وتصدر الطريق الدائري الواصل بين دمياط وبورسعيد والاسماعيلية قائمة الطرق الاكثر سوءا رغم حداثته نظرا لغياب العلامات الارشادية والاضاءة والخدمات والوقوف المخالف وغير القانوني للشاحنات العملاقة العاملة بين ميناء دمياط والاسماعيلية والقاهرة والشرقية علي جانبي الطريق وتدخل مافيا صيد الزريعة لعمل فتحات غير قانونية في الحاجز الخرساني بين حارتي الطريق لاختصار المسافات وترويع مستخدمي السيارات الخاصة والاجرة بسرعة سياراتهم الجنونية والتي تطيح بارواح الابرياء يوميا , ولايختلف الحال كثيرا علي طريق بورسعيد دمياط رغم قصره (40 كيلومترا فقط ) حيث تحول لساحة سباق لسيارات الربع نقل الخاصة بالصيادين وصيادي الزريعة والمجرمين والبلطجية .
يؤكد رفعت محمد مختار ـ تاجر ـ ان الحالة العامة لطريق بورسعيد دمياط تتراجع رغم توسيع بعض قطاعاته المحيطة بمطار الجميل , والتحسن النسبي في القطاعات المطله علي شركات البترول والغاز الطبيعي ومجمع البتروكيماويات ومازالت ازمة امتداد الطريق من الناحية اليمني للقادم من دمياط ومتجه لبورسعيد في المنطقه التي تسبق الدخول لمنفذ الجميل الجمركي قائمة ولم يتدخل احد لحلها مما يؤدي لمزيد من الحوادث .
وقال محمد ابو خالد ـ صاحب مزرعة ـ ان الحوادث لاتتوقف علي الطريق الدائري بسبب سيارات النقل الثقيل والتريلات نتيجة السرعة القصوي والقياده غير المتزنة بسبب فقدان التركيز وقلة النوم والادمان ويساعد علي ذلك حالة الاظلام التام للطريق مع آخر ضوء للشمس وعدم وجود مناطق للخدمات ولا محطات لتموين الوقود ولا المطاعم ولا الكافتيريات .
ومن جانبه اكد العقيد حسن السخري ـ مدير مباحث مرور بورسعيد ـ ان احداث العنف الاخيرة ببورسعيد وانحسار خدمات الشرطة بالمدينة لبعض الوقت جاءت لتوقف سلسلة الحملات المرورية المكثفة لمرور بورسعيد علي طرق السفر الطويلة خاصة طريق الاسماعيلية وطريق دمياط والطريق الدائري ولكن الكمائن الثابتة استمرت في اداء واجبها في ضبط المخالفين واسفرت مجهوداتها عن نتائج جيدة .. مشيرا إلي أنه مع عودة الشرطة لعملها داخل المدينة ستعود الحملات علي تلك الطرق للتصدي للمتهورين من قائدي سيارات الربع نقل , والبيجو والتريلات العملاقة وتامين الطرق من البلطجية والمخالفين .
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.