شهدت حلقة برنامج "القاهرة اليوم" حالة من الشد والجذب بين الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والإعلامى عمرو أديب مقدم البرنامج بعد مداخلة الشيخ، حيث قال أبو إسماعيل: "أديب بينى وبينه علاقة قديمة، وهو أقدم إعلامى أعرفه، وأنا أقول له عارض واستمر، لكنى أعيب عليه أمرين أولا: مجاوزة حد الأدب فى انتقاده، والآخر: الخروج لإسقاط هيبة مؤسسات الدولة"، مضيفا "أطالب أديب بأن يعارض كل القيادات وأن يشد حيله على الإسلام السياسى أكثر كى يحسن ذلك التيار من أدائه السياسى، إنما أرى فيك أنك تهاجم مؤسسات الدولة، فهذا أمر مرفوض والتظاهر أمام قصر الاتحادية يفقد الدولة هيبتها".
وأضاف أبو إسماعيل: "على فكرة يا عمرو أنت وضياء رشوان لو أردتم أن ترسلوا كاميرات أوربت لتغطية اعتصامنا أؤكد لك أنها ستمارس عملها دون أى اعتراض لهم".
شاهد ملخص للمواجهة
فأبدى أديب اعترضه الشديد على قول الشيخ حازم فى قوله إن "أديب" تجاوز حدود الأدب مع الرئيس، قائلا "متى تجاوزت حدود الأدب فى حديثى عن الرئيس"، فقال له أبو إسماعيل "دعنى أسحب هذه الكلمة وسأتركها للناس لتقيم حديثك"، مؤكدا على أنه طالما أن المؤسسات الدستورية آمنة ومصونة فإنكم آمنون.
ووجه أبو إسماعيل حديثه لأديب قائلا: "أنت خصم للفكرة الإسلامية وليس للتيار السياسى، وممكن أخلى الجماعة تأتى لك بفديوهاتك"، فرد أديب منفعلا "أنت مش من حقك أن تقول ذلك وماذا قلته ضد الإسلام، فالقنوات المؤيدة لك تقول ألفاظا لا تليق مطلقا والطريقة التى يتحدثون بها مثل قناة الحافظ".
وقال له أبو إسماعيل سأرد عليك ردا قويا: "أى خطأ يقع من القنوات الدينية أندد به أكثر مما تندد به أنت يا عمرو".
فقال له ضياء رشوان مقدم "القاهرة اليوم" بصحبة أديب، هل الوقفة الحالية أمام مدينة الإنتاج الإعلامى تستهدفنى أيضا، فقال له أبو إسماعيل: "من يدفع فى استمرار التظاهرات وما يسفر عنه من ضرب وحرق فإننا ضده والإعلاميون ضالعون فى تهييج الأمور".
ودعا أديب، أبو إسماعيل، للظهور على قناة أوربت للحديث سويا، فقال له أبو إسماعيل: "ممكن أكون عندك بصحبة الناس اللى حوليا داخل الاستديو".
فقال له أديب: "ولا يهمنا ونحن لا نخشى غير ربنا وإذا أردت أنت والناس اللى معاك تولعوا فينا اتفضلوا ولعوا فينا وأنا مش خايف واعمل اللى انت عايزه، وأشهد أن لا إله الله وأن محمد رسول الله أنا مبخافش ومبتهددش، ولو هتخشوا تولعوا فينا برضة مكملين".
وتابع أديب: "أريد أن أحملك يا شيخ حازم أمانة لو أى إعلامى حصل له أى حاجة هيكون فى رقبتك"، فرد عليه أبو إسماعيل: "إذا لُمست المؤسسات الدستورية فلن نسكت والموضوع مش لعبة والقنوات التى تنفخ كى تنحرق الدنيا والإعلاميون متورطون بالتأكيد فى التحريض لاستمرار التظاهر واستمرار الحرائق فى البلاد فنحن لها"، فقال له أديب: "نحن لا نحرق البلد وفين دليلك يا شيخ حازم".
فقال أبو إسماعيل: "عرضت وسأظل أعرض أن أقوم بدور وساطة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس للم الشمل، المعارضة تكون بالطرق السلمية وليست بالاشتباكات وحرق المقرات".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.