مفاجأة ..«الطب الشرعى» يكشف : شهداء بورسعيد والتحرير والاتحادية أُصيب " بطلقات نارية محرَّمة دوليًّا"-Surprise .. 'forensic' reveals: Martyrs Port Said, editing and Alatyhadah wounded "internationally prohibited bullets"

مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعى وأحد أطباء تشريح جثامين شهداء بورسعيد، فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن بعض الأعيرة النارية التى توفَّى بها شهداء بورسعيد كانت عبارة عن مقذوفات نارية مفتتة من الأنواع المحرَّمة دوليًّا.

الطبيب أشار إلى أن بعض المقذوفات التى تم العثور عليها فى أجساد المجنى عليهم، كانت عبارة عن مقذوفات يقع خلفها بارود أو مواد، وعند اختراقها تخرج حجمًا كبيرًا من الغازات، وهو ما يعطى دفعًا للمقذوف، لكى يخرج من السلاح، مشيرًا إلى أن تلك المقذوفات المفككة محرَّمة دوليًّا ومنصوص عليها فى كثير من المعاهدات الدولية، لافتًا إلى أن تفتت المقذوف فى الجسم يكون ناتجًا عن ارتطامه بالعظام، وفى بعض أنواع المقذوفات يكون التفتت هو جزء من عملها وتصميمها، منوهًا إلى أن تلك المقذوفات التى أصابت شهداء بورسعيد يطلق عليها طلقات «دم دم»، حيث يحدث تفتت فى المقذوف وانشطاره فى أثناء ارتطامه بالجسم، ثم تقوم المواد المتفتتة والمتفجرة بالانفصام بمجرد ارتطامها بالعظام، وتحدث إصابات ونزيف فى كل أجزاء الجسم، وتصيب المجنى عليه على الفور ولا يمكن إنقاذه. المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أوضح أن تفتت المقذوف فى الجسم يؤدِّى إلى زيادة الدمار بالأنسجة الناتج عنها، كما يؤدِّى إلى استحالة التعرف على السلاح المطلق فى معظم الأحيان. المصدر قال فى تصريحات لـ«التحرير»، إن «المقذوفات التى تم العثور عليها فى أجساد جثامين بورسعيد تتنوع ما بين أعيرة نارية عيار 7.62 مللى، وأعيرة نارية صغيرة الحجم وغريبة الشكل، وكذلك أعيرة نارية مفتَّتة»، موضحًا أن تلك المقذوفات المفتتة تتشابه مع بعض المقذوفات التى تم استخدامها مع المجنى عليهم فى محيط قصر الاتحادية والتحرير. وحول ما يتردد عن تشابه الأعيرة النارية التى تم العثور عليها فى أجسام شهداء رفح والأعيرة النارية التى تم العثور عليها فى شهداء بورسعيد، قال المصدر لـ«التحرير» لا أعتقد أن يكون هناك تشابه بين الأعيرة التى تم استخدامها فى قتل المجنى عليهم فى بورسعيد ورفح، نظرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى مناظرة تلك الأعيرة مع الأخرى، إضافة إلى فحص الأعيرة وبيان مدى مطابقتها مع مثيلتها الأخرى. من جهة أخرى، قال الدكتور عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين، فى تصريحات لـ«التحرير»، إنه سيتم تسليم التقارير النهائية لشهداء بورسعيد بعد غد «الأحد» وإرسالها إلى النيابة المختصة، لمباشرة التحقيقات فى القضية.

An official source interests of Forensic Medicine and a doctors dissect the bodies of the martyrs of Port Said, a big surprise, stressing that some gunshots, where he died martyrs Port Said was a fire projectiles fragmented internationally banned species.

Doctor pointed out that some projectiles that were found in the bodies of victims, was a projectiles located behind gunpowder or materials, and when impenetrable graduated a large volume of gas, which gives impetus to the projectile, in order to come out of the gun, pointing out that such projectiles loose internationally prohibited and enshrined in many international treaties, pointing out that the fragmentation of the projectile in the body is the result of collision with bones, and in some types of projectiles have turned is part of the work and determination, noting that those projectiles that hit Martyrs Said called shots «dum », where fragmentation occurs projectile and Anctarh in the body during the collision, and then disintegrating and explosive materials schizophrenic once hitting bones, injuries and bleeding in all parts of the body, and infect the victim immediately and can not be salvaged. The source, who requested anonymity, explained that the fragmentation of the projectile in the body leads to an increase of mass resulting tissue, also leads to the impossibility of identifying the absolute weapon in most cases. The source said in a statement to «liberation», that «projectiles were found in the bodies of the bodies of Port Said ranging from gunshots 7.62-ms, and gunshot wounds are small and oddly shaped, as well as bullets fragmented», explaining that those projectiles fragmented similar to some projectiles that were used with the victims in the vicinity of the Federal Palace and editing. On the rumors about the similarity of bullets were found in the bodies of the martyrs of Rafah and bullets were found in Martyrs Port Said, the source told «Liberation» I do not think that there will be similarities between the bullets that were used in killing the victims in Port Said and Rafah, Given that it needs to be a debate those other with bullets, in addition to the examination of bullets and the extent of compliance with other counterparts. On the other hand, said Dr. Imad Deeb assistant chief medical examiner, in a statement to the 'liberation', it will be delivered the final reports to the martyrs of Port Said after tomorrow «Sunday and sent to the competent prosecutor, to initiate investigations into the case.