ذكرى أحداث مجلس الوزراء - cruel beating of a female protester by Egyptian military police

The blog-o-sphere is boiling at the cruel beating of a female protester by Egyptian military police, who continued battling protesters in Tahrir Square on Sunday. The clashes, into their third day now, have left 10 people dead and hundreds injured. ­The video uploaded on YouTube Sunday reveals the extreme cruelty of the country's law enforcers during the crackdown. The army soldiers in full riot gear have been savagely beating a seemingly unconscious female protester with big sticks, kicking her and stomping on her chest. Security forces lashed out ruthlessly on armless civilians and burned down tents that had been put up by activists outside the parliament building to camp in protest against the military rule. The internet community therefore questions the methods of the military regime who took over power after the ousting of the ex-President Hosni Mubarak in February

مضى عام كامل على أحداث مجلس الوزراء وقد كان من ضمن الجرائم التي ارتكبها أفراد العسكر المصريين هو أنهم قاموا بضرب وسحل فتاة مصرية تلقّب منذ ذلك الحين بـ"ستّ البنات". ستّ البنات كانت قد خرجت مع آلاف النساء إلى شوارع القاهرة للمطالبة بالحرية و

العدالة الاجتماعية، وأثناء الاعتداء الوحشي عليها حاولت امرأة أخرى هي "عزة هلال سليمان" الدفاع عنها ولكن أفراد العسكر سحلوها هي أيضًا وضربوها ضربًا مبرحًا. لم يكن هذا الانتهاك الوحيد الذى تعرضت له المتظاهِرات خلال تلك الأحداث، حيث تتضمن الانتهاكات التي تم توثيقها من خلال شهادات الناشطات: الاحتجاز التعسفي، والضرب بالأيدي والأرجل والبيادات (الأحذية العسكرية)، والسحل على الأرض، ومحاولات الخنق، والتحرش الجنسي الذي وصل إلى حد محاولات التجريد من الملابس، والتهديد بالاغتصاب أثناء الاحتجاز، والشتائم ذات الطابع الجنسي، وكافة أنواع المعاملة المهينة وغير الآدمية، وذلك إلى جانب مصادرة الممتلكات الشخصية بشكل مؤقت. 

لن ننسى أبداً شجاعة ستّ البنات وعزة هلال سليمان في هذا اليوم. ولتستمر نساء مصر في النضال من أجل الحرية حتى في وجود التحرّش والاعتداءت والمحاولات الكثيفة لدفعهن خارج الحياة السياسية والعملية؛ نحن فخورات وفخورون بهن وهذا ما يدفعنا إلى الاستمرار بعملنا على أمل أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه العدالة للمرأة وللجميع..

لا تخجلي فالعار عاري

فانا الصامت المنتحي

انا المتشدد الملتحي

انا الوسطي المنزوي

انا الليبرالي الملتوي

انا كل من رآكي وصمت

انا من لحقني العار ليكتب سيرتي

انا من التحفت هواني 

لحظة ان بادلتكي مكاني

و عندما .. :( ... اغمضت بصيرتي

****

لا تنزعجي فالنار ناري

انا الصامت المتحجر

انا الخانع المتوتر

انا قامع المتغير

انا الساكن حتى لا اتعثر

****

لا تندهشي فالثأر ثأري

انا من دعمو جهلى

انا من غيبو عقلي

انا من جففو نهلي

انا من سرقو أملي

****

لا تختفي ولا تفري

فما جنيتي ولم تضري

و ما وهبتي دونما تدري

قد فاق عمرا

يعطيه الف مصري