يوم أخر دامى فى بورسعيد - أشتباكات منطقة العرب بالأمس

عمل قذر لا أنسانى حدث بالأمس ببورسعيد..كميات سلاح ألى لا حصر لها تضرب فى كل مكان بأوقات متفرقة من اليوم..ثلاثة قتلى و8 مصابين منهم 3 بحالات خطرة
عبدالله محمد ابراهيم سلامة..موظف بمديرية الأسكان والمرافق ببورسعيد بالعقد الخامس من العمر مشهود عنه طيبة القلب تم غدرة بطلقة من سلاح ألى لتخترق ظهره ثم تخترق الكبد والطحال والكليتين وتكسر فقرة بسلسلة الظهر وتخدش النخاع الشوكى لتسبب نزيف داخلى بالتجويف البطنى الخلفى وهو بداخل محل بالشارع مختبىء من طلقات الرصاص العشوائية بالشارع من المعتدين وهو بين يدى الله الأن بعد نقله من بورسعيد ثم للأسماعيلية ثم لعين شمس التخصصى بالقاهرة لعمل أكثر من عملية جراحية أستغرقت أكثر من 5 ساعات وسيحتاج لعملية أخرى بسلسلة الفقرات الظهرية فيما بعد وهو الأن بالعناية المركزة بعين شمس التخصصى بالقاهرة نتمنى من الله أن يشفيه ويعيده سالما وأرجو الدعاء له
الحاج يوسف عبد الرحمن بالعقد السادس من العمر عجوز مريض أصيب بشظايا الطلقات النارية وهو بداخل منزله بكل أسف لتستقر بجدار اللحاء المخى والبطن وتم نقله لمستشفى الأسماعيلية بحالة حرجة لينتظر بالعناية المركزة لمدة 48 ساعة ثم القرار بأستخراج الشظايا أن لم تحدث مضاعفات نتمنى من الله أن يشفيه ويعيده سالما وأرجو الدعاء له
محمد حامد حسن 25 سنة قتل فى أشتباكات بحى الزهور بطعنة خنجر بالصدر أودت بحياته فى الحال ليترك الألم لأهله وذويه وحسرة على ضياع فلذة كبدهم
احمد سمير محمد 19 سنه قتل أيضا بطلقة سلاح رشاش ألى فى نفس الاشتباكات المسلحة بحى الزهور وفقد حياته فى لحظة
بخلاف حالات الأصابة بقطع اليد وشظايا الخرطوش المنتشر عشوائيا ليصيب البعيد والقريب فى كل مكان من مواطنين أبرياء عزل من السلاح لا ذنب لهم
وحرب شوارع بسوق على أبن ابى طالب بحى الزهور اسفرت عن اصابه شخصين احدهما بطلق نارى والاخر قطع يده ومازالت المشاجره مستمره الى الأن
دماء تتناثر وحياة تفقد فى لحظات بعصر النهضة الملعونة التى أريقت بها دماء الشعب المصرى كله فى غياب للأمن حتى بداخل المنازل وبالشوارع جهارا نهارا وفى كل مكان
لم تفرق الطلقات العشوائية من حفنة بلطجية لتصيب مدنيين أبرياء ليس لهم أى ذنب ليزوقوا هذا المرار ورحلات العلاج يمينا ويسارا وأهلهم وأبناؤهم يبكون عليهم بخلاف المشقة والسفر والتكاليغ ومصائر المصابين بين يدى الله ..حتى السيارات الموجودة بالشوارع وجدران الهعمارات والمساكن بداخلها وخارجها لتترك أثار الغدر والخسة والبلطجة فى غياب تام للأمن بين المواطنين
سرقة هنا وهجوم هنا وأشتباكات هنا وتعدى هنا وسطو مسلح هنا والجيش يجرى بكل الاتجاهات لدرجة كبيرة غير قادر على الألمام بتوفير كل عناصر الحماية المدنية وحده بدون معاونة يبزل قصارى الجهد فى عمليات التأمين والمتابعة والتفتيش والحماية
تطلب الشرطة النزول للشارع من أجل كرامتها فقط وليس من أجل حماية المدنيين الذين يتساقطون كل يوم واحدا تلو الأخر بخسة وقذارة وبشاعة من حفنة صغار وبلطجية مسجلون خطرون يحملون سلاح قاتل فتاك يمكن تأجيره ب 300 جنيه فقط لتتم به مهمتك وما تريد فعله ثم تعيده مرة أخرى لمالكية أو بمعنى أدق لسارقيه لأنه سلاح ميرى غير مرخص ولا تباع بالسوبر ماركت
وأصبح المواطن البرىء هو الضحية بكل تلك الأحداث فى غياب أمنى تام عن الشارع لدرجة أصبح الناس فيها يخشون قدوم الليل.نعم وصلنا لهذا الحال..نعم وصلنا لحال سيدات وفتيات وأطفال يخشون من السير وحدهم حتى نهارا
يسرق أصحاب محلات بعز نهار الظهر وسطو مسلح فى الفجر والصباح على محلات أخرى ويضرب مدنيون بالرصاص وهم بداخل منازلهم ويضرب أخرون بالرصاص فى محلات أكل عيشهم وتجارتهم الذى هو بالأساس متوقف بلا بيع ولا شراء بحالة ركود تام
مجموعات من البلطجية الحقيرون ولن أسميهم الا هذا اللقب "بلطجية" الذى يستحقونه عن جدارة وبلا مبالغة.فمن يحمل سلاحا ليهاجم مواطن أعزل بلا سلاح لا ذنب له ويطلق عليه النار ليقتله أو يصيبه هو جبان أثم حقير لا دين له ويجب محاكمته والقبض عليه فورا ومعرفة شركاؤه ممن يروعون الأمنين كبارا وصغارا رجال ونساء وشباب وفتيات وحتى الأطفال
العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ويجب أن يتم البحث عن تلك الحفنة القذرة من اللصوص القتلة الحقيرة التى تروع الأمنين وتزهق الأرواح حتى بداخل منازلهم أو كشاب فقد حياته بطعنة نافذة أودت بحياته أو رجل كبير أطلق علية الرصاص فى رأسه بداخل منزله أو أخرين قتلوا وهم يسيرون بالشارع أو عائدون لمنازلهم
أين الأمن وأين الأمان وأين الشرطة المزعومة التى تطلب النزول للشارع؟؟؟؟ هل تريد الشرطة النزول لتنظيم المرور فقط؟؟؟؟ لم تبدأ تلك السرقات وكمية القتل والسطو الا بعد أن نزلت الشرطة فقط ولم يحدث حادث واحد وقت العصيان المدنى أو وقت وجود الحماية باللجان الشعبية فى الشوارع وحدها دون جيش أو شرطة
هل تلك هى الخطة؟؟؟ هل تطلقون البلطجية ليصرخ الشعب ليتوسل اليكم الحماية لتفرضوا شروطكم على الابرياء وتنالوا كرامتكم المزعومة التى باتت واضحة للعيان جليا من أنتم ؟؟؟؟ بعد أن قتلتم بيد بارد شباب المدينة بلا سبب لانهم يتظاهرون؟؟؟ ان كانت تلك هى الخطة تأكدوا أن تلك العناصر ستهاجمكم أنتم أيضا لأنهم لا أمان لهم وأنتم تعلمون ذلك وستأخذ يد الغدر الحابل والنابل وأنتم أول من سينكوى بنارها
فتيات وسيدات يخشون على عرضهن وعلى سلامتهم حتى فى الخروج من المنزل وعلى بناتهم وأطفالهم.محال تجارية ساد جو الكساد ووقف الحال عليها ولا تريد فتح محالها التجارية وتوقف تجارتها...زيادة فى البطالة...غلاء فى كل شىء...لا زيادات فى الرواتب...لا أمان...لا وقود...لا تجارة ولا بيع ولا شراء...لا حماية مدنية الا من المطافى والأسعاف الجنود المجهولين منذ قديم الأزل
والجيش حائرا زهابا وأيابا فى الشوارع وبجانب تأمين منشأت وتأمين حدود مصر وتأمين المدنيين والمدارس والأطفال والمحال على قدر الأمكان بيد واحدة لا يساعدها أحد ومع ذلك لا يريد الجيش الضغط على المدنيين وهو قادر على ذلك وقادر على الردع ولكن يتعامل بحسم ولين وصبر فى نفس الوقت حتى لا يخسر نبض وتعاطف الشارع معه لأنه أثبت كفائته وتعاضده يدا بيد مع الجماهير خاصة فى بورسعيد على الرغم من أن يوما ما نفس الشعب الذى يحميه صرخ بأعلى صوت "يسقط يسقط حكم العسكر" نعم قالوها لنظام حقير غبى لوث سمعة الجيش المصرى خير أجناد الأرض وورط الجيش بمؤامرة وأعتدى على فتياتها وعراهم وكشف عفتهن وعزريتهم وسحل وقتل شباب مصر بمجلس عسكرى لا ينتمى للجيش المصرى وكأنهم حفنة من المأجورين لا ينتمون لمصر ولا يمثلون خير أجناد الأرض
أما جيش مصر العظيم الذين هم أخى وأخيك المجندين وصفوف الضباط فهم يهرعون ليلا ونهارا للتأمين فى كافة الأتجاهات وحده بيد واحدة لا يساعدها أحد فى عصر أصبح فيه من يحمل السلاح الألى هو السيد ومن يحمل الخرطوش كلمته تحترم وتعظيم سلام ومن يقتل أو يذبح هو البطل
نعم هذا هو الحال...وكيف لا؟ وأذا كان النظام نفسه كذلك من ارباب السجون وأصبح الارهابيون والقتلة أبطالا يظهرون على شاشات الاعلام الأن ويدلون بأراء وتصريحات كالادباء والفنانون ونجوم الأعلام..نهضة عصفت بمصر كلها وأستقرار تسبب فى أكثر من 3 الاف قتيل بخلاف الحوادث اليومية التى تلعب بها أصابع خسيسة قذرة ستسقط قريبا جدا
أين ما يدعون أنهم شرطة مصر من ينادون بالنزول للشارع؟ اين ارقام الطوارىء التى نشروها لنجدة المدنيين بالطوارىء؟ اين شرطة النجدة؟ أين دوركم فى المجتمع المصرى؟ اين ضباط مصر الشرفاء ورجالها؟
أين أنتم من سرقات وهجوم هتك عرض وأقتحامات وسطو مسلح وحماية الشوارع والمدنيين وخطف أطفال وفتيات ومرور مشتبك ونقص وقود وأكشاك ومحال تجارية تبنى بدون ترخيص جهارا نهارا بوسط الشوارع بلا رقيب أو رادع يتنازع عليها فئات مسلحة وبلطجية مسجلون وشباب مدفوع أعمى لا يعلم ما يفعل وأشتباكات بكل مكان ومدنيون أبرياء يقتلون بداخل منازلهم؟؟؟ اين أنتم؟؟؟
باتت النهاية وشيكة جدا. باتت الحروب الأهلية وحروب الشوارع على الأبواب .وثورة جياع وشيكة جدا ستأكل الأخضر واليابس ولن تترك شيئا الا ستدمره..فأين الأمن والأمان وأين بلادى وأين مصر...وصلنا لنقطة البداية ولكن تلك المرة بدرجة خطورة تعدت كل التوقعات ليعود كل أطياف الشعب لينادون مجددا "الشعب..يريد..أسقط النظام"..نظام لا يصلح فى أى شىء نهائيا ولا غرض له الا سلب أموال مصر بكل قوة وحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه لأنه يعلم أن النظام قائم للأهل والعشيرة فقط وليس لصالح المصريون والمواطنون المدنيون وفقراء ومحدوى الدخل فى مصر
ملاحقات للشباب والنشطاء والثوار ولا قصاص ولا علاج ولا تأمين صحى ولا علاج ولا حق للبلاد فى وطن تم بيعه بأبخس الأثمان..أهالى شهداء ومصابين مازالوا يتحسرون يوما بعد يوم على أبناؤهم وزويهم وأصبح لا عائل لهم...فقد الشارع الهدوء والأمن والأمان ومرحبا بالحروب الأهلية فى عصر الأخوان المسلمين
وفى عصر نرى فيه الشرطة تمر بالصدفة من مكان به جريمة او اشتباك أو حتى اعتداء وتهرب عندما تسمع أى اشتباك بين المواطنين أو من مكان يتواجد به مسلحون أو صوت أطلاق نيران ليهرعون لقسم الشرطة التابعون له ويغلقون عليهم الأبواب من الداخل خوفا !!!!!!!!!!
كنا نستمع الى كلمة شهيرة "لا أحد ينام بلا عشاء" ولكن الوضع الأن تحول الى "محظوظ أنت أن وجدت أفطارا"..كنفس المثل القائل "من خاف سلم" وأصبح الأن "خفت أو لم تخف ستصاب أن لم تعتقل أو تسرق أو تختطف أو تقتل حتى بمنزلك"  
ولكى الله يا بلادى ..لكى الله يا مصر الجريحة

تقرير حالة المصاب بأشتباكات بورسعيد عبدالله ابراهيم سلامة

تقرير علاج المصاب بأشتباكات بورسعيد عبدالله ابراهيم سلامة

المصاب بأشتباكات بورسعيد الحاج يوسف عبدالرحمن