نظم عدد من التجار والعاملين بمحالهم في مدينة بورسعيد مظاهرة ظهر اليوم الأحد فاغلق العشرات منهم محالهم اعتراضاً على تهريب البضائع.
فالتجار الكبار الذين يمتلكون طاقة استيرادية يقومون باستيراد كميات كبيرة من البضائع من الخارج بفضل السوق الحرة، ثم يتم تهريبها إلى باقي المحافظات أو ربما إلى الخارج دون أن تمر على أسواق بورسعيد، وهكذا فإن صغار التجار وأصحاب المحلات لم يعد لديهم ما يبيعونه ولا يشتروه بسبب هذا التهريب.
ولذلك خرج التجار وبعض المؤيدين والمتعاطفين معهم في مظاهره منددين بقرار رئيس مجلس الوزراء بمد المنطقة الحرة عامين ومطالبين بإقالة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد واللواء سامح رضوان مدير الأمن ومحمد المصري رئيس مجلس الغرفة التجارية وكامل مجلسه.
طافت المسيرة شوارع بورسعيد ولاقت تأييداً كبيراً من قبل الشارع الذي يعاني أيضاً من شح البضائع وما زاد الأمور تعقيداً صدور قرار رئيس الوزراء بمد المنطقة الحرة لمدة عامين وهو ما اعتبروه رشوة انتخابية لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية وشبهوه بأسلوب الحزب الوطني .
أما مطالب المظاهرة فكانت كالآتي
- عودة الأمن فوراً إلى بورسعيد التي امتلأت شوارعها بالبلطجة
- تنفيذ قانون المنطقة الحرة مع تقنين الاستيراد برسم بالوارد
- إغلاق كل منافذ التهريب, مثل منفذي الجميل والرصوه
- وقف التلاعب في الجمارك والتوقف عن التهريب المستمر
- حق أبناء بورسعيد في العمل في شركات البترول والغاز وشرق التفريعه – مع العلم أن 80% من العاملين من خارج بورسعيد
- عودة المفصولين من مصنع الضفائر الكهربائية الذين تم تسريحهم من العمل
- الحق في السكن والاستثمارات التي وعد محافظ بورسعيد بطرحها ولم يتم تنفيذها
- تنظيف الشوارع من القمامة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.