القوات المسلحة: نتحمل مسئولية مقتل 'الطفل بائع البطاطا' بالتحرير .. والمتسبب فى الواقعة أمام النيابة العسكرية

اعلن العقيد احمد علي المتحدث العسكريه مسئوليه احد افراد قوه التامين التابعه للقوات المسلحه بمحيط السفاره الأمريكية عن مقتل الطفل بطريق الخطا خلال قيامه باجراءات التفتيش علي السلاح المتبعه اثناء اعمال تبديل الخدمات .

وقال ان هذا الاعلان ياتي في ضوء ما تردد عن مسئوليه وزارة الداخلية في مقتل الطفل عمر صلاح بائع بطاطا الذي يبلغ من العمر 13 عاما بمحيط السفاره الامريكيه يوم 3 فبراير الجاري وحرصاً من القوات المسلحة علي عرض الحقائق المجرده علي الرأي العام بكل شفافيه ووضوح.

واضاف ان الواقعه المشار اليها لم يكن لها اي ابعاد عدائيه او اشتباكات ووقعت عن غير عمد ونتيجه لوجود الطفل بموقع الحدث .

واوضح انه في ضوء ذلك قامت القوات المسلحه اعتباراً من يوم 3 فبراير الجاري باتخاذ عده اجراءات اهمها قيام قائد قوه التامين بتقديم بلاغ فوري الي الشرطه المدنيه حيال الواقعه لاتخاذ الاجراءات القانونيه اللازمه و استمرار التحقيقات ومحاسبه المسئول قانونياً تاكيداً منها علي مبدا الثواب والعقاب رغم مبادرات اسره الطفل الفقيد للتنازل عن الحق المدني يقيناً منهم بان القتل لم يكن متعمداً وان فقيدهم كان محل حب وود من قبل جميع افراد قوه التامين وتم تحويل المتسبب الي النيابه العسكريه لاستكمال التحقيقات اللازمه .

القوات المسلحة تعلن تحملها مسؤولية مقتل الطفل "بائع البطاطا".. وتعتذر عن الواقعة




اعلن العقيد احمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، مسؤوليه احد افراد قوه التامين التابعه للقوات المسلحه بمحيط السفاره الامريكيه عن مقتل الطفل عمر صلاح، بائع بطاطا، ويبلغ من العمر 13 عاما، بطريق الخطا خلال قيامه باجراءات التفتيش علي السلاح المتبعه اثناء اعمال تبديل الخدمات.

وقال المتحدث العسكري "حرصا من القوات المسلحه علي عرض الحقائق المجرده علي الراي العام بكل شفافيه ووضوح نشير الي ان الواقعه المشار اليها لم يكن لها اي ابعاد عدائيه او اشتباكات، ووقعت عن غير عمد ونتيجه لوجود الطفل بموقع الحدث".

واضاف "علي ضوء ذلك قامت القوات المسلحه اعتبارا من يوم 3 فبراير الجاري بقيام قائد قوه التامين بتقديم بلاغ فوري الي الشرطه المدنيه حيال الواقعه لاتخاذ الاجراءات القانونيه اللازمه، واصرار القوات المسلحه علي استمرار التحقيقات ومحاسبه المسؤول قانونيا تاكيدا منها علي مبدا الثواب والعقاب، رغم مبادرات اسره الطفل الفقيد للتنازل عن الحق المدني يقينا منهم بان القتل لم يكن متعمدا، وان فقيدهم كان محل حب وود من قبل جميع افراد قوه التامين".

واكد علي انه تم تحويل المتسبب الي النيابه العسكريه لاستكمال التحقيقات اللازمه، موضحا ان القوات المسلحه تحملت مسؤولياتها وواجباتها الاخلاقيه والانسانيه الكامله تجاه اسره الفقيد.