق القرويين الفلسطينيين الآمنين ، مما أدى لإزهاق أرواح 250 فلسطينيا من الرجال والنساء والأطفال جرى إلقاء جثث قسم كبير منهم في الآبار.

وقد انضم إلى عصابة الأرجون في ارتكاب تلك المجزرة بحق الفلسطينيين، التنظيمان الإرهابيان ، عصابة شتيرن بقيادة اسحق شامير، الذي خلف مناحيم بيجن في رئاسة الوزراء في أوائل الثمانينات ، إضافة إلى عصابة الهاجاناة بقيادة دافيد بن جوريون.

وفي معرض تعليقه على مجزرة دير ياسين، كتب مناحيم بيجن، الذي قاد تنظيم الأورجون الإرهابي منذ 1938 وحتى إقامة دولة إسرائيل، يقول: "ساعدتنا مجزرة دير ياسين على وجه الخصوص في حماية طبريا واحتلال حيفا ، كل القوات اليهودية تقدمت عبر حيفا مثل السكين الذي يقطع الدهن، بدأ العرب بالهرب بفزع وهم يصرخون دير ياسين وتملك الفزع من العرب في أنحاء البلاد وبدأوا بالهروب للنجاة بحياتهم".

ولم تقتصر مذابح عصابة الأرجون على القرويين الفلسطينيين، وإنما شملت أيضا جنود الانتداب البريطاني، وخاصة تفجير مبنى فندق الملك داوود في القدس عام 1946، مما أدى الى مقتل 97 جنديا بريطانيا ، هذا في حين أن تنظيم شتيرن الإرهابي بقيادة اسحاق شامير قام باغتيال ممثل الأمم المتحدة في فلسطين الكونت برنادوت في العام 1948. 

وكان العام 1948 حافلا أيضا بالعشرات من المجازر التي ارتكبتها العصابات الإرهابية اليهودية بغية إرهاب الفلسطينيين ودفعهم للهرب وترك أراضيهم وممتلكاتهم حتى يتسنى للصهاينة الاستيلاء عليها.


مجزرة مدرسة بحر البقر 



مصر أيضا لم تسلم من مجازر إسرائيل ، فبعد نكسة 5 يونيو 1967 ، ارتكبت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلى في سيناء جريمتين بشعتين وهما الغارة الجوية على مصنع أبو زعبل في القليوبية والأخري على مدرسة بحر البقر في الشرقية في 8 إبريل 1970 ، الأولى تسببت بمقتل 70 عاملا وإصابة 69 آخرين والأخرى تسببت بمقتل 31 طفلا وجرح 36 آخرين .

المجازر السابقة هي جزء من كل وتؤكد بجلاء عنصرية إسرائيل ومنهجها الدموي الذي يمتد من مذبحة دير ياسين الفلسطينية إلي مذبحة قانا اللبنانية مروراً بمذبحة مدرسة بحر البقر المصرية ، إلا أنها وللأسف لم تجد من يردعها ويحاسبها بسبب الدعم الأمريكى اللامحدود لجرائمها وصمت المجتمع الدولى تجاه تلك المجازر.

من قال بأن المجازر الإسرائيلية ستقف عند مجزرة قانا أو البقاع؟ ومن يظن لحظة أن
إسرائيل تريد سلاما أو أنها تبحث عنه! فهي صبغت يديها باللون 
الأحمر “الدم” ولن تحاول إزالته
أبدا. فمن قانا إلى البقاع، إلى ضاحية بيروت، إلى شاطئ غزة إلى مخيم جنين شمال الضفة الغربية، إلى اجتياح نابلس عام 2002 وأخيرا وليس آخرا إلى مجزرة “محرقة غزة” كما أطلق عليها أمس السبت كلها معالم شاهدة على المجازر الإسرائيلية، التي يحاول الاحتلال جاهدا طمسها، وعدم إظهارها للعالم. 
فقد اعتادت إسرائيل على ارتكاب مجازر جماعية ومذابح ضد الأبرياء والأطفال العزل، حيث يتّخذ الإسرائيليون أشكالاً متعددة لتحقيق أهدافهم، فمن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية إلى المجازر والمذابح الجماعية التي باتت أوسمة تُعلّق على صدور القادة الإسرائيليين وجنودهم. 
وأهم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل منذ عام 1937 وما بعد ذلك في عام النكبة 1948 إلى عام 2008 وما جرى ويجري بقطاع غزة الآن. 
صبرا وشاتيلا 
ومثل مجزرة قانا بحق اللبنانيين وقعت أيضا مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان أيضا ولكن ضد الفلسطينيين، عند اقتحام القوات الإسرائيلية برفقة لبنانيين من الكتائب كما يسمون أنفسهم لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في محاولة منهم لتطهير لبنان من هذا العرق الفلسطيني كما ادعوا وقتها. 
فقبل غروب شمس يوم الخميس 16/9/1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين، واستمرت المجزرة التي نفذتها مليشيا الكتائب اللبنانية وجنود الاحتلال الإسرائيلي حوالي 36 ساعة، كان جيش الاحتلال خلالها يحاصر المخيمين ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات، وقدم الجنود الصهاينة مساعدات لوجستية أخرى لمقاتلي المليشيا المارونية أثناء المذبحة. 
وقد بدأ تسرب المعلومات عن المجزرة بعد هروب عدد من الأطفال والنساء إلى مستشفى غزة في مخيم شاتيلا حيث أبلغوا الأطباء بالخبر، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى بعض الصحفيين الأجانب صباح الجمعة 17/9/1982، وقد استمرت المذبحة حتى ظهر السبت 18/9/1982. 
40 ساعة 
وقتل في هذه المجزرة التي نفذها الرئيس الإسرائيلي أرييل شارون عندما كان يقود كتيبة (101) الخاصة، 3297 رجلا وطفلا وامرأة في أربعين ساعة فقط بين 17-18 أيلول سبتمبر 1982، وذلك من أصل عشرين ألف نسمة كانوا في المخيم عند بدء المجزرة، وقد وجد بين الجثث أكثر من 136 لبنانيا، وكان منهم 1800 شهيدا قتلوا في شوارع المخيمين والأزقة الضيقة، فيما قتل 1097 شهيدا في مستشفى غزة و 400 شهيد آخر في مستشفى عكا. 
إلى الحرم 
وقد برزت العنصرية الإسرائيلية أكثر في طغيانها ومجازرها في مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتي نفذها مستوطن إسرائيلي، وصفته إسرائيل وقتها بأنه مختل عقليا علنا، لكنها عبرت عن إعجابها به وبما قام خفاء. 
ووقعت المجزرة في 25/2/1994 عندما قام مستوطن يهودي باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأطلق الرصاص والقنابل على المصلين في صلاة الفجر، وقام عدد آخر من جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على المصلين الهاربين من داخل الحرم، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 24 فلسطينياً، وجرح المئات. 
هدى ليست الأخيرة 
وعلى ما يبدو فان هذه المجازر لن تكون الأولى ولا لأخيرة في تاريخ إسرائيل، فما زالت رمال شاطئ وصرخات هدى غالية تذكر القريب والبعيد بما حل بها وبأسرتها التي قصفتها الزوارق الإسرائيلية. 
ففي تموز/ يوليو 2007عندما كانت تصطاف على شاطئ بحر غزة في منطقة السودانية، حيث أدى سقوط القذائف الإسرائيلية إلى استشهاد سبعة من أفراد العائلة المذكورة”بينهم الأب والأم” وإصابة باقي أفراد العائلة “أربعة أفراد” بجروح خطيرة. 
طن 
وفي 12/7/2006 أي في اللحظة التي ابتدأت بها إسرائيل حربها على لبنان، قصفت طائراتها من نوع “أف 16″ بقنبلة وزنت طنا من المتفجرات بناية سكنية في غزة، راح ضحية هذا القصف تسعة من أفراد عائلة الدكتور نبيل أبو سلمية في حي الشيخ رضوان، عند الساعة الثالثة فجراً، ودمر الصاروخ المنزل المكون من ثلاث طبقات وأودى بحياة تسعة من أفراد عائلة الدكتور نبيل أبو سلمية، هم الأب والأم وسبعة من أبنائه. 
هذه المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها إسرائيل، كان آخرها وليس آخرها يوم أمس مجزرة القاع في مدينة البقاع، وفي بداية النتائج المعلنة سقط أكثر من 40 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء. 
لم تكف إسرائيل عن المجازر، ولن تكف عن فعلها، فكيف ذلك؟، وإسرائيل تقلد الأوسمة لمن يرتكبها، وإسرائيل نفسها تجد من يساندها في هذا الطريق. 
وعادت إسرائيل مجددا لترتكب مجازر دموية بحق الفلسطينيين وتتغذى على دماء الشعب الفلسطيني، كما تغذت على دماء شعوب العالم من قبل بفضل ما كان يرتكبه يهود العالم من فتن ومجازر. 
ففي صباح يوم السبت 27/12/2008 كشفت إسرائيل عن أنيابها وأطلقت صواريخها الابادية على مليون ونصف المليون نسمة يسكنون قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 271 مواطن فلسطيني وجرح حوالي 700 آخرين بينهم أكثر من 120 حالة حرجة جدا. 
المجازر الأم 
وبغرض احتلال الأراضي الفلسطينية وإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب، قامت العصابات الصهيونية بدءاً من سنة 1937 وحتى عام 1948 (عام النكبة) بسلسلة من الأعمال الإرهابية، بغرض بث الرعب في أوساط الفلسطينيين وترويع السكان الآمنين، لإجبارهم على إخلاء بيوتهم وترك أراضيهم وممتلكاتهم، وتشريدهم عن وطنهم ومدنهم وقراهم. 
وقد توزعت هذه الأفعال الإجرامية بين مجازر القتل الجماعية، وزرع السيارات المفخخة والملغمة وسط الأسواق والتجمعات، أو نسف المباني والمقرات بالمتفجرات، أو إلقاء القنابل وفتح نيران البنادق على المارة، وهو ما خلّف آلاف الضحايا من المدنيين العزل دون أن يسلم من ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، ووصل الإجرام الصهيوني حد بقر بطون الحوامل، والتمثيل بجثث الشهداء. 
وفيما يلي عرض للائحة السوداء التي تتضمن سجلا بهذه المجازر الإرهابية، وعدد ضحاياها، والعصابات اليهودية التي تلطخت أيديها بدماء الضحايا من الأبرياء العزل. فعلى أنقاض هذه العصابات المجرمة نشأ هذا الكيان المحتل، الذي يتشدق اليوم بالديمقراطية والتحضر، وكثير من عناصر أو زعماء هذه العصابات وممن ساهموا في المجازر البشعة صاروا فيما بعد في الصف القيادي للكيان الصهيوني وحكومته وأحزابه السياسية. 
مجازر ما قبل سنة 1948 
1. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 06/03/1937م في سوق حيفا، حيث ألقى إرهابيو عصابتي “الإتسل” و”ليحي” في السادس من آذار1937 قنبلة على سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً فلسطينيا، وأصيب نحو 38 آخرين بجراح. 
2. مجزرة القدس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1937م في سوق الخضار بالقدس، حيث ألقى أحد عناصر منظمة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية، قنبلة على السوق المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من الفلسطينيين، وإصابة الكثيرين بجراح. 
3. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 6/7/1938، وذلك في سوق حيفا، حيث فجر إرهابيو عصابة “الإتسل” الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 21 فلسطينيا وجرح 52 آخرين. 
4. مجزرة القدس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 15/7/1938 في مساجد مدينة القدس حيث ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين، فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح. 
5. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 25/7/1938، حيث انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد جراء ذلك 35 فلسطينيا وجرح 70 آخرون. 
6. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 26/7/1938، في أحد أسواق حيفا حيث ألقى أحد عناصر عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 فلسطينيا. 
7. مجزرة القدس: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 26/8/1938، في سوق القدس العربية حيث انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية في السوق المذكورة فاستشهد جراء الانفجار 34 فلسطينيا وجرح 35 آخرون. 
8. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ27/3/1939، في حيفا حيث فجرت عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية قنبلتين في المدينة فاستشهد 27 فلسطينيا وجرح 39 آخرون. 
9. مجزرة بلد الشيخ: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 12/6/ 1939 في قرية بلد الشيخ، حيث هاجمت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية القرية الواقعة في الجنوب الشرقي لحيفا، واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم. 
10. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 19/6/ 1939، في أحد أسواق مدينة حيفا حيث ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق المدينة، فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون. 
11. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/6/1947 في أحد أسواق حيفا، حيث وضعت عناصر من عصابتي “الإتسل” و”ليحي” قنبلة في صندوق خضار مموه ، مما أسفر عن استشهاد 78 فلسطينيا وجرح 24 آخرين بعد انفجارها. 
12. مجزرة العباسية: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/12/1947م في يافا، حيث قامت عصابة “الأرغون” بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من سكانها، مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، وجرح 7 آخرين. 
13. مجزرة الخصاص: وقعت المجزرة بتاريخ 13/12/1947، في الخصاص وهي قرية من قرى قضاء صفد، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال. 
14. مجزرة باب العامود: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 29/12/1947، في باب العامود وهو أحد أبواب القدس حيث استشهد 14 فلسطينيا وجرح 27آخرون، وذلك بعد أن قامت مجموعة من عصابات “الأرغون” بوضع برميل متفجرات هناك، وفي اليوم التالي قتل 11 فلسطينيا وبريطانيان من قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان. 
15. مجزرة القدس: وقعت المجزرة بتاريخ 30/12/1947، في القدس، حيث ألقى أفراد من عصابة “الأرغون” الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس، مما أدى إلى انفجارها واستشهاد 11 شخصا. 
16. مجزرة الشيخ بريك: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1947، في حيفا حيث هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك، وقتلت 40 شخصاً من سكانها. 
17. مجزرة بلد الشيخ: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 31/12/1947م، في بلد الشيخ وهي قرية تقع على جبل الكرمل، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية ، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيدا. 
مجازر عـام 1948 
18. مجزرة فندق سميراميس: وقعت بتاريخ 5/1/1948م، في فندق “سميرأميس” بحي القطمون بالقدس حيث نسفت عصابة “الأرغون” الإرهابية بالمتفجرات الفندق مما أدى إلى تهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم فلسطينيون واستشهاد هذ 19 شخصا وجرح أكثر من 20. 
19. مجزرة القدس: وقعت بتاريخ 5/1/1948م، حيث ألقى أفراد من عصابة “الأرغون” الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت 18 فلسطينيا وجرحت 41 آخرين. 
20. مجزرة السرايا العربية: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 8/1/1948م، في السرايا العربية وهي بناية شامخة تقع قبالة ساعة يافا المشهورة، كانت تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، حيث قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة قربها مما أدى انفجارها، واستشهاد 70 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى. 
21. مجزرة السرايا القديمة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 14/1/1948، حيث وضع أفراد من عصابة “الأرغون” الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 30 فلسطينيا. 
22. مجزرة حيفا: وقعت بتاريخ 16/1/1948، حيث دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة، وقد أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60 آخرين. 
23. مجزرة يازور: وقعت بتاريخ 22/1/1948، حيث قامت مجموعات من “الهاجاناة” الصهيونية بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيدا من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام. 
24. مجزرة شارع عباس: وقعت بتاريخ 28/1/1948، حيث دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع عن شارع عباس العربي بمدينة حيفا في أسفل المنحدر، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واستشهد 20 فلسطينيا وجرح حوالي 50 آخرين. 
25. مجزرة طيرة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 10/2/1948، حيث أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة بطولكرم وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح. 
26. مجزرة سعسع: وقعت بتاريخ 14/2/1948، في قرية سعسع حيث هاجمت قوة من كتيبة “البالماخ” الثالثة التابعة لـ”الهاجاناة” القرية، ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال. 
27. مجزرة بناية السلام: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/2/1948، المحتلة حيث سرقت عصابة “شتيرن” الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات، ثم وضعتها أمام بناية السلام بمدينة القدس، وعند الانفجار استشهد 14 فلسطينيا وجرح 26 آخرون. 
28. مجزرة الحسينية: وقعت المجزرة بتاريخ 13/3/1948م، في قرية الحسينية حيث هاجمت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية، فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات، فاستشهد أكثر من 30 من أهلها. 
29. مجزرة الرملة: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 30/3/1948 ، حيث خُطط لها ونفذها الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد فيها 25 فلسطينياً. 
30. مجزرة قطار القاهرة ـ حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948، حيث لغمت عصابة “شتيرن” الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60 آخرون. 
31. مجزرة قطار حيفا ـ يافا: وقعت بتاريخ 31/3/1948م على يد مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، التي قامت بنسف قطار حيفا ـ يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا)، فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً. 
32. مجزرة أبو كبير: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948، حيث قامت فرق “الهاجاناة” الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير، بمدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة. 
مجـزرة ديـر ياسيــن 
33. مجزرة دير ياسين: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 9/4/1948، في دير ياسين، وهي قرية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس المحتلة، حيث باغت الصهاينة من عصابتي “الأرغون” و”شتيرن” الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وصل عدد الشهداء من جراء هذه المجزرة (254) شهيداً. 
34. مجزرة قالوينا: وقعت بتاريخ 12/4/1948م، بـ “قالونيا”، وهي قرية تبعد عن مدينة القدس حوالي 7 كيلومترات. حيث هاجمت قوة من “البالماخ” الإرهابية الصهيونية القرية فنسفت عدداً من بيوتها، واستشهد جراء ذلك، 14 شخصاً من أهلها على أقل تقدير. 
35. مجزرة اللجون: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/4/1948، بقرية اللجون من قضاء جنين، حيث هاجمت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية الصهيونية القرية وقتلت 13 شخصاً من أهلها. 
36. مجزرة ناصر الدين: وقعت بتاريخ 14/4/1948 بقرية ناصر الدين التي تبعد 7كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، حيث أرسلت عصابتا “الأرغون” و”شتيرن” قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخلت القرية فتحت نيران أسلحتها على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية الصغيرة آنذاك كان يبلغ 90 شخصاً. 
37. مجزرة طبرية: وقعت بتاريخ 19/4/1948، في طبرية حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا فقتلت 14 شخصاً من سكانه. 
38. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 22/4/1948، حيث هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 فلسطينياً، وجرحوا 200 آخرين، وقد فوجئ سكان الحي فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا، وأثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون. 
39. مجزرة عين الزيتون: وقعت بتاريخ 4/5/1948، في عين الزيتون وهي قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، وتروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها “خلف التشويهات” عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو 4 أيار (مايو) 1948 أُعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً. 
40. مجزرة صفد: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/5/1948، في صفد حيث ذبحت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية الصهيونية، حوالي 70 شاباً في مدينة صفد. 
مجزرة عشية يوم النكبة 
41. مجزرة أبو شوشة: وقعت بتاريخ 14/5/1948، في قرية أبو شوشة قرب الرملة، وقد نفذ المجزرة جنود صهاينة من لواء “جفعاتي” الذين حاصروا القرية من كافة الجهات، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص، وقذائف المورتر، ثم دخلوها وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 من أهل القرية. 
42. مذبحة بيت دراس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 21/5/1948، في شمال شرق غزة حيث وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت دراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية، بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأنّ القرية مطوقة من مختلف الجهات، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.
43. مجزرة الطنطورة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 22/5/1948، ويؤكد الصهيوني ثيودور كاتس في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا، أنّ ما حدث في الطنطورة كان مذبحة على نطاق جماعي. ويذكر كاتس أنّ القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء ألكسندروني في الليلة الواقعة بين 22و23 أيار (مايو) 1948، وبعد أن سقطت القرية في يد الجيش الصهيوني، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا والذين وصل عددهم 200 شهيد، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة “دور” على البحر المتوسط جنوب حيفا. 
44. مجزرة الرملة: وقعت بتاريخ 1/6/1948، في الرملة حيث خيّر الضباط الصهاينة أهالي المدينة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة ـ اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة. 
45. مجزرة جمزو: وقعت بتاريخ 9/7/1948، في الرملة حيث تقدمت قوة من لواء “يفتاح” التابع للجيش الصهيوني وانقسمت إلى قسمين: أحدها توجه نحو الجنوب واحتلّ قرية عنابة ثم احتل قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطرد أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون فاستشهد منهم 10 أشخاص. 
46. مجزرة اللد: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 11/7/1948، في اللد حيث نفذت وحدة “كوماندوز” بقيادة الإرهابي موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت المدينة مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة. وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً، حاولوا الاحتماء فيه، مما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً. 
47. مجزرة المجدل: وقعت بتاريخ 17/10/1948، في المجدل حيث هاجمت كتيبة من منظمة “ليحي” الإرهابية يقودها الإرهابي موشي ديان القرية ثم بدأت تفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها، وقد أسفرت المجزرة عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال. 
48. مجزرة عيلبون: وقعت بتاريخ 30/10/1948، في عيلبون حيث احتل الجيش الصهيوني هذه المنطقة، ثم جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم. 
49. مجزرة الحولة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/10/1948، في قرية الحولة حيث احتلت فرقة “كرميلي” التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني القرية وجمعت حوالي 70 فلسطينياً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار. 
50. مجزرة عرب المواسي: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 2/11/1948، في عيلبون، وقبيلة عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية وكانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد. وقد ألقت قوات جيش الاحتلال الصهيوني القبض على 16 شاباً من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الإنقاذ ثم أطلقت عليهم النيران فأردتهم قتلى. 
51. مجزرة مجد الكروم: وقعت بتاريخ 5/11/1948، في عكا، حيث دخلت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى قرية مجد الكروم بحجة البحث عن أسلحة، وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم. 
52. مجزرة أم الشوف: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1948، في حيفا، حيث أجرت وحدة من عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية تفتيشاً لإحدى قوافل اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي. 
53. مجزرة الصفصاف: وقعت المجزرة بتاريخ 30/12/1948، في قرية الصفصاف بقضاء صفد، حيث دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم أطلقت عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، ورغم أن النساء ناشدتهم الرحمة، إلا أنه وقعت ثلاث حوادث اغتصاب، وقتلت أربع فتيات. 
54. مجزرة جيز: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1948، حيث دخلت العصابات الصهيونية قرية جيز بقضاء الرملة، فقتلت ثلاثة عشر شخصاً بينهم امرأة وطفلاً رضيعاً من أهل القرية. 
ورغم جرائم الاحتلال ومجازره لا يعترف الشعب الفلسطيني به وبدولته الوهمية، ويصر الفلسطينيون على التمسك بأرضهم رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها، ورغم كل محاولات القتل والتشريد ومجازر الإبادة الجماعية التي استخدمتها قوات الاحتلال بحق سكان المدن والقرى من الفلسطينيين، ومحاولات تشريدهم عن ديارهم آنذاك؛ إلاّ أنّ الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه الجرائم، ورفض الخنوع والخضوع لها.
من ذاكرة التاريخ للمذابح الأسرائيلية بحق المدنيين العزل

مجزرة صبرا و شاتيلا - واحدة من أبشع مجازر العدو الصهيوني
المكان : مخيّمي صبرا و شاتيلا للاجئين الفلسطينيين (على مشارف مدينة بيروت/ لبنان)
الزمان : يوم الخميس 16/9/1982
الضحايا: استشهد فيها نحو 3500 مدنيا فلسطينيا و لبنانيا معظمهم أبرياء من النساء و الأطفال و الشيوخ.
الفاعل : إسرائيل بقيادة أرئيل شارون.

مذبحة دير ياسين 
المكان : قرية دير ياسين و التى تقع غربي القدس - فلسطين المحتله .
الزمان : فى التاسع من شهر ابريل لسنة 1948 او كما ذكرت بعض الروايات انه فى فجر يوم العاشر من ابريل لسنة 1948 .. لا تفرق كلها ساعات سبقت حدوث المذبحه .
الضحايا : استشهاد نحو 250 - 360 ضحيه من اهل القريه الابرياء . و لم تقتصر الخسائر على ذلك فقط بل و نزح العديد من باقى اهالى القريه و تم تهجيرهم على اثر تلك المجزره مما كان له الاشعار الاول فى تفاقم الصراع العربى الاسرائيلى .
الفاعل : جماعتين من الصهاينه بقيادة مناحم بيجن هما ( ارجون / شتيرن ) 

مذبحة في الحرم الابراهيمي عام 1994/ شباط /فبراير ...الخامس عشر من رمضان وقد قام بها احد سفاحي العصر جولد شتاين على المصلين العزّل ويتمثّل بهذا مدى الجبن والحقد اليهودي الذي يذهب ضحيته العشرات من المصلين ..طوبى للشهداء ..من ابناء فلسطين الابيّة .

هذه صورة من حرب تموز 2006

مجزرة مروَحين
المكان : بلدة مروحين التي تقع على الحدود الفاصلة بين لبنان و فلسطين المحتلّة.
الزمان : 15 تموز/يوليو 2006
الضحايا: 23 مدنيا لبنانيا بينهم 11 طفلا.
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال
شاهد بالصور المجازر الاسرائيلية الاطفال

خلفيّة المجزرة: تبدأ فصول المأساة خلال حرب تمّوز على لبنان، عندما أنذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمكبّرات الصوت سكان بلدة مروحين بأنها ستبيدها عن بكرة أبيها. منحتهم ساعتين لإخلاء البلدة، و كانت جميع الطرق حول البلدة قد تعرّضت للقصف. حاول السكان اللجوء إلى قوات الطوارئ الدوليّة المتواجدة في المنطقة فلم تسعفهم، و كان مصيرهم أن عادوا إلى بلدتهم فحوّلتهم صواريخ العدو إلى جثث متفحّمة!



كلما رأينا اشلاء البراءة متناثرة تعتصر قلوبنا كمدا وماباليد حيـــــــلة...حسبنا ربا يمهل ولايهمل يايهــــــــــود الظلم والكبر والا ماذنب اجساد لم تقوى عظامها بعد؟؟

حتى أطفالنا يسألون ...اتراهم نائمون هؤلاء؟؟وتعجز ألسنتنا ان تجيبهم بـ لا انهم مــــــــــــــــيتون..!!!





No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.