«البترول»: احتياطى السولار 8 أيام والبوتاجاز 11 يومًا

إجابات محطات البنزين أصبحت موحدة بعد تفاقم أزمة السولار والبنزين، و«العلم عند الله» أصبح شعارها. سائقو الأجرة يتذمرون، والحكومة تكتفى بإصدار بيانات وآمال كاذبة حول انفراج الأزمة. أمس السبت اشتكى المواطنون من غياب الميكروباصات، رغم أنه يوم عطلة لعدد كبير من العاملين بقطاعات الدولة والقطاع الخاص. «الإنتاج اليومى من حقول البترول رجع إلى معدلاته الطبيعية، حيث وصل إلى 680 ألف برميل يوميا من البترول الخام»، هذا ما أكده مصدر مسؤول بوزارة البترول، مضيفا أنه يتم تكرير 450 ألف برميل منها فى معامل التكرير المصرية لاستخراج السولار والبنزين والكيروسين ومنتجات أخرى، ويتم تصدير الباقى من إجمالى الإنتاج لعدم ملاءمته لنظم تشغيل معامل التكرير. المصدر -الذى فضل عدم ذكر اسمه- أضاف أن الوزارة وبالاتفاق مع الشركات الأجنبية تعمل خلال الفترة القادمة على تنمية الحقول المنتجة لزيادة الإنتاج اليومى من الخام، وطرح مناطق امتياز جديدة للكشف عن البترول والغاز لتحقيق وفر من الإنتاج المحلى، من خلال مزايدات عالمية. وعن الكميات اليومية التى يتم ضخها فى السوق المحلية من السولار، أوضح المصدر أنها وصلت إلى 40 ألف طن يوميا، وذلك لمواجهة موسم الحصاد، قائلا «هذه الكمية ستستمر حتى انتهاء الموسم حتى تتشبع السوق تماما». مشيرا إلى أن هناك اتصالا يوميا بالمحافظين لمتابعة الوضع بالنسبة إلى السولار وتزويد المحافظات بالكميات الإضافية المطلوبة لسد الطلب على المنتج، بالإضافة إلى تفويض المحافظين بتحديد الكميات الخاصة بالأراضى الزراعية وتوزيعها على الحيازات الزراعية.

المصدر أوضح أن عمليات الاستيراد تسير بمعدلاتها الطبيعية، حيث وصلت 3 مراكب شحن سولار محملة بـ105 آلاف طن إلى موانى السويس والإسكندرية والدخيلة، وتم تفريغ الشحنات بعد تدبير «المالية» للاعتمادات النقدية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، طبقا للخطة الموضوعة لعمليات الاستيراد من الخارج لتلبية احتياجات السوق المحلية. وأكد المصدر أن الاحتياطى من السولار وصل إلى 8 أيام بخلاف الإنتاج المحلى و11 يوما للبوتاجاز، حيث يتم ضخ 1٫4 مليون أسطوانة يوميا، وهى كمية كبيرة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى الذى وصل المعدل اليومى إلى 1٫2 مليون أسطوانة يوميا، و8 أيام للبنزين بأنواعه المختلفة، حيث يتم ضخ 17 ألف طن يوميا بخلاف البنزين 95.