BY WILLIAM GUY CARR
للمؤلف وليام جاى كار
نبذه عند مؤلف الكتاب ->
هو باحث كندي وأستاذ جامعي اختص بالعلوم (التوراتية) وبالآثار القديمة. وقد قضى فترة بالأرض المحتلة ودرس بالجامعة (العبرية) في القدس. وزار مختلف مناطق الشرق الأوسط. ويجيد المؤلف اللغة العربية واللغة العبرية ،وقام إثر عودته إلى أمريكا بتأليف كتابه (سرقة أمة) في عام 1952. عرض المؤلف القضية الفلسطنية من مختلف جوانبها وأثبت (بطلان الحق التاريخي لدى اليهود) وبشكل علمى موثق وببراعة نرى من خلالها الصدق والتعلق بالحق والعدالة. ولعل أهم ما تعرض له المؤلف إقدامه على تحليل محتويات الكتاب المقدس ومعالجة قضية (النبوءات الثوراتية والوعود والمواثيق التي قطعها الرب لببنى إسرائيل). وهنا ظهرت قدرات المؤلف العلمية في مجال اختصاصه الأساسي. وأهمية هذا الكتاب للقراء العرب أنه يزودهم بمزيد من المعرفة والإيمان بعدالة قضيتهم (قضية فلسطين).
عن الكتاب ->
إن ما يكشف عنه المؤلف في هذا الكتاب سيثير دهشة واستغراب القارئ. فهو يعلن وبصراحة بأنه شرع في العمل منذ عام 1911، مستهدفاً الوصول إلى كنه السر الخفي الذي منع الجنس البشري من أن يعيش بسلام وينعم بالخيرات الرغيدة التي منها الله له. والمؤلف لم يستطع النفاذ إلى حقيقة هذا السر حتى عام 1950، حيث عرف أن الحروب والثورات التي تعصف بحياة الإنسان والفوضى التي تسيطر على عالمه ليست جميعاً-دونما أي سبب آخر-سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة.
وهذه المؤامرة بدأت في ذلك الجزء من الكون الذي ندعوه "الفردوس" حين تحدى الشيطان الحق الإلهي في أن تكون كلمة الله هي العليا. وقد أخبرت الكتب المقدسة كيف انتقلت المؤامرة الشيطانية من جنات عدن إلى عالمنا الأرضي. وكانت الحقائق والبديهيات التي عثر عليها المؤلف في كل أرجاء العالم متقطعة الحلقات لا يمكن تنسيقها. واستمر ذلك حتى وصل إلى الحقيقة مدركاً أن معركة الجنس البشري ليست مع مخلوقات عادية من لحم ودم، بل مع القوى الروحية والفكرية التي تعمل في الظلام وتسيطر على معظم هؤلاء الذين يشغلون المراكز العليا في العالم بأسره. والمؤلف هنا يعترف بأن "الإنجيل" هو الذي أمده بالمفتاح الذي مهد له الوصول الجواب عن تساؤلاته السابقة الذي كشف عنها في هذا الكتاب.
وهذا توضيح للمخطط الموضوع لتدمير البشرية والذي سماه المؤلف بالمؤامرة ليتابع القارئ عملية تطبيق هذا المخطط بنفسه في هذا الكتاب. في عام 1784 وضعت مشيئة الله تحت حيازة الحكومة البافارية براهين قاطعة على وجود المؤامرة الشيطانية المستمرة وفيما يلي تفصيل هذه الواقعة وملابساتها: كان آدم وايز هاوبت أستاذاً يسوعياً للقانون في جامعة انفولد شتات، ولكنه ارتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني. وفي عام 1770 استأجره المرابون (اليهود) الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة وإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة، والهدف من هذه البروتوكولات هو التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم، كما يفرض المذهب الشيطاني، وأيديولوجية على ما تبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الاجتماعية الشاملة التي يجري الإعداد لها بطرق شيطانية طاغية، وقد أنهى وايز هاوبت مهمته في الأول من أيار/مايو 1776، ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايز هاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة.
ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب، التي سماها الجوييم (لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف، اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها. ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها، ثم يجري تدبير (حادث) في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المعسكران على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية.
To download the book
http://archive.org/details/PawnsInTheGame
لتحميل الكتاب
http://www.mediafire.com/?adnqityvkku6vlm
http://archive.org/details/waq79660
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.